الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-25, 10:59 PM   #1
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي افضل ماقيل في مشاركات اعضاء المنتدى عن الحرب النفسية : الجزء الأول


بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء المنتدى وزواره الافاضل


اليوم نحاول تنشيط الذاكرة ونستعيد أفضل ماقيل في مشاركات الاعضاء عن الحرب النفسية
والهدف رؤية جامعة نعمل عليها سويا على أن نبقي مالم تكن جامعة قيد الدراسة دون اهمال ربما يعطيها الوقت صحتها ..


نبدأ من مشاركة العضو المميز

" ahsanhom "

21=6=2009


خذوا حذركم من الحرب النفسية


الكاتب: محمد جمال الدين محفوظ:


المعروف أن إرادة القتال والمقاومة والصمود .. وأن الحماسة والإيجابية في العمل وروح الإبداع والابتكار .. وأن الهزيمة والاستسلام واليأس والسلبية هي كلها "حالات عقلية" تنشأ في عقل الإنسان تحت ظروف معينة فتولد لديه الدوافع

النفسية التي تدفعه إلى السلوك الذي يعبر عن تلك الحالات ..

وفي مجال الصراع بين الأمم أو بين الجيوش .. فإن كل جانب يحرص على أن ينشئ في خصمه "الحالة العقلية" التي تحقق له أهدافه والانتصار عليه .. وهنا يأتي دور "الحرب النفسية" أو "الدعاية" التي يجمع الخبراء على أنها أقوى أسلحة

الصراع أثراً في تحقيق النصر بسرعة وبأقل الخسائر في الأرواح والمعدات :

"فالحرب بالسلاح" تستطيع أن تدمر القوات والمعدات .. و "الحرب الاقتصادية" تحرم الخصم من المواد الحيوية .. أما "الحرب النفسية " فهي تستطيع ما هو أخطر وأعمق أثراً .. إنها تجرّده من أثمن ما لديه وهو "إرادته القتالية" .. فهي تستهدف في المقاتل أو المواطن عقله وتفكيره وقلبه وعواطفه لكي تحطم روحه المعنوية وتقوده إلى الهزيمة .. وهذا ما دعا القائد الألماني روميل إلى القول بأن "القائد الناجح هو الذي يسيطر عل عقول أعدائه قبل أبدانهم" .. ودعا تشرتشل إلى أن يقول : "كثيراً ما غيّرت الحرب النفسية وجه التاريخ!" .. وقد بلغ من تأثير الحرب النفسية أن كثيراً من الأمم - كما يروي التاريخ - استسلمت لأعدائها قبل أن تطلق جيوشها طلقة واحدة !! ..

ومن أعظم الدروس التي تستخلص من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إدارته للصراع مع الأعداء أن "استخدام العامل النفسي في الصراع ضرورة حيوية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية" .. فمن بين ثماني وعشرين غزوة قادها عليه الصلاة والسلام بنفسه .. نجد تسع عشرة غزوة حققت أهدافها بلا قتال .. إذ فرّ الأعداء تحسباً لنتائج مواجهة قوة المسلمين ..

وقد قرر الرسول القائد صلى الله عليه وسلم أن "الجهاد باللسان" .. كالجهاد بالنفس والمال .. فقال صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت وكان من شعراء الإسلام : "يا حسان اهج المشركين اهجهم فإن جبريل معك .. إذا حارب أصحابي بالسلاح فحارب أنت باللسان" رواه البخاري ومسلم وأحمد ..

وليس ذلك فحسب بل إنه عليه الصلاة والسلام يقرر أن الحرب النفسية أشد وأسرع أثراً من حرب السلاح .. فقد روى أن عبد الله بن رواحة كان يلقي شعراً في هجاء الأعداء في المسجد .. فاستنكر منه ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلاً : بين يدي رسول الله وفي حرم الله تقول الشعر ؟! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "خل عنه يا عمر .. فلهي - يعني القصيدة - أسرع فيهم من نضح النبل" .. وفي رواية "خل عنه يا عمر .. فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل" .. رواه الترمذي والنسائي ..

الحرب النفسية في صراعنا الحضاري : وليس من شك في أن الأمة الإسلامية تواجه اليوم حرباً حضارية .. تستهدف تدمير قوّاها وفرض التبعية عليها .. ومنعها من القيام بالنهضة الحضارية التي ترجوها .. واستعادة مكانتها اللائقة بها .. وإذا كانت الحرب بالسلاح والغزو العسكري والغارات الخاطفة .. هي التي تلفت النظر .. وتستأثر بالاهتمام والانتباه .. لما يصاحبها من قعقعة وضجيج على الصعيدين المحلي والعالمي .. إلا أنه لا ينبغي مطلقاً أن تغفل الأمة عن الدعاية والحرب النفسية أو تقلل من شأنها .. لأن القتال له نهاية يوماً ما .. أما الحرب النفسية فليس لها نهاية .. بل هي مستمرة ودائمة في السلم والحرب على حد سواء ..

وأستطيع أن أقول إن الإنسان في هذا العصر "يتنفس" الدعاية كما يتنفس الهواء .. لكنه في تنفسه للهواء يأخذ ما ينفعه "الأوكسجين ويلفظ ما يضره "ثاني أكسيد الكربون" .. أما في تنفسه للدعاية والحرب النفسية .. فهو لا يستطيع في أغلب الأحوال أن يفعل مثل ذلك .. وهو معرض للإصابة "بالعلة النفسية" .. التي قد تدمر فيه الإرادة والإيجابية وقوته المعنوية ..

ولكي ندرك حجم هذا الخطر علينا أن نتفهم ماهية الحرب النفسية وأهدافها ووسائلها :

مفهوم الحرب النفسية وأهدافها :

تعرف الحرب النفسية بأنها : "هي الاستخدام المخطط للدعاية أو ما ينتمي إليها من الإجراءات الموجهة إلى الدول المعادية أو المحايدة أو الصديقة .. بهدف التأثير على عواطف وأفكار وسلوك شعوب هذه الدول بما يحقق للدولة - التي توجهها - أهدافها" .. ويلاحظ من هذا التعريف ما يلي :

أن الحرب النفسية لا توجه فقط إلى الدول المعادية أو لا تنحصر فقط في نطاق الصراع بين الدول المتحاربة أو المتنافسة .. بل هي تشمل أيضاً الدول الصديقة والدول المحايدة .. ولعل هذا هو ما جعل الخبراء يفضلون لفظ "الدعاية" بدلاً من "الحرب النفسية" وكل دولة من دول العالم هي في حقيقتها جماع لتلك الأوصاف الثلاثة "معادية ومحايدة وصديقة" فذلك هو الأمر الغالب في العلاقات الدولية .. فالدولة غالباً ما يكون لها أصدقاء وأعداء ودول تقف موقف الحياد في مواجهة بعض قضاياها ..

وأن "أهداف" الدعاية تختلف باختلاف "وضع" الدولة التي توجه إليها في العلاقات الدولية :


فإذا كانت الدولة معادية .. كان الهدف تحطيم الروح المعنوية والإرادة القتالية وتوجيهها نحو الهزيمة ..

وإذا كانت الدولة محايدة .. كان الهدف توجيهها نحو الانحياز للدولة الموجهة أو التعاطف مع قضيتها .. أو على الأقل إبقاءها في وضع الحياد ومنعها من الانحياز إلى الجانب الآخر ..

وإذا كانت الدولة صديقة .. كان الهدف توجيهها نحو تدعيم أواصر الصداقة مع الدولة الموجهة ونحو المزيد من التعاون لتحقيق أهدافها ..

مهام الحرب النفسية :

وإذا ما حصرنا البحث في مجال الصراع بين الدول .. لأنه هو المجال الذي ينبغي أن نتدبره بكل الوعي والفطنة في هذا العصر .. فنستطيع أن نقول إن الخبراء الذين يخططون لحملات الحرب النفسية لتدمير الروح المعنوية وتحطيم الإرادة القتالية .. يسعون إلى تحقيق هذا الهدف من خلال المهام الرئيسية التالية :

التشكيك في سلامة وعدالة الهدف أو القضية : زعزعة الثقة في القوة "من كافة عناصرها" .. والثقة في إحراز النصر .. وإقناع الجانب الآخر بأنه لا جدوى من الحرب أو الاستمرار في القتال أو المقاومة ..

بث الفرقة والشقاق بين الصفوف والجماعات : التفريق بين الجانب الآخر وحلفائه ودفعهم إلى التخلي عن نصرته .. تحييد القوى الأخرى التي قد يلجأ إليها الجانب الآخر للتحالف معها أو لمناصرته ..

الصور والأساليب :

وثمة عدة صور وأساليب تستخدم لتحقيق تلك المهام نذكر منها ما يلي :


الكلمة المسموعة أو المقروءة : التي من شأنها التأثير على العقول والعواطف والسلوك .. وهو مجال تتعدد فيه الأشكال والوسائل كالكتاب والصحيفة والمجلة والمنشور واللافتة والإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح ..... إلخ ..


الشائعات : وهي أخبار مشكوك في صحتها .. ويتعذر التحقق من أصلها .. وتتعلق بموضوعات لها أهمية لدى الموجهة إليهم .. ويؤدي تصديقهم لها أو نشرهم لها "وهذا هو ما يحدث غالبا" إلى إضعاف الروح المعنوية ..


التهديد بواسطة القوة : "تحريك الأساطيل - إجراء المناورات الحربية بالقرب من الحدود - تصريحات القادة - إعلان التعبئة الجزئية ... إلخ" ..


الخداع عن طريق الحيل والإيهام ..

بث الذعر والتخويف والضغط النفسي ..

الإغراء والتضليل والوعد لاستدراج الجانب الآخر لتغيير موقفه ..

ألوان الحرب النفسية :

ومن المفيد أن نعرف أن جهد الحرب النفسية أو الدعاية يوجه في ثلاثة ألوان جرى العرف على تسميتها بحسب مصدرها بالأسماء التالية :


الدعاية البيضاء : وهي نشاط الدعاية العلني والصريح .. الذي يحمل اسم الدولة التي توجهه مثل : الإذاعة ووكالات الأنباء والتصريحات الرسمية .. ولذلك تسمى أحيانا بالدعاية الصريحة أو الرسمية .


الدعاية الرمادية : وهى الدعاية الواضحة المصدر .. ولكنها تخفي اتجاهاتها ونواياها وأهدافها .. أي التي تعمل وتدعو إلى ما تريد بطريق غير مباشر .. كالكتاب الذي يحتوى على قصة أو رواية عادية .. لكنه يدعو -بين السطور- وبطريق غير مباشر إلى اعتناق مذهب سياسي معين أو التعاطف معه .


