ارادة الشعب0بقلم صادق الغقوري000

[عميد الحالمي]

منذ ان بدات تضهر على سطح الساحة السياسية الجنوبية قوى الرفض والحداثة قوى صاعدة انبثقت من رحم المعاناة الجنوبية هذة القوى اخذت على عاتقها النهوض بالعمل السياسي وتحمل تبعاتة المكلفة جدآ. قد وضعت نصب اعينها وباصرار وعزيمة لاتلين هدف استقلال الجنوب واعادة بنا دولتة المركزية وبنا موسساتها على اسس علمية حديثة غايتها تحقيق العدل والحفاض على المصالح العامة والخاصة واحترام جميع المواثيق الدولية واحترام حق الجورة وتبادل المنافع المشتركة والحفاض على السلم العالمي .

ان هذة الاهداف السامية التي تناضل من اجلها قوى الحراك الجنوبي السلمي منذ اربع سنوات متتالية قد قدم الشعب الجنوبي في سبيلها انهار من الدما الزكية وضحا من اجلها شباب وشيوخ ورجال ونساء هدفهم الاول والوحيد فك الارتباط عن نضام الدكتاتور صالح.

ان المكاسب السياسية والمعنوية الجبارة الذي انجزتها قوى الحراك السلمي الجنوبي ورسخت اقامها على الارض الجنوبية كافة باتت واضحة لللاعيان وحقبقة فعلية هي كابوس يغرق النضام المتهارى في صنعا .فبرغم الفترة الزمنية القصيرة من عمر الحراك الجنوبي المبارك ودسائس ومكايد النضام الاستعماري للجمهورية العربية اليمنية الاانة استطاع بكل اقتدار الانتقال بنضال الشعب السلمي من نجاح الى نجاح .. حيث بدى على شكل جمعيات مثل جمعيات العسكريين والامنيين وجمعيات مدنية وشبابية وعاطلين عن العمل والدبلماسيين ومناضلي الثورة ....الخ حتى اخذت هذة الجمعيات بالتحول والرقي لتصبح احزاب وتنضيمات سياسية اخذت بالتدريج رفع مطالبها والافصاح عن مكنوناتها من مطالب حقوقية في البداية الى مطالب سياسية حت وصلت الى السقف السياسي المرجوا والمتمثل بحق تقرير المصير وفك الارتباط عن النضام اليمني.

من الموكد ان النجاح المبهر لهذة القوى الخلاقة والمتمثل بالنمو التدريجي السياسي والبنيوي قد شكل لها طوق النجاة من الموامرات القذرة التي تحاك ضدها من الاعدا التقليد يين والسريين على جدآ سوى كما اعطاها المناعة والقوة مما مكنها من اجبار المحتل على التعاطي معها ولكن حسب طريقتة فمن عدم الاكتراث بالحراك السياسي في الشارع الجنوبي الى الاعتراف ببعض المطالب الحقوقية الى قمع المضاهرات السلمية( سياسة العصا والجزر) بقوة السلاح لغرض اخمادها والقضا عليها الى الاعتراف ببعض الاخطا السياسية الذي رافقة الوحدة المغدورة .....الخ الى ان وصل النضام السياسي اليمني وعلى لسان رئيسة الجنرال صالح بدعوى القوى السياسية للحوار تحت سقف الوحدة حسب زعمة .

ان هذا التطور الدرماتيكي للخطاب السياسي لنضام صنعاءلن يتاتا الا تحت ضغط سياسي جبار من قبل الشعب الجنوبي الحضاري والمسالم الذي افرز من بين ثناياة رجال يقولون وبكل بسالة ان زمن الضلم والعبودية قد وللا وان قوى التخلف والهمجية قد افل نجمها ايضآ هذا الاصرار والعزيمة الذي لاتلين استطاعت فعلآ تضييق الدائرة حول القصر الرئاسي لنضام صالح وحاشيتة من الابنا واللاحفاد وذوي القربا من الشخصيات النفعية والطفيلية.

فبرغم اعتراف الطاغية صالح بالجرم المشهود الذي اقترفة بحق شعبنا ووطننا في الجنوب الاان دعوة الحوار الذي اطلقها عشية 22مايو بمناسبة الوحدة المغدورة(الاحتلال)لاتخلو من اللاتفاف على حقوق ومطالب الشعب الجنوبي الصابر والمسالم والمتمثلة بالحرية والاستقلال .

ونحن كمواطنيين جنوبيين نتمنا من قيادتنا السياسية والميدانية الفاعلة في داخل الوطن السليب وفي ارض الشتات والمنافي مضافرة الجهد والعمل على مزيد من الضغط والكفاح والنضال المتواصل حتى يتم حشر هذا النضام الاستعماري في الزاوية وقطع الاكسجين عنة حتى يرضخ لكل مطالب شعبنا كاملة وبدون انتقاص مع الاحتفاض بحق الشعب بالتعويض العادل عن فترة احتلال الارض ونهب الثروة وتهجير المواطنيين الجنوبيين من ارضهم واحلال مواطنيين شماليين محلهم هذة التصرفات الرعنا تعد من جرائم الحرب التي تجرمها جميع القوانيين والمواثيق الدولية .

ان حصاد الثمار المرجوة من نضال شعبنا في الجنوب لاتزال بعيدة نسبيآ ولن تكون يومآ مستحيلة امام ارادة الشعب الذي لاتقهر وكل ماهوا مطلوب مننا جميعا قيادة وشعب بمختلف شرائح المجتمع كلآ من مركزة وامكاناتة وعلى كامل امتداد الاراضي الجنوبية الانتصار لشهدائنا الابرار والسير على طريق المجد الذي اختطوة بدمائهم الزكية . وان التفريط او المساومة او الجري ورى الوهم والسراب الذي يدعي الية الجنرال صالح يعتبر تفريط وبيع رخيص لنضال شعبنا الجنوبي وتضحياتة الجسام . ان الشعب الحنوبي قد قدم الدما والشهدا لغرض واحد فقط هوا الاستقلال الناجز ولم تقدم هذة التكلفة الباهضة لكي يحصل زيد او عمر على منصب سياسي او حزبي فمن يلهث ورى هذة الوساخات النفعية المريضة لن يكون يوما من الايام مواطننآ جنوبيآ بل ستكون مزبلة التاريخ ومستنقع العمالة مكانة الطبيعي .



صادق العقوري

ناشط سياسي /سويسرا