الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاقتصادي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-28, 02:59 PM   #1
رعين اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 491
افتراضي البنك المركزي اليمني يرفع سعر الفائدة على ودائع الادخار بالريال إلى 15 %

بوادر انهيار الريال اليمني ... يرجى تحذير جميع التجار الجنوبيين بعدم الانجرار وراء هذه الإغراءات التي تقوم بها الحكومة اليمنية لإغرائهم نحو إيداع أموالهم بالريال اليمني ... حيث أن الريال اليمني شهد مؤخراً تراجعاً كبيراً خلال أقل من ثلاثة أشهر وهو مرشح لهذا التدهور أمام الدولار ... وقد عمدت الحكومة اليمنية على زيادة نسبة فائدة المدخرين ... في خطوة من شأنها تكبيد هؤلاء التجار مزيداً من الخسائر في حال استمر الريال اليمني في التراجع والهبوط


اليمن يرفع سعر الفائدة على الودائع بالريال





عدن -العرب اونلاين-محمد مخشف:أعلن البنك المركزي اليمني السبت رفع سعر الفائدة على ودائع الادخار بالعملة الوطنية " الريال " لدى البنوك التجارية العاملة في اليمن إلى 15 في المئة بدلاً من 12 في المئة .

وهذا ثاني تعديل لسعر الفائدة لودائع الريال خلال مدة أقل من شهرين ونصف . وكان التعديل الأول في 17 يناير كانون الثاني الماضي عندما رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 12 في المئة من عشرة في المئة وهو تعديل أعاد سعر الفائدة إلى ما كان عليه عندما تم تخفيضها في مايو أيار العام الماضي إلى عشرة في المئة من 12 في المئة.

وقال احمد عبد الرحمن السماوي محافظ البنك المركزي اليمني أن البنك يسعى من وراء هذا القرار إلى " تشجيع المدخرين بالريال اليمني وان تكون الفائدة على الريال " موجبة " أكثر من التضخم بنسبة كبيرة ".

وأضاف ان البنك يهدف أيضا من وراء رفع نسبة الفائدة أيضا إلى حصول المودعين على نسب فائدة أعلى . وأشار إلى أن هناك إقبالا شديدا على الإيداع بالريال كما أن هذا الإجراء يرفع العائد على أذون الخزانة بما يقارب 2-3 في المئة عن الحد الأدنى البالغ 15 في المئة.

ونص قرار البنك المركزي اليمني على أن يكون سعر الفائدة الجديد هو الحد الأدنى لسعر الفائدة على الودائع بالريال لدى البنوك التجارية على أن يترك تحديد سعر الفائدة على الآجال المختلفة للبنوك شريطة أن لا يقل عن الحد الأدنى المحدد رسمياً والبالغ 15 في المئة.

واعتبر المحافظ السماوي أن أسعار الفائدة الواردة في القرار ملزمة لكافة البنوك باستثناء البنوك الإسلامية التي لها أدواتها الخاصة. وشدد على أن البنك المركزي سيتخذ إجراءات صارمة ضد البنوك التجارية المخالفة لهذا القرار.

وقال صيارفة ومتعاملون لرويترز ان قرار رفع نسبة الفائدة على الريال لأعلى مستوى لها ربما الغرض منه سحب السيولة النقدية من السوق لتعزيز سعر صرف الريال الذي أخذ يتدهور أمام الدولار ليصل إلى أدنى مستوى له في سوق الصرافة خلال الأيام القليلة الماضية .

وأضافوا ان سعر الصرف في تعاملات اليوم السبت سجل 225 ريالاً للدولار للشراء و226 ريالاً للبيع فيما كان سعر الصرف منتصف الشهر الجاري 218 ريالاً للدولار للشراء و218.5 ريالاً للبيع .
رعين اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-28, 03:03 PM   #2
صرخة الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 2,625
افتراضي

هذة نصبة جديدة وباسلوب قديم..
__________________
صرخة الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-28, 03:42 PM   #3
رعين اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 491
افتراضي

