الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-04, 02:47 AM   #1
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي تفكيك "شفرة" تنبؤات الشاعر عبدالله البردوني في قصيدته "ربيعية الشتاء"

تفكيك "شفرة" تنبؤات الشاعر عبدالله البردوني في قصيدته ربيعية الشتاء




بالنظر والمراجعة والتدقيق في قصيدة " أربعينية الشتاء" وجدت بأن القصيدة عبارة عن شفرة معقدة تشبه إلى حد كبير شفرة دافنشي
التي أثارت جدلاً واسعاً في العالم أجمع بعد كشفها!


فهل وضع الشاعر البردوني شفرته الخاصة لتنبؤاته بالأحداث المستقبلية في هذه القصيدة وربما في غيرها؟!

أستطيع أن أجزم بذلك!

تعالوا لنرى صحة هذه الفرضية عبر تفسير الأبيات التي ظننتها تعبر عن أشياء ولكني بعد إعادة قرائتها مرات ومرات
تبين لي أنه يقصد بها شيء آخر بعيدا عما توقعته .
وكم تساءلت بيني وبين نفسي من هذه التي يخاطبها الشاعر الكبير عبدالله البردوني رحمه الله "بصيغة المؤنث"؟!

فجال في خاطري عدة احتمالات ، حتى وجدت بأنه في بعض الأبيات يخاطب ماسمي بثورة الغيير وليس غيرها .
وعندما أعدت قراءة قصيدته منذ بدايتها على هذا الأساس وجدت بأن هذا الإحتمال هو الأقوى والأصلح والذي ينطبق تماما مع معاني القصيدة كلها من بداية عنوانها حتى أخمص قدميها فاستبعدت ماعداها من احتمالات.
فقد تبين لي بوضوح أن الشاعر البردوني يخاطب في قصيدته الرائعة ماسمي ب"ثورة التغيير"


وتعمد خلط العام بالخاص حتى لايستطيع أحد أن يفكك محتوى شفرته بشكل كلي
وسنجد بأن ماجاء فيها من أحداث كثيرة سبقت حتى ماسمي بثورة التغيير بأعوام مديدة دليلاً واضحاً على أن حدسه كان صحيحاً
بل ودقيقاً إلى درجة كبيرة جداً ومذهلة !



إن حلم الشاعر الكبير البردوني رحمه الله بثورة "نظيفة" هو ماجعله يخاطبها مشفقا عليها للمطالبة بإقامة دولة النظام والقانون "
ويحذرها من مغبة الإستعانة بالفاسدين والثقة بهم.
وقد وضع الشاعر البردوني في قصيدته من النصائح مالو أن أبناء الجمهورية العربية اليمنية أخذوا بها لنجحت ثورتهم نجاحا باهرا
ولكن مافعلوه كان عكس نصائحه تماما!


لن أطيل عليكم في المقدمة . ولكني رأيت بأن هذه المقدمة ضرورة لابد منها.




ربيعية الشتاء




هذا الذي سمَّيتُه منزلي + كان انتظاراً قبل أن تدخلي
كان سؤالَ
القلب عن قلبه + يشتاق عن قلبيْه أن تسألي




هنا يخاطب البردوني الثورة التي انتظرها طويلا في مسقط رأسه صنعاء والتي سماها "منزله"
ويقول بأنه انتظرها طويلا بقلبه و"عقله" أي " قلبيه" حيث رمز الى عقله ب" قلبه" أيضا
وهو مايوجد له اصل في اللغة العربية وفي القرآن الكريم. ويقول بانه كان يشتاق اليها
وكأنه كان منتظرا حدوثها منذ زمن طويل " أن تسألي" أي تبادري بالسؤال وهو " الحدوث قبلا" !




أن ترجعي مثل
الربيع الذي + يغيب في الأعواد كي ينجلي
أن تصبحي مثل
نثيث الندى + مثل نجوم الصيف أن تُلْيلي




منذ البداية يتنبأ الشاعر البردوني بفشل ماسمي بثورة التغيير رغم وصفه لها بانها "مثل" الربيع الذي ينتهي ولكنها ليست ربيعا حقيقيا!
ويطلب منها العودة " أن ترجعي".
والأعواد هنا ربما كناية عن تساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف والشتاء وتحول الأشجار إلى أعواد
أو ربما قصد بالأعواد أعواد القات مع ترجيحي للإحتمال الأول.
كما شبه ثورتهم بأنها كانت ك"نثيث الندى وقطراته الباردة " في نفوس الناس في بدايتها واستبشارهم بها أو كأنها نجوم صيفية في ليل دامس .





أن تومئي واعدةً ليلةً
+ وليلةً تنسين كي تبتلي
كيما تنادي الأرض:
أجنيتِ يا + حدائقي أينعت ياسُنْبلي




هنا يحذر البردوني ثورتهم بانها بعد أن كانت تعِدْ الناس بأنها ستكون فاتحة خير عليهم وتظهر بأنها واعدة
والكل يظن بأن الأرض ستنبت سنابل وحدائق غناء إلاّ أنها عندما تنسى وعودها تبتلى فتنادي الأرض بأنها "جنت" رؤوسا قد "اينعت"
وهو كناية عن تساقط الرؤوس وكثرة القبور والحصاد المرير.




***

أَقَبْلَ سُكْرِ الوعد، قالوا صحت؟ + أيُّ هوىً أرغى بها: عجِّلي؟
هذا زمانٌ مذهلٌ ذاهلٌ + عنه
فمن حاولتِ أن تُذهلي؟




وهنا يتحدث الشاعر عن ضرب قصر النهدين ويعتبر ان ذلك مزاجية وعربدة وفوضى أرغى صاحبها كالجمل بفعلتها
وأن ذلك سيعجل بالهلاك للجميع من خلال هذا الحادث "المذهل" كما سماه الشاعر من قبل من يسمون بثوار التغيير.




ذا جمر صنعا خُفْتُ إذ أحرقوا + فيه (بخور الشيخ) أن تسعلي




وهنا يتحدث الشاعر عن ضرب بيت الهالك عبدالله الاحمر في صنعاء من قبل نجل المخلوع .
و"بخور الشيخ" هو كناية عن "الدخان" الذي سينتج عن حريق المنزل الذي سيترتب عليه الرعب وبداية الإنحدار والتضعضع في الأوضاع
والذي عبر عنه البردوني ب"السعال".


أن تصرخي: هل رامني موئلاً +
مَنْ غاب عن حسبانه موئلي
أظنُّ ماأسرعتِ كي تُدهِشي + هل قال داعي القلب أن تُقْبلي؟




وهنا يتحدث البردوني رحمه الله عن التشريد الذي سيلحق باهالي بعض المناطق في صنعاء
والاستعجال في قرار المواجهة من قبل "من يسمون انفسهم قادة الثورة" والذي سيكلف الأهالي النزوح من منازلهم
دون أن يعتبروا لذلك في حسبانهم أي اعتبار لأنهم لايفكرون إلاّ بأنفسهم
ويتساءل البردوني هل هذا التهور في المواجهة صحيح ويقبله داعي العقل؟ "هل قال داعي القلب أن تقبلي "


أقول ماذا؟ صاح من لا أرى: + عليك من نصفيْكِ أن ترحلي
من
مكتب التأجيل قالوا: ثبِي + أنهي كتابَ الأمس؟ لا، أجِّلي
لاتحملي أيُّ كتاب ولا + دواةِ
(جيفارا) ولا (الزِّركلي)




هنا ينصح الشاعر ثورتهم بكل وضوح بأن لاترتهن إلى أي من الفريقين "نصفيك" وأن تبتعد عنهما جميعا وأن ترحل وتنأى بنفسها عنهما .
وهو يعرّف هيئة الأمم المتحدة بانهم "مكتب التاجيل"
حيث سيساندونهم في البداية ويطالبون بتنحي حاكمهم فورا
ثم سيعودون مرة أخرى ويأجلون الأمر وهنا ينصح البردوني الثوار بعدم الرضى والتوقيع على أي أوراق أو التزامات
مهما "بدا" لهم أن من يسمون أنفسهم ب "قادة الثورة" في مثل "ثورية" جيفارا و"خير الدين الزِّرِكلي" الشاعر الثائر
والمؤرخ والسياسي السوري المعروف الذي حارب الإستعمار الفرنسي.




رحلتُ منْ ساقي، إلى سُرَّتي + منْ أعْرَضي أعدو إلى أطوَلي
مفاصلي كانت طريقي وما + درتْ
حصاةٌ أنها مِفْصلي




هنا يتحدث الشاعر عن المسيرة "الراجلة" التي ستبدأ من " ساقي " أي من أسفل اليمن وهي "تعز" جنوبا ،
إلى العاصمة صنعاء التي رمز اليها ب "سرته" لانها في مركز الجسم
ثم هرولة وتحالف أبناء "الجوف" في "عرض اليمن" مع أطوله أي أعلى اليمن " صعدة"
أما المفاصل فهي إب وذمار التين كانتا في طريق المسيرة الراجلة من تعز الى صنعاء
وأما " الحصاة " فمعناها العقل والرزانة وربما أنه يشير إلى انفصال إب وتعز في الأيام القادمة " مفصلي" رغم اهميتهما التي لايدركها حكام صنعاء !
خاصة بعد قمع المسيرة الراجلة وتهميش أبناء اليمن الأسفل وإعادة أنتاج النظام الزيدي العتيد عبر المبادرة الخليجية .



{وضعت هذه الفرضية طبقا للخريطة الخاصة باليمن}




***




أَقرأتُ كفِّي البرقَ حنّى فمي + قرأتُ كفَّ المشمش الحوملي
هل مرَّ يا ابْني مَنْ هنا أو هنا + أيُّ
جوادٍ جَدُّه (مَوْكَلي) ؟
هل خلتَ موّالاً
كسرب القطا + يزقو ويدعو: ياربى موِّلي




في البيت الأول يتحدث الشاعر عن صعوبات جمة ويرمز اليها ب" المشمش"
حيث أنه معروف بأن فاكهة المشمش لا يظهر ثمرها الاّ بصعوبة ولفترة قصيرة .
ويدل الحومل على السحاب الأسود من كثرة مائه والسحاب الاسود قد يرمز الى الفتن.
والشاعر يرمز بذلك إلى ماسيحدث في صعدة من فتن وقلاقل ويشير إلى الحوثيين وزعيمهم عبد الملك حسين الحوثي ويصفه بانه "جواد"
لشرف نسبه إلى النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وأن جدهم هو "موكلي" كناية عن إمامهم "المتوكل"


وأن اصواتهم سترتفع مكبرة كسرب الحمام من كثرتهم حتى "ترج" الجبال صرختهم المشهورة.




أسمعتُه (الجرّاش) و(القَعْطَبي) + بكى على (بستان) و(الموصلي)
ومدَّ نحوي
سلّةً لم يقل + صِلي بها مهواك أوْ وصِّلي




هنا يتحدث الشاعر البردوني أولا عن فتنة" داعش " والتي ستمتد من "غوطة دمشق" في سوريا - والتي تعني "البستان" –.. إلى "الموصل" في العراق !
ويقول البردوني بان فتنتها ستمتد كذلك نحو اليمن ويرمز اليها ب"سلة" وربما يعني بذلك أنهم سيتسللون.
ويعتبر أن لتلك السلة صلة بسقوط ثورتهم إلى " الهاوية " ورد ذلك في قول البردوني "مهواك" وذلك بسبب صلات " قادة" حزب الإصلاح
بما يسمى داعش وإيصالهم إلى أوكارهم الجديدة ودعمهم وصلتهم بالسلاح والعتاد والمال.




***

ناديتُ: ياذا الورد ضمِّخْ يدي+ فقال: أهلي قطَّعوا أكْحلي
وقال
(قاعُ الوطْية) استخبري + (عيشانَ) عن قمحي وعن خردلي




هنا يتحدث الشاعر البردوني عن الجنوب وعن فل لحج وعطورها وكيف أن اليمنيين قطعوا أكحل الجنوبيين أي "اقدامهم" .
وهو كناية عن "العجز" بسبب قطع أرزاقهم وطردهم من وظائفهم وعدم قدرتهم على الجري على أسرهم وممارسة أعمالهم ..


و"قاع الوطية" منطقة توجد في أبين وتسمى ب "الكود القاعي" ويشير الشاعر هنا بوضوح إلى نهب المزارع المثمرة الخصبة الشاسعة
والثروات الحيوانية فيها وكذا نهب أبين كلها بشكل عام .
منها على سبيل المثال مصنع محلج القطن بالكود ومركز الأبحاث الزراعي ونهب مصنع الذخيرة وتفجيره لاحقا
وكذا نهب مصنع التونة وثلاجات الحفظ وسفن الإصطياد وغيرها مما لايسمح المجال بحصره.


وأما "عيشان" فهي منطقة في ذمار في الجمهورية العربية اليمنية ويشير الشاعر إلى تورط أبناءها في نهب أبين.




***

ماذا ألاقي يا(بن علوان) قلْ + يا(عيدروسُ) احْمِلْ معي مُثْقِلي
أيٌي، أنا، بيني وبيني، على + أيِّ
الشطايا وجهيَ الجرْولي




هنا يتشفع الشاعر بالولي "إبن علوان" في الجمهورية العربية اليمنية وبكرامات السيد العيدروس في عدن عاصمة الجنوب المحتل ليساعدانه على رفع البلية..
وأما "شطايا" فهي منطقة في دارفور والجرول طائر يعيش فيها لونه أزرق يستوطن في السودان الشقيق.
وسياق البيت يشبّه الشاعر فيه مايحدث في صنعاء من قلاقل واضطرابات بين "الفرقاء" والتي عبر عنها في البيت بعبارة " بيني وبيني"
بما يحدث في منطقة "شطايا" بدارفور من حرب أهلية مما سيتسبب في هجرة الناس من صنعاء
والتي شبه هجرة أهلها بهجرة أهالي دافور التي يستوطن فيها طائر الجرول.




***

سألتُ ذاتَ الودْعِ ماطالعي؟ + أفضتْ بردَّيْنِ: عليَّ ولي
لأيِّ أزواجي جنى عِشرتي +
خذي سواهم قبل أن تحملي
جِمالُ هذي الحقْبة استْنوقَتْ + والآن ياإنسانة استرجلي
وغيِّري (يحيى بيفنى) وكي + تُبدِّلي عن جوفكِ استبدلي




يتحدث البردوني في هذه الأبيات عن أشباه الرجال وأشباه النساء حيث يقول بأن الجِِمال تحولت إلى نياق " إستنوقت"
ويتحدث عن استرجال النساء كالمدعوة توكل كرمان التي قالت في إحدى مقابلاتها أن المرأة هي " الرجل الأنثى" على حسب زعمها وأن الرجل "ذكر وأنثى" !
وينصح البردوني ثورتهم بان لاتتخذ من السابقين ممن عاشرتهم من الأزواج زوجا لها .
بل عليها أن تتخذ "بدلا عنهم" أشخاص آخرين وذلك بقوله "خذي سواهم" قبل أن تتورطي" تحبلي".


ويخاطب البردوني في البيت الثاني ثورتهم ويقول "غيري" من يحي إلى يفنى وربما قصد بيحي هو يحي محمد عبدالله صالح
وعزله من قيادة الأمن المركزي وإحلال المدعو المقدشي المجرم الذي لديه سجون خاصة به ويعتبر من الفاسدين الكبار والناهبين للأموال العامة
لذا ينصح البردوني ثورتهم ب"استبدال" المقدشي برجل شريف حتى تستطيع تغيير "مابداخلها" من فساد تغييراً جذريا .
ورمَز إلى ذلك بكلمة "جوفك".



***




واحتثَّني مُسْتقبلي قبل أن + أعدَّ رمّاني ولا حنظلي
قولي: أيبدو
منزلي غير ما + عَهِدْتهِ مَنْ قبل أن تنزلي
تنحنحتْ مثل الخطيب الذي +
أنساه شيءٌ، صوتَه المحفلي




هنا يعود الشاعر البردوني ليقر بان "المستقبل" قد حثه ودفعه مرغماً باستشراف ماسيحدث من تغييرات وخراب -
"وتحديدا في منطقته وهي صنعاء " منزلي"- وذلك قبل حتى أن يعيد حساباته ويقارن إيجابياته وسلبياته " رمّاني – حنضلي"
وقبل أن تنزل بهم "فتنة" مايسمى بثورة التغيير " قبل أن تنزلي" .
ويشير في البيت الأخير إلى أن الأصوات العالية في محافلهم لمايسمى بثورة التغيير جعلتهم ينسون الغرض الحقيقي من ثورتهم !




***

كان كوجْرالضبِّ ذا البيت لو+ أتيتِ قبلاً خفتُ أن تجفلي
والآن مَنْ بعد التصابي صَبا + وقام بعد العري كي يحتلي
أحضانه امتدت وجدرانهُ +
سكرى على قاماتها تعتلي؟




في هذه الأبيات يخاطب البرودني ثورتهم بقوله بأن بيت آل ألأحمر وبالذات حميد الأحمر كان صغيرا كمدخل الضب
وهو دليل على فقرهم وتواضع حالهم وأن الثورة لو أتت قبلا لخاف الناس وترددوا ان يتبعوهم
أمّا الآن وبعد أن اغتنى حميد من السرقة وأموال السحت والحرام وبنى لنفسه القصور واصبح يلهو ويلعب " التصابي"
- تطلّع وطمع في حكم صنعاء ! وبعد أن كان عاريا لايمتلك شيئا أراد أن يتزين .


وقد أراد آل الأحمر أن يحتووا صنعاء رغم قواهم الخائرة حاليا والتي رمز اليها بالجدران التي بدأت بالتهاوي والترنح "سكرى"
برغم علوها كالأبراج التي بنيت حديثا وتتبع أسرة آل الأحمر.
انظروا إلى علامة السؤال والتي هي في نظري عبارة عن استغراب وتعجب من الشاعر البردوني رحمه الله.


لكل قنديل وكأسٍ صِباً + ولليالي فرحٌ مشتلي
وذكرياتٌ ضاحكات كما + حكى
(الخُفَنْجي) عن (علي عَيْطَلي)(6)




هنا يقول الشاعر البردوني بأن لكل توهج - والذي رمز اليه ب" القنديل"- وكل عربدة والتي رمز اليها ب" الكأس فورة محددة " صِباً"
وأن الليالي السوداء التي لايوجد فيها بصيص ضوء أو بشير أمل يكمن فرحها في بذر وغرس الأمل في النفوس " مشتلي"
وذلك عبر استحضار الماضي الجميل بذكرياته الضاحكة كما كان يحكيها الشاعر الهزلي الصنعاني "الخُفَنْجي"
والتي يحكيها بلسان "علي عيطلي" وهي شخصية لم أقف لها على أثر
إلاّ أن تكون شخصية إبتدعها الشاعر " الخفنجي" في قصائده والله أعلم.




قال
(الشبيبي):نجمكِ الثور يا + (قرنا) وأبدى شكَّه (العَنْدَلي)
قال اجتلى
هاءً ودالاً بلا + حاء وواوٍ، فاقطعي، أو صِلي




هنا الشاعر البردوني يقول بان ثورتهم نجمها نجم الثور ومعروف أن برج الثور مواليده من 21 ابريل إلى 21 مايو
وقوله يا"قرنا" هو إشارة واضحة بأن الأحداث التي يتحدث عنها ستحدث في القرن 21 كما أن أهم الأحداث التالية لما سمي بثورة التغيير
حدثت أيضا بتاريخ 21 حيث اعطى البرلمان اليمني الحصانة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتاريخ 21 يناير عام 2012 م
وتم انتخاب عبدربه منصور في في الجمهورية العربية اليمنية في 21 فبراير عام 2012م أيضا.


ثم يقول الشاعر بأنه "ظهر" من يحمل حرفي "هاء ودال" والتي ربما تدل على الرئيس هادي
- بدون "حاء وواو" - التي ربما تدل على اسم حميد وأخوانه أو الحوثيين " والشاعر هنا يخيّر الثورة بين قبول هذا الشخص ورفضه.




***

يُقال أخبرت الشذى أنني + رسولةٌ لم أنتخب مُرْسَلي
فقال: باسمي ضلَّلوني وبي + حيناً، وقالوا: باسمهم ضللي




هنا يتحدث الشاعر في البيت الأول بلسان حال ثورتهم ويقول بأن الثورة حقيقة لم تنتخب "ممثليها" في الحكومة .
فقال " الشعب " بأنهم باسمه ضللوه وأنهم استغلوا الثورة لتضليل الآخرين باسم الشعب.


***




يبدو لسمعي (هَبَليّاً) فهلْ + تحسُّني ألحاظُهُ (المَقْبَلي)
بُولي على جبهته، فادّنى + وقال:
شدِّي لحيتي واتفلي
أراكِ غيري
آخر المنتهى + بدءاً، ونادى مَنْ هنا بسملي
قل:
أصبح الشطران بي شطرةً + لابأس في جرحيك أن تَرْفُلي




الشاعر هنا يتحدث بلسان عصابة تحالف 1994 ويبين بأن فتوى الشيخ مقبل الوادعي الذي اختصر إسمه إلى إسم " المقبلي"
يبدو لسمع العصابة اليمنية سخيفاً جداً أي " هبليا" ويصور تسفيههم لفتواه وكأن عصابة 1994 بالت على جبهة الشيخ وشدت لحيته وبصقت عليه من شدة الهجوم القوي الذي تعرض له بسبب معارضته للحرب.
ومع ذلك لم يبال بما يقولونه وأفتى بعدم جواز الحرب على الجنوبيين.


وبيّن البردوني كيف أن الشيخ مقبل الوادعي حذر من أن هذه الحرب ستكون بداية النهاية لهم وأن النهاية ستكون من صنعاء تحديدا "من هنا بسملي".
ويظهر الشاعر بأن حرب البلدين "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية"
قد أصبحت جرحين غائرين وأن الثورة ستجر أذيالها خيلاء على هذين الجرحين دون أي اعتبار لتلك الجراح !


وهذا ماكان يؤكد عليه من سموا أنفسهم بالثوار من أنهم سيبدأون صفحة جديدة وسيغلقون ملفات الماضي
دون أن يحاكموا القتلة والمجرمين على جرائمهم
وتمثل ذلك في اعطاء الحصانة لأتباع النظام السابق من المجرمين المفسدين وحماية المتنفذين اللصوص في أحزاب المعارضة
والتي شاركته سابقا ومازالت تشاركه حاليا في الحكم وتتصرف على أنها طرف في المعارضة وفي الحكم في آن واحد !




***

هل تسمعين الزفَّةَ الآن؟ لا + أصمَّني يا (دامُ يابَلْبلي)
تسعون طبّالاً وطبّالةً + شهراً وقالوا: مثلُهم طبِّلي




أما "الزفة" فهي مؤتمر الحوار اليمني الذي أصم أسماعنا به نظام الإحتلال اليمني
وأما التسعون طبالا وطبالة فهم عدد الأشخاص الذين وفدوا يوم افتتاح المؤتمر من عدد من الدول العربية والأجنبية


ويقول البردوني بان ثورة التغيير لم تكن حقيقية سوى شهرا واحدا فقط حتى اعتلاها المتنفذون وشيوخ القبائل
وقد أرادوا لما سمي بثورة التغيير أن تكون طبالة من جملة التسعين طبالاً في ماسمي بمؤتمر الحوار




***



هناك من يأبى: أقيلَ انظمي + للكل داراً، أم بها كبِّلي؟
أأنت من
غنيتُ: جودي لنا + بالوصل، هل أبكي لكي تبخلي؟
ومَنْ ينادي كالشعاع اهبطي + ومن يفادي عن هنا حوّلي؟
ومن يرى
فرديّة الجمع في + كفيك عهداً نصف مُتوكِّلي؟




هنا يؤكد الشاعر بأن أناس سيرفضون رأيه وماسيقوله في قصائده ولكنه يعلن بوضوح أن "للكل دار"
والدار كناية عن الوطن ويقول هل ستغصبون الجنوبيون وتكبلونهم في وحدتكم؟!
ويتساءل هل أنت الوحدة التي غنيت لها وطالبتها بالوصل؟! وبكاؤه هنا من بخلها بالوصل معناه أن وصل الوحدة سينقطع وسنتتهي الوحدة.


ويقول بأن الجنوبيين ينادون كالشعاع "إهبطي" والهبوط معناه السقوط والهتاف ضد مايسمى بالوحدة اليمنية.

وسيكون أبناء الجمهورية العربية اليمنية يدافعون عن مايسمى بالوحدة ولكن الشاعر ينصح بأن لايستمع العقلاء لهذا الكلام وأن يتحولوا عنه.


فالجنوبيين يرون أن انفراد أبناء الجمهورية العربية اليمنية بالحكم والسلطة هو بمثابة حكم” نصف متوكلي "
ودلالة على التخلف والتسلط .والإستمرار في الحكم بعقلية الإمامة رغم ادعاء اليمنيين بأن نظامهم جمهوري !


وقائلٍ كم قيل ما دّللوا + عنها، ولاقالوا لها دلِّلي
عشرين عاماً: سوف تأتي غداً + ما اسم الذي كان بها مُختلي؟

وسائلٍ: ماذا سيجري؟
لمن + جاءت، أيا خضراءلا تأْمُلي
فما أفادت علم شيءٍ
سوى + ما ينبغي يا أُمُّ - أن تجهلي





في هذه الأبيات يتحدث الشاعر البردوني عن الوحدة ويقول بأنهم مادللوا على أنها وحدة حقيقية ولا استطاعت الوحدة أن تثبت أنها موجودة بالدلائل

ثم يصرح قائلا بأنه بعد عشرين عاماً مما يسمى بالوحدة سيأتي يوم سيُنسى فيه إسم من كان يختلي بالسلطة ويدّعي بأنه صانع مايسمى بالوحدة وكان يحتكرها لنفسه !

ويتساءل الشاعر ويقول ماذا سيجري بعد سقوطه من الحكم؟ ولمن ستؤول السلطة؟
ويخاطب هنا من أسماها ب"الخضراء" ويقصد بها اليمن ويقول لها ياأم لاتأملي بأن تكوني الحاكمة لليمن !
ويعاتب البردوني بلاده ويؤكد بأنها لم تستفد من علمها المسبق بخروج الأمر من يدها إلى يد غيرها !


وأنه ماكان لها أن تجهل ماينبغي لها أن تعرف مآلاته!


صوغي على كفيك
أخرى تريْ + صباك في مجلى صباها الجلي
هل ذاك
- ياأولى - الذي يحتفي + إذ جئتِ يخشى الآن أنتأفُلي؟




ولهذا يعود ليخاطب ثورتهم ويقول لها اخلقي أو أبرزي ثورة "أخرى" ، وسترين بأنها ستكشف وستُظهر عنفوانك في قوة عنفوانها.
ويسمي البردوني ثورة التغيير عام 2011 ب " الأولى" ويقول بأن من كان يحتفي بك عام 2011 سيخشى من عودتك كثورة الجديدة " الآن"إذا جئت
حتى لاتغيب مكتسبات الفاسدين التي تحصلوا عليها اثناء ثورتهم الفاشلة عام 2011 !




***

هناك مَنْ يسلوك من يجتوي + هنا الذي يدعوك يا معقلي

ويفرش الخدّين كي تخطري + ويملأ الكأسين كي تثملي

كي تحلمي حلم النواسي، صحا + من سكرة (الكرخي) بقُطرُبُّلي

وواقف يفديك فهّامةٌ + ترقين مثل الشمس كي تعدلي

يجلو بعينيك الرؤى تالياً + نصف كتابٍ كلُّهُ ما تُلي

مُعوّذاً كفيك أن تأخدي + وُرَيْقَةً من قبل أن تبذلي




يقول البردوني بأن "هناك" من نسيك ايتها الثورة و"هناك" من يكرهك و" هنا" أي في صنعاء من يعتبرك معقلا وحصنا منيعا
ولكن غرضه من ذلك هو أن يجعلها مجرد مطية له وسيجعلها تختال وتغتر بنفسها وتتخدر بالمبالغة في إظهار التقدير لها
كي يجعلها "تحت سيطرته" فتحلم الأحلام البيضاء التي تشبه العنب الابيض اللذيذ الفاخر
ليصحو الشعب من التطور العلمي والبناء الذي رمز اليه ب "الكرخي المهندس البغدادي"
ليجد نفسه في زمن الكتاتيب "العلم القديم" والعودة إلى الوراء والذي رمز اليه بإسم "القُطرُبُّلي" .


ولكن هناك أشخاص أذكياء سيدافعون عنها فتشرق عليهم كالشمس بعدلها ويساندها من هو مخلص ليفتح عينيها على الحقيقة
ويزيل عنها الغبش ويفسر للشعب نصف كتاب الله الآخر الذي لم يفسر إلا بحسب أهواء من كانوا يحكمون قبلها.
وسيساعدها المخلصون على أن لاتأخذ شيئا الا إذا كانت تستحقه وبمقابل تبذله مما سيعني محاربتها للرشوة
.


***




وقالت الربْوات: أعطي فمي + ثدييك أربو قبل أن توغلي
وقالت الأزهار:
لاتعبري + فوقي فيلهو الشوك في مقتلي




يخبر الشاعر البردوني بان سكان الجبال والمرتفعات سيحاولون ابتزاز ثورتهم الجديدة وسيطلبون اموالا " قبل " ان تنفذ قوانين قوية ونافذة بمحاربة الرشوة والفساد
بينما الاجيال الجديدة " الأزهار" سترجوها ان لا تدوس على مستقبلها ليكون الشوك هو حصادها ونهايتها.




***

وللمقاهي عنك صوتٌ لهُ + أيدٍ، وصوتٌ فاقع بُلبُلي
وصائح يدعوك أن تقفزي + وهامس يوصيك أن تكسلي
محاذراً أن تأكل الجمر عن + أنياب مقتاديك أو تؤُكلي
تدرين؟ كم قالوا
ولم يفعلوا + قولي: تنحّوا جانباً وافعلي




هنا يقول الشاعر البردوني بأن الثورة الجديدة ستطالب بتنفيذ القانون بالفعل مما سيثير الإرتياح في نفوس الناس في الشارع
وسيتحدث الجميع عنها في المقاهي والتجمعات ولكن هذا المطلب في نفس الوقت سيتسبب في الفوضى والبلبلة من قبل المتنفذين.
فسيأتي البعض ليطالب الثورة بالتنحي عن الحكم وآخر سيوصيها بعدم الخروج من الحكم .
ويحذر الشاعر ثورتهم من أن تأكل السحت الذي رمز له ب "الجمر" بأنياب المتنفذين الذين يحاولون أن يقتادوها إلى الفشل
وأنه في حالة رفضها أكل السحت يجب الحذر من أن تفشل
من قبلهم." تؤكل"
وينبهها إلى أنهم قالوا كثيرا جدا مالم يفعلوا وينصحها بأن تنحّي كل من يعارضها دون تردد وأن لاتخاف منهم أبداً.




***

يرتاب هاذا الحيُّ أن تنجزي + يودُّ ذاك الربع أن تمطلي
ذا يرتئي: تلك التي
أهجعت + قلاقلي ما أقلقت عُدّلي
أشمها
مائدتي سائلاً: + متى انتهى من طبخها مرجلي؟




هنا يقول الشاعر بأن بعض الناس سيتمنى أن الثورة الجديدة تفشل في إنجاز شيء للبلاد والبعض الآخر سيتمنى أن تتعثر خطاها وتؤجل مشاريعها
والبعض الآخر من المستقيمين "العدّل" سيرون فيها أنها ستخمد الفتن والقلاقل التي ستظهر فور إعلانها تطبيق القانون
ولكن هناك من سيحاول الإنقلاب عليها.




***

وقال شادٍ: ماشدت مثلها + أسمار أعراسي ولا مَقيلي
أنسى
الدجى والصبحَ وقتيهُما + صوتان: عَوديٌ يلي كُعدُلي
كيف التقى نصفي بنصفي ضحىً +
في نضج مكرِ العصرِ يامأملي




هنا يتحدث الشاعر البردوني عن مايسمى بالوحدة وعن احتفالاتها التي استمرت من الليل حتى الصباح
فغنى العَودي الذي يمثل الجمهورية العربية اليمنية وغنت أمل كعدل التي كانت تمثل الجنوب


ويتساءل البردوني كيف أن الوحدة تمت بين الدولتين؟! إلا أنه يفصح أن ذلك تم في "نضج مكر العصر" من قبلهم.
فهل وصلت الشاعر معلومة مؤكدة بأن اليمنيين يبيتون الغدر للجنوبيين ويمكرون بهم أم أنه حدس شاعر كما تنبأ بغيرها من التوقعات في القصيدة؟




***

وقال مضنٍ يالعقيم التي + شاءت مواني (هنتُ) أن تحبلي
يابنتَ أُمَّ (الضهضمدِ) قولي لنا : + أيٌّ عليٍّ سوف يخصي علي
قولي
لماذا كنت أمثولةً + سحريةً من قبل أن تَمثُلي




هنا يخاطب الشاعر مايسمى بالوحدة اليمنية ويدعوها ب"العقيم" التي حبلت بسبب شركة هنت للنفط

ويسأل أمريكا التي أعطاها إسم " بنت أم الضهضمد" أي علي سيهزم علي؟ لأنها ستنحاز إلى أحدهما.
ويسألها لماذا كنت "مثالا" للديمقراطية قبل أن تظهري أمامنا على حقيقتك البشعة؟!




***

فقال هَجسُ الأرض: مني رقت + تعيد تشكيلي، ألا شكِّلي
منْ بعضها انبهضتْ إلى كلِّها +
أكلُّ وادٍ قال ذي منهلي
شغلت
أعراق الثواني فهلْ + يرضي سُهيلاً عنه أن تشغلي؟
في طعم ريق القات تَحمينَ عن + ما قال تُفشين الصّدى المخملي
تسرين في
الكاذي فتدنين من + عينيه وجه البارق الأحول
تَنديْنَ في
(ياظبي صنعاء) هوى + تَشجينَ في أنفاس (ياصيدلي)
في الحبر
تحمرّين أنشودةً + في الكأس تبيضِّين كي تُشعلي
في
الجمع تذكين الجدال الذي+ يميّز الأبقى من المرحلي
هل أنت من تُحيينَ
كي تعظُمي + أو أنت من تُحيينَ كي تَقتُلي؟
هل
خاتمي قانٍ؟ ألي خاتمٌ + يكفي يدي أن سَلمتْ أنملي؟
يا صاحب الصاروخ قلبي على + كفِّي كتابٌ خلفهُ منجلي




في هذا المقطع يتحدث الشاعر عن مواضيع مختلفة تتعدد فيها أنماط الفتن
ويبدأ عشوائيا وبدون تدرج بما يسمى "إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد"
فيقول بأن خريطة الدم سوف "تعيد تشكيل" الشرق الأوسط وستشرذم البلدان إلى قرى وستثير النعرات العرقية والأثنية " أعراق الثواني"
حتى لاتثمر الأرض وتصبح قاحلة جرداء وينشغل الناس عن الزراعة بالحروب وقد رمز لذلك بنجم " سهيل اليماني" رمز الخصب واعتدال الجو والوفرة.
وأن من يتشدقون بالوحدة مثل من يمضغ وريقات القات فلا يخرج منها سوى طعم مر يختلط مع الريق وكل ذلك من أجل أن يحموا مصالحهم
بينما تظهر أهدافهم واضحة رغم تغنيهم بما يسمى بالوحدة "زورا " وبكلام براق ولكن ليس له أي معنى والذي رمز له " بالصدى المخملي"
ويقول بأن الوحدة "تخرج" من الكاذي الذي هو رمز للجنوب وكلمة تسري أي تذهب فتقرّبين أيتها الثورة بارق الصورة لعيون الناس
ليتبين لهم حقيقة ألأمر ولكنهم سيرفضون رؤية الحقيقة فلا يرى الأحول العينين ذلك البارق إلاّ بارقا أحولاً أيضا!


ويقول الشاعر لثورتهم بأنك ترتوين عشقا وتصبحين ندية في ياظبي "صنعاء" وتطربين في أنفاس أغنية "ياصيدلي"
وهي أغنية لبنانية وفيها إشارة لحرب الطوائف في اليمن أسوة بشقيقتها في لبنان أي حرب حزب الإصلاح وحزب أنصار الله "الطائفية".


ويقول لثورتهم بأنها في كل الإتفاقات ستصبح مجرد حبر على ورق لأنها ستكتب عمليا بالدم الأحمر "تحمرين أنشودة"
أي يصبح كل حزب يتغنى بسفك دماء الحزب الآخر باسم الثورة !
ويقول البردوني بأن ثورتهم في الكأس تعكر لونها فتبيض وتشعل الحروب
أي أنهم لن يهنأوا بنتائج الثورة وإنما سيتجرعون الغصص. وعندما يجتمع الأضداد تزيدين الجدال بينهم وتتحولين إلى فتنة
فيجعلون للمشاكل "حلولا دائمة" وبعض المشاكل الاخرى يجعلون لها "حلولا مرحلية" آنية.


ويسأل البردوني ثورتهم بعد تحولها إلى فتنة فيقول لها هل أنت تبقين على البعض حتى تزداد فتنتك وتعظم ؟ أم أنك تبقين عليهم حتى يزداد القتل فينا بسببك؟
ويسأل الفتنة هل خاتمي قان؟ والخاتم هنا كناية عن المُلك ويتساءل هل نظام حكمي دموي ؟" فكلمة قان سبقتها كلمة يحمر"..
ويردف تساؤله هل هو نظام حكم حقيقي أصلا وليس حكم عصابات وذلك في قوله " ألي خاتم"؟ وفيه تشكيك بوجود النظام بشكل تام .
وبعد ذلك يتحدث الشاعر عن استسلام الشعب اليمني للحكام عندما قال: " يكفي يدي أن سلّمت أنملي" ! أي أن الشعب يبصم للحكام بما أرادوا !
ثم ينادي صاحب الصاروخ الذي أطلق من صنعاء على عدن بان قلبه مع من يرفع شعار كتاب وخلفه منجل ويقصد بذلك حكومة الجنوب التي سيغدر بها اليمنيين !




***

لابدَّ من أن تُنْبهي خاملاً + وكي يُرى لابدَّ أن تخملي
لابدَّ من أن تحتفي بالتي + وبالذي لابد أن تحفلي
مَنْ ذا سيعطيك لتعطي ومَنْ +
قال خذي، قال الحسي مَغْسَلي
مادَام ذاتُ الأمر
مأمورةً + به، دعيه قبل أن تُعزلي
- منّي ابتدا نهجي، ألا فليكنْ +
صعباً ولايخشاكِ أن تَسُهلي




هنا يعود البردوني لمخاطبة ثورتهم فيحرضها على أن تنبه الكسول الخامل ويقول بأنه حتى تظهر إرادة الشعب و" يُرى" لابد أن لايعلو ضجيجها بشكل مبالغ فيه
وأن تعطي الشرفاء حقهم ومكانتهم وأن تهتم بهم وينصح بأن يعتمد الثوار على أنفسهم وأن لايطلبوا المساعدة من المفسدين
لأنهم إن أعطوهم شيئا من المساعدات فلن يعطوهم إياه إلا مغمّسا بالإهانة والعار والذل وسيجعلونهم يشعرون وكأنهم يشربون من الحمامات والمجاري " الحسي مغسلي"
ولذلك يقول البردوني مادامت صاحبة الأمر " أي أمريكا" تأتمر بأمر المفسد فاتركي المفسدين قبل أن يعزلونك قسرا وتصبحين لاقيمة لك.
ثم يقول البردوني بأن الشعب هو من بدأ المشوار والطريق وأنه مهما كان الطريق صعبا فلا تخشي المفسدين ولا تكوني سهلة بأيديهم.




***

ياطلعةً ماأذبلت مطلعاً + تقدَّمي هيهات أن تذبلي
ويا ربيعاً شق عمر الشَّتا + تهدّلي للصيف واخضوضلي
إن زيّن الإكليلُ
مَنّ قبلهُ + فكلِّلي مَنْ بعده كلِّلي




هنا يناجي البردوني ويحث ثورتهم فيقول لها: ياوجهة للناس لم يذهب " توجهها" بنضارة وجهها إستمري في التقدم محال أن تضعفي.
وياأيتها الثورة التي انطلقت فيما سمي بثورة الربيع العربي
في زمن الشتاء "فبراير" إسترسلي وتمددي إلى الصيف وتبللي بالمطر وبالدموع
فإذا كان تاج المُلك قد زين من حكَم من قبل فإنه سيزين من سيأتي للحكم من بعده.







***

مذ جئت جاء البدءُ مَنْ بدئِه + وعاد من آخره أوّلي
واجتاز ومضاً كان
مُستدفئاً + به إلى الوهج الذي يصطلي




هنا يعتبر البردوني مجيء الثورة هو بمثابة إيذاناً بالعودة إلى القهقرى وإلى سابق العهد

ويقول بأن الشعب مر على بريق كان يشعر معه بالدفء في بداية ماسمي بثورة التغيير
إلى أن وصل الحال به إلى حالة التوهج والإشتعال التي سببت له الإحتراق!





فأنكر التأريخ تأريخهُ + لمّا استبان الأمسُ مستقبلي
: لا رأسمالياً أرى
ذا الفتى + ولا اشتراكياً ولا هيجلي


لا في (بني عبد المدان) اسمه + لا من (بني باذان) لا (عَبْهلي)





وهنا يوضح الشاعر بأن حكم اليمن تاريخيا سيتغير وسيحكمها رجل من خارجها كما حدث في السابق فيقول بأن هذا "الفتى" ذو نخوة ونجدة وشجاعة ويتسم بالإطمئنان "هادي".
كما انه ليس له انتماء سياسي إلى أي من المعسكرين لا الرأسمالي ولا الإشتراكي وليس هو بالفوضوي
وليس هو من سلالة ملوك نجران بنو الحارث " بنو عبد المدان " ولا هو من من سلالة باذان الفارسية ولا هو من ملوك حضرموت "العباهلة" .




وعنده زائرة مثلهُ.. + تزف (عنِّيناً) إلى (المُشكِل)

ردّي على التأريخ يابنتَهُ + لا تخجلي يؤذيه أن تخجلي




وهنا يقول الشاعر البردوني بأن عند هذا الحاكم زائرة من الخارج "مثله" حيث اعتبر البردوني هذا الحاكم زائرا وطارئا على بلاده !
وأظن بأنه قصد بالزائرة " هيئة الأمم المتحدة " وانها ستحتفل به وتزفه كالعروس ليكون حاكما على أمر غامض وملتبس وغير مفهوم وصعب الحل
مما سيجعله عاجزا لايستطيع فعل أي شيء لحل الإشكال " عنّينا".
ويقول البردوني لبلاده ياابنة التاريخ عليك ان تعيدي الأمور إلى نصابها فإن التأريخ يؤذيه أن تخرج الأمور خارج سيطرتك بسبب عدم حسمك للأمور"تخجلي" .




قالوا: إلى نصف الطريق التقوْا + سجِّل بلا حيفٍ وقلْ: حلِّلي
زادوا على رأسي
رؤوساً فهلْ + تزيدني رِجلاً إلى أرجلي




وهنا يشرح البردوني بأن المتصارعين سيتفقون على الإلتقاء إلى نصف الطريق " المبادرة الخليجية" وسيتم " تقاسم" السلطة من جديد وسيتم في الإتفاق على تحليل الثورة لهذا الإتفاق !


ويقول البردوني بأنهم في مؤتمر الحوار سيجعلون دول الإقليم والمجتمع الدولي يشاركون في الحكم مع الحاكم الجديد " زادوا على رأسي رؤوسا"
ويستاءل البردوني هل ستعطي هذه الدول الشعب صلاحيات في ولو في الحد الأدنى " رجلا" لتساعدنا على النهوض من جديد ؟





ضع نصفيَ الأعلى على الركن أو + حوِّل أعالي قامتي أسفلي
مااقتاد
تغييرٌ خطاي التي + صيَّرن مالا ينطلي ينطلي




يقول البردوني بأنه مهما حاولت دول الاقليم والمجتمع الدولي تهميش مناطق شمال الشمال وحصارها في ركن قصي عن بقية البلاد "ضع نصفي الأعلى على الركن"
او قلبت الأمور رأسا لى عقب فإن خطى الشعب لن تقوده إلى التغيير لأنه جعل الثورة حيلة للكذب لتنطلي على مالاينطلي من الحقيقة
ولهذا ستفشل ماسمي بثورة التغيير " وهو ماحدث بالفعل" لأن الله ينصر الصادقين فقط فحبل الكذب قصير كما يقول المثل!




***

وأنت ياهذا؟ يقال الذي + سوف يلي يومي أبى أن يلي
لا هذه (سَيّان) لا غيرها +
لا (العبدلي) ثانٍ ولا العبدلي
مَنْ غيّر
التشكيلَ عن شكله؟ + قوّى على (الصِّلْوي) يَدَ (المقْولي)




ثم يقول الشاعر هنا بأن حاكما آخر سيلي الحاكم السابق رغم رفضه للولاية إلا أن فترة حكمه ستكون كسابقتها
ويقول الشاعر بأن " العبدلي" - التي وضعها بين قوسين - وقصد بها قبيلة من الأشراف منتشرة في مكة وبعض البلدان العربية
وهي غير قبيلة العبدلي الجنوبية الحميرية والتي ذكرها في نهاية البيت - بأن فترة حكمه لن تكون متميزة عن حكم العبدلي "الحميري الجنوبي" والذي خضع للبريطانيين مرغما بعد احتلال عدن.
أي أن الحاكم الجديد سيكون خاضعا للأقليم وللمجتمع الدولي أيضا.
وربما ان الشاعر بهذه المقارنة يتوقع أن الأشراف هم من سيحكمون بعد عبدربه منصور هادي وربما يكون من "الحوثيين"

بما معناه أن اليمني لن يتميز حكمه عن حكم الجنوبي العربي بأي شيء
وأنما سيرافقه "العجز" أيضا فيما يحدث من فتن مستمرة.


ثم يتساءل من غيّر تشكيلة حكومة الوفاق عن شكلها وجعل الغلبة لمهدي مقوله الذي رمز اليه ب " المقولي" على " الصلوي" اليافعي مما قد يعني حدوث مواجهة بين اليمنيين والجنوبيين وخيانة وانقلاب على عبدربه منصور عبر الجيش.






***

فاستضحكت قائلةً: أيُّنا + أراد هذا، قلتُ لا رأي لي
أمّا أنا ما جئت كهفي
أنا + وأنتِ كهفٌ بالمنى تغتلي
تهوى سعاداً، ليدياً، غادةً + وأختَ (هنري) وابنة العوذلي
كان
ابن جدي زوجَ عشر إلى + أن طلّقتهُ (هَيْدبُ الحوْقلي)




هنا يصور ثورتهم بانها تظاهرت بالضحك " استضحكت" وقد يكون المعنى أنه ضحك يشبه البكاء أو ضحك السخرية لانه متصنع وغير حقيقي
وسألته هل كانت هذه إرادة الثورة أم إرادة الشعب؟! فيقول لها أنه لا رأي له في الموضوع وإنما هو ناقل للأحداث والأخبار لها
"وربما قصد بنفسه الشعب كما ظهر لي" وأن ماسيحدث سيكون بدون رأيه وبغير إرادته .
ثم يتحدث عن نفسه ويقول بأن الثورة لم تنفع الشعب وإنما بقيت الثورة والشعب يغليان معا في كهف النسيان !
وذلك لأن الثورة ليس ولاءها للشعب وإنما للآخرين ! فهي تهوى وتحب "سعادا" أي السعودية و" ليديا " فرنسا لأنه إسم فرنسي
و "غادة " أي الإمارات لأنها في جمال الغادة و"أخت هنري" أي أمريكا وابنة العوذلي أي "الجنوب".
ثم يقول بأن "ابن جده " وهو كناية عن عبدربه منصور لأنه لايعتبره أخيه فهو لايشترك مع اليمنيين في النسب وإنما يشترك معهم في جد واحد
فيقول بأن ابن جده كان متزوجا من عشر " وهي الدول العشرة الراعية للمبادرة الخليجية"
إلى أن تم الإنقلاب عليه من قبل رجل
غبيٌّ ، ثقيل جافٌّ "كثير الشَّعر" متعجرف ومتغطرس " هيدب الحوقلي" وأتوقع أن يكون هو حميد الأحمر.
وهنا البردوني تحدث عنه على أنه أنثى لأنه ليس رجلاً بالمعنى الحقيقي.




***

نبغي وتخشى نصف ما تبتغي + فتنثني مثل الشَّجيِّ الخلي
ترجو
ولياً نائياً خيرةً + فاختار لقيانا مزارُ الولي




يقول البردوني بأن "هيدب الحوقلي" تخشى من إرادة الشعب وتريد الإستحواذ على نصف السلطة والنفوذ على الأقل
فتحاول حماية مصالحها " تنثني" . وسيكون مهموما كثيراً خالياً من أي هم سوى حماية مصالحه !


ويقول البردوني بأن "هيدب" ستحاول الإستقواء بدولة بعيدة " ترجو وليا" باختيارها وأعتقد أنها أمريكا


ولكن تلك الدولة ستجعله يأتي إليها صاغراً ذليلاً إلى بلادها ليستعطفها .
ورمز إلى ذلك بقوله فاختار أي "الولي النائي" لقيانا "مزار ألولي" أي بأن يأتي لزيارة الوالي وتقديم فروض الطاعة والولاء له في بلاده !




***

تمثال هذا هيكلي،أنتَ بي + كصورة فيما اسمه هيكلي
أعطاكِ
طنبوراً، أنا مصحفاً + فاعزفْ، ويا أميّتي رتّلي




ويقول البردوني بأن تنصيب هذا الصنم كحاكم سيكون مجرد "إطار شكلي" وأن الثورة والشعب سيكونان مجرد "صورة" داخل ذلك "الإطار" أو الهيكل !
بحيث سينسِب ذلك الحاكم الثورة اليه وسيدعي بانه الناطق بسم الشعب.
وسيجعل الثورة مجرد طبل له وأمَةً طائعة لتلميعه وخدمة مصالحه
وسيجعل الشعب يسبح بحمده و"سيدعي بانه يحكم بالقرآن" !
وكما نلاحظ هنا بأن ثنائية الفعل تتناقض مع ثنائية التكليف !
فهو " أي هيدب" سيعطي الثورة الطنبور وسيعطي الشعب المصحف
ولكنه سيطلب من الشعب العزف وسيطلب من الثورة أن ترتل القرآن مايعني بأن ماسيقوله سيكون عكس مايفعله تماما!




***

عزفتُ غازلت التي والتي + حتى أتتْ مَنْ كسّرت مغزلي
فالتمّ بحر القلب في كفّها + كوباً بنهديْ كرمةٍ يمتلي




هنا يخبرنا الشاعر البردوني بأن اليمن طبلت للكثير من البلدان وغازلت الكثير من البلدان
وفي الأخير ستخضع تماماً للبلاد التي سيستقوي بها "هيدب الحوقلي" ويجعلها "واليا عليه وعلى الشعب"


ولكن هذه الدولة ستسلبه كل قواه وستقلم أظافره وستجعله لاحول له ولاقوة
وحينها ستنهب مافي البحر والبر وتعتصر كل الخيرات كما يعتصر العنب في الكوب حتى يمتليء !




***

إلى رضاعي جئتِ مني ومنْ + تخرُّجي فيكِ ابتدأ مدخلي
كي
يرتدي عينيك معنى الضحى + كي تبتدي الأنهار من جدولي




يقول البردوني بأن الثورة جاءت من أجل أن تعطي خيرها للشعب " "إلى رضاعي جئت"
وأنها تنتسب إليه "جئت مني" وأنه حين ينتهي منها الشعب ستكون بداية ومدخل للحقيقة
وسترى بعينيها ضوء الشمس وستبدأ انهار من الدماء تجري من دمي " جدولي "




***

أما تساقينا البروقَ المِدى + وآنَ أنْ أغلي وأنْ تهطلي
أن ينشر
(المهديُّ) منك اللوا + أو يركض (الدجّال) من منزلي




وأخيرا يقرر البردوني بأنه عندما يثور الشعب ونتساقى "كأس المنون" ونرفع أسلحتنا"البروق المدى "
وهي السكاكين والخناجر الحادة اللامعة التي تبرق وذلك لغرض أن تكون خيرات الثورة الجديدة لنا فهناك احتمالين :
أما أن يأتي رجل عادل" مهدي" من هذه الثورة ويرفع رايتك عاليا
وإما أن يأتي رجل جائر فاسد " الدجال" من صنعاء أو كما قال البردوني من " منزلي" !





مايو-يونيو1990م.

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-08-04 الساعة 03:47 AM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2017-09-07, 01:29 PM   #2
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
افتراضي

طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2017-09-07, 01:29 PM   #3
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
افتراضي

طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"ربيعية, "شفرة", البردوني, الشاعر, الشتاء", تفكيك, عبدالله, قصيدته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لتكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي يختار " أمين صالح" رئيسا "باهارون" نائبا " السعدي" نا طالب ثانوي المنتدى السياسي 0 2012-05-27 12:42 AM
" لا " وما ادراك ما " لا " ...." لا " الاحرار العظيمة ولسيت " لا " الجبناء الهزيله ارادة الشعب قانون المنتدى السياسي 2 2012-02-05 01:54 AM
ممثلين عن "البيض"و"ناصر"و"العطاس"يعقدون لقاءا لتوحيد أفكار لقائي القاهرة وبروكسل السفير الحميري المنتدى السياسي 32 2011-09-08 07:02 PM
عوض بن وبر المشهور بعوض لعنه """"""""""رحمه الله الكوره المنتدى السياسي 8 2011-01-16 07:31 PM
قادة""""خليك في البيت""""هل تسمعوني اذا أنيت اقليد المنتدى السياسي 0 2010-03-28 05:05 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر