اخبار الجنوب في الصحافة العربية و العالمية 28-3-2010

[سفيان]

عادة فتح مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بصعدة خلال أيام

28 جريحاً بصدامات بين الأمن اليمني وانفصاليين في الضالع

حجم الخط |


صورة 1 من 1

ا.ف.ب ©

تظاهرة للحراك الجنوبي بمقاطعة رادفان الجنوبية بمناسبة إطلاق سراح أحد قادتها

تاريخ النشر: الأحد 28 مارس 2010

عقيل الحـلالي، رويترز
أكد شهود عيان أن قوات الأمن اليمنية في مدينة الضالع الجنوبية استخدمت أمس عبوات الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية على موكب جنائزي لشخصين قتلا في مظاهرات انفصالية في وقت سابق الشهر الحالي، مما أدى إلى إصابة 28 شخصاً من المحتجين، في حين قتلت طفلة وأصيبت اثنتان بانفجار عبوة ناسفة قرب مخيم المزرق بمحافظة حجة على الحدود اليمنية السعودية، للنازحين اليمنيين من الحرب في صعدة شمال اليمن. وبالتوازي، أكد مسؤول في الأمم المتحدة، أن هذه المنظمة ستعيد فتح مكاتبها في صعدة الأسبوع الحالي لتقديم المساعدات الإنسانية بعد التحسن الملموس للوضع الأمني بالمنطقة. وذكرت مصادر محلية بمدينة الضالع لـ"الاتحاد" ان صدامات اندلعت بين الأمن وأنصار الحراك الجنوبي أثناء تشيع جثمان المواطن سيف علي سعيد الذي قتل مع شخص آخر في صدامات سابقة وقعت في 18 مارس الجاري، مشيرة إلى أن القوات الأمنية "منعت المشيعين من إكمال مراسم التشييع وأطلقت النار على المشيعين الذين رفعوا أعلاما تشطيرية وصوراً لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض"، الذي يقيم حالياً في المنفى.
وأضافت المصادر "أطلق رجال الأمن الرصاص الحي لتفريق المشيعين"، موضحة أن قوات الأمن "اعتقلت العشرات من المشيعين"، "واحتجزت أكثر من 20 دراجة نارية" كانت تتقدم موكب التشييع. ولفتت إلى أن القوات الأمنية انتشرت "بشكل مكثف" في معظم شوارع مدينة الضالع الواقعة على بعد 250 كم جنوب العاصمة صنعاء. ولم تتحدث المصادر عن وقوع إصابات بين صفوف الأمن اليمني. وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن قوات الأمن استخدمت الهراوات لتفريق المشيعين، ولاحقت أصحاب المحلات التجارية الذين حاولوا إخفاء بعض الذين شاركوا في عملية التشييع والاحتجاج. وتسببت الصدامات بإعادة جثمان القتيل إلى ثلاجة مستشفى النصر الحكومي، حسب مصدر طبي بالمستشفى. وقال مصدر طبي ان المستشفى استقبل 4 إصابات جراء هذه الصدامات، وأنها "إصابات متوسطة".
من جهته، أكد مصدر مسؤول بالسلطة المحلية في الضالع إن المشيعين "حاولوا تحويل المراسم إلى مسيرة مناهضة للوحدة الوطنية رغم عدم موافقة ذوي القتيل" لشعاراتهم، مذكراً بقرار اللجنة الأمنية بالمحافظة الثلاثاء الماضي القاضي بمنع "تنظيم أي مسيرات أو مهرجانات جماهيرية بصورة مخالفة للقانون". ونفى المصدر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن تكون الصدامات بين الأمن وأنصار الحراك خلفت 28 جريحا، مؤكداً وقوع 13 إصابة فقط بين صفوف المشيعين. ومنذ 27 فبراير الماضي، تخضع مدينة الضالع لقانون الطوارئ الذي أقرته السلطة المحلية بالمحافظة، تخوفاً من أعمال عنف واعتداءات قد ينفذها أنصار الحراك الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.


وفي سياق متصل، أفرجت السلطات الأمنية بالضالع عن 9 أشخاص اعتقلوا الأسبوع الماضي على خلفية الاشتباه بتورطهم في أعمال خارجة على القانون، حسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية. وذكر المركز الأمني أنه تم الإفراج عن المعتقلين التسعة بعد أن أثبتت التحقيقات عدم تورطهم بأعمال إجرامية وتخريبية خطيرة، مؤكداً في الوقت ذاته، أن السلطات الأمنية بالمحافظة لن تتهاون مع العابثين بالأمن والاستقرار ومن يحاولون المساس بالوحدة ومنجزاتها العظيمة. وأفادت وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج اعتقلت اثنين من أنصار الحراك الجنوبي على خلفية تورطهما بأعمال خارجة على القانون استهدفت الأمن بالمحافظة.وفي تطور متصل، أبلغ منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن كارولس جيها رويترز مساء أمس الأول، أن إدارته تخطط لإعادة موظفيها إلى صعدة الأسبوع الحالي بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة. وكانت الأمم المتحدة سحبت موظفيها إلى صنعاء وأوقفت أنشطتها الإنسانية بالمنطقة في أغسطس الماضي بسبب عمليات القتال التي توقفت بموجب الهدنة التي توصلت إليها الحكومة مع الحوثيين في 11 فبراير الماضي.

[سفيان]

إصابة 20 في جنازة جنوب اليمن بعد مظاهرة




مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن في الضالع جنوبي اليمن







صنعاء: أكدت مصادر محلية يمنية اليوم السبت إصابة 20 شخص من المواطنين خلال تشييع جنازة لشخص قتل في مظاهرات انفصالية الخميس الماضي بمحافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال شهود عيان ان قوات الامن اليمنية اشتبكت مع مشيعي الجنازة مستخدمين عبوات الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.
وذكر موقع "الصحوة نت" اليمني أن قوات أمن اللواء 35 مدرع أطلقت النار على المواطنين الذين شاركوا في التشييع عند وصول موكب الجنازة إلى منطقة قريبة من قوات الأمن "، ، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا 8 منهم بإصابات طفيفة".
وأشارت المصادر إلى أن اثنين ممن أصيبوا بإصابات بالغة تم إعادتهم في منطقة رأس النقيل بعد محاولة إسعافهم إلى مدينة عدن نظرا لخطورة الإصابة، الأمر الذي أدى إلى إعادتهم إلى أحد مستشفيات مدينة الضالع.
ويشار إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد بشكل شبه يومي تظاهرات تدعو لانفصال الجنوب عن الشمال اثر دعوات أطلقها على سالم البيض من منفاه في 21 مايو/ أيار الماضي تنادي بما اسماه "فك الارتباط" عن الشمال والعودة إلى دولة الجنوب السابقة التي كان رئيسا لها قبل توحد اليمن في 22 مايو/ أيار 1990.

[سفيان]

جرحى ومعتقلون في تظاهرة جنوب اليمن آخر تحديث:الأحد ,28/03/2010
صنعاء - “الخليج”: أسفرت اشتباكات بين مناصري “الحراك الجنوبي” الداعي لانفصال جنوب اليمن في مدينة الضالع أمس، عن إصابة واعتقال عشرات المتظاهرين، الذين خرجوا في مسيرة تشييع جثمان عنصر في الحراك الذي لقي مصرعه قبل 10 أيام .

وخلفت الصدامات 24 جريحاً من المتظاهرين، وذكرت مصادر محلية أن الآلاف من أنصار الحراك خرجوا في جنازة سيف علي سعيد، وأن المواجهات اندلعت عندما حاولت قوات الأمن منع المشيعين من الوصول إلى المقبرة، القريبة من موقع اللواء 35 مدرع . وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن أعادت جثمان القتيل إلى ثلاجة مستشفى النصر في الضالع ومنعت أنصار الحراك من دفنها، كما قام أفراد الأمن المركزي والنجدة بملاحقة المتظاهرين وضربهم، وتم اعتقال العشرات وإيداعهم السجن

[سفيان]

27/03/2010 18:47 SANAA, March 27 (AFP) Yemeni police fire on mourners, wound 28: south separatists
Yemeni police opened fire on the funeral procession of a member of the separatist Southern Movement on Saturday, wounding 28 mourners, an official from the movement said.
"During the funeral procession for Sayf al-Jahafi ... in the main street of downtown Daleh, police opened fire from several directions, including from the rooftops of some houses, wounding 28 people," the official told AFP by phone.
"Even the ambulance carrying Sayf al-Jahafi's body was struck by three bullets," he said.
Jahafi was killed by police on March 18 during a demonstration in Daleh, a city about 100 kilometres (60 miles) south of the capital Sanaa, the official said.
Southern Movement activists said at the time that the man killed on March 18 was a vendor, and was not participating in the protest.
Jahafi was to have been buried last Wednesday but authorities prevented his body from being released from hospital, the official said. Authorities wanted the burial to take place at night rather than daylight to avoid protests.
Pro-independence demonstrations have multiplied in the south amid a worsening economic situation and complaints of discrimination in favour of northerners by the Sanaa government.
In a message to Arab leaders holding a weekend summit in Libya, former southern president Ali Salam al-Baid called on Saturday for their intervention "to stop the massacre of our people."
"We implore you to add the issue of out people's protection to the agenda of your summit and we ask for the formation of a commission of inquiry into the situation in occupied southern Yemen," he said in a statement received by AFP.
South Yemen was independent from 1967 until 1990 when it united with the north. The south seceded in 1994, sparking a short-lived conflict that ended when the south was overrun by northern troops.


http://www.africasia.com/services/ne...9jm5tj te.php

[سفيان]

irishtimes.com - Last Updated: Saturday, March 27, 2010, 12:07Twenty injured at Yemen funeral

Yemeni security forces fired tear gas and live bullets today into a funeral procession for people killed in separatist demonstrations earlier this month, injuring 20 people, witnesses said.
The clashes happened in the southern province of Dalea, where two protestors were shot dead on March 11th as security forces broke up a demonstration.
North and South Yemen united in 1990 but many people in the south, home to most Yemeni oil facilities, complain that northerners have used unification to grab resources and discriminate against them.
Last week Yemen's president Ali Abdullah Saleh declared an end to a long-running war with northern Shi'ite rebels that drew in Saudi forces last year.
The country is also cracking down on al-Qaeda and Saleh was quoted today as saying Yemen had made progress with the help of regional and Western powers.
http://www.irishtimes.com/newspaper/...breaking9.html

[سفيان]

ANALYSIS-Yemen at risk of secessionist insurgency in south

By Cynthia Johnston

DUBAI, March 26 (Reuters) - Yemen risks a sustained separatist insurgency in the south, scene of increased tit-for-tat violence, unless it seriously addresses grievances of southerners who say their region is neglected by the state.

President Ali Abdullah Saleh, who a week ago declared that Yemen's separate war with Shi'ite rebels in the north was over, has offered dialogue with opponents in the south. But there is little evidence so far of a rush to the negotiating table.

"If the escalation continues it will be a big, big problem. It will be a war," Yemeni analyst Nasser Arrabyee said, but added he was optimistic Sanaa would strike a political power sharing deal to prevent further armed conflict. Sanaa came under international pressure to quiet domestic unrest and focus its fight on al Qaeda, a bigger global threat, after the group's Yemen-based arm claimed responsibility for a failed December bomb attack on a U.S.-bound plane.

But the president's limited offer for dialogue with the south has come hand-in-hand with a security crackdown and arrests campaign that left a trail of dead and wounded on both sides in recent weeks even as violence elsewhere in Yemen fades.

Security forces continue to occasionally fire on often provocative anti-government demonstrations. In one case, a protester was shot dead while trying to remove a Yemeni flag from a government building and replace it with a separatist one.

Deaths of protesters have typically sparked clashes, easily ignited in a heavily armed society where many civilians carry arms and state control is weak. The unrest has often targeted northerners, and northern-owned businesses have been set aflame.

Exiled southern politician Ali Salem al-Beidh, who briefly led a secessionist south Yemen in 1994, said Sanaa was turning its sights on the south after ending the northern war.

"What we fear is that they will push us from the path we have chosen, the peaceful path. Citizens will be forced to defend themselves. When you see a tank in front of your house, what do you do?"

Asked if an armed movement would emerge, he said: "We are not thinking of this, and we don't have an army."

North and South Yemen united in 1990, but many in the south -- home to most of Yemen's oil facilities -- complain northerners have seized resources and discriminate against them.



MOVE TOWARD INSURGENCY

There have already been signs, such as recent ambush-style attacks blamed on separatists that have killed at least five people, that the southern conflict is becoming more and more like an insurgency and less a peaceful protest movement.

The protest movement, while not unified behind a single organisation, has been sophisticated in its approach, and wants to maintain the peaceful non-violent nature of its protest, analyst Abdul-Ghani al-Iryani said.

"But given the fact that the government has been non-responsive, I think they or some elements within the movement, have chosen to use violence in certain areas. And the pattern over the period of say the past two years ... has been escalating," Iryani said.

"The increase in violence in different areas has been uniform, which tells you there is a nucleus of planners who are quite sophisticated. And I wouldn't be surprised if they happen to be outside of the country," he added.

A Yemeni court on Tuesday sentenced a separatist leader to 10 years in prison. The judge said Ahmad Bamuallim, a former parliamentarian, had been calling for an armed insurrection.

Western countries and neighbouring Saudi Arabia, the world's biggest oil exporter, fear al Qaeda is exploiting instability in impoverished Yemen to launch attacks in the region and beyond.

Saleh has placed limits on an offer for talks with the south, saying he would only speak with pro-unity elements, not secessionists. But the southern movement has no single leadership, and Sanaa would need to deal with a collection of disparate leaders, often with similar but not identical agendas.

Diplomats say previous talks offers have not been followed by concrete action to address southern complaints that Sanaa neglects the southern region and treats southerners unfairly, including in property disputes, jobs and pension rights.

A southern war could be averted if Sanaa takes steps to resolve key differences and makes progress on power sharing, with a national unity government or by naming more southerners to key roles in local government and security forces.

"It will be very difficult and a long process ... In the coming weeks there will be nothing. In Yemen we don't count by weeks, we count by years," analyst Ali Seif Hassan said.

Iryani hoped outside players such as the wealthy Gulf Cooperation Council, which Yemen hopes to join, could use its weight to press for a solution, and maybe play a mediating role. (Writing by Cynthia Johnston; Editing by Samia Nakhoul)

[سفيان]

مقتل عسكري يمني وإصابة مواطنين في اشتباكات بالضالع
المسلم- مواقع يمنية | 11/4/1431 هـ

قتل عسكري يمني وأصيب آخر و12 من المواطنين في اشتباكات وقعت بمحافظة الضالع جنوب اليمن خلال موكب جنائزي لتشييع جثمان أحد الجنود اليمنيين كان قد لقى حتفه في وقت سابق من الشهر خلال التصدي لمظاهرات انفصالية في جنوب البلاد.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "الوطن" اليمنية نقلا عن مصادر محلية في المحافظة أن رجل أمن قتل وأصيب آخر إلى جانب 12 مواطنا، وذلك خلال مظاهرة وقعت أثناء تشييع جثمان العقيد سيف علي، أحد ضحايا أعمال الشغب التي يثيرها الانفصاليون في الضالع.
وأضافت المصادر أن متظاهرين اقتحموا مقر المؤتمر الشعبي العام في محافظة الضالع بعد إطلاقهم النار على رجال الأمن الذين طاردوا المتظاهرين إلى داخل مقر الحزب الحاكم.
وتشهد الضالع إجراءات أمنية مشددة منذ أيام ضمن خطة أمنية تنفذها السلطات لاحتواء أعمال العنف المستمرة منذ أشهر بقيادة الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال.
ومن جانبه، ذكر موقع "براقش نت" أن خمسة أشخاص أصيبوا يوم السبت في الضالع خلال تشييعهم لأحد قتلى الحراك الجنوبي، وذلك في مواجهات جرت بينهم وبين الأمن الذي حاول تفريقهم بعد ترديدهم لشعارات انفصالية ضد الوحدة اليمنية ورفعهم الأعلام الشطرية التابعة لدولة الجنوب السابقة.
وقتل اثنان من المحتجين بالرصاص يوم 11 مارس أثناء قيام قوات الأمن بفض مظاهرات.
وقتل عدد من الجنود اليمنيين وأصيب آخرون خلال مواجهات مع عناصر الحراك الجنوبي في الضالع وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى. ووصلت حصيلة القتلى بين الجنود اليمنيين إلى 36 منذ مطلع العام الجاري. وفي المقابل قتل عدد غير معروف بالتحديد من أنصار الحراك، واعتقلت القوات الأمنية 33 مسلحاً من الحراك "كانوا يعتزمون إقامة مهرجان" في الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق الحراك.
ويسعى انفصاليو الجنوب إلى عودة البلاد إلى قسمين شمالي وجنوبي بعد أن ظلا متحدين منذ عام 1990. ويبرر هؤلاء مطالبهم بأن الشماليين استغلوا الوحدة للاستيلاء على مصادرهم والتمييز ضدهم. وتوجد بالجنوب أغلب منشات البلاد النفطية.
http://www.almoslim.net/node/125982

[سفيان]

تقرير إخباري خطر الداعين إلى الانفصال في الجنوب يهدد اليمن آخر تحديث:السبت ,27/03/2010

يواجه اليمن خطر توجه انفصالي في الجنوب، الذي بات مسرح أعمال عنف، ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون إن الحكومة تهمل منطقتهم .

وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه إذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حرباً، مضيفاً أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقاً لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح .

لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع إجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الأسابيع الأخيرة على الرغم من تراجع أعمال العنف في أجزاء أخرى من اليمن .

وما زالت قوات الأمن تطلق النيران من وقت لآخر على المظاهرات المناهضة للحكومة . وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات في مجتمع مسلح بكثافة .

ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 إن صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال . ويضيف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام، ويتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المرء إذا رأى دبابة أمام منزله .

وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول إلى تمرد أكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية، على سبيل المثال وقعت هجمات في الآونة الأخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن، التي أنحي باللائمة فيها على الانفصاليين وأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل .

ويقول المحلل عبدالغني الأرياني إنه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة فإن نهجها كان راقياً وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها .

ويعبر عن اعتقاده بأنه بالنظر إلى أن الحكومة لم تسارع بالرد فإن الحركة أو بعض عناصرها اختاروا استخدام العنف في مناطق معينة، ويشير إلى أن هذا النمط على مدار العامين الأخيرين في تصاعد .

ويقول الأرياني إن الارتفاع في وتيرة العنف في مناطق مختلفة كان مطرداً، ما يفيد بأن هناك نواة من المخططين رفيعي المستوى، وإنه لن يندهش إذا كانوا خارج البلاد .

ووضع صالح قيوداً على عرض المحادثات مع الجنوب قائلاً إنه لن يتحدث إلا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين . لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة وستحتاج صنعاء إلى التعامل مع مجموعة من الزعماء المختلفين .

ويقول دبلوماسيون إن العروض السابقة بإجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة بما في ذلك المنازعات على الملكية والوظائف وحقوق معاشات التقاعد .

ومن الممكن تجنب حرب في الجنوب إذا اتخذت صنعاء خطوات لحل الخلافات الرئيسية، وأحرزت تقدماً على صعيد اقتسام السلطة من خلال حكومة وحدة، أو عن طريق تعيين المزيد من الجنوبيين في مناصب مهمة بالحكومة المحلية وقوات الأمن .

وقال المحلل علي سيف حسن إنها ستكون عملية صعبة وطويلة، وتوقع ألا يحدث شيء في الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالأسابيع .(رويترز)

[سفيان]

البيض يخشى من انتقال الصراع إلى الجنوب ...القربي : الحرب مع جماعة الحوثيين انتهت

2010-03-27

سرت - صنعاء -أحمد ربيع - وكالات:
قال وزير خارجية اليمن د. أبو بكر القربي إن الأوضاع تشهد استقرارا في اليمن بحكم وقف إطلاق النار والبدء في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والحوثيين وأكد اهتمام حكومته بتنمية وتطوير إقليم الجنوب التي شهدت هذا التمرد والحرب على مدى عدة أشهر، لافتا إلى وجود دعوات انفصالية بالفعل تنامت على إثر هذه الحرب ، لكن المضي في عملية التنمية لهذه المناطق من شأنه أن يقضي على هذه الدعوات . وأوضح القربي أن المبادرة اليمينة تتعلق بالعمل العربي المشترك وتطوير آلياته ، والعمل من أجل تحقيق الوحدة العربية والانتقال إلى مرحلة الاتحاد والسير في النهج الذي عليه مناطق وأقاليم أخرى مثل الاتحاد الأوربي وأفريقيا وجنوب شرق آسيا لأنه كما تعلم ميثاق الجامعة مضى عليه الآن أكثر من 60 عاما ونحن الآن في حاجة إلى ميثاق جديد يواكب التطورات والتغيرات التي يشهدها العالم اقتصادية وسياسية وثقافية ..إلخ ، كما يتعامل مع التحديات الراهنة. وقال : هناك جدية بالفعل وقد بدأ التطرق لهذه المبادرة خلال قمة الدوحة العام الماضي ، حيث بدأت الجامعة العمل بها لكنها لم تنجزه حتى الآن ، وسيتم رفع تقرير إلى قمة سرت بهذا الشأن لإعادة النظر بهذه المبادرة من حيث أخذ ملاحظات الدول عليها.
أما الأوضاع في بعض المحافظات الجنوبية فهناك خطوات اتخذتها الحكومة بالفعل من أجل معالجة الأوضاع التي تتعلق بالأراضي والمطالب المشروعة للمواطنين في المحافظات الجنوبية، وهي في الحقيقة موجودة في بعض المديريات في ثلاث محافظات فقط وليست بكل محافظات الجنوب ، لكن هناك نية لحوار ولمعالجات جذرية أعلن عنها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أكثر من مرة ونسير عليها .
أما قضية وجود جهود أو رؤية خارجية في هذا النزاع فإن هناك قناعة لدى اليمنيين بأن هذه القضية يمنية وأن حلها في أيديهم هم وحدهم ، وأعتقد أننا سنستمر بهذه الجهود وفقا لما دعت إليه وأكدته الحكومة مرارا .وحول وجود دعوات انفصالية تصاعدت في الآونة الأخيرة خاصة بالجنوب خلال هذا النزاع وطالبت بالانفصال ما مصير هذه الدعوات الآن .أقر الوزير اليمني بأن هناك دعوات حدثت بهذا الصدد بالفعل نادت بما أسمته " فك الارتباط " أو الانفصال لكن مصيرها هو نفس مصير محاولة الانفصال السابقة عام 1994 ، التي باءت بالفشل لأن الشعب اليمني يعتبر أن الوحدة هي صمام الأمن لتنمية اليمن واستقراره ، وأكثر من ذلك يعتبر أن العالم العربي والمجتمع الدولي ينظر إلى استمرار هذه الوحدة كعنصر استقرار لهذه المنطقة .وأشار القربي إلى أن السعودية دولة جوار شقيقة قال إن ما يجري في اليمن يهمها كما يهم بلاده ما يجري بالمملكة العربية السعودية للارتباط الوثيق بين البلدين بحكم هذا الجوار، أضف إلى ذلك التأكيد بأن السعودية لا تتدخل في الشأن اليمني ، وأن ما حدث من مواجهات مع الحوثيين كان نتيجة انتشار هذه العناصر وتسللها إلى داخل الأراضي السعودية وقال إن منطقة الحدود باتت مستقرة حاليا " .وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه إذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حربا مضيفا أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقا لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح.ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 إن صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال وأضاف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام وتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم وتساءل عما يمكن أن يفعله المرء إذا رأى دبابة أمام منزله. وحين سئل إن كانت ستظهر حركة مسلحة قال إن الجنوبيين لا يفكرون في هذا وإنهم ليس لديهم جيش.



2010 © Al Sharq . All Rights Reserved

[سفيان]

اليمن : جرحى في صدامات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي في الضالع

المستقبل - الاحد 28 آذار 2010 - العدد 3607 - شؤون عربية و دولية - صفحة 17

صنعاء ـ صادق عبدو
سقط أمس 28 جريحا في صدامات وقعت بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي الداعين للانفصال في مدينة الضالع، جنوب اليمن، فيما تم اعتقال عشرات المشاركين في تظاهرة تزامنت مع تشييع جثة أحد القتلى من أنصار الحراك قبل أكثر من أسبوع.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الضالع أن آلافا من أنصار الحراك الجنوبي خرجوا أمس في تشييع جنازة قتيل الحراك سيف علي سعيد الذي قتل قبل اسبوعين، مشيرة إلى أن المواجهات اندلعت بين الجانبين عندما حاولت قوات الأمن منع المشيعين من الوصول إلى المقبرة التي كانت قريبة من موقع اللواء 35 مدرع.
وأشارت المصادر إلى أن اثنين ممن أصيبوا إصابات بالغة تم إعادتهما من منطقة رأس النقيل بعد محاولة إسعافهما إلى مدينة عدن نظرا الى خطورة الإصابة التي لحقت بهما، الأمر الذي أدى إلى إعادتهما إلى أحد مستشفيات مدينة الضالع.
وقالت المصادر اياها إنه تمت مصادرة نحو 30 دراجة نارية اعتاد المشاركون أن تكون في مقدم المسيرات التي تشهدها الضالع، فيما أعادت قوات الأمن جثمان القتيل إلى ثلاجة مستشفى النصر في الضالع ومنع أنصار الحراك من دفنها، كما قام أفراد الأمن المركزي والنجدة بملاحقة المتظاهرين حيث تم اعتقال عشرات منهم وإيداعهم السجن ومن بينهم المدير العام للشؤون الاجتماعية في المحافظة ومدير تربية بمديرية الضالع.
الى ذلك، ناشد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض القادة العرب المجتمعين في القمة العربية المنعقدة في سرت في ليبيا الالتفات إلى القضية الجنوبية وإيجاد حل عادل لها قبل اشتعال الحرائق. وأوضح البيض في رسالة وجهها إلى القادة العرب أن "قضية شعبنا في الجنوب المحتل قضية عادلة، لأنها تتعلق باحتلال أرض شعب الجنوب وممارسة التمييز العنصري ضده وتهميشه وسلبه حقوقه في السلطة والثروة حيث جرى تسريح كادر دولة الجنوب الوظيفي بشقيه العسكري والمدني، إضافة إلى العمل المبرمج على طمس هوية الجنوب وشعبه ونهب الثروات ومصادرة الحريات".
وأشار البيض إلى أن "الحراك الجنوبي هو عبارة عن حركة شعبية هدفها إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن انفرط عقد الوحدة وتضع على رأس أولوياتها تمكين شعب الجنوب المحتل من ممارسة حقه في تقرير مصيره بنفسه، وهي تتخذ من الأسلوب السلمي طريقا لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف البيض ان" قضيتنا ليست انفصالية كما يقدمها حكام صنعاء ، بل هي قضية نزاع بين دولتين وشعبين عربيين قررا ان يلتقيا في مشروع وحدوي، لكن هذا المشروع فشل ولم يبلغ هدفه، ولذا من حقنا أن نعود إلى وضعنا السابق".
وخاطب البيض القادة العرب المجتمعين في سرت قائلا "نعول على مؤتمركم ونناشدكم المبادرة إلى تحرك سريع قبل ان تشتعل النار، ولا يعود فيه التدخل ينفع، كما ندعو مؤتمركم للضغط على نظام صنعاء لوقف سياسة القتل المسلطة على الجنوبيين ووقف التحضير لحرب جديدة ضد الجنوب واحترام إرادة شعب الجنوب وتفعيل القرارات الخاصة بالجنوب وإرسال لجنة لتقصي الحقائق حول الوضع في الجنوب".

http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=400712