نقلاً عن شبكة الطيف : اعلام الجنوب ترفرف على سطوح المباني...وسلطات الاحتلال منعت تسلي

[نمس بوند]

الطيف - زنجبار - خاص

طيلة البارحة والآلاف من المواطنين الجنوبيين الذين جاءوا من ردفان وشبوة وحضرموت والصبيحة يحيون الفعالية تلو الاخرى ، فتنوعت مابين الامسية الشعرية والمهرجان الخطابي والمحاضرة السياسية ، احياء ليوم تشييع شهداء مذبحة زنجبار وتضامنا مع أسرهم وأسر المعتقلين .



ومنذ صباح اليوم الباكر وتحديدا عند الساعة السابعة بدأت أعداد المحتشدين في الساحة الواقعة أمام قصر الشيخ طارق الفضلي ،نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب ، واكتض الشارع الفاصل بين قصر الشيخ ومبنى المكتب التنفيذي بالجماهير الجنوبية التي كانت في انتظار الموكب المقرر قدومه من مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن ويحمل شهداء لم يكن أحد يعرف عددهم الحقيقي سوى أن الرأي العام المحلي والعالمي يعلم فقط أن عدد شهداء مذبحة زنجبار هو ثلاثة وعشرون شهيدا ، دفن منهم اثنان بناء على طلب أسرهم ؛ وذلك لتشوه اجسادهم وعظم اصاباتهم جراءالهجوم الوحشي .

المهرجان هنا استمر قرابة الثلاث ساعات وفيه رفعت اعلام الجنوب وعلقت على مبنى المكتب التنفيذي ، حيث قام عدد من الشبان بالتسلق إلى سور المبنى وكسروا اعلام دولة الاحتلال ونصبوا اعلام الجنوب بدلا عنها ، فيما صعد آخرون على نافورة بناها الاحتلال بمدخل زنجبار ورفعوا العلم في منظر يوحي بشموخ ثوار الجنوب واستبسالهم امام رصاص الغزاة .. في منظر يؤكد للمتخاذلين رسوخ الثورة السلمية وقدرتها على تقديم المزيد من الرجال والدماء لنيل الاستقلال .

المنظر ازداد شموخا وتألقا عندما زقردت له النسوة من على أسطح المباني وشرفات المنازل ، وهتف لها الجماهير الذين صعروا خدودهم نحوه ليعاهدوه ويعاهدهم بالسير نحو تحرير الأرض ونصرة أبنائها من ظلم الاستعمار . وسط هذا الزخم الشعبي كان رتل فيه أكثر من عشرين دبابا ناريا يصول ويجول في شوارع زنجبار حاملا اعلام الجنوب وتصرخ منه مكبرات الصوت بالاغاني الوطنية والثورية ، ويمر بين لحظة واخرى من امام بوابة الأمن ومجمع المحافظة ومرافق الاحتلال الحكومية .

إلى ذلك انتشر المئات من مسلحي الشيخ الفضلي على حافة القصر وفوق سطحه وفي الجولات وبين الأزقة المؤدية الى ساحة المهرجان لتأمين حياة المشاركين من اية هجمات قد يشنها جنود الاحتلال الامر الذي قد يدفع بعض الصحفيين والمراسلين الذين يغطون الفعالية الى القول بأن زنجبار العاصمه قد حررت من ثكنات الاحتلاك العسكريه وأخلت بقوة الثوار من جيش الاحتلال وجنودة.

وبينما كان المهرجان الذي ينتظر موكب التشييع على اوجة وصل الى المشاركين من العاصمة عدن بلاغ يفيد ان سلطات الاحتلال هناك منعت من تسليم جثث الشهداء لتشيعهم ودفنهم مما دفع المحتشدين أمام مستشفى الجمهورية الى تشييع موكب رمزي لم تتمكن اخر سيارة انضمت اليه الانطلاق من بوابة المستشفي الا بعد ان وصلت الاولى جولة العريش فواصل الموكب مسيرة الى ساحة المهرجان الذي كان بانتظاره في زنجبار وهناك القى الشيخ طارق الفضلي كلمه الى الحشد اكد فيها على عنجهية الاحتلال عند منعه تسليم جثث الشهداء والتحفظ على بعضها مشددا على ضرورة الاعداد والمشاركة في مهرجان اخر عندما تفرج سلطات الاحتلال عن الجثث المحتجزه في المستشفي وقال ان لدينا وثائق ودلائل نؤكد بها للعالم الاعداد والتنفيد المحكم للمجازر الجماعيه التي يقوم بها الاحتلال في الجنوب. ومن جانبه طالب المهندس مانع صالح نجل الشيهد صالح طالب بسرعه تقديم نظام صنعاء الراعي للمجازر الى العداله الدولية كمجرمي حرب مصاصي دماء وحث الثوار على ضرورة الصمود والاستمرار في الثورة والنضال السلمي دون خوف او وجل من رصاصات الاحتلال الجبان .

http://www.al-teef.net/news.php?action=view&id=81

الصورة من الارشيف

الطيف - زنجبار - خاص
طيلة البارحة والآلاف من المواطنين الجنوبيين الذين جاءوا من ردفان وشبوة وحضرموت والصبيحة يحيون الفعالية تلو الاخرى ، فتنوعت مابين الامسية الشعرية والمهرجان الخطابي والمحاضرة السياسية ، احياء ليوم تشييع شهداء مذبحة زنجبار وتضامنا مع أسرهم وأسر المعتقلين .
ومنذ صباح اليوم الباكر وتحديدا عند الساعة السابعة بدأت أعداد المحتشدين في الساحة الواقعة أمام قصر الشيخ طارق الفضلي ،نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب ، واكتض الشارع الفاصل بين قصر الشيخ ومبنى المكتب التنفيذي بالجماهير الجنوبية التي كانت في انتظار الموكب المقرر قدومه من مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن ويحمل شهداء لم يكن أحد يعرف عددهم الحقيقي سوى أن الرأي العام المحلي والعالمي يعلم فقط أن عدد شهداء مذبحة زنجبار هو ثلاثة وعشرون شهيدا ، دفن منهم اثنان بناء على طلب أسرهم ؛ وذلك لتشوه اجسادهم وعظم اصاباتهم جراءالهجوم الوحشي .

المهرجان هنا استمر قرابة الثلاث ساعات وفيه رفعت اعلام الجنوب وعلقت على مبنى المكتب التنفيذي ، حيث قام عدد من الشبان بالتسلق إلى سور المبنى وكسروا اعلام دولة الاحتلال ونصبوا اعلام الجنوب بدلا عنها ، فيما صعد آخرون على نافورة بناها الاحتلال بمدخل زنجبار ورفعوا العلم في منظر يوحي بشموخ ثوار الجنوب واستبسالهم امام رصاص الغزاة .. في منظر يؤكد للمتخاذلين رسوخ الثورة السلمية وقدرتها على تقديم المزيد من الرجال والدماء لنيل الاستقلال .

المنظر ازداد شموخا وتألقا عندما زقردت له النسوة من على أسطح المباني وشرفات المنازل ، وهتف لها الجماهير الذين صعروا خدودهم نحوه ليعاهدوه ويعاهدهم بالسير نحو تحرير الأرض ونصرة أبنائها من ظلم الاستعمار . وسط هذا الزخم الشعبي كان رتل فيه أكثر من عشرين دبابا ناريا يصول ويجول في شوارع زنجبار حاملا اعلام الجنوب وتصرخ منه مكبرات الصوت بالاغاني الوطنية والثورية ، ويمر بين لحظة واخرى من امام بوابة الأمن ومجمع المحافظة ومرافق الاحتلال الحكومية .

إلى ذلك انتشر المئات من مسلحي الشيخ الفضلي على حافة القصر وفوق سطحه وفي الجولات وبين الأزقة المؤدية الى ساحة المهرجان لتأمين حياة المشاركين من اية هجمات قد يشنها جنود الاحتلال الامر الذي قد يدفع بعض الصحفيين والمراسلين الذين يغطون الفعالية الى القول بأن زنجبار العاصمه قد حررت من ثكنات الاحتلاك العسكريه وأخلت بقوة الثوار من جيش الاحتلال وجنودة.

وبينما كان المهرجان الذي ينتظر موكب التشييع على اوجة وصل الى المشاركين من العاصمة عدن بلاغ يفيد ان سلطات الاحتلال هناك منعت من تسليم جثث الشهداء لتشيعهم ودفنهم مما دفع المحتشدين أمام مستشفى الجمهورية الى تشييع موكب رمزي لم تتمكن اخر سيارة انضمت اليه الانطلاق من بوابة المستشفي الا بعد ان وصلت الاولى جولة العريش فواصل الموكب مسيرة الى ساحة المهرجان الذي كان بانتظاره في زنجبار وهناك القى الشيخ طارق الفضلي كلمه الى الحشد اكد فيها على عنجهية الاحتلال عند منعه تسليم جثث الشهداء والتحفظ على بعضها مشددا على ضرورة الاعداد والمشاركة في مهرجان اخر عندما تفرج سلطات الاحتلال عن الجثث المحتجزه في المستشفي وقال ان لدينا وثائق ودلائل نؤكد بها للعالم الاعداد والتنفيد المحكم للمجازر الجماعيه التي يقوم بها الاحتلال في الجنوب. ومن جانبه طالب المهندس مانع صالح نجل الشيهد صالح طالب بسرعه تقديم نظام صنعاء الراعي للمجازر الى العداله الدولية كمجرمي حرب مصاصي دماء وحث الثوار على ضرورة الصمود والاستمرار في الثورة والنضال السلمي دون خوف او وجل من رصاصات الاحتلال الجبان .