رغم ضخ البنك المركزي أكثر من نصف مليار دولار لأسواق الصرافة خلال شهرين فقط

الريال اليمني.. تدهور متواصل يتجاوز الحلول


المصدر أونلاين ـ محمد عبده السامعي

تمر العملة اليمنية هذه الأيام بأسوأ مراحلها منذ نصف قرن تقريباً، فالريال اليمني في تراجع مستمر أمام الدولار، حيث وصل صرف الدولار إلى 215 ريالاً يمنياً –خلال الأسبوع الماضي- مع توقعات بازدياد التدهور. كثير من المتابعين توقعوا استمرار تراجع الريال أمام الدولار نتيجة عقم السياسة النقدية التي تتبعها الحكومة في الحفاظ على استمرار العملة، فالمخاوف مازالت مستمرة في هذا الجانب في ظل افتقار البنك المركزي لأدوات فاعلة في الحفاظ على سعر الصرف، باستثناء سياسته اليتيمة المتمثلة برفد سوق الصرف بكميات من الدولارات بين الحين والآخر والتي كان آخرها الاثنين الماضي بـ 100 مليون دولار لتغطية احتياجات البنوك التجارية وشركات الصرافة في اليمن من العملة الأجنبية.

وتكون هذه المرة هي الخامسة خلال شهرين ليرتفع إجمالي ما ضخه البنك منذ بداية العام الجاري إلى 595 مليون دولار.

ضخ مئات الملايين من الدولارات للحفاظ على أسعار الصرف
العام الماضي 2009 شهد الريال اليمني تراجعاً كبيراً، حيث تراجع من 200.12 في شهر يناير إلى 206 في شهر أكتوبر من العام الماضي، و لم يقم البنك المركزي إلا بضخ مزيدٍ من الدولارات إلى أن وصل ما ضخه البنك خلال العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار. إلا أن هذه الأداة مع استنزافها لاحتياطي النقد الأجنبي قد عجزت عن الحد من التدهور المستمر للعملة اليمنية. كثير من الاقتصاديين ينتقد سياسة البنك المركزي للحفاظ على العملة المحلية في إشارة إلى الارتفاع المتواصل لسعر الدولار أمام الريال اليمني.

الخبير الاقتصادي علي الوافي قال لـ"المصدر أونلاين": إن السبب الرئيسي لاستمرار تراجع وتدهور العملة الوطنية هو تراجع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد اليمني، وهو ما يجعل القدرة التصديرية ضعيفة ويزيد من الحاجة لاستيراد السلع المختلفة.

وأضاف الوافي: تراجع الصادرات النفطية نتيجة تراجع الإنتاج النفطي سبب ضعفاً في الاقتصاد ما أدى إلى استمرار تراجع العملة الوطنية نتيجة تراجع نمو الاقتصاد.

واعتبر عدم الاستقرار السياسي والأمني بمثابة مؤثرات كبيرة على الاقتصاد الذي يؤثر بطريقة مباشرة على العملة الوطنية.

وأردف: السياسة النقدية ليست وحدها السبب في هذا التراجع للعملة، وإنما الخلل في السياسيات المالية والاقتصادية بشكل عام يؤثر على وضع العملة، مشيراً إلى أن العملة عبارة عن مؤشر واضح على الوضع الاقتصادي بكامله.

وأضاف: "لا نحمل السياسة النقدية والبنك المركزي فقط سبب هذا التراجع؛ لأن المشكلة في جوهر السياسات الاقتصادية المتبعة حالياً". مشيراً إلى أنه إذا كان النمو الاقتصادي بطيئا فلن يكون هناك تحسن للعملة أمام العملات الأجنبية.

واعتبر استمرار تراجع الريال اليمني أمام الدولار يعيدنا إلى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حيث إن الوضع الحالي شبيه بذلك الوقت من حيث الحروب والفساد والأزمات المختلفة. مشيرا إلى أن الفساد والأزمات المختلفة تؤثر مباشرة على وضع الاقتصاد ومن ثم العملة الوطنية.

وأشار الوافي إلى أن العوامل السياسية الحالية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد ونموه.

وحول علاقة تراجع العملة الوطنية بارتفاع الأسعار قال: سيكون هناك ارتفاع لأسعار السلع والخدمات المختلفة، خصوصاً وأن مختلف حاجات ومتطلبات المواطن يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة.

الريال اليمني مازال مستسلما أمام الدولار حيث مازال يتراجع إلى أدنى مستوياته يوما بعد آخر، فقد يتعافى الريال حينا، إلا أنه يصاب بالشلل حينا آخر.

كثير من الاقتصاديين ينتقد السياسات التي يتبعها البنك المركزي في الحفاظ على العملة الوطنية. أدت السياسات النقدية للبنك المركزي إلى الوصول بالعملة المحلية إلى ما هي عليه من تراجع كبير، رغم أن مسلسل التراجع ليس وليد هذه اللحظة، حيث يعود مسلسل التدهور المزمن الذي يشهده الريال اليمني إلى عام 90م، حيث استقر سعر الصرف بواقع 9 ريالات للدولار الواحد، إلا أن ارتفاع مستوى العجز التجاري وتراجع عائدات اليمن من العملات الأجنبية، وزيادة مستوى الإنفاق العام على السلع والخدمات بالإضافة، وارتفاع مستوى التضخم، أدى إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار بواقع 4 ريالات خلال عام 1991م ليبدأ مسلسل التدهور المتسارع والمخيف ما بين عامي 92-94م حيث وصل سعر صرف الريال إلى 81 ريالاً للدولار، الواحد وفي عام 98م وصل إلى 135 ريالا للدولار ليواصل الانخفاض عاماً بعد آخر مستقرا عام 2000م بـ162 ريالا للدولار.إلى أن وصل هذا العام إلى 215 ريال للدولار الواحد.

في هذا السياق، دعت دراسة حديثة البنك المركزي إلى الحد من ظاهرة الدولرة في الاقتصاد الوطني، وشددت الدراسة -التي أعدها الدكتور طه الفسيل أستاذ المالية العامة بجامعة صنعاء- على ضرورة تحسين كفاءة وفاعلية إدارة الاقتصاد بما يضمن تحقيق الاستقرار ويحد من ظاهرة الدولرة ويزيد من حجم موارد النقد الأجنبي المتاحة للبنوك والمصارف. وحثت الدراسة البنك على تطوير طريقة وآلية التدخل في سوق الصرف بحيث يكون فورياً، وحظر منح أي تمويلات للعملاء لفرض شراء العملات الأجنبية أو تمويل شركات الصرافة والمنشآت الفردية أو دخولها المضاربة في أسواق الصرف الأجنبي. وأشارت الدراسة إلى أهمية ضمان استقرار المستوى العام للأسعار كهدف نهائي بحيث لا يتجاوز معدل التضخم السنوي مستويات كبيرة الأمر الذي سيضعف أي جهود هادفة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، واقترحت اتخاذ عدة إجراءات لضمان المستوى العام للأسعار باتباع عدة وسائل، كالتحكم بالمعروض النقدي والسيولة المحلية بما يتواءم مع الأهداف الكلية للسياسات الاقتصادية.. كما دعت الدراسة إلى التوسع في استخدام أدوات السياسة النقدية غير المباشرة عن طريق تطوير آليات السوق المفتوحة ودراسة إمكانية استحداث أدوات جديدة إلى جانب إعادة شراء أذون الخزانة العكسي وعملية البيع النهائي لها بين البنك والمصارف الأخرى وفقا لآلية السوق. واعتبرت الدراسة في توصياتها أن تحقيق استقرار سعر صرف الريال مرهوناً بإعادة الهيكلة الوظيفية والتنظيمية للبنك المركزي وكذلك تطوير أدوات السياسة النقدية التي يستخدمها بما يمكنه من السيطرة على الاضطرابات وضمان الاستقرار المالي للقطاع المصرفي، ويعتمد البنك المركزي على أذون الخزانة للتحكم بحجم السيولة في السوق منذ 96م إلا أنها كسياسة نقدية لم تعد ذات جدوى، حيث تكبد الخزينة العامة كل عام 100 مليار ريال، وسعى البنك خلال العام الحالي إلى التحكم بأسعار الفائدة عبر وضع مستويات عامة لجذب المدخرين.

يأتي هذا التدهور للريال اليمني في ظل تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي اليمني، حيث سجلت احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي العام الماضي قرابة سبعة مليارات دولار متراجعة بمقدار مليار و157 مليون عن عام 2008م البالغة ثمانية مليارات و157 مليون دولار.

وأظهر تقرير صادر عن البنك المركزي اليمني أن مجموعة ميزانية البنك بلغت تريليون و873 مليار ريال بارتفاع طفيف بلغ ثمانية مليارات ريال عن عام2008م.

وسجل حجم العرض النقدي ارتفاعاً بمقدار 135 مليار ليصل إلى تريليونين و12 مليار ريال بنهاية العام الماضي مقارنة مع تريليون و877 مليار ريال بنهاية 2008م.

وانخفض صافي الأصول الخارجية للجهاز المصرفي اليمني بمقدار 50 مليار ريال مسجلاً تريليون و807 مليارات ريال بنهاية ذات العام مقارنة مع تريليون و857 مليار ريال عام2008م.

في حين بلغ صافي المطالبات على الحكومة بنهاية العام الماضي رصيدا مديناً بمبلغ 533 مليار ريال مقارنة مع رصيد مدين قدره 94 مليار ريال بنهاية عام2008م بزيادة كبيرة تصل إلى 439 مليار ريال.

بينما انخفضت المطالبات على القطاع الخاص بمقدار 11 مليار ريال بنهاية العام الماضي لتصل إلى قرابة 500 مليار ريال مقارنة بـ 511 مليار ريال عام2008.

وفيما سجل حجم العملة المصدرة قرابة 552 مليار ريال بنهاية العام الماضي.. ارتفع الرصيد القائم لقيمة سندات الحكومة (لفترة ثلاث سنوات) إلى قرابة 366 مليار ريال، وهي سندات خاصة بصناديق التقاعد والتأمينات بدأت الحكومة بإصدارها منذ بداية عام2009م لمدة ثلاث سنوات بفائدة 7 بالمائة.

ونتيجة لتدهور الريال اليمني وتراجعه الكبير أمام الدولار ومحاولة بعض البنوك تحويل العملة المحلية إلى الدولار حذر البنك المركزي اليمني البنوك التجارية والأجنبية العاملة في البلاد من تشجيع أو دفع عملائها إلى تحويل ودائعهم من الريال اليمني إلى الدولار في خطوة تهدف إلى تعزيز سعر صرف العملة المحلية أمام سائر العملات الأجنبية إثر تراجع وتدهور الريال اليمني أمام الدولار في الأيام الماضية إلى مستويات متدنية وغير مسبوقة. وقال أحمد عبد الرحمن السماوي محافظ البنك المركزي اليمني إن البنك سيتخذ إجراءاته القانونية إزاء تلك البنوك التي سيتضح قيامها بمثل هذه الأعمال التي سيترتب عليها تأثيرات سلبية في الاقتصاد اليمني.

مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي قال لـ"المصدر أونلاين" إن التدهور الكبير في سعر الريال مقابل الدولار هو انعكاس طبيعي لفشل البنك في السياسة النقدية للبنك المركزي الذي ما يزال يمارس أدوات قديمة لا تتواكب مع طبيعة التحديات والمشكلات التي يعاني منها الاقتصاد اليمني.

وحول مخاطر تراجع العملة، أوضح نصر أن مخاطر تدهور العملة تعمل على زيادة الفقر في البلد بصورة كبيرة حيث ينخفض النمو الاقتصادي ويراكم الأعباء على المواطنين من حيث ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

وأضاف نصر: للأسف الشديد، ما تزال السياسة النقدية متخلفة، حيث إنها تكرر الانكماش الاقتصادي وتزيد من استرداد العملة لصالح أذون الخزانة؛ بدلا من أن يتم توجيهها نحو الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي. وأردف نصر: ما تزال كثير من الأموال لدى البنوك والقطاع المصرفي في اليمن، ولكن هذه البنوك تستثمر خارج اليمن. وحول العلاج لهذا التراجع للعملة المحلية، أضاف نصر: نحن بحاجة لتوطين الاستثمارات داخل اليمن وأن يتم جذب المزيد من المدخرات لتمويل القطاع الاستثماري. وأشار إلى أنه لابد أن يتم تعزيز مستوى الصادرات اليمنية، وأن لا يتم الاعتماد على صادرات النفط والغاز فقط. وأشار رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى انه يجب على البنك المركزي إعادة النظر في سياسته النقدية لإحداث انتعاش في الموارد الاقتصادية من خلال إجراءات عملية وقرارات تتخذ بالتشاور مع كل الخبراء الاقتصاديين بحيث يتم استخدام كل الأموال الموجودة لدى البنوك لخدمة التمويل التنموي.

يأتي هذا التراجع في سعر العملة اليمنية بعد أن قرر البنك المركزي، في أكتوبر الماضي، إصدار عملة جديدة من فئة 250 ريال، وأكد اقتصاديون أن ذلك يعد مؤشراً خطيراً يسهم في التضخم، وضعف قيمة العملة، إضافة إلى إمكانية اختفاء الفئات الصغيرة، بحيث تصبح الفئة الجدية (250)الحد الأدنى. وأشار اقتصاديون إلى "أن تخطي سعر صرف الدولار حاجز المئتي ريال سيعمل على انحدار الريال بصورة سريعة، وإمكانية وصول سعر الدولار لحدود 270ريال. وأرجع اقتصاديون أسباب تدهور العملة إلى أذونات الخزانة التي كانت خطأ كبيراً رغم أن مجلس النواب السابق قد أصدر توصيات بإيقاف أذونات الخزانة التي لم توقف إلا مؤخراً حسب تأكيدات وزير المالية، ولكن على القطاع العام، أما القطاع الخاص فما زالت الأذونات مستمرة رغم أنها تدمر الاقتصاد، وأدت لتراكم دين داخلي على الحكومة يبلغ 39 مليار ريال.
رعين اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-28, 03:44 PM   #4
رعين اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 491
افتراضي

الريال اليمني يشهد تراجعاً مخيفاً يصل إلى 222 مقابل الدولار


تشهد أسعار صرف الريال اليمني تدهوراً حاداً خلال الفترة الجارية، حيث ارتفع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 220 ريالاً، وهو السعر الأعلى من نوعه منذ قيام الجمهورية اليمنية.

ودأب البنك المركزي اليمني خلال السنوات الماضية على التدخل بضخ مئات ملايين الدولارات لتغطية احتياجات سوق الصرافة من العملة الأجنبية، حيث وصل إجمالي ما ضخه البنك خلال الثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام إلى 731 مليون دولار، مقارنة بملياري دولار العام الماضي، و 1.7 مليار خلال 2008. وهي السياسة التي ينتقدها خبراء الاقتصاد باعتبارها "حلولاً مؤقتة لا تعالج المشكلة".


وقال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر لـ"المصدر أونلاين" إن "السياسة النقدية الفاشلة التي ينفذها البنك المركزي حالياً ستقود إلى مزيد من التدهور لسعر الريال اليمني".

وطالب في حديثه الحكومة بإعادة النظر في السياسة النقدية للبنك بحثي تعمل على إنعاش الاقتصاد الوطني، وتعزيز مصادر رفده بالعملة الصعبة عن طريق تعزيز الصادرات غير النفطية وتعزيز البنية الاستثمارية من قبل البنوك العاملة في اليمن وليس استثمارها في الخارج، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع المغتربين والاستفادة من التحويلات البنكية لهم في اليمن.

وأرجع نصر التدهور في سعر الريال بجانب السياسة النقدية للبنك، إلى المشاكل التي يعانيها الاقتصاد اليمني والمتمثلة في تراجع كمية النفط المصدرة إلى الخارج، وحالة التراجع التي تشهدها قطاعات اقتصادية مختلفة مثل السياحة والزراعة بالإضافة إلى حالة الوضع السياسي المتأزمة في البلد، والحرب في صعدة، والتوتر في جنوب الوطن، مشيراً إلى أن سياسة ضخ مزيد من العملة إلى سوق الصرافة حل مؤقت لا يعالج المشكلة.

وفي هذا الصدد، استمع مجلس النواب اليوم الاثنين إلى إيضاحات من الجانب الحكومي حول أوضاع سعر صرف الريال اليمني، والذي أوضح بأن "ما يحدد قيمة أي عملة وطنية هي مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية الأخرى".

وزير المالية نعمان الصهيبي تطرق إلى مجموعة من الحلول التي تنوي الوزارة تنفيذها ومنها تعديل التعرفة الجمركية على وسائل النقل، وإصدار صكوك إسلامية على أساس عملية المرابحة بدلاً عن أذون الخزانة، مضيفاً أن البنك المركزي اليمني سعى إلى الإعلان عن رفع سعر الفائدة على الودائع بالريال اليمني، لإعادة ثقة العملاء بالريال، وتخفيف الإقبال على الدولار، معبراً عن استعداده لتشكيل لجنة مشتركة مع البرلمان لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تدهور سعر الصرف.

وعزا الجانب الحكومي ارتفاع قيمة الدولار إلى حالة القلق التي سادت الجمهور بسبب ارتفاع الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الضغوط في سعر الصرف "ناتجة في معظمها عن عوامل نفسية". حد تعبيره.
وأفاد بأن حجم تحويلات المغتربين تراجعت خلال العام الماضي "علي الرغم من عدم وجود بيانات عن حجم التحويلات" وقد أنعكس ذلك في الزيادة الملحوظة في الطلب على الدولار الأمريكي في السوق المحلية وخاصة خلال النصف الثاني من العام 2009م. حد قول الجانب الحكومي.


من جانبه، عزا المهندس عبدالله الأكوع نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات السابق، تدهور العملة الوطنية إلى الإملاءات الخارجية للحكومة اليمنية بخفض قيمة الريال حتى وصل الدولار إلى 222 ريالاً، بالإضافة إلى ما تسمى بـ"الجُرَع" السعرية والتي نفذت اليمن إحداها بعد أيام من مؤتمر لندن بشأن اليمن.

ووصف الأكوع خلال حديثه بورشة عمل اليوم، مؤتمر "أصدقاء اليمن" والذي سيعقد في 29 و30 مارس المقبل في أبو ظبي، بـ"الثغرة الجديدة" حيث سيأتي كل صديق بآراء وأجندة جديدة يمليها على اليمن.

وكانت جمعية الصناعيين اليمنيين والتي يرأسها رجل الأعمال عبدالواسع هائل قد طالبت الحكومة اليمنية بالتدخل لوضع حد للاضطراب والارتفاع غير المسبوق وغير المبرر في صرف الدولار، مؤكدة أن التذبذبات في أسعار الصرف ستعطي مؤشراً سلبياً كبيراً لأي مستثمر خارجي يرغب بالاستثمار في اليمن حين يدرك بأن استثماراته ستكون عرضة للتآكل نتيجة الارتفاعات المستمرة لسعر الدولار مقابل الريال.a


المصدر اون لاين
رعين اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-28, 03:47 PM   #5
رعين اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 491
افتراضي

سعر الصرف في تعاملات اليوم السبت سجل 225 ريالاً للدولار للشراء و226 ريالاً للبيع
رعين اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-28, 09:46 PM   #6
خالد اليافعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-02
المشاركات: 2,341
افتراضي

عقبال ما يصل الى 250 ريال مقابل الدولار..
لازم يناهر الريال وهذا يدل على انهيار الدولة..
وكل ما انهار الريال سريعداً كل ما انهارت الدولة الييمنية وهذا ما نتمناه..
وكما صرح بعض اعضاء مجلس النواب بأن عملة 250 الجديدة صدرت لأجا تتناسب مع ارتفاع سعر الدولار المتوقع..
__________________
[rplayer]للجنوبين[/rplayer]
اي قطرة عرق في الميدان توفر
الف قطرة دم في المعركة
خالد اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-29, 12:08 AM   #7
راس كاسان
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-28
المشاركات: 25
افتراضي

عقبال ما يصل الى 250 ريال مقابل الدولار..
لازم يناهر الريال وهذا يدل على انهيار الدولة..
وكل ما انهار الريال سريعداً كل ما انهارت الدولة الييمنية وهذا ما نتمناه..
وكما صرح بعض اعضاء مجلس النواب بأن عملة 250 الجديدة صدرت لأجا تتناسب مع ارتفاع سعر الدولار المتوقع..



أخي خالد اليافعي نحن لسنا مع انهيار الدولة. اذا حدث ذلك فستكون المآسي كبير على الشعب بكاملة. نريد حقوقنا ولا نريد الشعب يعاني كفانا مآسي.
معى تقديري
راس كاسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-29, 12:39 AM   #8
يحيى 2010
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-07
الدولة: الجـــــــــنـــــــوب
المشاركات: 452
افتراضي

اخبرني احد الذين يعملون في المجال الاقتصادي ان البنك المركزي مفلس اصلا ويتوقع ان ينهار الريال اليمني في اي لحظه وهذه اخبار ساره لان السلطه في صنعاء ستنهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــار الله اكبر
يحيى 2010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2016-07-17, 02:20 AM   #9
نجمالدين
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2016-07-16
المشاركات: 106
افتراضي

شكرًا لك أخي، أنا متداول مع شركة ASWAQ TODAY شركة صاحبة مصداقية عالية
خدماتها مميزة
السحب والايداع بها يتم في غاية السهولة
www.aswaq-today.com

نجمالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2016-07-17, 02:21 AM   #10
نجمالدين
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2016-07-16
المشاركات: 106
افتراضي

شركة أسواق اليوم تقدم لك مجموعة من المستشارين لمساعدتك على تحقيق أرباحا مذهلة
www.aswaq-today.com
نجمالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدهور سعر الصرف للريال اليمني يطيح بمحافظ البنك المركزي النوووورس المنتدى السياسي 3 2010-04-23 02:25 PM
الامن القومي الشمالي في البنك المركزي المهندس عبدالله الضالعي منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2007-10-30 12:12 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر