المحامي الامريكي يكشف تورط النظام اليمني في الارهاب العالمي (لندن)

[ابوياسمين]

كشف المحامي الامريكي ديفيد ريميس أن 40 بالمائة من المعتقلين في غوانتانامو هم من اليمن ، وقال ريميس في كلمة ألقاها اليوم أمام حشد من الدبلوماسيين ورجالات السياسة والصحافة في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الإستراتيجية " شتهام هاوس " بأن الوضع في اليمن لا يحتمل ، وأنتقد ساخرا من يقول أن اليمن دولة فاشلة فعليه أن يوضح لنا أين هي الدولة في اليمن قبل الحديث عن فشلها ، والمح السيد ريميس إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يستخدم المتطرفين الإسلاميين لضرب كل خصومه السياسيين وليعطل العملية السياسية في البلد وضرب الحراك في الجنوب .

وأكد المحامي الأمريكي الذي يدافع عن 16 معتقلا يمنيا في سجن غونتاناموا بأن هناك صعوبات تواجه اليمن على المدى القريب بسبب نضوب النفط وشحه المياه يضاف اليها قضية الجنوب التي تتوسع بشكل كبير ،واستنتج ريميس أن القضية في اليمن هي عدم وجود دولة وليس قضية وجود القاعدة من عدمها .
من جانبها قدمت الباحثة والدكتورة مي اليماني مسؤولة قسم الخليج في المعهد الملكي البريطاني ملخصا لتأسيس القاعدة في اليمن والسعودية والدور الذي لعبه أسامة بن لادن والشيخ عبدالمجيد الزنداني في حشد الشباب للجهاد ضد التواجد السوفيتي السابق في أفغانستان ، والخطة القديمة لهما لتأسيس قاعدة للقاعدة في اليمن منذ بداية مشاركتهما في الحرب في أفغانستان.
وأكدت الدكتورة مي يماني ابنة وزير النفط السعودي الأسبق الدكتور احمد زكي يماني بأن تنامي دور القاعدة في اليمن يعود الى ضعف الدولة هناك ، واشارت الى برنامج ( المناصحة ) الذي انتهجته الحكومة السعودية في إعادة تأهيل السعوديين المفرج عنهم من معتقل جونتاناموا الامريكي ، واكدت بان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أستخدم التيار السلفي لضرب معارضيه وخصومه السياسيين في مطلع التسعينات في الجنوب ، تم استخدمهم لضرب اتباع المذهب الزيدي في الشمال .
من جانبه قال ناشر " عدن برس " وعضو المعهد الملكي البريطاني لطفي شطارة في مداخلة قصيرة بأن المجتمع الدولي يغمض عينيه عن ما يجري في اليمن بشكل عام والغليان المتفاقم في الجنوب والمطالب بالتحرر من هذا الاحتلال الذي جاء نتيجة لحرب 1994 ، مؤكدا أن الرفض الجنوبي للوضع القائم يدفع ثمنه الأبرياء الذين يسقطون برصاص عسكر الشمال كما جرى في ردفان أمس ، عندما قتل عسكر الرئيس اليمني ثلاثة جنوبيين وجرحوا 23 آخرين ، وطالب ناشر " عدن برس " المجتمع الدولي بالتحرك السريع لان الوضع الخطير في اليمن ليس بسبب وجود عناصر لتنظيم القاعدة فحسب ، بل لأسباب كثيرة وفي مقدمتها رغبة الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة دولته السابقة قبل أن يصطدم المجتمع الدولي بصومال جديدة في أهم ممر عالمي للملاحة البحرية التي يمر منه ثلاثة مليون برميل من النفط يوميا الى أسواق أوربا.
وقال السيد ديفيد ريميس معززا طرح ناشر " عدن برس " بأن الوضع في اليمن خطير ، وأن على الولايات المتحدة الأمريكية والغرب أن تأخذ الأمر بجدية قبل أي انهيار محتمل للوضع هناك

[أبوسعد]

شكرا لك اخي ابو ياسمين على هذا الخبر

[بندر عدن]

خبر يثلج الصدر في معرفة المجتمع الدولي للوضوع في الجنوب


والممارسات غير المسؤولة من عصابات ومافيات الجمهورية العربية اليمنية


وعلاقاتها في الارهاب الدولي وأسخدام هذه الجماعات المغلوبة على أمرها كبش
فداء من قبل هذه


العصابات والمافيات والزيدية الحاقدة على الجميع . المتورطة في الارهاب الدولي


والأرهاب الداخلي .