الحزب الديمقراطي اليمني يهنئ الشعب التونسي انتفاضته المباركة ويدعو الشعب اليمني الى ا

[fattah]

نبارك ونهنئ باسم شعبنا اليمني الشعب التونسي الشقيق والعظيم انتفاضتة الشعبية المباركة التي قهرت جبروت الدكتاتورية المستبدة والفاسدة ورمتها الى مزبلة التاريخ وضربت من خلالها اسمى معاني التحرر والكرامة وشهد بها وبكل ابتهار وافتخار كافة الشرفاء والاحرار في العالم اجمع والتي لقنت من خلالها كافة الدكتاتوريات المستبدة دروسا تؤكد ان الشعوب لا تقهر وانها قادرة على دك جبابرة الظلم والطغيان وان النصر يبقى حليف الشعوب
ولم يكن من المفاجئ ابدا ما شهدناه ورايناه عندما سقط النظام المستبد في تونس, فهو نظام استبدادي دكتاتوري قام على سياسه القمع والارهاب كغيره من بقيه الانظمه العربيه , وانما المفاجئه كمنت في الاراده القويه لهذا الشعب العظيم , والذي استطاع ابنائه خلال بضعه اسابيع ان يزيحوه من على كاهلهم ويرموا به على الحائط. وهنا يطرح السؤال نفسه مره اخرى ,, هل طفح الكيل لدى المواطن التونسي ام ان المواطن التونسي وصل الى درجه من التوعيه , تؤهله لتقييم النظام الحاكم ومن ثم دعمه او اسقاطه .... ام ان كل ذلك كان مجتمعا .
وبمراجعه سريعه في التاريخ الاستبدادي للنظام اليمني والذي يحكم اليمن منذ اكثر من ثلث قرن , نجد ان تاريخ هذا النظام منذ وهلته
الاولى ملطخ بدماء الابرياء و المساكين ,وذلك من خلال الحروب الجائره التي اصبحت رمزا لحبه المفرط في السلطه ورغبته الجشعه في اسكات جميع الاصوات التي تعارض توجهانه الخاطئه ,وكذا من خلال سياسه القمع والارهاب التي يمارسها بشراسه ضد المدنيين وضد كل من يقول ويصرخ .. لا للظلم
وقد قاوم اليمنيون هذا التعسف والصلف الجبروتي على مدى فتره هذا النظام الحاكم بشتى الوسائل و الطرق المتاحه, وقد ضحى العديد منهم في ميادين الكفاح بارواحهم , وبدمائهم الزكيه ليرووا بها شموع تضيء للاخرين , الا ان ألة الدجل والخداع كانت وستظل بهيمنتها الاعلاميه وتحجيمها للحقائق هي المسيطره على الموقف , وكذا عن طريق نقل المواقف الميدانيه او السياسيه بطريقه مكذوبه ومفضوحة الى العالم الخارجي , محاولة بذلك ايجاد غطاء وساتر دولي لها في حروبها , والأبعد من ذلك انها تحصل الان على دعم اجنبي سواء كان ماديا او اعلاميا في حربها على مايسمى بالارهاب . والاغرب من ذلك كله, ان العناصر التي تقوم بالدعم اللوجستي لفلول الارهاب في اليمن , والتي تعتبر ايضا كعمق استراتيجي له , هي عناصرمتنفذة في الحكم والسلطه.
لقد بلغ السيل الزبى , فالسجون والمعتقلات تشكو وتـأن من كثره من فيها , الا وان من فيها ليسوا بالمذنبين , بل معارضين اخذتهم الغيره على وطنهم فجادوا بمصيرهم في سبيل هذه الغاية
ان الحزب الديمقراطي اليمني يطالب كافة شرائح الشعب اليمني المقهورة بانتهاج ثورة شعبية واسعة لاستعادة حقوقة وكرامته المسلوبة بكافة الوسائل المشروعة واسقاط عصابة صنعاء الاجرامية التي اهلكت الحرث والنسل واوصلت الشعب الى اسوأ احوال الفقر والجوع والجهل والضنك وتقديم عناصرها لمحاكمتهم
كما نطالب رئيس عصابة صنعاء الى تسليم نفسه فورا تمهيدا لمحاكمته على كافة
جرائمه التي اقترفها بحق الشعب ونهب ثرواته وخياناته العظمى للوطن والاقتصاص
.منه واستعادة كافة الاموال التي نهبها من قوت الشعب
واننانؤكد ان الانتفاضة الشعبية المباركة في تونس التي سطرها شعب تونس العظيم بدمائه الزكية الطاهرة هي قادمة لا محالة في اليمن وان شعبنا العظيم لم يبقى امامه سوى دحر عصابة ال الاحمر المقيته المخيمة الجاثمة على صدره وان قوة الشعب لن تقهر , و نقول ان كان بن علي قد وجد ملاذ له في احدى دول الخليج , فان الدكتاتور صالح لن يقبله احد وسيكون مصيره كشاه ايران المقبور.

الحزب الديمقراطي اليمني
http://www.aldemocrati.net/index.php...-00&Itemid=134