تشييع جنازتي الشهيدين يحيى وحافظ واشتباك بين المواطنين ونقاط عسكرية

[الشنفره]

تشييع جنازتي الشهيدين يحيى وحافظ واشتباك بين المواطنين ونقاط عسكرية


كتب: طور الباحة - المكلا برس - فهد الصبيحي التاريخ: 12/6/2008 القراءات: 23


شارك آلاف المواطنين من كافة محافظات الجنوب صباح اليوم - الخميس - في تشييع جنازتي الشهيدين حافظ الصوملي شيخ قبيلة الصوملي وحافظ محمد عضو المجلس المحلي بمديرية طور الباحة حيث ووري الثرى بمقبرة الخضراء بعد الصلاة عليهما بمدينة طور الباحة .
وسار موكب الجنازتين في رتل من السيارات من مستشفى ابن خلدون بالحوطة محافظة لحج وحتى المقبرة بمدينة طور الباحة ورفعت رايات سوداء وصور الشهيدين .
وكان المواطنون اشتبكوا مع النقاط العسكرية اثناء ذهابهم الى الحوطة لحمل نعش الشهيدين حين ارادت أخذ اسلحتهم بالقوة وهو ماتم رفضه بشدة وتمكنوا من المرور باسلحتهم بعد رضوخ قادة النقاط العسكرية امام اصرارهم ومضي مواكبهم دون توقف .
يذكر ان الصوملي وحافظ قتلا برصاص رجال الامن في 5 مايو الماضي .

[albsesi]

رحم الله الشهيدين

[الشنفره]

الصبيحة تشيع الشهيدين يحيى وحافظ والمشيعون ينددون بالقتلة ويطالبون بتسليمهم للعدالة


طور الباحة «الأيام» خاص:



في موكب جنائزي غاضب شارك فيه آلاف المشعيين، شيعت مديرية طور الباحة صباح أمس الأول إلى مثواهما الأخير بمقبرة الشميرية (4كم جنوبي طورالباحة) جثمان الشهيدين الشيخ يحيى محمد حسن الصوملي شيخ عشيرة آل صوملي، ومساعد الطبيب حافظ محمد حسن القيادي بمحلي طور الباحة، اللذين قتلتهما قوات الأمن المركزي بطور الباحة يوم 5 مايو الماضي.

ارتص رتل من السيارات يربو على سبعين سيارة منذ السابعة صباحا خلف مكبر صوت يصدح بآي من الذكر الحكيم، وتوافد مئات من المواطنين منذ الفجر من شتى مناطق الصبيحة والمقاطرة، وحمل عشرات من الشباب والشيوخ حتى الأطفال السلاح يعتصرهم الغضب والتبييت للثأر بعد أن دفعتهم إليه السلطة برفضها الامتثال للقانون.

وحمل المشيعون على طول 160 كم ذهابا وإيابا لافتات سودا وبيضا، كتبت عليها عبارات التنديد مثل: (مهج الشهيدين يحيى وحافظ جسورنا ونحن العابرون) و(سلام على رجال استلوا الفجر من وجه الظلام) و(دماء الشهيدين يحيى وحافظ وقود انطلاقنا الآتي) و(إذا كانت الدماء غالية فالحرية أغلى) و(كفوا عن قتل وقمع أبناء الجنوب)و (قسما لن تذهب دماء يحيى وحافظ هدرا) و(الخزي والعار للقتلة وحماتهم) و(اسجنوا القتلة ولصوص أموال العام بدلا من المفكرين والمناضلين).

ورفعت وسط غضب شعبي عارم صور الشهيدين، ولافتات كتب عليها شعارات تعاهد الشهيدين بالقصاص من القتلة، ومن أمرهم ومن يقف وراءهم ويحميهم، ما لم تنصع السلطة للقانون، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتخليص قادة الرأي والنشاط السلمي ورجال الفكر والصحافة والقانون من السجون، وتخصيصها للقتلة ولصوص المال العام.

كما نددت بعسكرة الحياة المدنية وبسفك الدماء، وطالبت بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه رؤساء وقيادات فروع الأحزاب الرئيسية والثلاثة حكما ومعارضة، وعدد كبير من رجالات الصحافة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعسكرية وقيادات الفعاليات السياسية والمدنية في السابعة صباحا من مخيم الشهيدين بطور الباحة لينتهي في مستشفى ابن خلدون بعاصمة المحافظة، وما إن وصل الموكب جولة صبر المقابلة لمنزل المحافظ حتى كادت أن تشتعل مواجهة عنف، وذلك حينما حاول أفراد الشرطة توقيف مقدمة الموكب أو توجيهه فشحنت الأسلحة، إلا أن عقلانية أفراد الشرطة نجحت في نزع الصاعق عندما اعتذرت وكفت عن اعتراض الموكب، وبصورة افتقرت لقدسية المكان تكرر المشهد ذاته في مستشفى ابن خلدون حينما دخله عشرات المسلحين لأخذ جثتي الشهيدين، إلا أن عقلانية الأخ علي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة وبجانبه أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة ود. عمر زين مدير عام مكتب الصحة وعادل محمد سعيد مدير مياه طور الباحة نجحت في امتصاص غضب المسلحين، حينما أشرف على تجهيز الجثمانين وتسجيتهما على حافلتي إسعاف سلمت للمشيعين لحظة وصولهم، فانطلقت وخلفها انطلق الموكب في طريق العودة.

وانضم عدد كبير من سيارات المشيعين القادمين من عدن والضالع وجميع مديريات لحج للموكب في طريق العودة، وعند وصول الجثمانين إلى طور الباحة سار خلفهما آلاف المشيعيين الذين قدموا من مختلف مناطق الصبيحة والمديريات المجاورة لها فصلوا عليهما صلاة الميت وواروهما في مقبرة طور الباحة وأعلنت أسرتاهما استقبال المعزين والمتضامين في مخيم العزاء.

[الشنفره]

آلاف في لحج يشيعون الصوملي وحافظ والاشتراكي يطالب الحكومة باعتمادهما شهيدين 12/06/2008 م - 17:11:45 يحيى الصوملي وحافظ حسن لحج - الاشتراكي نت
شيع آلاف الأشخاص في محافظة لحج يوم الخميس يحيى محمد حسن صوملي وحافظ محمد حسن اللذين قتلتهما قوات من الأمن المركزي في مديرية طور الباحة في 5 مايو الماضي.
وقال العقيد أحمد علوان من جمعية المتقاعدين العسكريين بلحج لـ"الاشتراكي نت" إن المشيعين ألفوا موكباً جنائزياً مهيباً من نحو 80 سيارة، نقلت جثماني القتيلين من مستشفى ابن خلدون في مدينة لحج حتى مكان دفنهما.
وأضاف علوان الذي شارك في التشييع أن المشيعين رفعوا يافطات تعهدت بالاقتصاص للصوملي وحافظ وكتب على بعضها "دماء الشهداء أمانة في أعناقنا" و "دماء الجنوب لن تذهب هدرا".
ووري القتيلان الثرى في مقبرة طُفَيح على بعد نحو ثلاثة كيلو أمتار من مدينة طور الباحة.
وقد أقيم مخيم تضامني جنوب طور الباحة لاستقبال العزاء والتضامن مع أهالي الصوملي وحافظ. وقال علوان إن المخيم سيظل منصوباً حتى تقديم المتورطين في قتلهما إلى المحاكمة.
وطالبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في طور الباحة بإجراء تحقيق محايد في مقتل الصوملي وحافظ وأعلنت تضامنها غير المحدود مع عائلتيهما.
كما طالبت المنظمة في بيان لها الحكومة باعتماد الصوملي وحافظ شهيدين والتكفل برعاية أسرتيهما وتقديم المتورطين في قتلهما إلى العدالة.
وقال البيان "إن سلاح المدنية واحترام القانون، تفتقر إليه السلطة وأجهزتها المعنية بحماية القانون واستعاضت عنه بأطقم الأمن المركزي والدبابات وقاذفات الصواريخ وغرف السجن الضيقة والمحاكمات المعدة سلفاً ضد العزل من السلاح".
وحيت منظمة الاشتراكي أعضاء الحزب و وأنصاره وجماهير الصبيحة وطور الباحة لانخراطهم في الحركة السلمية الجنوبية لإبراز قضية الجنوب. وأكدت تمسكها بالنضال السلمي.
وقتلت قوة تنتمي لقوات الأمن المركزي يحيى محمد حسن الصوملي وحافظ محمد حسن الأصنج يوم 5 مايو بعد أن حاولت اعتقال الأول في سوق شعبية بطور الباحة قبل أن تقتل الثاني حين حاول تهدئة قبائل غاضبة وجنود أمن.
وكان حافظ محمد حسن عضوا في المجلس المحلي لطور الباحة عن الحزب الاشتراكي اليمني أما يحيى الصوملي فكان شيخاً في منطقته وناشطاً في حركة الاحتجاجات الجنوبية.

[بن غالب بن فريد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


رحم الله شهداء الجنوب الأبرار ونعاهدهم ان دمائهم الزكيه هي وقود الثورة الجنوبيه ضد المحتل الشمالي لارضنا ولن نقبل سوى القصاص ورحيل المحتل من ارضنا والله على ما نقول شهيد

[قاسم الثوير]

إحالة طلب الفصل بقضية شهيدي الصبيحة إلى النيابة ورئيس مباحث لحج يطلب سماع شاهد
طور الباحة «الأيام» خاص:
عقدت نيابة طور الباحة الابتدائية بديوان نيابة استئناف محافظة لحج صباح أمس جلستها للتحقيق في قضية الشهيدين الصوملي وحافظ، برئاسة القاضي عدنان جميع باقادر وعضوية القاضي وليد عبدالله محسن، وبحضور محامي أولياء دم الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ الأصنج، عارف أحمد علي الحالمي وغياب محامي وزارة الداخلية وجيه الوجيه، وحضور المحامي حلمي عبدالجبار المناب عن المحامي هاني أحمد هائل محامي أحد المتهمين بقضية الكمب.

وتم في الجلسة سماع أقوال الشهود في قضية الاعتداء على مدير عام المقاطرة وهي من ضمن القضايا المرفقة بملف هذه القضية بتوجيهات عليا من صنعاء - حسب ما علمنا في نيابة الاستئناف ـ وقد حدثت في نهاية شهر فبراير وبداية مارس 2008م حسب تأكيد الشاهد في تلك القضية د.عدنان فارع محرز الزريقي مدير عام الصحة في المقاطرة، الذي أفاد «بأن القضية بدأت في آخر شهر فبراير وبداية مارس بحضور أحد أعضاء المجلس المحلي للمقاطرة يدعى نبيل علي محمد مع اثنين أحدهما يحمل سلاحا آليا (كلنشنكوف)، حيث قال للمدير العام ارجع من حيث أتيت وهو معترض سيارة المدير العام (المجيدي)، فعاد المجيدي ومعه الشاهد من حيث أتيا».

وجاء الشاهد الثاني ويدعى عارف صالح ثابت وشهد بما شهد به الشاهد الأول د.عدنان محرز مدير عام الصحة.

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر المحامي عارف المحالمي بقوله:«عند قراءة المحضر وجدت أقوالا للشاهد عدنان محمد قائد الذي اتخذت النيابة قرارا بإحضاره أمس، فأخبرونا في النيابة العامة أن العقيد عبدالسلام لطف الرضي مدير البحث الجنائي بلحج رغم توجيه الأوامر إليه بإحضار الشاهد يوم أمس إلا أنه أحضره في غير الوقت المحدد للجلسة وبدون علم أطراف القضية حيث أحضره يوم 2008/6/23م مع الساعة الواحدة والنصف أو الثانية ظهرا، وطلب من رئيس نيابة استئناف لحج إلزام النيابة الابتدائية لطور الباحة بالحضور لمكتبه لأخذ الأقوال ولكن وكيل النيابة الابتدائية والعضو رفضا الانتقال وطلبا إحضار مدير البحث والشاهد إلى ديون نيابة الاستئناف وأنه كان يجب إحضاره وفق الأمر الصادر من نيابة طورالباحة في الوقت المحدد رسميا بحضور جميع الأطراف في الجلسة السابقة من التحقيق، ثم وافق رئيس مباحث محافظة لحج وأحضر الشاهد المذكور بدون حضور جميع المحامين في هذه القضايا وتم سماعه».

وأضاف المحامي الحالمي:«لقد قدمنا طلبا مكونا من صفحتين إلى رئيس نيابة استئناف محافظة لحج طلبنا فيه فصل قضية الشهيدين الصوملي وحافظ عن بقية القضايا المختلفة في مواضيعها وزمانها ومكانها فأحدها اعتداء على مدير عام وإخرى قضية الكمب لشركة مقاولات، وقضية حافظ والصوملي هي قضية قتل عمد من جنود الأمن المركزي قاموا بقتل مواطنين أعزلين من السلاح أمام جمع غفير من المواطنين وحددنا أسماء العسكر السبعة الذين قتلوا يحيى الصوملي وعلى رأسهم النقيب عبدالقوي الحبيشي وأسماء العسكر الثمانية الذين اشتركوا بقتل المجني عليه حافظ وذلك حسب ماورد في محاضر التحقيق في النيابة على لسان الشهود العشرة الذين أكدوا القتل عمدا وعدوانا على الشهيدين من قبل الأمن المركزي نهارا جهارا، وطلبنا إحالة القضية إلى المحكمة وتم إرفاق طلب الفصل الكتابي مع التأكيد بأنه تم تقديم طلبات للفصل والإحالة شفاهة في جلسات سابقة ومضمنة في محاضر التحقيق وأرجأوا الفصل فيه إلى يوم السبت القادم 2008/6/28م، لإحضار شهود في القضية».

وأوضح المحامي الحالمي: «لقد قدمنا اعتراضا إلى نيابة طور الباحة على ما يقوم به رئيس مباحث محافظة لحج من تدخل في التحقيق وعدم الالتزام بالمواعيد وإعطاء الفرصة للأطراف للاطلاع على الإجراءات مما يفضح ما يقوم به الأمن والمتنفذون في جهازه هذا من محاولة تمرير تحقيقات لأغراض لا تتصل بالعدالة والحفاظ على كفالة حقوق الدفاع لكل الأطراف بالقضية، وهذا يؤكد صحة ما قلناه سابقا من أن مدير البحث الجنائي يحاول تضليل العدالة ويجب على جميع العاملين في مجال القانون وتطبيقه العمل على رفض هذه الممارسات التي تسيء إلى العمل القضائي أكثر من الإساءة إلى حقوق الأطراف».

وقال المحامي الحالمي:«إننا نطالب النائب العام بالتوجيه بالإسراع في إجراءات القضية، ونطالب وزير الداخلية بتنفيذ القانون ومنع المتنفذين من الإساءة لحقوق المواطنين ومحاسبة المخلين دون اعتبار لرتبة، وإحضار الجنود الجناة وتسليمهم للعدالة حتى تعاد للميزان رجاحته بعد أن مال كثيرا ومعها أهدرت حقوق المواطن».

[الشنفره]

مئات المواطنين يواصلون اعتصامهم أمام منازل معتقلي كرش

كرش «الأيام» انيس منصور:




مخيم الاعتصام أمام منازل المعتقلين من أبناء كرش في سجن صبر أمس الأول


تواصلت لليوم الثالث على التوالي أمس فعالية الاعتصام الثاني للمواطنين أمام منازل المعتقلين شكيب علي سالم وعبدالله فارع يحيى بمنطقتي الضبرة ومحصوص بالصبيحة كرش محافظة لحج.

وقد شهدت المنطقتان أمس الجمعة اعتصامين شارك فيهما عدد كبير من المواطنين قدموا من مختلف مناطق وقرى الصبيحة والمسيمير والحوطة وتبن ازدحم بهم المخيم التضامني منذ الظهر حتى السادسة مساء.

ورفع المعتصمون صورا لستة من أبناء كرش معتقلين في سجن صبر المركزي وصور قادة الحراك السياسي المعتقلين في صنعاء وسط حضور لممثلي منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك وجموع طلابية من كليات جامعة عدن الذين عبروا في الاعتصام عن التضامن اللامحدود مع أسر وذوي المعتقلين من كرش.

وتخلل الاعتصام العديد من الكلمات والمناقشات وبرقيات التضامن.

وألقى مجدي علي سالم شقيق المعتقل شكيب رسالة المعتقلين إلى المعتصمين، جاء فيها: «إننا نخاطبكم من خلف القضبان ونحن في أتم السعادة والثبات ونحمد الله أنه تم اعتقالنا ومحاكمتنا ظلما وجورا وعدوانا.



لقد دخلنا سجن صبر مظلومين وليس ظالمين والسجن كما قال تعالى عن يوسف عليه السلامالسجن أحب إلي مما يدعونني إليه)، والسجون هي محاضن المناضلين والبطولات نشكركم أيها المعتصمون على كل خطوة خطوتموها إلى منازلنا ونشكر مساندتكم والتفافكم حولنا لأننا أصحاب حق وكل شيء يهون من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل. لقد تعلمنا من السجن دروس وعبر أن الحق لا يعطى ولا ينتزع من بين مخالب وأنياب الفساد والظالمين ولا يسترد إلا بتضحيات واعتقالات، وتاريخ الحركات النضالية السلمية شاهد على ذلك ونحن على استعداد أن نكون جسرا تعبرون عليه لتحقيق عدالة القضية الجنوبية. إننا نحيي هامتكم النضالية، قلوبنا معكم ودامت نضالاتكم السلمية».

وتحدث الطفل داود عبدالله فارع يحيى بكلمة عن أبيه المعتقل في سجن صبر المركزي، فقال: «تظن السلطة بحكمها القضائي السياسي الجائر ضد أبناء كرش ومحاكمة قادة النضال السلمي أنها ستوقف حركة نضالنا السلمي، ولكن العكس هو الصحيح فإن الحكم الجائر قد زادنا ثباتا ويقينا وتمسكا بالنضال السلمي كخيار وحيد لاعتراف السلطة بالقضية الجنوبية.

لقد كانت الاعتصامات محصورة في المدن وأماكن التجمعات السكانية من كرش وها هي بعد صدور الحكم تتوسع إلى الأرياف والقرى وما هذا الاعتصام إلا دليل ورسالة على أننا لم ولن نضعف ونستكين وسوف نواصل الاعتصامات لتشمل القطاعات النسوية، ولدينا المزيد من أشكال وصور النضال السلمي حتى يتم الإفراج عن المعتقلين وترفع المظاهر العسكرية المسلحة من الضالع وردفان وكرش وتتوقف محاكمة باعوم والغريب والشعيبي وفهد القرني والحكم القاسي ضد الخيواني.

إن عليكم أن تقفوا لتقارنوا بين قبول ستين طالبا من محافظات أخرى بدون أرقام جلوس في لحج، وبين إصرار السلطة على عدم الإفراج عن الطالب شكيب علي سالم لتأدية امتحانات الثانوية العامة، وقيامها بإعاقة سير جلسات محاكمة معتقلي كرش في محكمة الاستئناف بسبب تقاعس القاضي عن تسليم نسخة الحكم بعد شهر من النطق به، إنها مفارقات واضحة تدل على أن السلطة في حالة إفلاس قانوني وسياسي».

وألقى المناضل محمد أحمد نجيب، كلمة الوافدين من مديرية المسيمير معبرا عن إدانته واستنكاره للأحكام السياسية الصادرة بحق أبناء كرش، معتبرا هذه القضية قضية كل أبناء الجنوب.

وتحدث الناشط السياسي عبدالحكيم درويش، رئيس هيئة الفعاليات والسياسية بمحافظة لحج مستعرضا السياسات الخاطئة والظالمة التي ينتهجها النظام في حق أبناء لحج وكل الجنوب، داعيا إلى تغيير الخطاب السياسي وتكريس الخطاب الإسلامي الشرعي للحديث عن الظلم وأضراره وحقوق المساكين.

وقال: «إن مواردنا الغذائية في الحوطة وتبن تتعرض للانجراف باسم الاستثمار».

ودعا درويش إلى التكاتف والتراص وترك المنازعات الداخلية، مشيرا إلى «أن أحزاب اللقاء المشترك في لحج لم تقم بواجبها وأصبح دورها ضعيفا في مواجهة المظالم التي يتعرض لها أبناء لحج».





كما ألقيت كلمتان من قبل العميد ناشر محمد علي، رئيس هيئة الفعاليات في كرش والناشط أحمد علي غالب، رئيس فرع أحزاب اللقاء المشترك بكرش.

وأكد المعتصمون ضرورة المشاركة الفاعلة في الفعالية التي ستنظم يوم 7 يوليو القادم في عدن.

كما تلقى المعتصمون برقية تضامن من النائب ناصر الخبجي، قال فيها:

«إنكم في هذا الاعتصام تؤكدون الصمود والنضال ضد الاستبداد، نعلن تضامنا معكم ورفضنا للأحكام الصادرة بحق أبناء كرش ولن تستطيع السجون أن تخرس أصواتنا ولا المدافع أن تقتل حلمنا باستعادة الحقوق المهدورة والثروات المنهوبة والأرض والسيادة والنصر حليفكم إن شاء الله».

وتلقى المعتصمون برقيات تضامنية من مخيم الشهيدين حافظ والصوملي بطور الباحة وعبده المعطري ود.محسن وهيب ود. حسين العاقل وفضل مفتاح وعبدالحميد شكري والعميد قاسم عثمان الداعري وأحمد علوان رئيس جمعية المتقاعدين بالصبيحة ومجلس التنيسق الأعلى لجمعيات العاطلين.

وأعلنت هيئة الفعاليات السياسية في كرش والمسيمير مواصلة الاعتصام التضامني الثالث الأسبوع القادم أمام منازل معتقلي كرش.

[رعدالجنوب]

النائب العام يأمر بتصوير ملف قضية شهيدي الصبيحة ونيابة طور الباحة تحيل الملف لمحكمة استئناف لحجطور الباحة «الأيام» خاص:
أكد المحامي عارف الحالمي، محامي أولياء دم الشهيدين حافظ محمد حسن الأصنج ويحيى محمد حسن الأصنج، عقب جلسة تحقيق عقدتها نيابة طور الباحة الابتدائية لسماع شهود الإثبات في قاعة نيابة الاستئناف م.لحج أمس، أن «النائب العام أمر بتمكين أطراف القضية من تصوير الملف وأن تعطى صورة من الملف لأطراف القضية، ونيابة طور الباحة تحيل الملف للشعبة الجزائية لمحكمة استئناف محافظة لحج».

وأشار قائلا: «خاطبنا وكيل النيابة بحضور محامي وزارة الداخلية لماذا صدور أوامر قهرية للشهود بكل جلسة في قضية الداخلية، ووزارة الداخلية لاتحضر أي متهم من قوات الأمن المركزي الذين أكد الشهود العشرة قيامهم بالقتل؟ فأجاب الوكيل أن الخطابات مستمرة، وهذه صلاحياته! ثم قرر وكيل النيابة إحضار الشاهدين طالب محمد قائد ومحمد سعيد النجدي يوم 2008/7/1».

وقال في تصريح لـ «الأيام»: «لقد عقدت الجلسة برئاسة القاضي عدنان جميع باقادر وكيل النيابة وعضوية القاضي وليد عبدالله محسن وبحضور المحامي عارف أحمد علي الحالمي محامي أولياء دم الشهيدين حافظ محمد حسن الأصنج ويحيى محمد حسن الأصنج وحضور المحامي فارس الوجيه منابا عن محامي وزارة الداخلية وأولياء دم الجندي بدر علي يحيى رسام والجنديين المصابين الآخرين والمحامي حلمي عبدالجبار سلام منابا عن المحامي هاني أحمد هائل عن أحد المتهمين بقضية الكمب.

ولقد حضر شاهدا الإثبات اللذان أمرت النيابة بإحضارهما، وسمعت أقوالهما، بداية بالشاهد محمد صالح درية الذي يعمل حارسا في الكمب حيث أفاد أنه لم يلتق الشاهد عدنان محمد قائد في يوم حادث الكمب حيث إن الشاهد عدنان هو الشاهد الذي أحضره رئيس مباحث م.لحج يوم 2008/6/23 بين الساعة الثانية ظهرا والخامسة عصرا، وتم سماعه في غير الموعد المحدد بدون حضور الأطراف جميعا أو محاميهم، وهنا سأله وكيل النيابة (أي سأل الشاهد الحاضر يومنا هذا محمد صالح درية) هل كنت مع الشاهد عدنان يوم الحادث حسب إفادة عدنان في الجلسة السابقة، فأفاد لا لم أكن معه ولا أعرف عن الحادث المذكور شيئا، فأنا حارس للكمب في موقع آخر، ولا أعرف عن أي أضرار بالكمب.

ثم أدلى الشاهد الثاني محد سعيد أحمد قرعة، يعمل في حراسة آلات تابعة لشركة المقاولات بالطرق، حيث أفاد أنه كان متواجدا هو ويحيى الصوملي في منطقة طور الباحة، ثم شاهدوا تجمع أناس أخبروهم أن هذا جندي مصاب وسيحضرون آخرين، وأدخلوه مستشفى طور الباحة.

وهنا سألته، كمحامي أولياء دم الصوملي وحافظ، هل كان ذلك يوم حادثة الكمب المشهورة؟ أجاب: نعم، وأن الصوملي حينها كان بطور الباحة. وقال له وكيل النيابة إن الشاهد عدنان قال إنك موجود معه! فأنكر الشاهد وجود عدنان معه، وأنكر وجوده ذلك اليوم.

وبعد انتهاء سماع الشاهد طلبنا التحقيق مع الشاهد عدنان الذي حضر بدون وجودنا وفي وقت غير محدد للجلسة من قبل رئيس مباحث لحج، لأن الشاهدين الحاضرين يومنا هذا أنكرا ما أفادا به، ويعتبر ذلك تزويرا، فأجاب وكيل النيابة إن أي طعن يقدمه الأطراف للمحكمة، فطالبنا بإحضار جنود الأمن المركزي المتهمين بالقتل، ثم قرأ قراراته:

-1 وفقا لأمر النائب العام بتمكين أطراف القضية من تصوير الملف تعطى صورة من الملف لأطراف القضية.

-2 متابعة رئيس النيابة بشأن مخاطبة النائب العام ووزير الداخلية لإحضار جنود الأمن المركزي لأخذ أقوالهم.

-3 إشعار محامي وزارة الداخلية وأولياء دم الجندي بدر علي يحيى والجنديين المصابين لإحضار بقية شهود الإثبات يوم 2008/7/1.

-4 حسب الطلب المقدم من محامي أولياء دم الصوملي وحافظ حول فصل قضيتهم عن باقي القضايا، سبق الفصل فيه باستمرار التحقيق وإحالة الملف للمحكمة الاستئنافية.

-5 تقديم الملف للشعبة الجزائية فيما يتعلق بطلب محامي وزارة الداخلية والطعن المقدم منه.

-6 تأجيل الطلب المقدم من ابن عم المتهم منصور ثابت سعيد بشأن الإفراج إلى يوم الجلسة القادمة 2008/7/1.

-7 مراعاة التمديد للمتهم وفق القانون.

[رعدالجنوب]

قافلة كبرى من جامعة عدن تتوجه غدا إلى مخيم شهيدي الصبيحة بطور الباحة


متابعات - أمين الشعيبي – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 6 – 2008 يتجه المئات من دكاترة ومدرسين وطلاب جامعة عدن يوم غداً الأحد في موكب جماهيري موحدوكبير الى مدينة طور الباحة في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج إلى مخيم أسرة شهيدي الجنوبالبطلين / يحي الصوملي وحافظ الاصنج وقد استعد القطاع الطلابي في الجامعة لفعالية غداً، واستعد الى جانبهما العديد من دكاترة الجامعة ومدرسيها وموظفيها واتفق منظمو القافلةالجماهيرية التضامنية أن يكون انطلاقها من أمام كلية التربية صبر عند الساعة الواحدةظهراً .


وكان مقرراً أن يرئس القافلة الجامعية الدكتور / عبدالحميد شكري احد قادة الحراك الجامعي واحد ابرز شخصيات منطقة الصبيحة ، لكنه قبل كتابتنا للخبر بلحظات ابلغ قيادة الفعالية عن عدم تمكنه من الحضور نتيجة لالتزامات طبية ضرورية وخطيرة على مرضى لهم مواعيد دقيقة معه بعد ظهر يوم غداً .
وقد ابلغ "عدن برس" احد قادة القافلة من الجانب الطلابي إن هناك حماس كبير بين مختلف الطلاب للتواجد والمشاركة الفاعلة في قافلة جامعة عدن التضامنية مع أسرتي شهيدي الجنوب الصوملي والاصنج.
هذا ويعتبر يوم غداً هو اليوم الأخير للامتحانات الجامعية في غالبية كليات جامعة عدن الذي شعللت الحراك الجنوبي بعد اعتقال قادته بداية شهر ابريل من هذا العام .
"عدن برس" تواصلت من عدد من الطلاب وسألتهم إلى أين سيتجهون خلال العطلة الصيفية لهذا العام ، وهل عدت لهم برامج معينة لذلك ؟ ، فرد غالبيتهم إنهم سيتجهون إلى ساحات النضال كلاً بمحافظته ، وقالوا عندما ينزاح هم الدراسة عنا سنتفرغ لنضالنا السلمي ، حيث سنرتاح لأسبوع واحد ثم سندشن حراكنا يوم السابع من يوليو من ساحة الحرية بخور مكسر والذي سنجعل العالم اجمع يشهد عن ذلك اليوم الأسود .
د/ عبد الحميد شكري أهم دكتور أخصائي واستشاري للمخ والأعصاب في الجنوب ولذلك الحالات العصبية للكثير من مرضى الدماغ والأعصاب لا يمكن أن تؤجل مواعيد جلساتها ، ولذلك كان اعتذاره مقبولاً ولاقى ترحيب كبير من دكاترة الجامعة الذي أشادوا بالتزامه المهني العالي تجاه مرضاه .

[الشنفره]

تواصل التضامن مع شهيدي الصبيحة والمطالبة بتسليم الجناة وتقديمهم للعدالةطور الباحة

«الأيام» خاص:
جانب من المعتصمين في مخيم شهيدي الصبيحة أمس
شهد مخيم شهيدي الصبيحة يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن مساء أمس أمسية تضامنية، حضرها جمع من طلاب وأساتذة كليات جامعة عدن وعدد من قيادات الفعاليات السياسية والمدينة والشخصيات الأكاديمية والثقافية.

وخلال حديثه في المخيم دعا الناشط السياسي جمال عبادي، أبناء الصبيحة جميعا للتوحد في التعامل مع هذه الجريمة الخطيرة، وقال: «مستقبلكم ومستقبل أبنائكم لن يتحقق بالاحتراب القبلي وإنما بطي صفحة الماضي والتصالح والتسامح وتوحيد الكلمة، إنكم اليوم أكثر من أي وقت مضى أمام تحديات كبيرة ومنعطف خطير، خطر إزهاق الأرواح وسفك الدماء بأيدي سلطة غاشمة، وما يميز قضيتكم وقضايا شهداء الحراك الجنوبي بأن السلطة تتستر على الجناة وتحاول تزييف الحقائق وتبرير جريمتها».

وألقى المحامي نظير حسان كلمة قال فيها: «إن سقوط الشهيدين يحيى وحافظ برصاص الغدر بتلك الطريقة البشعة يعبر عن مفهوم إرهاب الدولة القمعية، نستحلفكم بالله وبدماء الشهيدين ودماء كل شهداء الجنوب أن تضعوا حدا لسفك الدماء والاحتراب القبلي، وعليكم المبادرة بعقد صلح قبلي لرص صفوفكم وتوحيد كلمتكم حتى تستجيب السلطة، وتسلم كل من أمر ونفذ وتستر على تلك الجريمة البشعة بحقكم وحق أبناء الجنوب».

أما عيسى رعفيت رئيس جمعية الشباب في المهرة، فقال: «من المهرة نمد جسور المحبة والتضامن مع أبناء الصبيحة الكرام، صبيحة السلام، إننا في المهرة نعيش شعوركم، وندين الممارسات الإجرامية التي استهدفت الشهيدين، ونعتبر هذا العمل الإجرامي عملا جبانا يدل على ارتباك السلطة، ونؤكد هنا تضامننا مع أسرتي شهيدي الشرف يحيى الصوملي وحافظ، ومع قضيتكم العادلة حتى تأخذ مسارها عبر ما تبقى من القانون وإن كان غير معمول به».

وقال أحمد الزعوري سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بطورالباحة: «قتل الشهيدين يحيى الصوملي الناشط الشجاع في جمعيات الشباب العاطلين عن العمل وحافظ محمد حسن القيادي في منظمة الاشتراكي رسالة إنذار لنا، إلا أننا لن يرهبنا الموت والسجون، فقد نزعنا الخوف والصمت ولن نستسلم أبدا».

وقال العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بطور الباحة: «إن أبناء الصبيحة لن يتخلوا عن هذه القضية مهما كان الثمن، نعلن تضامنا المطلق مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله ومع سجناء الرأي الذي يرزحون في سجون السلطة».

وتلقى المشرفون على المخيم وأسرتا الشهيدين برقيات تضامن من د.واعد عبدالله باذيب من مقر إقامته في الهند والناشط السياسي شلال علي شائع هادي وصلاح الشنفرة عضو مجلس النواب وعبدالحميد طالب سكرتير الاشتراكي في مديرية الضالع، ومن مشرفي مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل في الضالع.

كما ألقيت قصيدتان شعريتان للشيخ محمد عبده المنصوب وأخرى للطالب لطفي القاضي بعنوان: (الموت يصنع الحياة).