الدعاية السوداء : وهي الدعاية التي لا تكشف عن مصدرها مطلقاً .. فهي عملية سرية تماماً .. ومن أمثلتها الصحف والإذاعات والمنشورات السرية والخطابات التي ترسل إلى المسؤولين بدون توقيع أو باسم أشخاص أو منظمات وهمية أو سرية .


الرمادية أخطر الألوان : وبالمقارنة بين تلك الألوان الثلاثة للدعاية .. يتضح لنا أن الدعاية الرمادية هي أخطرها على الإطلاق .. فالإنسان بقليل من الوعي والفطنة .. يستطيع أن يكشف بسرعة ما وراء الدعاية البيضاء والسوداء .. أما الدعاية الرمادية فهو يتجرعها قبل أن يكتشف أهدافها .. ويتعرض لتأثيرها دون أن يشعر .. لأنها "تتسلل" إلى عقله ووجدانه مستترة وراء شيء ظاهري لا غبار عليه .. أي أنه "يتناول السم في العسل" .. والمعروف أن حملات الدعاية تضم عادة الألوان الثلاثة .. ولا تكتفي بلون واحد منها .. لكننا لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن الدعاية الرمادية تحظى بالنسبة الأكبر .. وأنها هي الأكثر استعمالاً والأوسع انتشاراً .. وذلك تأكيداً لكونها أقوى أثراً ..

لنأخذ حذرنا :

فعلى الأمة الإسلامية أن تتنبه إلى تلك الحقائق بكل الوعي والفطنة .. وخاصة في هذا العصر الذي تقدمت فيه وسائل الإعلام والنشر والاتصال إلى الحد الذي انعدمت فيه الفواصل والمسافات بين أجزاء العالم .. وإذا كانت الدولة تستطيع أن تغلق حدودها وتسد المنافذ التي تؤدي إلى داخلها .. وإذا كان الفرد يستطيع أن يغلق على نفسه باب داره ونوافذه .. فلا الدولة ولا المواطنون بمستطيعين أن يمنعوا أجواءهم من حمل ونشر ما تبثه موجات الأثير من صور الدعاية المختلفة التي تتسلل إلى وجداننا .

قد نشاهد "حلقة" تلفزيونية من المسلسلات الأجنبية تحكي قصة "بوليسية" لعملية سطو على أحد البنوك، تتلوها مطاردة الشرطة لعصابة اللصوص حتى يتم القبض عليهم والقصاص منهم .. إنها لأول وهلة قصة عادية في الظاهر .. لكنها تنطوي على عدة سموم تنفثها في النفوس كما يلي على سبيل المثال :


التشجيع على الجريمة والإرشاد إلى وسائلها : ولعلنا سمعنا كثيراً عن الشباب الذين يقترفون الجرائم بعد مشاهدتهم لمثل تلك الحلقات أو الأفلام .


تعميق الشعور بالإحباط : وغرس الإحساس بالتدني وتنمية عقدة النقص في قلوب أبناء أمتنا في مواجهة تفوق الدول الأجنبية العلمي أو التقني "التكنولوجي" .. وذلك من خلال ما يشاهده المتفرج من صور التقدم والتطور في إجراء الاتصالات وفي شبكة الطرق والإسعاف والحاسبات الإلكترونية إلى غير ذلك مما ساعد على القبض على المجرمين بسرعة فائقة ..

كيف نواجه الدعاية والحرب النفسية :

والحق أن الإسلام يسدّ منافذ الحرب النفسية ويرشد إلى أساليب تحصين المسلمين ضدها على نحو لا تتسامى إليه أفضل النظم الوضعية وهو ما نوضحه فيما يلي :

كشف أهداف وأساليب الحرب النفسية المعادية :

لقد عنى القرآن الكريم أشد العناية بكشف أهداف أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين لكي يكون المسلمون واعين ومستعدين استعداداً نفسياً لمواجهتها وعدم الاستجابة لها أو التأثر بها : {أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم} (الملك 22) ومن أمثلة ذلك :


كشف محاولات التفرقة : قال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} (آل عمران 100) .. ثم أرشد الله المسلمين إلى طريق مواجهة تلك المحاولات فقال جل شأنه : {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} (آل عمران 101) ..


كشف محاولات التخذيل وتثبيط العزائم : يقرر القرآن الكريم أن الدور الذي يلعبه أعداء الدين في التخذيل وتثبيط العزائم له خطورته إذا أنساق في تياره أبناء الأمة .. ويوضح أنه كلما لقيت دعواتهم آذاناً صاغية .. فإنهم يفرحون بذلك ويستبشرون .. وهذا شأنهم في كل عصر .. ومن أمثلة ذلك محاولات المنافقين لدفع المسلمين إلى التخلي عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعدم الخروج معه إلى غزوة تبوك .. قال تعالى : {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون . فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاءً بما كانوا يكسبون * فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين} (التوبة 81 - 83) .. فالقرآن هنا لا يكشف محاولات تثبيط العزائم ولا يحذر المسلمين من الاستجابة لها فحسب .. بل يقرر أيضاً ضرورة تطهير الجيش من أمثال هؤلاء المنافقين لشدة خطرهم عليه ..


كشف محاولات زعزعة الثقة في النصر : في غزوة الخندق أراد المنافقون تشكيك أهل المدينة في وعد الله ورسوله بالنصر والفتح المبين .. فركزوا على جانب التوهين والتخويف وإضعاف العزائم لدى المسلمين ليتركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحده مع نفر قليل .. وليرجعوا إلى بيوتهم متعللين بأنها غير محصنة "وكان الخندق خارج المدينة" قال تعالى : {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً * وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا} (الأحزاب 12 - 13) ..

ردع القوى المضادة :

وبعد أن يوضح الإسلام أن المعرفة بأهداف وأساليب الحرب النفسية هي خير عاصم من الوقوع في براثنها .. يرشدنا إلى اتخاذ أقوى الإجراءات الإيجابية الفعالة في مواجهة أعداء الأمة من القوى المضادة التي تعمل ضدها في الخفاء والتي يكون خطرها - إذا غفلت عنها الأمة أولم تتصد لها - أفدح بكثير من خطر العدو الظاهر .. وهذا ما يفهم بوضوح من نص الآية الكريمة : {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} (الأنفال 60) .. إن "عدو الله" واضح و "عدوكم" واضح أيضاً .. أما الفئة الثالثة وهي المعبر عنها بقوله جل شأنه : {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} .. فقد فسرها السابقون بالمنافقين الذين يلبسون ثوباً ظاهره الرحمة وباطنه العذاب .. إلا أنها تنطوي بلغة العصر على كل القوى المضادة التي تنفث سمومها في الخفاء وتثير الفتن وتروج الشائعات وتغرى بالسلبية وتقتل الإرادة والإيجابية ..

ومن هذه الفئة من يكون داخل البلاد الإسلامية وبين صفوف أبنائها .. ومنهم من يكون خارجها يدبر ويخطط ويسعى بكل الأساليب العلمية للحرب النفسية والغزو الفكري الهدام .. تلك هي أخطر فئة .. وقد كشف عنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "تجدون شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه" (متفق عليه) .. وقد حذرنا الله جل شأنه منهم فقال في سورة المنافقين الآية (4) : {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} .


[عن مجلة الوعي الإسلامي]

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...#ixzz2lg9Z2q7V
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:04 PM   #2
مجنوون الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-08
المشاركات: 1,420
افتراضي

مايصلح طويل ومافبه شتم وسباوب
مجنوون الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:05 PM   #3
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة الثانية للعضو المميز

" الدعاسي "

26=10=2009



في إطار الحرب النفسية مع الجنود الشماليين المكلا تتزين بأعلام الجنوب

المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 10 – 2009 http://www.adenpress.com/picture/dees.JPG
أصبحت مدينة الديس الشرقية والمكلا محافظة حضرموت نموذج مشرف لرفض المحتل ومعانقة الحرية , ففي صباح يوم 14 أكتوبر امتلأت جبال وجدران المكلا بأعلام الجنوب وصور الرئيس البيض والمناضل حسن باعوم ، وفي يوم أمس الأحد وأثناء الطابور الصباحي لمدرسة ثانوية الديس الشرقية ، وعند رفع العلم وجدوا أنه علم الجنوب قد حل محل علم دولة الاحتلال ، اذ قام أبناء الديس باستبداله في وقت سابق وفي إطار تصعيد الحرب النفسية مع قوات الاحتلال .
http://www.adenpress.com/picture/dees2.jpg
وكانت الصدمة للمحتل وأعوانه عند انتشار الخبر ووجدوا علم الجنوب مرسوما على معظم جدران المنازل والدوائر الحكومية وعلى باص مكتب التربية والتعليم ، وبدأت هستيرية المحتل تظهر واضحة ، وقد جرى اعتقال عدد من المواطنين وبشكل عشوائي للتحقيق معهم لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الحملة والحرب النفسية مع الشماليين الذين باتوا يصحون كل يوم على صور لاعلام الجنوب وقياداته ، او شعارات تندد بالتواجد العسكري الشمالي في الجنوب .

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...#ixzz2lgTLvJiv
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:09 PM   #4
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة الثالثة للعضو المميز


" فاقد وطن "
4=8=2010



في الايام القليلة الماضية بداءت بوادر سقوط النظام وهذة حقيقة واقعة لامفر منهاء حتى وان حاول النظام خلط الاوراق وحماية المعبد المتهالك الذي لاينفعة الترميم والملاحظ في الفترة السابقة ان خرخ كثير من المحللين التابعين لبعض المنظمات الدولية ان اليمن من الدول الاكثر فشلاً وانها تغترب من السقوط والانهيار وماحصل في اليومين الماضية من انهيار للعملة الوطنية الى مستويات قياسية الابداية الانهيار وخاصة ان النظام يعاني من ازمات كثيرة واخطرهاء تجدد حرب صعدة في بعض المواقع التي سيطر عليها الحوثين بعد ان طرو الجيش والموالين لنظام وهذى يثبت ان الحوثين لازالو يمتلكون زمام الامور وقد ظهر هذاء واضحاً على خطاب الرئيس الاخير وهوى يستجدي السلام من الحوثين
وهناك عوامل كثيرة تعصف بالنظام وهو يحاول البقاء اكثر وقت ممكن عسى ان تاتي ظروف دولية تساعدة في البقاء في الحكم وما عليناء فعلة اخواني الجنوبين هواء التركيز على الحرب النفسية ضد هذاء النظام واعوانة والتعامل معة على انة ايل لسقوط في كل تصريح وخطاب ومسيرة ولقى حتى ينفرط كل من حولة وخاصة المؤسسات الامنية كما اطلب من الاخوة قيادات الحراك في الداخل والخارج ان يركزو على هذاء الموضوع وهوى شن حرب نفسية قوية تفقد الخصم معنوباتة وتركيزة حتى يبداءفي التخبط وهذى ما لاحظتة في موقع نباء نيوز والحالة الهستيرية التي وصلو اليهاء

من اليوم هذاء اطلب من الجميع التعامل على اساس واحد ان النظام ساقط وذاهب الى الجحيم

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...#ixzz2lgAdZxXf
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:12 PM   #5
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة الرابعة للعضو المميز

" دختر شايب "
22=8=2011

دختر شايب

الحرب النفسية و اثارها المدمرة على الانسان الجنوبي !!!

اليوم سيكون حديثنا عن الحرب النفسية التي في الاساس هي عملية منظمة وشاملة يستخدم فيها من الادوات و الوسائل و الطرق و الاساليب بحيث يؤثر على عقول و نفوس و اتجاهات الخصم بهدف تدميره و تحطيم إراداته ,,, الحرب النفسية على الجنوبيين بدأت منذ يوم الاحتلال و جزء ما قبله و لجأ المحتل اليمني الى جميع الوسائل لتدمير الانسان الجنوبي سنذكر اولاً خصائص الحرب النفسية : تحقيق اهداف و مصالح (المحتل) – تشكيك بعدالة و سلامة الهدف و القضية ( الجنوبية ) – تحطيم الخصم بحيث تشكيكه على عدم امكانية الوصول الى الهدف ( رجوع الجنوب العربي ) !!

أدوات الحرب النفسية :
الدعاية السياسية ( خلق المعارضة ) – التجسس ( جمع معلومات عن الخصم ) – الاغتيالات ( السياسيين , قادة العسكريين ) كما حصل ما قبل حرب 1994 . – غسيل المخ ( تغيير عقيدة الشخص و ثوابته ) – التجريح و التشكيك ( انتوا هنود و صوماليين و اندونسيين ) . – بث الشائعات ( بحيث تضيع الحقيقة ) !!!

هناك مقولة مشهورة لهتلر : إن أسلحتنا الاضطراب الذهني وتناقض المشاعر والحيرة والتردد والرعب الذي ندخله في قلوب الأعداء ، فعندما يتخاذلون في الداخل ويقفون على حافة التمرد وتهددهم الفوضى الاجتماعية تحين الساعة لنفتك بهم بضربة واحدة .

لو نتمعن في مقولة هتلر فإنها تنطبق على الجنوب و الجنوبيين و الوضع الذي فيه الجنوب الان !!

في خلاصة المقال أحب أن ادعو الانسان الجنوبي الذي يتمزق من الداخل و لديه صراع نفسي شديد : أذكر الله و انت صاحب حق و قضية عادلة و أن ما يحدث لك انما ابتلاء من الله و حتماً سيرفع رب العالمين عنك البلاء و انت صاحب الارض و هذه الارض لاباءك و اجدادك و إن المحتل اجنبي وغريب و سيترك الارض و سنقوم كلنا تطهيرها معاً !! تحياتي لكم جميعاً


[email protected]
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:16 PM   #6
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة الخامسة للعضو المميز

" عرين الاسود "
28=4=2011

الحرب النفسية .. معنويات لها أثرها في عملية التحرير



إن القيم المعنوية مهمة جدا في حياة الناس والتي تدفع بهم إلى التضحية واستعذاب الموت والشهادة في سبيل الغاية النبيلة .. إن الروح المعنوية تطبع كل عمل بطابعها في كافة القطاعات وفي كافة المستويات خاصة في القطاع الذي يتطلب العمل فيه الجرأة والشجاعة والتي تشحن بها الجماهير أو على الأقل أكثرهم بما فيهم الإنسان العادي .
إن القيم المعنوية كثيرة ومتعددة .. منها :

الجرأة , والإقدام , وقوة التحمل , والصبر على المكاره , والشدائد , والصمود أمام العدو . . وبذل النفس والمال , ووجود الإرادة القوية أمام المتغيرات , وعدم الارتباك والتأني , والتصميم , والكفاح , والطموح , ونكران الذات , وقوة الشخصية , وتحمل المسئولية والمبادأة , وحب النضال بكل أشكاله بما فيه القتال ... والطمع في الثواب وتحقيق الهدف الذي من أجله يقاتل .
إن عدم الاهتمام أو وضع القيم المعنوية في الميزان خطأ كبير ؛ لأن القيم المادية تزول بزوال القيم المعنوية وتصبح أثرا بعد عين .. ولأن المعنويات هي القادرة وحدها بعد ذلك على بعث الهمم والنشاط في نفوس الجماهير .. وهي كنار أخمدت تحت الرماد قليلا ثم لا تلبث أن تظهر من جديد فتذكي بنارها القيم المادية الأخرى وتتحرك باتجاه واحد نحو تحقيق هدف واحد .

المعنويات لها قيمة كبرى في الاستراتيجية وعامل مهم جدا في التفوق .. والذين يتحلون بمعنويات عالية , يحققون الانتصار دوما ؛ إنه العامل الوحيد الذي يحبو قليلا وببطئ عند الصعاب وفي النكسات , ثم لا يلبث بعد فترة وجيزة أن يظهر أكثر مما كان عليه من القوة .

إن التنظيم يكل أشكاله وجوانبه بما فيها المعنويات والإعلام يهتم بالقيادة كما يهتم بالقواعد وكذا الاهتمامات الأخرى .. مجموع هذه الاهتمامات تساعد على إنشاء استراتيجية قوية ومتطورة يستفاد منها في عملية تحرير الأوطان وتظل تواكب الركب في المستقبل .

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...#ixzz2lgUUlb3Q
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:21 PM   #7
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة السادسة للعضو المميز

" العرب العاربه "

1=2=2013





إخوتي وأخواتي الجنوبيين الكرام...دعوني آخذكم في رحلة قد تكون طويلة وشاقة ولكنها بإذن الله مفيدة مع تقرير المستوطن المدعو ماجد الشعيبي لنتعرف على أساليب الحرب النفسية التي تشنها الآلة الإعلامية والأبواق التابعة للإحتلال اليمني المتخلف ...لعل وعسى أن تفهموا بعضا من تلك الأساليب التي قد تخفى على البعض أو قد يتعامل معها البعض الآخر عن طيب نية ...فهيا بنا نبحر معا بين أمواج العبارات ونغوص بعمق في أعماق الكلمات لنستنطقها ونفتح مغاليقها....

الجنوب أمام مأزق دولي يؤيد الوحدة
_____________________

الأربعاء 30 يناير 2013
ماجد الشعيبي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
أدار مجلس الأمن الدولي ظهره للحراك الجنوبي ولقضيته العادلة ، ومر على تلك القضية مرور الكرم وكأن ما يحدث هناك هي احتجاجات مؤيده للوحدة وللحوار الوطني ، وعن الأقلية كما يرى المجتمع الدولي وهم المطالبون بالانفصال عن الشمال أو ما يسمونه بتيار "فك الارتباط" لا يعدون ضمن المعادلة وهنا يكمن فشل الحراك وقيادته.





كما هو واضح من أسلوب المدعو ماجد المريسي بأن التقرير الذي كتبه يدل على أنه تم تاهيله تأهيلا عاليا خاصة في مجال الحرب النفسية ليكون أحدى أدواتها عبر أبواقها وآلتها الإعلامية التي تبث سمومها ضد الجنوبيين..ويدل التقرير كذلك على أنه تلميذ نجيب للشرجبي والهذياني من عصابات المستوطنين اليمنيين في الجنوب العربي والذين تربوا في مواخير الإستخبارات الماسونية ومطابخها العفنة .
وكما نرى هنا يبدأ المدعو ماجد المريسي تقريره المسموم بأسلوب يعرف بالضربة القاضية الأولى... محاولا من خلالها أن يهوي بهرواته على رأس القاريء الجنوبي ليحطهما تحطيما ساحقا وكاملا تحت وقع كلماته القذرة الحاقدة المتلاحقة...فهو يحاول توظيف عبارات مثل "أدار ظهره... ومر مرور الكرام... والأقلية ...وفشل الحراك وقيادته" ... ليرسل رسالة مسمومة إلى اللاشعور في نفسية القاريء الجنوبي لتتتغلغل فيما بعد إلى عمق الوعي الباطن فتبث شعورا بالإحباط واليأس المميت بداخل المتلقي...وهو أسلوب نفسي عدواني ممنهج مهمته الأولى والأخيرة تحطيم الخصم نفسيا منذ أول كلمة ليسهل بعدها تحطيمه معنويا وفي نهاية المطاف إستسلامه الكامل للعدو .






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
إنه فشل حراكي بأمتياز يديره مكتب الرئيس علي سالم البيض وباقي مكونات التي تسعى كلاً منها لأن تكون صاحبة التمثيل الأكبر في الجنوب ومها حقق الحراك مؤخراً من نجاحات فإنها تظل نجاحات على المستوى المحلي ولم تتجاوزه ..





ومن جديد هنا يبدا بجرعة مسمومة أخرى ويحاول أن يصف الحراك بأنه فاشل ويختار السيد البيض ليهاجمه لأنه عدوهم اللدود الذي لايستشعرون الخطر من غيره .....ثم يحاول مستطردا جرعته المسمومة بالإدعاء الكاذب بأن نجاحات الشعب الجنوبي مجرد نجاحات محلية ولم تتجاوزه كما يزعم... ولكن ما الذي يجبر مجلس الأمن على إرسال وفد إلى عدن عدة مرات ليطلع على القضية الجنوبية وجها لوجه عبر ممثليهم ويلتقوا بالمناضلين الجنوبيين ويناقشونهم إلا لإنها خرجت من حيز المحلية إلى العالمية ...كما أن القنوات الفضائية التي طالما تجاهلتنا لسنوات قد بدأت تسليط الضوء على القضية الجنوبية وتناولتها أكثر من قناة في برامجها أكثر بكثير مما كانت عليه منذ سنوات ولا أعتقد بأن هذا التطور الذي لايأتي من فراغ إلا عاملا قويا يدل على أن القضية الجنوبية رقم صعب تجاوزه في المعادلة السياسية الإقليمية والدولية.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
لأكثر من ثلاث مرات يحتشد مئات الآلاف في الساحات متحملين أعباء السفر ومخاطرة وهناك من دفع ثمن مشاركته غالياً من أجل أن يشارك في الحدث، ومع هذا يبقى الحراك الجنوبي كما هو شارع بدون قيادة سياسية ترشده وتسوق قضيته بالشكل المطلوب بما يتوافق ويسير مع تضحياته وتطلعاته ..





إن ماحفظ ثورتنا نظيفة نزيهة هو أن الجماهير هي المسيطرة على القرار والموجهة للمزاج العام السياسي في الجنوب العربي وليست القيادات
بعكس ماحدث في ثورتهم الفاشلة ...فلقد رأينا شارع الستين بملايينه العشرين كيف خضع بكل خنوع وذل لقيادته المكونة من عدة شيوخ متخلفين على عدد أصابع اليد فقاموا بالنزو والتسلق على اكتافهم الخاضعة الذليلة وحولوا فعالياتهم التي صرفت عليها الملايين إلى أزمة...ليتم في الأخير تقاسم السلطة بين أمراء الحرب على الجنوب وخرج شعبهم من المولد بلا حمص يلعق جراحه ويبكي قتلاه وجرحاه ...بينما أخذ الأحمريون الجمل بما حمل .






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
لقد شدد المجتمع الدولي في انعقاده الأخير بصنعاء على أهمية حل القضية الجنوبية في أطار الوحدة وليس غيرها، وكان سؤال الانفصال الذي طرح عليهم مستغرباً من أعضاء مجلس الأمن وكأنهم لأول مره يسمعون عن اللفظ -انفصال- وعن قضية تدعى بالقضية الجنوبية مؤملين كما قال مبعوث اليمن مشاركة جميع مكونات الحراك في الحور فحسب.






هاهو المدعو ماجد المريسي يزيد مجددا من جرعة سمومه ويقوم بكل وقاحة بتزوير إستغراب المجتمع الدولي لإستقلال الجنوب وهذا لم يحدث مطلقا لأن مسئولي الأمم المتحدة يحترمون أنفسهم ولايتصرفون بهذا التصرف المزري أمام الآخرين ولكن المدعو ماجد المريسي أبى إلا ّ أن يسيء إلى وفد الأمم المتحدة وإتهامه بالرعونة واللامسئولية...فالحقائق الواضحة " وهي ليست حقيقة المدعو ماجد المريسي الكاذبة" هي أن الوفد الدولي قام بتوجيه الدعوة للجنوبيين للإشتراك في الحوار عدة مرات بكل احترام بل أن الوزير البريطاني قال بكل وضوح بأنه لن يرغم أحدا الجنوبيين على الدخول إلى الحوار اليمني...ولكن التزوير هي سمة للمستوطنين فلا غرابة في قلب الحقائق من قبلهم لأننا عرفناهم وخبرناهم مجبولين على ذلك.







المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
ما يزال الحراك الجنوبي الذي ينتمي إليه كافة أطياف الجنوب يناضل بطرقه السلمية المتعددة، وفي كل احتشاد جماهيري لا ينسى هذا الشارع توجيه رسائله للمجتمع الدولي لينظر في قضيته الموقفة منذ صيف 94 وحتى اليوم، وصوت الجنوب المرتفع بكل الساحات لا يسمعه المجتمع الدولي بسماعته ويعدها "اصوت غير مترجمة"..





وهذه جرعة أخرى من مسمومه الغرض منها ترسيخ اليأس والقنوط في نفوس الجنوبيين الذين يعلمون تماما بأن المجتمع الدولي يسمعهم جيدا ولو كان لايسمعهم لما خرجت الافاعي المسمومة من أمثال ماجد المريسي من جحورها لتنفث سمومها عبر مقالاتها وتقاريرها التي تظهر نفسها وكأنها تتعاطف مع الجنوبيين وقضيتهم المنتصرة بإذن الله وتتدثر بمسوح الرهبان وتنشر مواعظها على الجنوبيين تحت دعوى كاذبة عن الحرص على قضية الجنوب بينما هي تدس السم الزعاف بالعسل وتخلط الحق بالأكاذيب حتى تنطلي علينا ألاعيبهم القذرة.
فلا تظنوا بأنهم حينما يتكلمون عن نضالنا بأنهم يمتدحوننا بل أنهم يحاولون من خلال ذلك المدح تقزيمنا وتقزيم قضيتنا أي أنه في الحقيقة مدح ظاهري وذم باطني أو كما يقال مدح أشبه بالذم.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
خيارات أخرى مطروحة للحراك ومنها -الخيار المسلح- خصوصاً من خيبة أمل كبيرة جناها الشارع الجنوبي بعد مغادرة المجتمع الدولي من صنعاء وتأكيده من هناك على وحدة اليمن أرضاً وأنساناً ، حتى ولو كانت الوحدة التي يتحدث عنها المجتمع الدولي هي وحدة المخزون النفطي والموقع الاستراتيجي لليمن ليس أكثر .





وهنا يضاعف المدعو ماجد المريسي جرعته المسمومة لتحطيم المعنويات الجنوبية عبر قلب الحقائق راسا على عقب خاصة بعد فشلهم الذريع في فرض إرادتهم على الجنوبيين للدخول في الحوار عبر وفد الأمم المتحدة الذي لم يجبر الجنوبيين على الدخول في الحوار اليمني فكان لزاما على المواخير الأمنية والأبواق الإعلامية من طبخ "سلتة دحباشية جديدة" ليقدمونها للجنوبيين عبر آلتهم الإعلامية قصصا خرافية عن المجتمع الدولي الذي يعي جيدا بأن لامخزون نفطي ولا موقع استراتيجي في اليمن وأن مصالحه في الجنوب الذي سيطر على الأرض بالفعل فأصبح الإحتلال اليمني يتخبط يمنة ويسره محاولا إستعادة السيطرة على الأرض عبر الإرهاب المسلح تارة وعبر الفتن تارة وعبر التملق الإعلامي تارة أخرى ولكنه تحطم تماما على صخرة صمود الشعب الجنوبي العظيم وتساقطت كل مؤامراته وذهبت أدراج الرياح.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
من الصعب أن يقف الجنوب وشارعه في مواجهة المجتمع الدولي، ويتحول خطابة إلى خطاب عدائي مثله مثل "جماعة الحوثي" التي تتخذ من صعدة عاصمة لها ، وتمارس حرياتها وتنفذ مطالبها على أرض الواقع حيث تسيطر على مدينة صعدة بأكملها، وتمثل الحركة هناك الدولة الحقيقة وتسعى جاهدةً للسيطرة على بعض الحافظات القريبة منها، وكان مدهشاً وهي تقدم ذلك العرض في صنعاء العاصمة وترسل رسائلها المتضمنة التي تؤكد من خلالها أنها رقم صعب ولا يمكن تجاوزه ، ولعل الحراك في الأيام القادمة إذا ما يئس من كل هذا فسيفرض نفسه على ارض الواقع رغم النتائج الكارثية التي قد يحصدها .





يوجه المدعو ماجد المريسي رسالة خبيثة جدا للجنوبيين وكنوع من التحقير والإزدراءمفادها أن الحوثيين سيطروا على مناطق شاسعة من الجمهورية العربية اليمنية وأنهم يمارسون حريتهم وينفذون مطالبهم على الأرض بينما لم يحدث الشيء نفسه للجنوبيين وذلك من أجل احتقارأنفسنا وتقزيم نضالاتنا العظيمة مع أن المقارنة بين الكفاح المسلح الذي اتخذه الحوثيون طريقة لهم... وبين الثورة السلمية التي اتخذها الجنوبيين طريقة لأنفسهم ..يعتبر غباءا فادحا ولكن الأغبياء يظنون الآخرين بأنهم أغبياء مثلهم ولذلك يتحدثون عن المتناقضات بمنتهى الحمق ويعقدون المقارنات مابين الشرق والغرب بينما يستحيل ذلك علميا وعمليا...ولولا خوفه الشديد من أن يلجأ الثوار الجنوبيون للكفاح المسلح ماأرسل تهديداته عبر "عبارات الإرهاب الفكري" بأن الجنوبيين سيحصدون نتائج كارثية في حالة اتجاههم إلى خيار الكفاح المسلح وتناسى هذا الغبي بأن الكارثة الحقيقية هي المأساة التي يعيشها الشعب الجنوبي منذ اكثر من 19 عاما من الإحتلال والإرهاب اليمني المستمر على الجنوب وأنه لن يضير الجنوبيين ماسيحدث لهم في حالة التجائهم للكفاح المسلح فهم ليس لديهم مايخسرونه ولذلك يستوي عندهم الموت بالحياة ومن تستوي عنده الحياة بالموت فهو كالمبتل بالماء الذي لايخشى من البلل ...فالشعب كله قد هب هبة واحدة من حدود المهرة حتى باب المندب وكل فرد منهم قرر بأن يكون مشروع شهيد وشعب كهذا يحمل كفنه وروحه على كف يده يعتبر قنبلة زمنية موقوتة ستحرق الأخضر واليابس ولن تعترف بمن لايعترف بها... وعندما تنفجر فإنها ستأخذ في طريقها مااستطاعت من الأعداء وستحيل كل مابنوه إلى جحيم يتلظى لايخلف سوى رمادا تذروه الرياح. على عكس المحتلين اليمنيين فهم يعلمون بأنهم سيخسرون كثيرا في حالة إستقلال الجنوب لذا فإنهم متمسكون بالجنوب وثرواته...ولكن تمسكهم هذا يحتاج إلى تضحيات جسيمة وأرواح ودماء وجماجم لن يدفعوها هم لأنهم متمسكون بالحياة بأيديهم وأسنانهم حتى يتمتعوا بالثروات... فلن يتمتمع أحدهم بالملايين المنهوبة من الجنوب وهو تحت تراب القبر..ولذلك سيسوقون شعبهم إلى محارق لن يستفيد منها سواهم كما فعلوا سابقا فيما سمى بثورة التغيير الفاشلة....فإذا كان خوفهم منا قد وصل إلى هذه الدرجة ونحن فقط نناضل سلميا فلكم أن تتخيلوا أيها الجنوبيين كيف سيكون حالهم في حالة اعتمادنا الكفاح المسلح.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
يحبس الشارع الجنوبي أنفاسه وينتظر منذ زمن قرارات جاده لحل مشكلته التي تتفاقم يوماً بعد الأخر حتى أصبحت اليوم تمثل مطلب جماهيري عارم يطالب بأحقيته في تقرير مصيره دون ما وصاية من أحد ، وهذا ما يبدو مستحيلاً في ضل وضع يحركه الخارج ، حيث أن اليمن كخارطة خاضعه للوصاية الدولية والخليجية ويربط تلك الدول بموقع اليمن مصالح كبير يستحيل أن تفرط بها بالسهولة التي يتوقعها الجنوبيين المتفاخرون بطردهم للاستعمار البريطاني كأعظم مملكة لا تغيب عنها الشمس ويجدون أنفسهم في مأزق أكبر بكثير من بريطانيا فلم يعد الأمر هنا يخص بالضرورة المملكة المتحدة وإنما العالم بأسرة .





يعتبر المدعو ماجد المريسي أن قضية إستقلال الجنوب مجرد "مشكلة"... ولا تلتفتوا لعبارات مثل "المطلب الجماهيري العارم بأحقيته في تقرير مصيره دون ما وصاية من أحد" لأنها جملة الغرض منها ذر الرماد على العيون لتصديق كلامه لأننا لن نصدق دعاويه الكاذبه إذا كانت دعاوى فجة ووقحة ...لهذا كان لابد من التلبيس والتدليس واستعمال العبارات التي نحب أن نسمعها ووضعها في بعض المواضع التي لن تضر هدفهم ولن ترفع من قضيتنا بل ستخفضها بأساليب أخبث واشد وأنكى وهو يحاول من خلال جرعات سموم الإحباط المتواترة بعد تلك العبارات التملقية أن يوهم الجنوبيين بأن كل الطرق مسدودة أمامهم وكل الأبواب موصدة في وجوههم وأن هدفهم في الإستقلال مستحيل تماما مع أن المجتمع الدولي يدرك جيدا بأنه لاتوجد مصالح لهم في الجمهورية العربية اليمنية وإنما أغلبية مصالحهم إن لم تكن كلها موجودة في الجنوب العربي ولذلك فإن المجتمع الدولي الذي وصل إلى قناعات تامة بأن دولة الإحتلال اليمني من المستحيل أن تقيم دولة مدنية على أرضها لأنها عبارة عن تجمعات قبلية متخلفة بامتياز لا تحتكم لنظام الدولة ...وخلصت إلى نتيجة أن هناك استحالة في الجمع بين الجنوبيين والمحتلين اليمنيين تحت سقف دولة واحدة... فقد بدأت تلك الأطراف الدولية بالتململ منهم وإرسال إشارات واضحة لهم أدت ببعض النخب المثقفة لتوديع أحلامهم في الجنوب كما أشرت في مقدمتي.
ومع ذلك ...لم يستطع المدعو ماجد المريسي من إخفاء حقده العظيم الدفين على الجنوبيين حتى آخر الموضوع فأسقط سريعا ورقة التوت الوحيدة التي كانت تستر عورته وإذا به يصور تفاخر الجنوبيين بطردهم للإستعمار على أنه مذمة...فهل رأيتم جنوبي حتى من الذين نعتبرهم خونة... يحاولون تقزيم وتحقير طردنا للإمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس؟؟؟ مطلقا لم أسمع بذلك من جنوبي... ومن هو من العرب الذي لايفتخر بطرده للإستعمار؟؟ فليس الأمر مقتصرا على الجنوبيين وحدهم حتى يعتبرها مذمة حصرية لهم وإنما يفخر العرب كلهم بذلك...ولكني بكل تأكيد ساسمعه من أحد عصابات المستوطنين اليمنيين الحاقدين كالمدعو ماجد المريسي..كما أن الشعب الجنوبي العظيم لايهمه العالم باسره لأنه لايتعصم بحبل العالم بأسره وإنما يعتصم بحبل خالق الكون بأسره.







المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
كل هذا وأكثر ويزيد طين الجنوب بله الاتهامات الكثيرة بارتباط بعض قيادات الحراك بالدولة "الايرانية " ولا فرق بنوع تلك العلاقة ، فهي الدولة التي تلقى رفض واسع من المجتمع الدولي ولعل انعقاد مجلس الأمن في صنعاء جاء للتأكيد على عدم السماح لإيران للتفكير بمد نفوذها في اليمن .





وتستمر أكاذيب المدعو ماجد المريسي عن إرتباط الجنوبيين بإيران التي ترتبط دولته العدوانية الجمهورية العربية اليمنية معها بارتباطات تاريخية وعضوية ومذهبية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولكنها المحاولات المستميتة البائسة التي أوصلته إلى حالة الهلوسة بالإدعاء بأن مجلس الأمن بجلالة قدره قد تنازل من عليائة وأخفض رأسه صاغرا خاضعا ذليلا لصنعاء التي لاتساوي مساحتها مساحة ركن... ليس في مدينة نيويورك وحدها ...وإنما لاتساوي حتى مساحة ركن في مبنى الأمم المتحدة.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
المسيرات والتجمهرات الضخمة لم تجد نفعاً وكان أجدر بقيادات الحراك التي ما تزال تتصارع على المناصب والميكرفونات أن تتسابق في كيفية الوصول للمجتمع الدولي ومنظماته لإيصال رسالة هذا الشعب الذي يناضل من أجل الخلاص من الوضع الراهن - مع علمنا هنا بالكثير من القيادات المناضلة والتي تدفع هيا مقابل أخطاء بعض من ينسب إلى نفسة صفة القيادة -وتبقى قيادات الحراك كماهي منذ سنوات تجتمع من أجل أن تجتمع مرة أخرى وتستمر الاجتماعات والبيانات التي لا يتجاوز صداها المحيط الداخلي ..






بل أن سموم هذا المستوطن الحاقد هي التي لم تعد تجدي نفعا وأثبتت كذب وزور ثرثرته عن البيانات التي ادعى انها لاتتجاوز المحيط الداخلي... لأنه لولا المسيرات والتجمهرات الضخمة التي أفقدتهم صوابهم ماكانت قضيتنا الان تبحث ليل نهار في كواليس الأمم المتحدة ...وأنه لولا المسيرات والتجمهرات الضخمة ماجاءت الوفود الواحدة تلو الأخرى إلى عدن...وأنه لولا المسيرات والتجمهرات الضخمة ماوصل المجتمع الدولي إلى قناعة تامة باستحالة الوحدة وإن لم يعلن ذلك صراحة لإسباب ستنكشف في الأيام القادمة... وهي القناعات التي جعلت من بعض النخب اليمنية المسعورة إلى أن تضيق ذرعا برئيسهم الجنوبي عبدربه منصور هادي "فقط لأنه جنوبي"..وإذا بتلك النخب تحذر منه باستمرار بل وتحرض الجميع ضده وتمنع إمساكه بزمام الأمور حتى لايمتلك القوة التي يستطيع بها من السيطرة عليهم وإخضاعهم لسلطته... فحاولت اغتياله مع رفاقة المسئولين الجنوبيين بل واغتالت بالفعل معظمهم لتبرير عنصريتهم ضد كل ماهو جنوبي ومازالت تتربص به الدوائر ولن تشعر بالراحة إلا بعد أن ترى جثمانه مسجى على نعشه.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
..وحتى وإن تجاوزته فإنه ينظر لها كحالة من حالات الربيع العربي بل وحالة متأخرة جداُ برغم أن الحراك كان شعلة ومنطلق هذا الربيع ، والشارع الجنوبي الحق بالتساؤل ورفع صوته عالياً عن سبب تأخر تحقيق أهداف ثورتها كبقية الثورات مثل مصر أو تونس أو حتى سوريا التي يراقبها العالم ويدعمها بكل قوة حتى وأن كانت قد خرجت من أطار الثورة وتحولت إلى أزمة .





لقد راينا كيف أن عشرين مليون في ثورتهم الفاشلة لم يستطيعوا أن يصمدوا أكثر من عشرة أشهر فقط في الساحات رغم المليارات التي رصدت لها والدعم الإعلامي العالمي الذي حشد لها وانتهت في غمضة عين كأنها لم تكن بإشارة من أصابع شيوخهم الذي حقرهم أحدهم لأنه يعلم مدى عدم جديتهم وانصياعهم في الأخير لأوامرهم بقوله:
" الشارع قد هو شارع" وبالفعل أثبت ذلك الشيخ المتخلف بأنه أبعد بصيرة من مايسمى بالنخب المثقفة التي انصاعت لأوامر أسيادها الشيوخ بكل انكسار تحت مبررات واهية قاموا بترويج شعارات براقة لها وهي الحفاظ على مايسمى بالوحدة والتضحية بما سمي بثورة التغيير من أجلها...فإذا بهم يسقطون ثورتهم بإيديهم بعد أن خربوا بيوتهم بأيديهم في الوقت الذي لم يستطيعوا فيه من الحفاظ على مايسمى بالوحدة ...وهاهم يصارعون اليوم النتائج الكارثية عليهم بفشل ثورتهم وفشل وحدتهم وفشل دولتهم... على عكس ثورتنا التي هي ثورة حقيقية غير مدفوعة الثمن كثورتهم المزعومة لذلك لن تتحول إلى أزمة كما يتمنى هذا المستوطن اليمني الحاقد وهي وإن كانت تسير ببطيء إلا أنها تسير بخطوات ثابتة واثقة لاتهزها رياح العدوان العاتية ولا صرير الأقلام المسمومة... وحالنا في الأخير يشبه حال السلحفاة التي وصلت إلى هدفها رغم بطئها وحالهم يشبه حال الأرنب المغرور الذي هزمته السلحفاة.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
عبدربه منصور كمخرج وحيد للحراك .
ست سنوات وأكثر من بداية نضال الحراك العلني السلمي دون نتائج معنوية تذكر على الواقع ومهما أصاب الشارع الجنوبي من وهمْ أن قضيته قد وصلت إلى أعلى المستويات ، ولكن في الحقيقة ما تزال قضيته مكتوبة على ورق ، وكل ما يفاخرون به هي التضحيات الكثيرة والألاف من الشهداء الذين دفعهم الشطر الجنوبي منذ ما قبل الحرب الغاشمة التي أنهت حلم الوحدة الذي طالما هتفت به حناجر الجنوبيين وهي نفس الحناجر التي تهتف اليوم للانفصال.





وكما هي عادته عند بداية كل مقطع من مقاطع تقريره المشبوه يستمر على نفس المنوال منذ بدايته حتى نهايته فيبدأ جرعاته المسمومة بعد عبارات وصف نضالنا العظيم ليقوم بتقزيمه لاحقا عبر عباراته المثبطة للعزائم التواقة للحرية والإستقلال فيحشو عباراته بدس كلمات ك ".ودون نتائج تذكر على الواقع..والوهم.. وقضيته على ورق ...وكل مايفاخرون به والإنفصال " ...
ولكن لحظة....
ماذا يزعم المدعو ماجد المريسي أن الجنوبيين يتفاخرون به؟؟؟
إنه يزعم بأننا نتفاخر بالتضحيات الكثيرة والآلآف من الشهداء الذين دفعهم الشعب الجنوبي " منذ ماقبل" الحرب الغاشمة ....
بما معناه أن المدعو ماجد المريسي لايعترف مطلقا بأن هناك شهداء سقطوا بالآلآف في حرب 1994م وهذا سلوك وتفكير لاياتي من جنوبي قط ولو كان منغمسا حتى أذنيه في العمالة مع الإحتلال اليمني الهمجي وإنما من مستوطن يمني حاقد جدا.. مايثبت صحة ماذهبت إليه من أنه ليس شعيبي من الجنوب .






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب - بقيت دون ما قاضي ناجح يستطيع إيصالها للعالم..كل ما نسمعه هو أن قيادي او حركة أو جهة قدمت ملف متكامل عن القضية الجنوبية وحتى الآن لم يرى الشارع نور وثمار تلك الملفات التي أن لم تكن فارغ فأنها لم تكن تستحق أن يطلع عليها من احد.





وهاهو هنا رغم دموع التماسيح التي يذرفها على الجنوبيين وعلى حقوقهم الإنسانية المهدورة بيده ويد أزلام دولته اللأأخلاقية الغاصبة ...يتهم الجنوبيين بأنهم يسلمون ملفات فارغة أو على الأقل لاتستحق أن يطلع عليها أحد في محاولة يائسة لتبرير جرائهم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية.





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
يقول الكثير أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بنفوذ دولي ، ويمكن له فقط بتوصيات قليلة عن خصوصية القضية الجنوبية تكون كفيلة بقلب موازين الأمور والمعادلات راساً على عقب ومعها سيعيد للجنوب حقه ومكانته الطبيعية ولكن المعادلات الجارية حالياً تسير ببطء شديد ومع هذا يبقى هذا الرأي مجرد تخمين لبعض السياسيين .




ساقوم الآن بتفكيك هذه العبارة التي قام بخلطها جيدا ليتسنى للقاريء فهمها من منظور طبيعي :


مابين عبارة : " يقول الكثير" ...وعبارة "مجرد تخمين لبعض السياسيين"... نرى التناقض والإضطراب جليا في تضارب أقواله..
فبالتحليل المنطقي ...لايمكن أن تتطابق تلك الجملتين مطلقا مع بعضهما البعض... ولكن كاتب التقرير لم يورد تلك العبارة ليطرح علينا اقتراحا لصالحنا كما قد يخيل لبعض البسطاء وإنما في الحقيقة أراد أن يرسل رسالة خفية لأبناء الجمهورية العربية اليمنية بأن يأخذوا حذرهم من هذا الجنوبي الذي يدعى عبد ربه منصور هادي لأنه يعمل بصمت على إستقلال الجنوب من خلال نفوذه وإن كان ببطء شديد ...حيث ألبس عباراته الخبيثة ثوب الراصد المحلل لكل مايتعلق بالثورة الجنوبية بينما هي في حقيقتها تحريض قوي جدا ضد رئيسهم الجنوبي عبد ربه منصور هادي وتحذير شديد اللهجة وإنذار مبطن لهم من عواقب السكوت عن ذلك ...فيما وجه رسالة واضحة للقاريء الجنوبي وهي كالعادة محبطة ومسمومة حينما اختتم عبارته البائسة المتناقضة تلك بأن ذلك " الرأي "مجرد تخمين فقط" حتى يبث الكآبة والحزن في نفوس الجنوبيين.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
فالفدرالية التي يطرحها البعض كحل مرضي للقضية الجنوبية مازالت مرفوضاً سياسياً وقبلياً ودينياً وشعبياً هنا في محافظات الشمال باستثناء المدينة تعز وهي أكثر منطقة ارتبطت بالجنوب وسكانها يمثلون أكبر نسبة ثقافة في اليمن ، ونجد هنا أن بعض الأطراف في الجنوب هي من تطرح المشروع وليس العكس !!فلماذا هنا يطرح شيء مرفوض لدى القوى التي تسيطر على الشمال .





فلنتمعن في عبارة" هنا في محافظات الشمال" ...التي تدل بما لايدع مجالا للشك بأن كاتب التقرير قد وقع في خطأ غير مقصود منه رغم حرصه الشديد ...حيث أنه من البديهي أنه إذا كان جنوبيا أن يقول هناك في الجمهورية العربية اليمنية أو على أقل تقدير هناك في المحافظات الشمالية ولكنه لم يفعل ذلك وزلت لسانه لتلحقها قدمه في هذا المنزلق الذي لم يحسب حسابه وظن بأننا سنمر عليه مرور الكرام كما كان يأمل... وأما حديثه عن إرتباط الجنوب بتعز التي لم تعرف من المدنية سوى اسمها فهي محاولة للتملق المثير للشفقة الذي يصل إلى حد التسول.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
شارع يتوحد قيادات تتمزق والعكس..
يحدث أن هناك تناقض وفجوة كبيرة مع الشارع الجنوبي الذي يتوحد في ضل خلافات القادة وتنوع مشاريعه ويتشرذم مع توحد القادة وتجمعها ، أنها معادلة صعبة ليس من السهل حلها حتى ولو أعلن "البيض" نيته عن تشكيل حكومة جنوبية مختاره من شخصيات جنوبية ذو كفائه عالية ، يبقى السؤال هو مدى اعتراف المجتمع الدولي بتلك الحكومة وما يخشى هو أن تكون خطوة لا تلقى أي تجاوب ، بل وقد تثير تعصبات وخلافات داخلية ، يجد الشارع الجنوبي نفسه في غنى عنها





وهاهي الأكاذيب كعادته تترى بادعائه أن وحدة القيادات تشرذم الشارع الذي لم ولن يتأثر في يوم من الأيام ..لاباجتماع القادة ولا بتشرذمهم ...والحكومة التي يخشى صاحب التقرير أن المجتمع الدولي لن يعترف بها يدل على أن هناك إمكانية مستقبلا بالإعتراف بها في حالة حدوث أية تغييرات في السياسة الدولية.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
الشارع الجنوبي هو صاحب مشروع -استعادة الدولة- وهو من يتحكم بــ " قيادات الحراك" وتعمل تلك القيادات على ضوء ما يطرحه الشارع ، وحين ما تتغير مواقف أحد من قيادات الحراك حسين الناخبي أنموذج فأن حراك الشارع أول من يقف بقوة تجاه أي قيادي يتخلى عن التعبير عن رغبة الشارع حتى ولو كان شخص البيض الذي يحظى حالياً بتأييد وقاعدة شعبية كبيرة وليس لأنه الرئيس الشرعي كما يقول الكثير ولكن لكونه متبني مشروع الشارع الجنوبي الذي يفوده الحراك..





وكما هي عادة الأفاعي السامة يحاول كاتب التقرير أن يفح فحيح الأفاعي في هذا المقطع الذي وضع العسل في أوله ثم أرسل للشارع الجنوبي الذي تملقه قليلا رسالة لإعلان الحرب على عدوالإحتلال اليمني اللدود "الرئيس البيض" لأنهم يستشعرون الخطر منه فقط ولذلك يوظفون كل آلتهم الإعلامية القذرة لمحاربته سرا وعلانية ولكنهم لايحرضون الجنوبيين ضد القيادات الأخرى لأن ليس لها وزن على الساحة .






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة



ماجد الشعيبي
الشارع الجنوبي المتوحد بإرادته خصوصاً بعد ثلاث فعاليات حاشدة بمدينة عدن وأعطته دفعة نضالية جديده يأمل بأن تقدر قيادات الحراك المختلفة تلك التضحيات والمواقف التي يسطرها الشارع يوماً بعد الأخر ويبقى حلم "استعادة الدولة" مستمر وما يؤرقه هو استمرار العمل العشوائي الغير مؤسسي وعدم أجماع القيادات التاريخية على مشروع واضح وقيادة شرعية تمثله وتنقل مشروعه للعالم..





وأخيرا ....يختم الكاتب تقريره الذي هو عبارة عن حرب إعلامية قذرة ضد الجنوبيين بعبارات تذر الرماد على العيون مجددا لتنسينا السم الزعاف الذي غرسته في نفسياتنا لتحطيمها نفسيا ومعنويا بعد أن تغلغلت وانغرست هناك مدفونة في اللاوعي لتطفيء جذوة نيران حماستنا وإخلاصنا لقضيتنا المصيرية ..وإذا به ينهي تقريره بتوصيف الواقع الذي سيظنه القاريء الجنوبي تعاطفا وهو ليس إلا مجرد وصف للواقع الذي لايستطيع أن ينكره ولكنه يوظفه لإغراضه المشبوهة حينما يدس السم في العسل ويسمعنا مايطربنا ويشنف آذاننا عن "حلم " إستعادة الدولة والذي يقصد بأنه سيظل مجرد حلما لن يتحقق وضرورة العمل المؤسسي وإجماع القيادات التاريخية الذي هو إجماع مستحيل لتناقض مشاريعهم وكل هدفه من ذلك أن يدخلنا في متاهات بعيدة عن هدفنا المتمثل في التحرير والإستقلال من الإحتلال اليمني الهمجي البربري...إلا إن كل الشعب الجنوبي لم ولن يتأثر بحربهم الإعلامية الممنهجة ولا مقالاتهم المسمومة لاسابقا ولا لاحقا
وسننتصر بصمودنا شاءوا أم أبوا




العرب العاربة: تم بحمد الله في الفاتح من فبراير 2013م
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-25, 11:27 PM   #8
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المشاركة السابعة للعضو المميز

" رأفت عدن "

2013=11=23





الحرب النفسية وتأثيرها على مستقبل الدول

اعداد: ناديا متى فخري

كيف تؤثر الشائعات والدعايات المدبلجة على الإستعداد النفسي للعسكريين

إذا كانت العلوم قد حققت تقدماً هائلاً في مجالات الحياة المختلفة, فإن علم النفس أيضاً, إستطاع أن يأخذ مكانه بين العلوم, منذ دخوله ميدان التجربة ليصبح عالماً مستقلاً بحد ذاته, له مكانة واسعة بين العلوم الأخرى, وله موضوعاته ونظرياته.. نحن نعرف أن لكل علم خصائص ومميزات وسمات أساسية تعبّر عن الدوافع التي تلعب دوراً أساسياً في مجاله, وعلم النفس العسكري الناشط تطرّق في اجتهاداته الى دراسة أهم العوامل التي تشكّل أزمة حقيقية ضمن المؤسسات العسكرية, التي تعتبر العمود الفقري للدولة, والقاعدة الأساس التي تنهض بكامل أجهزتها. وبما أن الجيش يأخذ موقع السويداء في قلب السلطة, أي أنه في النقطة الحساسة * الحرجة التي تلتقي حولها مؤسسات الدولة, فهو الذي يصون وحدة الأجهزة العامة والخاصة, ويحدد نمط الإتجاهات الوطنية والإجتماعية, بما فيها من سياسة وطنية وسياسة إدارية عامة, وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية, ويسهر على سلامة العلاقات, التي تربطها بعضها بالبعض الآخر.. ومن هذا الموضع رأى علماء النفس, أن مؤسسة بهذا الحجم من المسؤولية تتطلب مزيداً من الإهتمام بشؤونها الداخلية, وتحتاج الى رصد الخبرات لصونها من التيارات التي تسيء الى توازنها وتماسكها, على أقل تقدير, كونها تشكل صمام الأمان الأساسي للوطن... ومن هذه الرؤية, عمد علماء النفس الى إستعراض أبرز العوامل التي لعبت دوراً خطيراً في الميدان العسكري واستنفدت الإمكانات والثروات الوطنية وانتهت بتطلعات الشعوب وآمالها الى الخيبة. وقد استند علماء النفس في سلسلة إجتهاداتهم الى معلومات ومرتكزات وتجارب مشهود لها في هذا المجال, وانتهوا الى أنّ الحرب النفسية Psychological War For)) , هي أخطر سلاح حربي إستخدم منذ أقدم العصور, لفرض إثارة الصراعات والفتن بين صفوف العسكريين, وشق وحدة الصف الوطني. والملاحظة الجديرة بالإهتمام, أن الحرب النفسية قد برزت بأساليب مختلفة وتسللت الى غرفة العمليات العسكرية وتركت بصماتها بوضوح, وكانت دائماً ترتبط بالمعارك الحربية بصورة أولية, وأشيرَ إليها كعامل أساسي في نجاح أو فشل المعارك.
باختـصار, إن الحـرب النفسية هي فنّ حربي, يُنشر عن طريـق الدعاية وبث الشائعات المسمومة, أو, عن طريق إرسال الجواسـيس بهدف جمع المعلومـات عن الجهة التي توجّه إليها الحرب النفسية, بقصد التوصـل الى تدبيـر مخطـط يستـهدف قاعدة القيادة.. وقد سـجّل علم النـفس موقفاً صريحاً من سياسة الحرب النفسية وأهدافها, وتوسّع في تحلـيل المصـادر والبصـمات التي تتـركها في المجال العسكري.

سياسة الحربة النفسية

من المعلوم أن الحرب تقوم على صراع الإرادات؛ إنها صراع إرادتي خصمين يحاول كلاهما أن يجبر خصمه على الرضوخ لإرادته, فالهدف الأساسي لأي حرب, هو كسر إرادة الصمود لدى العدو وبالدرجة الأولى قيادته, وإجباره على الإستسلام الكامل غير المشروط, أي, تجريده من الإمكانات والقوى المادية والمعنوية, وجعله لا إرادياً يتراجع في كل موقع حاملاً معه خسائره الكبيرة... ولا ريب أن أخطر أسلحة الحرب فتكاً هي التي تستهدف تمزيق الروح المعنوية وتساعد الخصم على تحقيق سياسة دولته وأهدافها. لهذا نجد جميع الجيوش في العالم تستخدم أساليب الحرب النفسية لتحجيم قوة الخصم, ومحاولة التأثير على معنوياته والقضاء عليها من جهة, ورفع معنويات قطعها العسكرية وتحريكها بإتجاه إيجابي للصمود أمام الأزمات في أوقات الشدة والخطر من جهة ثانية... من هنا, لنا أن نتصوّر خطورة الدور الذي تلعبه الحرب النفسية, خاصة في المجال العسكري, فالجيش هو نواة السلطة, وأي نقد أو تشهير أو فشل يطاله, هذا معناه بالتأكيد, بأن الدولة نفسها قد سُلّط عليها الضوء, وطالها النقد, وحاصرها الفشل.
فإذا قيل مثلاً, أن سياسة الدولة ليست متزنة, أو أن وضعها الداخلي مرتبك أو أن اقتصادها ليس مستقراً, أو إذا أثيرت حولها الشائعات والتصوّرات التي لا تمت الى الحقيقة بصلة, لتشويه صورتها والإنتقاص من قوتها ودفاعاتها الهادفة الى تحقيق النمو الشامل, هنا, تستطيع الدولة أن تأخذ موقف الدفاع وترد على مثل هذه المواقف من دون أن تشعر بإحراج كبير, فبيان أو تصريح من المسؤول المعني بالأمر المشار إليه, قد يُطمئن من يهمهم الأمر, أو يجنبهم القلق على أقل تقدير, ويصحح ما أشارت إليه الشائعات عن أن النشاط الذي تقوم به ليس مجدياً. أما حين تتسرّب شائعة تنطوي على أبعاد وخلفيات تؤثر مباشرة على معنويات الجيش وتشكّل إستغلالاً للمشاعر الوطنية, هنا تصبح المشكلة أكبر وأخطر, ذلك أن بوادر القلق وعدم الإرتياح والرضى تولّد في النفوس أعراض الإنفعال والإضطراب من الوضع السائد, وبالتالي ينمّ عنها عجز وإرتباك في صفوف الجيش ينتقص من قدرة العسكريين ويمنعهم عن الإستجابة والمشاركة الفعّالة ويقودهم الى تجاوز المسؤولية.
وهذه الحالة شغلت إهتمام علم النفس نسبة لخطورتها, ووجد أنه لا بد من إتباع طرق لإثارة إنتباه الجنود الى فعالية القيادة وأهدافها, بحيث يتمكن القادة من عزل الحرب النفسية التي يشنها الخصم ضد قضيته.. لأن الجندي عليه أن يؤمن بالهدف, ويكون متأكداً من أن النظام الذي يسود قيادته سليم, وأن يكون مقتنعاً من أنه يقاسي ويعيش المحن لأسباب ودوافع وطنية مقدسة ونبيلة وليس جزافاً, وهنا يأتي دور التوجيه السياسي والعسكري, ودور التوعية التي تعزز إيمان الجندي بوطنه وقيادته وتجعله أكثر قدرة وتعاطفاً, ولديه مقومات الإستمرار والتواصل والنضال, فلا تغريه شائعة أو تجعل منه هدفاً سهل المنال.

دور التوجيه المعنوي

شدد علم النفس العسكري على أهمية دور التوجيه في إعداد المقاتلين ورفد إستعدادهم للمضي قدماً بثبات من دون الوقوع في ثغرات التراجع, وعلى ضوء معطيات الظروف القائمة, مهما كانت الدوافع والمبررات التي تقف لهم بالمرصاد, إذ يُفترض بكل مقاتل أن يتمتع بإرادة صلبة ويظل مؤمناً بمواقف قيادته, فالخطر كل الخطر, أن تستدرجه إحدى أساليب الحرب النفسية الى الإحباط, فما الجندي من جندي إذا بدا منهكاً, مستسلماً, فاقد القدرة على الإستجابة لنداءات واجباته العسكرية؟
أما الجانب الأكثر أهمية الذي أشيرَ إليه في مجال مواجهة الحرب النفسية, فهو إعتماد برنامج توجيهي واضح يستند الى مبررات تساعد المقاتل على تقبّل الهدف الذي أعد من أجله, ويتضمن فقرات مهيأة ومعدة بصورة منظمة ترفد استعداد الجنود وتعطيهم الحوافز التي تحصّن دفاعاتهم النفسية, وترقى بمعنوياتهم الى أعلى مستوى من التكامل.. وقد حدّد علم النفس إتجاهات الحرب النفسية في شقين أساسيين, وهما: حماية المقاتل من الإنجراف وراء التيّارات الهدّامة, وتوجيه نشاط مكثّف من أجل الحدّ من قوة الخصم ومنعه من الإستمرار في شنّ حملاته الهجومية ضدّ مصالحه, وهذا يشترط بالتأكيد وجوداً فعّالاً ونشيطاً داخل المؤسسات العسكرية يأخذ على عاتقه إنجاز هذه المهمة التي تتطلب الدقة والذكاء وشخصية موثوقاً بها.
وتعتبر الحرب النفسية من أهم موضوعات الساعة, ويمكن أن نطلق عليها تسمية “مرض التحدي”, لأنها تتحدى المعنويات وتستخدم اسلحة حادة تطعن الشخصية وينتج عنها تلوث فكري وسلوكي, وهذا شيء خطير توقف عنده علم النفس واعتبره محوراً أساسياً في نضاله مع أزمة الحرب النفسية التي أصرّ على أنها حرب باردة, هي حرب أعصاب؛ قد تكون حرباً بلا مدافع وبلا سلاح موجّه, ولكنها أشد خطراً لأنها تعتمد على أساليب خبيثة تصيب الإنسان في انسانيته وتعطيه شعوراً بالخيبة يقلل من قابليته على التحسس بمسؤولياته الوطنية, ويجعله عاجزاً عن تفهم الظروف ومجابهتها بالأساليب الواقعية والعملية.

وسائل الحرب النفسية

يرى “لينبارجر” Linebarger)) وهو أول من قدّم تعريفاً للحرب النفسية * بأنها أضمن سلاح استخدم في المعارك لتحقيق المصالح التي يجري الصراع من أجلها * بأن الحرب النفسية عمدت في سياستها الى استخدام الوسائل التي تحدث شرخاً عميقاً في خصال الشخصية ومظاهر السلوك وفي طبيعة الأداء والآراء والمعتقدات والقيم المعنوية والروحية للفرد... ونذكر منها:
-* استخدام أساليب الإبتزاز غير المشروع لتهديد أمن وسلام الدول ودفع قواتها المسلحة الى الإستسلام.
-* ضرب الموارد الأساسية وافتعال الأزمات السياسية والإقتصادية للتأثير على الرأي العام.
-* تعميق الشعور العام بفقدان العدالة للتشكيك بسلامة النظام الداخلي, وإرساء حالة من الترقب والإحتجاج والتمرد على الأمر الواقع والأوضاع السائدة.
-* إثارة النعرات الطائفية ليسود التباغض بين أبناء الشعب الواحد ويعيش الأفراد عمق مرارة الوضع المشحون بالتشوش والقلق, وهذا يفتح خندقاً عميقاً بين أبناء الشعب المنقسم, وتقع البلاد في مأزق حرج؛ وحدّة الصراع هذه بالتأكيد تخدم الخصم.
-* بثّ الشائعات بهدف إلهاء العسكريين عن الإندفاع وعن الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن قضيتهم وأهدافها.
-* إعتماد أساليب الدعاية التي رأى فيها علم النفس توأماً للشائعة, لها نفس الخطورة كمصدر مؤثر على الرأي العام لسعة إنتشارها الى درجة لا يضاهيها أي مرض آخر...

الدعاية وأهدافها

يرى علم النفس في “الدعاية” Propaganda)), محاولة للتأثير في إتجاهات الأفراد وآرائهم وأنماط سلوكهم, وهي عبارة عن ترويج معلومات منتخبة, وفق تخطيط معيّن, بقصد التأثير على جهة معينة, لغرض قد يكون إقتصادياً أو عسكرياً أو سياسياً, ويمكن التعريف عنها بأنها الأسلوب المخطط لنشر فكرة أو عقيدة أو خبر, وبث معلومات لغاية تهم مصدر الدعاية. إذاً, الدعاية هي لنشر معلومات مختلفة قد تكون حقائق, وقد تكون أنصاف حقائق, وقد تكون أكاذيب, ولكنها في واقع حالها هي محاولة منظّمة للتأثير على الرأي العام عبر إستخدام وسائل الإعلام المختلفة؛ وهي تمثل أهم المصادر المؤثرة في ساحة المعركة.. والجدير ذكره, أن طرق الدعاية المكثّفة قد تحقق نجاحاً آنياً يعوّض عن الحالة الحقيقية للوضع السائد, ولكنه قد لا يستمر الى حد بعيد, فالحقائق سرعان ما تظهر جلية واضحة. ولكن التضليل نفسه قد يكون مطلوباً في بعض المرات بسبب إضطرار القائمين على الدعاية الى إبراز جانب واحد من الصورة وإخفاء الجوانب الأخرى للتستر على الهزائم, فشدة الصراخ تخفي وراءها عمق الهزيمة, ولكن حين تظهر في الأفق الإعلامي حماسة لا عقلانية تدبلجها الصحف وتبثها وسائل الإعلام المسموعة والمتلفزة بصورة مكررة وبقوالب مملة ومقلقة, فإن ذلك يعتبر بحد ذاته دليلاً على وجود ثغرات حول حقيقة المعلومات المبثوثة... ومما لا شك فيه, أن كل إنسان منّا لديه الفكر ولديه العقل ولديه الإمكانية ليعرف ما هو مطابق للعقل والمنطق, ويملك القدرة على إختبار ما هو صحيح وما ليس صحيحاً.
فقد تكثّف الدعاية نشاطها لإثارة غبار كثيف يلفّ الموقف ويجعله قابلاً للشك, وتدعي من النجاحات ما ليس له وجود في حيّز الواقع, وتجعل المرء يعيش في محيط من المظاهر الخادعة, لأن هذا هو الهدف النهائي منها. إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن الدعاية المؤثرة هي تلك التي تستند على الحقائق الملموسة وتدير ماكنتها لتعرض الصورة الحقيقية, خاصة حين تكون واثقة مما تشير إليه.
أما في الحالات التي يقف فيها الجيش عاجزاً عن تحقيق نجاحات وإنجازات في ساحات القتال, فهنا لا بد للأجهزة الإعلامية الموضوعة في خدمة القيادة العسكرية أن تشتد فيها الدعاية لصالح معنويات العسكريين, ففي تلك اللحظات تكون الأعصاب مشدودة, بسبب غموض الموقف وعنف المفاجآت. هنا على الدعاية أن توجّه جهودها للتأثير على الأعصاب, وعلى النفس التي تكون في حالة توتر وإضطراب وليس على العقل,لأن المطلوب منها أن تبدأ بتعزيز الشعور التدريجي بالإطمئنان, فذلك يُحدث إستقراراً في نفسية المقاتل وهو أمر مهم جداً في المراحل العصيبة والحاسمة.
ومن أبرز أهداف الدعاية وأهمها في المجال العسكري:
* المحافظة على الروح المعنوية للجيش وتوجيهه فكرياً ونفسياً لتقبل ظروف الحرب وما قد ينتج عنها.
* كسب تأييد الرأي العام من خلال شرح أبعاد القضية وخطورة الموقف.
* إحداث الفرقة بين صفوف العدو وإضعاف قدرته القتالية.
* كسب العدو فكرياً, وإظهار أن قضيته خاسرة ولا جدوى من نضاله وإطالة الحرب.
* نشر التخاذل وتثبيط المعنويات وإرهاق العدو, للوصول الى تحطيم الدوافع والبواعث للقتال.

الشائعة.. وسيلة وهدف

تأخـذ الشائعة نفس طابـع الدعاية, فهي تهدف الى تزييف الحقائق وتتحرك بالكلمة المنطوقة بين الأفراد, متعمدة بث الشقاق وتوسيع شقة الخلاف بين الخصم وحلفائه في الداخل والخارج, وإجباره على تغيير خططه وبرامجه, وهي دائماً تجد أذناً صاغية وميلاً قوياً لتقبلها كحقيقة ثابتة, رغم أنها قد لا تحمل دليلاً على صحتها وتتغيّر تفاصيلها من فرد لآخر. والشائعة كالدعاية تماماً, تشكل خطورة على واقع المدنيين والعسكريين على السواء, لأنها تبعث في النفس والروح دفعاً جديداً يحدد نشاط الأفـراد نمـواً صاعداً أو ضموراً, والشائعة عادةً تسري في ضعفاء النفوس والأعصاب كسريان النار في الهشيم.
وتعتـبر الشائعة من الوسائل الأساسية للضغط التي تسبق مرحلة إعلان الحرب بين جيشين, إذ يرى فيها طرفا النزاع خير وسيط لإحباط خصمه ومحاصرته ليصبح عاجزاً عن التقدم وفي حالة خضوع تام. وأكثر, تتدخل الشائعة تدخلاً مباشراً في توجيه دفة سياسة الدولة, وتسدد طعناتها الى صميم المؤسسات من دون إستثناء. ومما لا شك فيه, أن الهدف الأساسي من الشائعة, هو هدف شخصي, نفعي وآني, ودائـماً يكون لمصلحة فريـق أو طبـقة معيـنة. ويرى “شارلز أتندال” أن الشائعـة تستـخدم كستار لإخفـاء حقيـقـة معينة وتكوين صورة بعيدة كل البعد عن الواقـع, ومن أهدافها, وضع الخـصم في حالـة نفسـية متدنية, والتأثير على نمـط العلاقات وتعكير الأجواء الى درجة مخيفة.. وأيضـاً, السيطـرة علـى قدرات الخصـم لتسـديد الضـربة القاضيـة في اللحظـة الحاسمـة.
كما تتعمد الشائعة ترويج الأخبار التي تشيع الرعب في نفوس المقاتلين وتعزز فيهم حالة التشاؤم, طمعاً من مروّجيها بمنع الخصم من تنفيذ خططه العسكرية وتحقيق الطموحات المقررة قيادياً.

سمات الشائعة

تنطلق الشائعة من واقع المجتمع الذي تبث فيه, وتأخذ حاجات الأفراد بعين الإعتبار عند بثها, وهي تتسم بطابع الغموض, كونها لا تنتسب الى مصدر محدد, لأن الغموض يولّد الشك, وهذا مطلوب لنجاح مقاصدها.. والشائعة تُنسب من خبر لا أساس له من الصحة, أو دبلجة خبر فيه شيء من الصحة, وتكون دائماً موجزة لتسهيل نشرها... وقد أجمع علم النفس أن الشائعة هي عبارة عن تنفيس للمشاعر المكبوتة, ويرى فيها الفرد ما ليس موجوداً في غيرها؛ وهي تنجح دائماً في بثّ سمومها, لأن مروّجي الشائعات يقدّمون الشائعة بصورة برّاقة, فلا تخرج إلا بعد حبكة وصياغة وإختيار جيّد للكلمات والزمن لتفرض نفسها بقوة على الرأي العام.
إن عملية إنتقال الشائعات تتعرّض أثناء حركتها الى عملية تحوير, وهذا التحوير أو ما يسمى بالتطعيم يستفيد منه مروّجو الشائعات, لأن عملية التحوير تخدم الهدف الذي من أجله تمّ إطلاق الشائعة الى النور... والشائعات تختلف بإختلاف المواقف, فهنالك الشائعات السوداء, وهي تحمل طابع التشاؤم وتكون سريعة الإنتشار والهدف منها إرباك الخصم.. أما الشائعات البيضاء, فهي تدعو الى التفاؤل وتثبيت الثقة في النفوس وتقوية العزائم.
وهنالك بعض الشائعات هي من القوة بحيث تزيد من الحالة الإنفعالية للفرد, والمعروف أن الإنفعال يزيد من الحساسية النفسية عند الأفراد ويخلق البلبلة في الرأي العام, وقد قيل فيها, أنها أفضل أسلوب مدمّر استخدم في الحروب, وسلاح مدمّر من أسلحة الحرب النفسية.. فلماذا نخضع الأعداء بالوسائل الحربية ما دام بوسعنا إخضاعهم بوسائل أبسط وأجدى؟
وتكـثر الشائعات في فترات الطوارئ, وعندما يرتاب الناس في سلامة الوضع السياسي والأمني, وتفرض نفسها حين يكون الناس في حالة من الترقب أو الخوف من حدوث أمر ما, فإذا ما ظهرت الشائعة لاقت قبولاً خاصةً إذا كان تمثل ذلك الموقف الغامض, ونذكّر بأن الغموض في الشائعة يساعد في إنتشارها ويعطي للناس فرصة أكبر في تصديقها.. ولا يمكن الإستهانة مطلقاً بخطورة الخلفية التي تتركها الشائعة وراءها. وحتى نحجّم من أهمية الشائعة وخطرها على المجتمع المدني والعسكري, لا بد من التعاون الوثـيق بين المواطـن والسلـطة لمحاربتـها بإظـهار الحقيـقة والدوافـع التي كانت وراء إختلاقها للرأي العام, كما يجب عدم تلقي الشائعة بإنفعال, ومناقشتها, وتحديد مصدرها, والإبلاغ عنها, لتنبيه المواطنين وتوضيح الدوافع, فهذا يحد من إنتشارها.
وهنا, لا بد من التنويه, بأن لأجهـزة الإعلام دوراً كبـيراً في تحجـيم الـشائعة أو العـكس, بيد أن الشائعة تؤدي الى انعكـاسات سلبية لدى الرأي العام, ما لم تقترن بصـحة المـصدر والمـعلومات وتتـحدد دوافـعها, ونحـن اليوم أحوج ما نكون الى صرف النظـر عن الشائـعات, حيـث أننا لم نزل ننفـض عنّا غبار الشائعات التـي كان لهـا دور كبـير في إشعال نار الفتنة التي دفع ثمنها الوطن والمواطن. وللقـضاء على الـشائعة, المطـلوب, عدم ترديدها, لأن عدم ترويجها يحد من سريانهـا وإنتشـارهـا, لتدفن في مهدها, فإذا كانت صحيحة المصدر وتحمـل الى الـناس حقيقة ثابتة, لا بد أن تعود لتفرض نفسها وبقوة, لأن الحقائق كالشمس التي وإن غابت لا بدّ أن تشرق من جديد

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...#ixzz2lgWVFl53
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماقيل, مشاركات, الأول, المنتدى, الحرب, الحسم, النفسية, اعضاء, افضل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحرب النفسية وتأثيرها على مستقبل الدول رأفت عدن المنتدى السياسي 1 2013-11-23 12:41 PM
الحرب النفسية .. معنويات لها أثرها في عملية التحرير عرين الاسود المنتدى السياسي 5 2013-08-11 11:36 PM
الحرب النفسية وسقوط النظام فاقد وطن المنتدى السياسي 8 2011-05-07 05:44 AM
خذوا حذركم من الحرب النفسية ahsanhom المنتدى السياسي 0 2009-06-21 02:36 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر