الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-24, 02:02 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي أنيس حسن يحيى : الاشتراكي خسر الشارع الجنوبي والناس هناك خيارهم هو( الانفصال ) الحزب الإشتراكي اليمن


أنيس حسن يحيى : الاشتراكي خسر الشارع الجنوبي والناس هناك خيارهم هو( الانفصال )
الحزب الإشتراكي اليمني




العاب بنات



تعود جذور الحزب الاشتراكي اليمني إلى حركة القوميين العرب التي تشكلت في بيروت في عام 1948م ولقد أُسس الحزب في عام 1978م كامتداد للجبهة القومية وفصائل يسارية أخرى مؤمنة بالفكر الاشتراكي في الساحة اليمنية.

ولقد أضعفت الصراعات والتشظيات الحزبية من البُنية الفكرية والتنظيمية والجماهيرية للحزب, وكان للمقتلة الشهيرة في 13 يناير 1986م في جنوب اليمن الدور الأعظم في تفكيك بنية الحزب وإضعاف موقعه القيادي في (ج.ي.د.ش).

وعند قيام الوحدة اليمنية في مايو 1990م , كان شريكاً فاعلاً في الوحدة ولكنه ظل يعيش على رصيده النضالي السابق, ولم يقدم جديداً على المستوى الحزبي والديمقراطية الداخلية أو على المستوى السياسي بوجه عام, بل انفرد بخطاب سياسي جديد, وممارسات سلطوية عتيقة, ولم يقدم أنموذجاً في الحياة السياسية.

يعتبر الحزب الاشتراكي من أكثر الأحزاب ممارسة للنقد إلى درجة جلد الذات, أما المعضلة الخطيرة التي يعيشها فهي تكرار الأخطاء مما يضعف مصداقيته.

يمكن القول بعريض العبارة, إنه يشهد تحولاً إلى حد ما صوب الديمقراطية, ولكن ليس بنفس اللغة الخطابية التي يتبناها. فالأسس التنظيمية والأيديولوجية والاجتماعية التي أسس عليها الحزب تتلاشى تدريجياً مع مرور الزمن, بحيث نستطيع القول إن الحزب الاشتراكي اليمني اليوم هو حزب انتقالي من الاتجاه العقائدي إلى حزب المصلحة.

بيانات اساسية :

- تاريخ التأسيس : 1978م .

- تاريخ التقدم للتسجيل في لجنة شئون الأحزاب 19/7/1416 الموافق 11/12/1995م

- تاريخ حصوله على قرار التسجيل من لجنة شئون الاحزاب 3/5/1417 الموافق 15/ 9/ 1996م .

- الأمين العام بعد المؤتمر العام الخامس للحزب أغسطس 2005م الدكتور : ياسين سعيد نعمان .

- الأمين العام السابق : علي صالح عباد (( مقبل )).

- حكم جنوب الوطن ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً .

منفرداً ( من 1978م حتى مايو 1990م ).

- تقاسم السلطة مع المؤتمر الشعبي العام منذ تاريخ تحقيق الوحدة 22مايو 1990م وحتى 27ابريل 1993م .

- شارك في حكومة ائتلاف ثلاثية مع المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح من مايو 1993م وحتى 7يوليو 1994م .

- خرج من السلطة وتحول إلى المعارضة بعد قيام قيادية السابقة بعملية الانفصال في العام 1994م .

- شارك في الانتخابات النيابية الأولى 27ابريل 1993م وحصل على 56مقعد في مجلس النواب الذي إجمالي مقاعده ( 301) وبنسبة 26%.

- لم يشارك في الانتخابات النيابية الثانية 27/ ابريل 1997م وأعلن مقاطعته لهذه الانتخابات.

- قاطع الانتخابات الرئاسية في 23سبتمبر 1999م .

- شارك في الانتخابات النيابية الثالثة 27ابريل 2003م وحصل على 7 مقاعد في البرلمان وبنسبة 2.33%.

- احد أحزاب اللقاء المشترك ودعم في الانتخابات الرئاسية 2006م مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان.

- شارك في الانتخابات المحلية 2006م وحصل في المجالس المحلية للمحافظات على ـ10 مقاعد بنسبة 2.35 % وفي عضوية المجالس المحلية للمديريات حصل على 171 مقعدا بنسبة 2.48% .

- الصحف الناطقة بأسم الحزب : صحيفة الثورى . موقع الاشتراكي نت .

- مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني في سطور ((عبدالفتاح اسماعيل))



ينتمي عبد الفتاح إسماعيل الى أسرة انتقل عائلها من الجوف واستقر في قرية الأشعاب ناحية حيفان التابعة للواء تعز حينها ولد هناك في 28 يوليو 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدينة عدن وأصبح في النصف الأخير من الخمسينات عاملا فنيا تحت التدريب في مصفاة الزيت البريطانية كما عمل بالتدريس .

تولى القيادة العسكرية بمنطقة عدن أثناء حرب التحرير عام 1964 ومارس نشاطا سياسيا في إطار الجبهة القومية التي كانت أشبه بالقيادة اليومية … خلال عام 1966 تفاعل مع حركة التغييرات التي شهدتها حركة القوميين العرب على المستوى المركزي ونقلها الى المستوى المحلي وتبنى الخط اليساري داخل فرع الحركة بجنوب اليمن وأستطاع أن يقيم علاقة متميزة مع قادة الحركة في بيروت وأن يقدم نفسه باعتباره رمز التيار اليساري في الجبهة القومية .

اتسم عبد الفتاح إسماعيل بالنضج الفكري وعمق المعارف النظرية لنهمه في البحث عن المعرفة .

تولى منصب وزير الثقافة والإرشاد القومي وشؤون الوحدة اليمنية في أول حكومة لدولة الاستقلال في جنوب اليمن .

نجى من عملية الاعتقال الشهيرة بعد أحداث مارس 1968 إذ سافر الى بلغاريا لتلقي العلاج هناك .

لم يشارك في حركة 22 يونيو التصحيحية التي تم بموجبها عزل قحطان الشعبي من الرئاسة وان كان له تأثير كبير في الإعداد لها .

تولى موقع عضو مجلس الرئاسة عقب حركة يونيو إضافة الى موقعه كأمين عام للتنظيم السياسي الجبهة القومية .

كرس نفسه كمثقف سياسي ومنظر للتنظيم الحاكم في عدن وعرف بأنه رجل الاتحاد السوفييتي كما كان يصفه خصومه داخل السلطة الحاكمة بجنوب اليمن بالرجل الكسول لاعتكافة الطويل في جبل معاشيق بفيلا ( طوني بيس ) وانكبابه على الشعر والأدب ومنادمة الكتاب والشعراء والمثقفين اليمنيين والعرب ….. كان له اهتمام شعري وله ديوانان ( الكتابة بالسيف و ( نجمة تقود البحر ) .

بعد أحداث 26 يونيو 1978 التي أطاحت بسالم ربيع علي سرع بالخطوات الخاصة بإعلان ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني وظهر على السطح في أكتوبر من نفس العام بأنه مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني وجمع بين منصب الأمانة العامة للحزب ورئاسة الدولة حيث استمر في هذا الموقع المزدوج من 27 ديسمبر 1978 حتى 20 أبريل 1980 .

تفجرت أزمة عاصفة مطلع أبريل 1980 بين عبد الفتاح إسماعيل ووزير الدفاع علي أحمد ناصر ( عنتر ) استمرت أسبوعين أفضت الى أن يرضخ الأول لمطالب الثاني فقدم استقالته بحجة مرضه وغادر البلاد الى برلين أولا ومن ثم الى موسكو .

في 7 أكتوبر 1984 عاد عبد الفتاح إسماعيل ثانية الى عدن بعد أن أدرك أن معادلة القوى داخل الحزب الحاكم باتت تهدد موقعه لصالح مجموعة علي ناصر محمد .

في 14 فبراير 1985 تولى عبد الفتاح إسماعيل منصب سكرتير اللجنة المركزية لشؤون الإدارة كأولى النتائج للضغوط التي مارسها التيار المناوئ لتوجهات علي ناصر محمد إضافة الى تخلي الأخير عن منصب رئاسة الوزراء .

في الفترة من مارس 1985 وحتى أكتوبر 1985 برز اسم عبد الفتاح إسماعيل الى السطح ثانية بوضوح أشد باعتباره أهم العناصر المرجحة للصراع المحتدم داخل الحزب الاشتراكي بين جناح علي ناصر وجناح علي عنتر ولعب دورا حاسما في التهيئة لأحداث يناير 1986 الشهيرة .

في 16 أكتوبر 1985 انعقد المؤتمر الثالث للحزب ومن خلاله عاد عبد الفتاح إسماعيل الى المواقع المتقدمة في هيئات الحزب حيث نجح في عضوية المكتب السياسي .

في 13 يناير انفجرت الأحداث الدامية في عدن وتضاربت الأنباء والمعلومات حول مصير عبد الفتاح إسماعيل ، حيث أجمعت على نجاته من المجزرة التي وقعت في مبنى اللجنة المركزية وفراره مع عدد من رفاقه ولكنها تتباين فيما جرى بعد فراره إذ أن علي سالم البيض يؤكد احتراقه في إحدى المدرعات ويعتقد آخرون أنه أغتيل بعد اقتياده من منزل القيادي الاشتراكي ( سعيد صالح ) وعلى يد أحد أقرباء الأخير ويدعى ( جوهر ) وذلك في إطار الصراع على السلطة .

في 10 فبراير 1986 أعلنت سلطات الحزب الاشتراكي اليمني في روايتها الرسمية آنذاك غموض نهاية عبد الفتاح إسماعيل وأكدت أن المدرعة التي حملته مع علي سالم البيض تعرضت لنيران أحد المواقع التابعة للقوات البحرية واستطاع البيض الخروج من المدرعة بينما ظل فيها عبد الفتاح إسماعيل وقد احترقت المدرعة ولم يعثر على أي أثر لجثته .

كرّم في عهد دولة الوحدة اليمنية ومنح عدة أوسمة بصفته أحد مناضلي الثورة اليمنية في جنوب الوطن ورفعت صورته الى جانب صور الملوك والرؤساء المتعاقبين على اليمن بشطريه في مدخل قصر الرئاسة اليمني .

المصدر: المركز الوطني للمعلومات
المزيد



الاثنين 24 مارس 2014 07:38 صباحاً
صنعاء (عدن الغد)استماع :



قال القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني انه يجب الاعتراف ان حزبه خسر الشارع في الجنوب مؤكدا ان خيار الناس في الجنوب هو "الانفصال" مطالبا بعدم الحساسية من هذا الأمر .



وقال "يحيى" الذي كان يتحدث خلال لقاء متلفز بثته قناة الساحات اليمنية ان الوحدة اليمنية منذ ميلادها أثبتت انها عاجزة، فُصِلَتْ وشكلت صدمة لكل اليمنيين الوحدويين مضيفا بالقول الوحدة اليمنية ليست شيئاً مقدساً، الوحدة اليمنية تكون ضرورية عندما تلبي احتياجات المصالح المادية للناس، اليوم الاخوة في الجنوب خيارهم هو الانفصال، والانفصال خيار سياسي مشروع ويجب ان لا نتحسس، ولكنه خيار سيفضي طبعا الى تشظي الجنوب، وبعض الاخوة في الجنوب مش قادرين يفهموا ان هذا التشظي ممكن.

وحول رؤيته لحل قضية الجنوب قال أنيس :" الدولة الاتحادية مستقبلاً يمكن أن تتكون من عدة أقاليم -مستقبلاً مش حالياً- حالياً انا مع دولة اتحادية من إقليمين، اخذ في الاعتبار مزاج الشارع الجنوبي، معاناة أكثر من ربع قرن، معاناة عميقة جداً، فدولة اتحادية من ستة أقاليم، من خمسة أقاليم، من سبعة أقاليم، هذا ممكن يحصل بعد مضي خمس سنوات فترة انتقالية، تكون فيها دولة اتحادية من اقليمين، نراعي فيها مزاج الشارع في الجنوب، تطيب خواطر الجنوبيين، هذه المسألة مش عاطفية هذه تلامس معاناتهم تطيب الخواطر تهدأ النفوس، يحس الاخوة في الجنوب أنهم مشاركون في صنع القرار السياسي، بعد مضي فترة انتقالية حدها الادنى خمس سنوات.

ولاهمية الحوار تعيد "عدن الغد" نشره

- اذا بدأنا استاذ انيس من الاوضاع داخل الحزب الاشتراكي باعتباره كما كتبت انت هو من يحمل لواء الفكر المدني او الحياة المدنية، هل فعلاً الحزب الاشتراكي في الوقت الراهن يستطيع يقود البلاد نحو الحياة المدنية؟

* انا كنت وما زلت اتعامل مع دور الحزب الاشتراكي اليمني بدرجة عالية من التفاؤل، بصرف النظر عن المصاعب الكبيرة التي تواجهه، لاسيما وان الحزب يعمل في ظل ظروف شديدة التعقيد، لكن عندما اتحدث عن مشروع بناء دولة مدنية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية تحديداً وتتكرس في ظلها حريات ديمقراطية واسعة، حرية الاعتقاد وحرية التفكير، لا أجد خيار آخر غير اني اراهن على هذا الحزب، مع عدم تجاهلي لقوى أخرى هامة حداثية.

- طيب الوضع داخل الحزب الاشتراكي اليمني حالياً، ربما ان الحزب الاشتراكي مر بعدة محطات كان ابرزها ما حدث له بعد 1994م، وايضاً حالات الاغتيال التي مر بها أعضاءه، مصادرة ممتلكاته…الخ وكان آخرها ما تعرض له عدد من قيادات الحزب الاشتراكي ربما بالتهديد وكان آخرها رحيل الدكتور ياسين سعيد نعمان للعلاج بالخارج بعد أن تلقى عدد من محاولات التصفية والاغتيال، هل فعلاً الحزب الاشتراكي الآن ما زال متماسكاً؟ مازال لديه القدر خاصة في ظل وجود فصائل الحراك الجنوبي، وخروج عدد كبير من أعضاء الحزب الاشتراكي والتحاقهم بفصائل الحراك؟

* كما بدأت في حديثي، وانا لا أتجاهل القوى السياسية الاخرى الحداثية، لكني اراهن على الحزب الاشتراكي اليمني، وهو ليس في وضع يخلو من نواقص، وكنت قلت قبل أكثر من ثلاثة أشهر في ندوة تحدث فيها الدكتور ياسين، تحدثت معقباً على كلامه، فقلت له رفيق ياسين عندما تتكلم أشعر كأنه انا الذي يتكلم، وعندما تكتب أشعر كأني انا الذي أكتب، ما يعني اننا في الجوهر نحن شيء واحد، ولكن عندي ملاحظات نقدية حول وضعنا كحزب، وأقولها بغرض تصويب أداء الحزب، لأنه انا هذا الحزب الذي كنت أحد مؤسسيه، لا يسعدني اطلاقاً أن اتناوله بالنقد بغرض تجريح مسيرته الكفاحية، وانما أمارس النقد بغرض تصويب أداءه، فكان ضمن ما قلته في هذه الندوة، ان أزمة الحزب الاشتراكي اليمني منذ التأسيس هي أزمة قيادته، والقيادة عندما أتحدث عنها وأقول بأن الازمة في الاشتراكي هي أزمة قيادة، أكيد ستضم مناضلين كبار لهم تاريخ وطني كبير جداً ورائع ومشرف، لكن كانت عند التأسيس المهمات المنتصبة أمام هذه القيادة أكبر من قدراتها، فبالتالي لم تفلح هذه القيادة في التعامل مع بعض التباينات في داخلها بشكل سليم، ولأنه الحوار ماكانش متجذر في داخلنا فتحولت التباينات الى خصومة وأحياناً وصلت الى خصومة قاتلة، لكن هذا الحزب كما أشرت انت، او كما أردت مني أن أوضح، بعد حرب 94 تمكن الحزب أن يقف مجدداً على قدميه ولكنه اليوم عنصر فاعل في الحياة السياسية بقدر ما تسمح له قدراته وامكانياته الداخلية.

- بالنسبة لفاعلية الحزب الاشتراكي، الحزب الاشتراكي الان هو شريك في السلطة التي اوصلته اليها التسويات السياسية والمبادرة الخليجية، هل أنتم راضون عن أداء الحزب الاشتراكي في الحكومة؟ خاصة ان الحكومة هناك كثير من الملاحظات على أداءها؟

* الحكومة هي تركيبة من عدة احزاب توافقت على تشكيلها، وبالتالي شيء متوقع أن اداء هذه الحكومة يكون متفقاً على أداء أعضاءها، اذا حصرت كلامي في أداء أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني في الحكومة، انا شخصياً أُثمن ادائهم بشكل عام أداء جيد لكن ربما انت تقصد بهذا السؤال أن أسيء الى رئيس الحكومة، محمد سالم باسندوة، هذا الاخ تسلم أوضاع في غاية الصعوبة، المهمات المنتصبة أمام الحكومة والمهمات المنتصبة أمام الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي، مهمات على قدر كبير من التعقيد، المشكلة وهذه هي حكومة وفاق وطني المشكلة تكمن في أن الحوار مفقود يا أخ احمد، مفقود في داخلنا كاشتراكي، ومفقود في العلاقة بيننا وبين الاخرين وبالتالي لم ننجح حتى الان في إدارة حوار يسمح بتصويب أداء الحكومة.

- انت كنت ربما من الذين بادروا في 2011 وما قبلها بالحديث عن ضرورة تكوين اصطفاف وطني بين اللقاء المشترك حجينها وحتى المؤتمر الشعبي العام، من أجل الخروج من هذا المأزق، هل نحن الان بحاجة الى اصطفاف وطني وما زالت الفكرة قائمة خاصة انه لدينا حوار وانتهى الحوار ومع ذلك تعقدت المشكلات بشكل أكبر؟

* أوضاع اليمن المعقّدة في كل جوانب الحياة تستدعي وجود مثل هذا الاصطفاف الواسع الذي له توجه حداثي، كان لدينا وما زال لدينا اللقاء المشترك، في رأيي الشخصي أن اللقاء المشترك انجز مهماته في ظرف معين، اليوم اللقاء المشترك فقد حيويته، وبالتالي فقد الحاجة اليه، نحن بحاجة الى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية، لكن هذا يتطلب حوار ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار وهذا قدر الاشتراكي لأنه هو حامل مشروع الحداثة، والعدالة الاجتماعية، والحريات الديمقراطية، فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين، الحوار مع الاخرين اساساً.

- طيب البلد خرجت من حوار وطني شامل ومع ذلك ربما كان هناك تباين، هل المقصود انه حوار بين أطراف سياسية بعيداً عن المكونات الاخرى؟

* إنطلاقاً من مخرجات الحوار تحديداً، مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته في تقديري الشخصي يمثل انجازا سياسيا عظيماً في تاريخنا السياسي المعاصر، لكن هذه المخرجات بحاجة الى تنفيذ على الارض، وهذه مهمة القوى التي شاركت في الحوار والقوى التي خارج مؤتمر الحوار، وهذه مهمة الحزب الاشتراكي اليمني اذا كان الحزب حريصاً على الانتصار لمشروعه الحداثي العظيم، وانا أعتقد انه حريص.

- استاذ الحزب الاشتراكي اليمني ربما مثله مثل بقية الاحزاب، لم يعقد مؤتمره العام، ربما انتهت فترة الولاية للقيادة الحالية، وكيف بالامكان ان نتحدث عن ان يقود الحزب الاشتراكي الحوار خارجيا وهو لم يقد حوار داخلياً خاصة ان هناك تباين في مواقف عدد من أعضاء الحزب؟

* هذا السؤال كثير مهم يا أخ احمد، وهو سؤال يحمل في داخله شيء من النقد للاشتراكي، وانا أعتز بذلك، انا احييك، السؤال هو كيف ان المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد بعد سنوات من مؤتمرة الاخير المنعقد في 2005 لم ينعقد حتى الآن؟ بعد تسع سنوات والمؤتمر لم ينعقد، هذا من بين أخطاءنا وعيوبنا في الاشتراكي، ولكن هناك حرص على أن المجلس الوطني القادم الذي كان يفترض أن ينعقد في أواخر فبراير او مطلع مارس يعالج هذه المسألة، والشيء الذي انا أشعر به ويريحني كثيراً انه رغم هذه النواقص والاخطاء، الاشتراكي ما زال يستقبل ما اقول عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لانهم يرون فيه مستقبلهم.

- خلال ندوة ربما انت تحدثت مع شباب في تعز، تحدثت عن ضرورة أن يتم اتاحة الفرصة للجيل الجديد من الشباب داخل الحزب الاشتراكي، هناك ايضاً من يرى أن الاشتراكي لديه قيادات تاريخية ما زالت هي ممسكة بتلابيب الامور وهناك صعوبة في تصعيد عدد من القيادات الشابة الى المراكز القيادية؟

* في رأيي الشخصي لا توجد صعوبة، اليوم شباب الاشتراكي الذين انا اراهن عليهم وافتخر بهم متواجدون في مختلف الساحات بحيوية كاملة، انا اراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس، ان يعالج كل هذه المشكلات، والرهان على الاشتراكي دون ان نتجاهل القوى الحداثية الاخرى، بس هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع.

- هناك من يحاول أن يصور الحزب الاشتراكي بأنه ربما فقد شرعيته في تمثيل الشارع الجنوبي، خاصة مع تنامي الحراك الجنوبي وايضاً انه ذهب باتجاه الحوار، بينما فصائل الحراك الجنوبي قاطعت هذا، وهناك من يقول ايضا ان هناك مسائل خلال الفترة الماضية ربما من قبل عدد من القوى السياسية في الشمال ايضاً للاستئثار بدور الحزب الاشتراكي؟

* انا للمرة الثانية احييك يا أحمد، وواضح انك محاور جيد، واتمنى اني اشبع رغبتك في ان تعرف الشيء الكثير عن الاشتراكي وعن الحياة السياسية بشكل عام، انا اتفق معك انه نحن كاشتراكين خسرنا الشارع الجنوبي وهذه مسألة لا نريد أن نناقشها اليوم، ربما في لقاء آخر، كل من يقود، او في الغالبية ، من يقود الحراك السلمي الجنوبي هم أعضاء في قيادة الاشتراكي، وامضوا عمر طويل من حياتهم في داخل الحزب كمناضلين، بمعنى آخر ان النشطاء هم في الاساس اشتراكيون لكن مع الاسف، لأسباب مختلفة ، يمكن المجال لا يسمح للحديث حولها، هؤلاء النشطاء في الحراك لهم ملاحظات على الاشتراكي، لكنهم حولوا هذه الملاحظات الى خصومة مع حزبهم بالكامل، كان الاحرى بهم ان يمارسوا النقد مع قيادة الاشتراكي مش يتخلوا عن حزبهم الذي هم جزء منه ويناضلوا في صفوفه منذ أكثر من ربع قرن، كان بالإمكان ايماناً منهم بتاريخهم النضالي، اذا فقدوا الامل بأن يواصلوا نضالهم داخل الاشتراكي، أن يؤسسوا حزب يساري يكون أكثر قدرة وأكثر حرية من الاشتراكي، هذا لا يثير الحساسية عندي، لكنهم اكتفوا بأن يكونوا في خصومة اليوم مع حزبهم، وهؤلاء بالمناسبة -من يقودوا الحراك- لهم حضور فاعل على الارض في الساحة الجنوبية وهم جديرون بأن يكون لهم مثل هذا الحضور الفاعل، ولكني اذا بيسمح الوقت، أريد أشير الى بعض أخطاء يقع فيها الاخوة الرائعون في قيادة الحراك، من هذه الاخطاء، لا توجد حتى اليوم قيادة موحدة…

- مقاطعاً: هناك فصائل متعددة..


* فلتكن متعددة، لكن يجب أن يكون بينها ما يشبه مجلس تنسيق، يوحدها ويوحد رؤاها ويوحد أدائها، هذا مفقود يا أحمد وفي غياب هذه القيادة الموحدة، غابت ايضاً الرؤية للحاضر وللمستقبل، وغياب الرؤية يجعل بعضهم يقع في بعض الاخطاء، مثلا: العزوف عن المشاركة في أي عمل وطني على إمتدادد الوطن، مثلاً اعتبروا ان مؤتمر الحوار الوطني لا يعنيهم، وكأننا نحن في الجنوب قدمنا من كوكب آخر، نحن -ولا أريد أن اُفْهَمْ خطأ- نحن الجنوبيين أساس الحركة الوطنية اليمنية بتوجهها الحداثي، بتوجهها الديمقراطي، فاذا كان لبعض النشطاء في الجنوب ملاحظات حول أداء القيادة، فليؤسسوا حزب يساري آخر، وهذا بيكون انتصار لتاريخهم من جهة، وانتصار لرؤاهم الحداثية، ولكن بسبب عدم وجود قيادة موحدة، فقدوا الرؤية التي تحتضن وتتبنى المشروع الحداثي حاضراً ومستقبلاً.

من بين أخطاء زملاؤنا في قيادة الحراك مثلا: -وبعض الاخطاء يمكن ان تعالج، لكن بعض الاخطاء انا أشوفها أخطاء كبيرة وانا أستفيد من هذا اللقاء واشير اليهم-، البعض يتحدث عن اننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين، طيب نحن جينا من فين؟ من أي كوكب؟ (يبتسم)، الحركة الوطنية عندما تشكلت في منتصف الخمسينات، تشكلت في عدن، وشملت كل مناطق الجنوب بهوية يمنية، ثم تطورت هذه الحركة الوطنية وتشكلت فصائل قادة الكفاح المسلح، الجبهة القومية أيش كان اسمها؟ (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، جبهة التحرير أيش كان اسمها؟ (جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل)، وفي الـ30 من نوفمبر عندما قامت السلطة الوطنية على انقاض ما كان موجود في ظل الادارة الاستعمارية، الجمهورية التي تشكلت كان إسمها (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) او (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) فاسم اليمن موجود في الحالتين، وهذا مش صدفة يا احمد، مش صدفه أن تكون التسمية بهذا الشكل، هذا تعبير عن حقيقة تاريخية اننا نحن في الجنوب جزء من الشعب اليمني الواحد، وأن الهوية، هوية يمنية واحدة.

- طيب يعني ما يحدث في الجنوب، التباينات هذه في الحراك الجنوبي، هو بسبب الطفرة في القيادات التاريخية، يعني هناك قيادات تاريخية تتصارع فيما بينها، هناك كان لقاء في بروكسل لقاء في القاهرة، لقاء في بيروت بين القيادات التاريخية للحراك وهم أصلاً قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني، هل ما زالوا عالقين في التاريخ، في خلافات الماضي ولم يستطيعوا ان يصلوا الى اللحظة الراهنة وبالتالي من يضحي او من يذهب ضحية تلك الخلافات هم ابناء المناضلين او الباحثين عن حقوق حقيقية مشروعة في المحافظات الجنوبية؟

* انا لا أريد ان اظلم النشطاء في قيادة الحراك، هؤلاء الذين هم لهم حضور فاعل على الارض، وهذا شيء هم جديرون به ويستحقونه، هذا الحضور الفاعل ماجاش من فراغ، هذا نتيجة أدائهم الجيد والرائع، انا ان كان لي ملاحظات، الملاحظات -مع الأسف- غابت الرؤية للحاضر والمستقبل، وكما قلت بإمكانهم اذا كانوا مستمرون بخصوهم مع الاشتراكي، ان يؤسسوا حزباً يسارياً بديلاً، ولكن تاهوا في بعض المفاهيم والاطروحات اللي بحاجة الى تدقيق، انا لا أستطيع ان افهم.. بعد سنوات من النضال بهوية يمنية واحدة، كيف البعض سمح لنفسة ان يقول اننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين! يعني في مفارقة عجيبة لا تنسجم مع تاريخ النضال الوطني الديمقراطي في الجنوب، بس هذا يحتاج من الاشتراكي ان يعيد بناء نفسه ليكون حاضراً على الارض، من أجل تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.

- ما يحدث في الجنوب بسبب ربما الفراغ الامني، غياب الدولة، تم ترك أجزاء كبيرة من المحافظات الجنوبية فريسة للانفلات الامني، للقاعدة للجماعات المتطرفة، هل الموضوع هذا مقصود ام انه نتيجة غياب الدولة بشكل عام؟

* غياب الدولة أخ احمد، لعب طوال السنوات الماضية وما زال يلعب أهم العوائق أمام تقدمنا لبناء الدولة المدنية الحديثة، والدولة في ظروفنا الراهنة اما انها غائبة بشكل مطلق، او انها موجودة بشكل هش، وفي الحالتين هذه الحالة تشكل عبء على أي جهود تبذل لبناء دولة يمنية حديثة، انا لازلت اقول انه لو تمكنا من ان نعيد روابطنا كاشتراكيين مع مناضلينا في الجنوب، يمكن تعلج كثير من المفاهيم الخاطئة.

- استاذ لو عدنا الى ما طرحناه قبل الفاصل ان هناك كل الاطراف السياسية اليمنية سواء الحزبية او حتى القوى التقليدية تحدث عن أهمية بناء دولة مدنية لكن يبدو ان لكل طرف سياسي او قبلي او تقليدي رؤيته الخاصة لمفهوم الدولة المدنية الحديثة، هل فعلاً بإمكان اليمنيين عبر التحالفات السياسية، أن يذهبوا باتجاه دولة مدنية حديثة تكفل المساواة لليمنيين؟

* في نهاية حديثي قبل ما نذهب الى الفاصل كنت اشرت الى ان هناك عوائق ما زالت تعطل أي جهود لبناء دولة مدنية حديثة وقبل هذه العوائق غياب الدولة، او وجود الدولة بشكل هش لا يساعد في اننا نتوجه جميعاً -مش كاشتراكيين- بل كل قوى الحداثة في الوطن نحو هذا المشروع الحداثي العظيم، ولكن من أهم المعوقات للانتصار لمشروعنا الحداثي المتمثل في بناء دولة يمنية حديثة، الدور الكابح الذي تلعبه القبيلة، انا لست خصماً للقبيلة ولا يجوز ان اتعامل معها كخصم، القبيلة جزء مهم جداً من نسيج المجتمع، ولكن القبيلة كيان اجتماعي عابر في تاريخ تطور المجتمع البشري، ومن ينظر للقبيلة ككيان خالد هو يصيب حلمنا الجميل بمقتل، ولذلك اقول اني انا لست خصماً للقبيلة ويجب ان نبحث عن معالجات تسمح بتفكك وتفكيك الروابط القبلية الجامدة، وفي أمثلة من تجاربنا الراهنة كيف نفكك الروابط القبلية الجامدة، -والمشكلة تكمن برضه في غياب الدولة- لابد من تمني خطط تنموية جادة في المناطق ذات الجذور القبلية، بحيث ان هذه المناطق فعلا تشهد تطور اقتصادي واجتماعي وثقافي.

مدينة عدن على سبيل المثال هي جزء من اليمن، ليش الروابط القبلية منعدمة في عدن، ومنعدمة في بدرجات متفاوتة في مدن يمنية أخرى؟ بسبب التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي شهدته مدينة عدن ومدن أخرى، لذلك انا أقول مهمتنا اليوم دون ان ندخل في خصومة مع القبيلة، ان نتبنى معالجات حكيمة لتفكيك الروابط القبلية الجامدة من خلال تبني خطة تنموية جادة.

النقطة الثانية من المعوقات: عندنا ميليشيات مسلحة، قيادات هذه الميليشيات والاطراف التي تتمدد ميليشياتها على الارض تتحدث عن دولة مدنية حديثة، أن لديها مشروع بناء دولة مدنية حديثة، انا لا أستطيع ان أفهم هذا التناقض كيف أمتلك ميليشية مسلحة تتمدد على الارض، -وكما تقول المعلومات الان بعض الاطراف المتصارعة على بعد 10 كيلومترات من العاصمة صنعاء، هذا شيء خطير يا أحمد، هؤلاء اصحاب الميليشيات المسلحة يهددون البلد بأمنه واستقراره وبتطوره، وايضاً يسهمون الى حد كبير في تغييب دور الدولة، وبتلاحظ ان هناك ما يشبه العلاقة بين غياب الدولة ووجود هذه المليشيات المسلحة التي تعمل على قتل كل ما هو جميل في توجهاتنا الوطنية والديمقراطية والحداثية، لذلك اتمنى من كل قوى الحداثة اولا ان تتجنب سياسة الاقصاء في العلاقة مع بعضها، انا عشان ابني اليمن الحديث، يلزم أمد يدي لأحمد، امد يدي لشخص آخر، ممن يحملون معي ولو بدرجات متفاوتة هذا المشروع الحداثي العظيم ولكن ان نعمل بمعزل عن الاخرين، انا لن اتقدم خطوة واحدة الى الامام.

- هناك من يقول ان هناك علاقات عكسية بين القبيلة والدولة، كلما زاد حضور الدولة تراجع حضور القبيلة والعكس وكان لدينا تجربة في جنوب اليمن قبل عام 90 كانت هناك دولة ولم يكن هناك قبيلة، تراجع دور القبيلة بشكل كبير جداً، الان هناك مشكلة، هناك جماعات او هناك من يحاول وراثة القبيلة كما هي، ما حدث في حاشد هو تغير سلطة آل الاحمر لصالح سلطة الحوثيين، القبيلة تستخدم ربما كأداة في الصراع السياسي الآن، وهناك خلط في المفاهيم وانت ربما تحدثت في أكثر من مناسبة عن الخلط بين المفاهيم بين ما هو سياسي وما هو ديني، الاطراف السياسية ربما هناك احزاب سياسية يمنية قامت على اساس أيديولوجي، ربما هي ساهمت الى حد كبير جداً في الوصول بالبلد الى هذا الوضع، الان هي تشتكي وتدعوا الى دولة مدنية، هي أصلا خلال السنوات الماضية التي تواجدت فيها في تلك المناطق، لم تسعى الى فكفكة البنية القبلية.

* سنتحدث حول القبيلة وانه لا يجوز ان اجعل من نفسي خصم لها، وانه يجب ان ندعوا الى تبني خطط تنموية جادة في المناطق القبلية، ولكني أعود مرة أخرى الى المليشيات المسلحة، لا أستطيع أن أفهم هذه المفارقة العجيبة بين من يدعوا من أطراف هذه المليشيات الى دولة مدنية حديثة، والى أن يمتلكوا ميليشيات مسلحة تتمدد على الارض، واليوم هي تشرف على مشارف صنعاء، المليشيات المسلحة ايضا عائق كبير أمام أي توجه لبناء دولة مدنية حديثة، بل هي تسهم في تكريس غياب الدولة، لكن لو سمحت لي أخ احمد، وانا أتحدث عن المليشيات المسلحة، تربطنا علاقات طيبة مع التجمع اليمني للاصلاح، قيادات وقواعد، وفيهم شباب رائعين يا أحمد، لكن العيب الاساسي الذي لم يستطع أن يتحرر منه الاخوة في التجمع اليمني للاصلاح، هم ما زالوا مشدودين الى الماضي (استعادة دولة الخلافة الاسلامية)، حق مشروع لهم ان يفكروا بهذا الشكل، لكن مثل هذا التفكير يضعهم خارج العصر، انا أتمنى وما زال الحوار مطلوب بين الاشتراكيين وبين الاسلاميين، لكن على اساس ان تتوضح الرؤية عندنا جميعاً، كيف نبني دولة مدنية حديثة، مش عبر الميليشيات. المليشيات تعني انتهاك فاضح لسيادة الدستور والقانون، وتعني ضمن ما تعنيه، تكريس غياب الدولة.

- عندما نتحدث عن أحزاب سياسية تقول ان لديها برنامج سياسي ومع ذلك لديها مليشيات، تلجأ للعمل السياسي عندما تكون هناك ضرورات للمناورة، وتلجأ للمليشيات عندما تكون هناك احتياج لتوسيع مداها، الان اليمن موضوعة تحت البند السابع، هل بالإمكان ان يكون الضغط الخارجي او العامل الخارجي هو أحد أسباب تراجع هذا الدور دور المليشيات الجماعات المسلحة الاستقواء بتلك الكيانات.

* انا اراهن على الحوار في الداخل يجب ان نمتلك الجرأة، مش الجرأة التي تستهدف ايجاد خصومة مع زملائنا في الحياة السياسية، مع الاخوة في التجمع اليمني للاصلاح الذين أجد فيهم شباب وشابات حداثيين يا احمد، لكنهم ما زالوا مشدودين الى رؤى هذا الحزب الذي يتحكم فيها الشيوخ المتشددين.

نحن في الاشتراكي كان عندنا متشددين، لكن التشدد عندنا كان كيف نطبق العدالة الاجتماعية، حتى في ظروف غير موضوعية يعني مش مهيأة، لأنك ممكن تتصل بالعدالة الاجتماعية، لكن مش بتطبيق واسع لها، مع الزمن تتطور، المتشددون في التجمع اليمني للاصلاح، يضعفون أي توجه عند الشباب في التمع اليمني للإصلاح نحو بناء دولة يمنية حديثة وانا اتحدث مع بعضهم -ما أريد أذكر أسماء لكن فيهم شباب رائعين، سواء في عدن او في صنعاء وشابات رائعات-، لكن احيانا اشعر انه تأثير الشيوخ المتشددين في داخلهم يلعب دور عائق.

- استاذ هناك ايضاً الان حديث عن صراع مسلح بين أنصار الله الحوثيين والاصلاح ويتم تغليفه بأكثر من طريقة هل السبب أن الطرفين يتصارعان في نفس المربع، وهو مربع الخطاب الديني والايديولوجيا، الطرفان يتحدثان عن مشروع مدني ومع ذلك يمتلكون ميليشيات وهناك ايضا هذا الضخ الاعلامي الكبير للتضليل من الطرفين، هناك اصطفافات اصبحت الان ضيقة وهي تهدد ايضاً الاطراف المدنية التي لا يوجد لديها سلاح، كيف يمكن التعايش بين هذه الطروحات مع الجماعات الدينية التي تمتلك مليشيات؟

* هي هذه المفارقة العجيبة أخ احمد التي أشرت اليها ان من يمتلكون هذه المليشيات المسلحة يعلنون احيانا علنا واحيانا خفية بأنهم مع دولة مدنية حديثة، لكن في الممارسة على الارض هم يذهبون بعيدا تماماً عن الهدف الذي ممكن انا اعتبره هدف مشترك لنا جميعاً وهو بناء دولة مدنية حديثة، المشكلة على امتداد الوطن -كما يقال في الاقتصاد- “العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة” اليوم في الجنوب الذي تراجعت فيه المفاوضات القبلية من وقت مبكر، عادت من جديد وانتعشت، العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، وانا أخشى ان هذا الانتعاش يلعب هو الاخر دورا معطلا لأي توجه لبناء دولة يمنية حديثة، الحوار مفقود يا أخ احمد والحوار المبني على المكاشفة هو حوار شفاف يتناول كل العيوب، ما يمنع انه انت تشير الى اخطائي وانا أشير الى أخطائك، عشان نقترب من بعض.

- هناك من يمارس السياسة على أساس أن الكذب هو ملح السياسة، وانه السياسي الجيد هو الاكثر قدرة على الكذب، والان ما يحدث انه دخلنا حوار وخرجنا من حوار واتخذنا مواجهات، هناك ايضاً حكومة وهناك ايضاً تشكيل للجنة الاقاليم، وتشكيل للجنة صياغة الدستور، وهو ايضا خاضع للمحاصصة وكلها ايضاً مسكونه بهاجس صراع الماضي، ما الذي سينجم عن مثل هذه التوافقات او التواصلات، او حسب ما يصفه الشارع اليمني انها صفقات سياسية؟

* انت أشرت في سؤالك الى نقطة مهمة جدا وهي مدى حاجتنا كنشطاء في الحياة السياسية الى الاخلاق، انا عندي قناعة مطلقة ان من يعتقد ان السياسي الناجح ليس بحاجة الى الاخلاق عندما تنعدم الاخلاق يتحل هذا السياسي الى انسان مبتذل الاخلاق وحدها هي التي تحصنه، وانا اتمنى ان تفهم صح، البعض يعتقد انه انت بحاجة الى شيء من المكر، لا انا بحاجة الى شيء من الذكاء مش المكر مش الخداع، عندما افقد اخلاقي، انا افقد انسانيتي، انا اشرف لي ان يقال عن انيس حسن يحيى انه فشل سياسياً، وانا الحمد لله ما أعتقد اني فشلت سياسياً، ولا يقال انه فقد أخلاقه، لذلك انا اتمنى ان هذه المسألة تكون واضحة عند كل النشطاء في الحياة السياسية.

في مسألة مهمة جداً في العمل الوطني، نحن لم نتعود بعد على ادارة حوار داخلنا ومع الاخرين، الحوار سلوك حضاري راق يا أخ احمد، لكن يتطلب ايمان عميق به وبجدواه وبضرورته انت شوف مؤتمر الحوار الوطني بصرف النظر عن اي صعوبات واجهها، حقق انجاز مدهش للأمانة، بس باقي مسائل المخرجات اذا لم تتفاعل كل القوى السياسية معا من اجل تحويلها الى فعل على ارض الواقع ، الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية ان تقترب من بعضها، والحوار ثقافة، انا بحاجة في الاشتراكي الى ان انتصر للحوار لأنه هذا الحوار يساعدني في اني أكتشف نقاط الضعف في ادائي وفي سلوكي.

- هل تفتقد اليمن بشكل عام الى قيادة سياسية او الى شخصية لديها ربما كاريزما وطنية لديها القدرة على التواصل مع جميع الاطراف بقوة ، ايضا لديها القدرة على الاستفادة من الدعم الدولي والخارجي والمحلي الشعبي لوجودها من اجل تقليص الفجوة، وربما ايضاً اعادة الاعتبار او الهيبة لهذه الدولة؟

* انا سأعود الى أهمية الحوار، في داخلنا كاشتراكي وفي العلاقة مع الاخرين، بعطي مثال من اجل ان تكون الفكرة واضحة، قبل شهرين التقيت باحد القامات الوطنية العامة، سلطان العتواني ، انا احترم هذا الرجل وهو فعلا قامة وطنية عامه، سألته يا سلطان نحنا وانتم الاشتراكيين والناصريين، معنيون بادارة حوار فيما بيننا من اجل الانتصار لمشروعنا الحداثي العظيم، قال لي صحيح، قلت له لكن انا اكلمك منذ شهرين من اجل ان ندير مثل هذا الحوار، ربما عندك مشاغل كثيرة، كل الاحزاب السياسية المعنية بالانتصار لهذا المشروع الحداثي العظيم لا تدير حوار لا في داخلها ولا مع الاخر، وهذا هو العيب الاساسي والقاتل.

- طيب كيف يمكن الرهان على مثل هذه القوى التي ترفض ان تضع نفسها في الواجهة؟ ان تلتقي ان تشكل رؤية واحدة؟

* هي لا ترفض من حيث المبدأ لكن لا أعرف لأي سبب من الاسباب لا تمارس الحوار كما ينبغي في داخلها، في داخل الاحزاب، ولا في العلاقة مع الاخرين، انا لا استطيع ان اتصور امكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الارض وكأنها في جزر متباعدة، مافيش شيء يجمعها، وهذه هي نقيصة القوى الحداثية مش فقط في اليمن في المنطقة العربية كلها، بس شوف القوى الاخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها الى الماضي القديم، يمكن تكون أكثر تماسك من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن.

- طيب اذا ذهبنا الى موضوع آخر يتعلق بقضية معالجات الاشكالات التي كانت في الجنوب، كان هناك حراك وله مطالب، وكان هناك النقاط العشرين، انت ربما على اطلاع بأنه تم الاتفاق على النظام الفيدرالي، وتقسيم الجنوب الى اقليمين، والشمال الى اربعة اقاليم هل هذا كفيل بأن ينهي المشاكل التي يعاني منها الجنوب؟ خاصة ان هناك رفض سواء من الحزب الاشتراكي او حتى من فصائل الحراك الاخرى؟

* الدولة الاتحادية مستقبلاً يمكن أن تتكون من عدة أقاليم -مستقبلاً مش حالياً- حالياً انا مع دولة اتحادية من إقليمين، اخذ في الاعتبار مزاج الشارع الجنوبي، معاناة أكثر من ربع قرن، معاناة عميقة جداً، فدولة اتحادية من ستة أقاليم، من خمسة أقاليم، من سبعة أقاليم، هذا ممكن يحصل بعد مضي خمس سنوات فترة انتقالية، تكون فيها دولة اتحادية من اقليمين، نراعي فيها مزاج الشارع في الجنوب، تطيب خواطر الجنوبيين، هذه المسألة مش عاطفية هذه تلامس معاناتهم تطيب الخواطر تهدأ النفوس، يحس الاخوة في الجنوب أنهم مشاركون في صنع القرار السياسي، بعد مضي فترة انتقالية حدها الادنى خمس سنوات، ممكن نبحث عن اقامة اعلان عن خمسة اقاليم او سته او سبعه حسب الحاجة، انا كنت أتمنى أن لا يتم الاعلان عن دولة اتحادية من ستة أقاليم، وأتمنى الآن أن هذا القرار اللي صدم كل الجنوبيين، اتمنى ان يتم التراجع عنه، والتراجع عن الخطأ فضيلة، اتمنى ذلك.

- هناك من يقول ان ما حدث الان هو ان اليمنيين سياسيين يمضون عكس اتجاه الحركة التاريخية، يعني الناس يذهبوا بإتجاه الأقاليم او وحدة فيدرالية، ثم وحدة اندماجية، نحن الآن نذهب بالعكس، لدينا وحدة اندماجية ونذهب بإتجاه الاقاليم، بعدها ما الذي يحدث يعني؟ هل نحن في المسار السليم؟ ام نحن في الاصل محتاجين لبناء الدولة اليمنية بشكل واضح دولة المؤسسات، دولة العدالة الاجتماعية، ومن ثم يقرر اليمنيين بعدها الذهاب للأقاليم او الذهاب للفيدرالية.

* الوحدة اليمنية منذ ميلادها أثبتت انها عاجزة، فُصِلَتْ وشكلت صدمة لكل اليمنيين الوحدويين، الوحدة اليمنية ليست شيئاً مقدساً، الوحدة اليمنية تكون ضرورية عندما تلبي احتياجات المصالح المادية للناس، اليوم الاخوة في الجنوب خيارهم هو الانفصال، والانفصال خيار سياسي مشروع ويجب ان لا نتحسس، ولكنه خيار سيفضي طبعا الى تشظي الجنوب، وبعض الاخوة في الجنوب مش قادرين يفهموا ان هذا التشظي ممكن، سأعطيك مثال وانا ما احب ان أشير الى اسباب ، في واحد من القامات الوطنية الهامة اسمه ناصر الطويل، شارك في مؤتمر الحوار الوطني، قبل كم يوم كان متوجه الى مسجد في المعلا عشان يصلي صلاة الجمعة، احتك به مجموعة يمثلون تيار آخر وإعتدوا عليه، أي مستقبل للجنوب ننتظره في ظل هذه التباينات التي وصلت الى حد الصدام، وفي وقت من الاوقات برضه مناضل كبير زي حسن باعوم، تعرض لهجوم من قبل فريق آخر في الحراك، انا أقول ان مالم تتوفر قيادة موحدة بشكل مجلس تنسيق، مش تذوب كل الكيانات في كيان واحد، تبقى الكيانات لكن تعترف بأهمية الحوار فيما بينهم، وتعترف بأهمية ان تمتلك رؤية وطنية بأفق حداثي يتناول الحاضر والمستقبل.

- اليس كان يفترض وجود رئيس جنوبي وثلث الحكومة جنوبيين، قيادات عسكرية، تم تعديل شكل الدولة ومسؤولها ورئيس حكومة و..و…الخ، هم ايضاً من الجنوب اليس كان مفروض أن يؤدي هذا الى امتصاص غضب الشارع الجنوبي؟ خاصة أن هذه القيادات تتعهد بحماية مصالح الجنوبيين.

* انت تلامس المشكلة بالعمق، كثير نشطاء في الجنوب يقولون، (هذا لا يمثلنا) هذا الكلام الذي يرددوه، هذا لا يمثلنا وهذا لا يمثلنا ولما اعتدوا على ناصر الطويل، اعتدوا على اساس انه ارتكب خيانة وطنية عندما جاء ليشارك في مؤتمر الحوار الوطني، في عيوب قاتلة، وانا اتمنى من الاخوة نشطاء الحراك ان يتنبهوا لها، سوف يفقدون حضورهم الفعال اليوم في المستقبل القريب اذا استمرت هذه التباينات والتي وصلت الى حد الخصومة.

- استاذ أنيس ربما الوقت داهمنا والحديث معكم ذو شجون وربما يحتاج الى أكثر من حلقة، طيب هل هناك مخرج أخير او رؤية بشكل مختصر لما يمكن ان يتفق عليه اليمنيون من اجل الخروج من هذا المأزق سواء في الشمال او في الجنوب؟ يعني هل ستلوح فرصة اخرى غير هذه الفرصة الراهنة؟

* انا اعتبر انه اذا قاد مؤتمر الحوار الوطني وبالمخرجات التي خرج بها هذه كانت خطوة جداً هامة، نحو مستقبل واعد بالأمن والاستقرار والبناء. كيف نفعل مخرجات الحوار الوطني؟ هذا الان السؤال المطروح داخلنا، اقصد داخل الحزب الاشتراكي اليمني والقوى السياسية الاخرى، الحوار لم يتحول بعد الى ثقافة، وهذه هي المشكلة ومن هنا انا انظر بإعجاب وتقدير لما حدث داخل مؤتمر الحوار الوطني، كان انجاز بكل المقاييس، لكن حصل ركود فيما بعد، وكأنه مناسبة وانتهت، هذه مش مجرد مناسبة هذا حدث وطني عظيم، كيف نفعله؟

- اتمنى ان يستجيب الشارع السياسي لما تطرحه واتمنى ان يكون لدى الشباب التفاؤل بالمستقبل الذي تمتلكه اعزائي المشاهدين في ختام هذه الحلقة لا يسعني الا ان اشكر الاستاذ المفكر انيس حسن يحي والشكر ايضاً لجميع طاقم البرنامج وجميع مشاهدينا على قناة الساحات.


http://adenalghad.net/news/97608
/#.UzFSN87vobI#ixzz2wy0b2beQ
__________________
قـــوتـــنا فـي تـلا حمــــــــنأ

وبــــثــبا تــنانــصـــــرنـا


العاب بنات

التعديل الأخير تم بواسطة صقر الجزيرة ; 2014-03-24 الساعة 02:20 PM
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-03-25, 04:21 PM   #2
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي


الله يلعنك يادحباشي ياشيوعي ياكافر وعادك تعمل نفسك جنوبي وإنت مجرد مستوطن حقير وحشرة والله لو تموت مابتكون جنوبي
والله يلعن حزبك الكافر اللعين ويلعن اليوم اللي وصلتوا فيه الجنوب ياأوسخ وأقذر مخلوقات الأرض !!!!!
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-03-25, 07:09 PM   #3
عبدالحبيب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-17
المشاركات: 260
افتراضي

.................................

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحبيب ; 2014-03-25 الساعة 07:22 PM
عبدالحبيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-03-25, 07:21 PM   #4
عبدالحبيب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-17
المشاركات: 260
افتراضي

الأستاذ أنيس حسن يحي يتحدث منطلقاً من قناعاته الفكرية المؤسسة على أفكار قومية بعثية
ومن ثم تحولت الى أفكار ماركسية ، لهذا هو لا يعطي أي اعتبار لمفهوم الوطنية ويعتبرها حزبه نوعاً من الشوفينية
هذه الأفكار سيطرت على بعض من النخب في خمسينات وستينات القرن الماضي وبمساعدة مباشرة من الانجليز تم تسليمهم الحكم في بلادنا
ويمننوها انطلاقاً من مفاهيمهم تلك وايضا كنوع من التبعية للبيلاد التي جاء منها اغلبهم
وقد فرضوا اليمننة على شعبنا وبلادنا عن طريق انتهاج سياسة (غوبلزية) من جهة
ومن جهة أخرى قاموا بنبذ وتصفية كل الأفكار الوطنية المعارضة لتوجههم القومي ومن بعد الأممي
ولهذا نجدهم يقفون ضد كل عمل يهدف الى لااعادة الهوية الجنوبية العربية لبلادنا وشعبنا
ويستخدمون لغات عدن منها العاطفة والتساؤلات التي تبدو للوهلة الأولى منطقية
كالقول "اذا لم نكن يمنيين فما نحن اذن؟ هل جئنا من المريخ ؟"
بينما الاجابة في غاية السهولة : نحن جنوبيون عرب لنا هويتنا الجامعة لعدة هويات محلية تتوحد في كيان واحد نسمية بالجنوب العربي
عبدالحبيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-03-26, 02:37 PM   #5
pilot_aden
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-04
المشاركات: 148
افتراضي

قد اختلف في بعض ماجاء به الرفيق المناظل انيس حسن يحي غير انني احيية وادعو له بالتوفيق والصحة وطول العمر ....
pilot_aden غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موجز, الاشتراكي, الانفصال, اليمن, الحزب, الجنوبى, الشارع, الإشتراكي, خيارهم, جديد, هناك, والناس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحزب الإشتراكي يستعيد مكانته 30 ذو القعدة 1434هـ - 04 اكتوبر 2013 م الحزب الإشتراكي يستعيد مكانته قناص جنوبي المنتدى السياسي 15 2013-10-08 01:42 PM
وزير الخارجية اليمني الأسبق لـ «الشرق الأوسط»: هناك مساع لإحياء دور الحزب الاشتراكي وضم الرئيس هادي شهثان المر المنتدى السياسي 0 2013-01-26 04:44 PM
الجزيرة نت : الشارع الجنوبي باليمن يؤيد الانفصال اسدالجنوب المنتدى السياسي 2 2013-01-22 04:23 PM
تذكير إلى الحزب الإشتراكي الجنوبي (وأخص الدكتور قمندان لحج) السيلي المنتدى السياسي 17 2012-04-05 08:29 PM
هل تعلم اخي الجنوبي ان الحزب الاشتراكي اســد نـعـمـان المنتدى السياسي 42 2010-10-27 07:11 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر