في مهرجان دولي بالقاهرة..حضور لافت للأكلات الشعبية والأزياء اليمنية

[fadee hamood]

استحوذ الجناح اليمني بمحتوياته التراثية والمأكولات والقهوة اليمنية على إعجاب الزوار وتوافدهم المستمر، في إطار المهرجان الدولي الأول للقصر العيني بالقاهرة الذي افتتح فعالياته عميد الكلية د. أحمد سامح فريد ووكيلة الكلية لشئون الطلبة د. نادية الفقي في 19 مارس بمشاركة 11دولة إسلامية.




وقد توافد الزوار على معروضات الخيمة اليمنية من مأكولات احتوت على بنت الصحن والمقصقص والمطبق، والتقطوا الصور التذكارية في المجلس العربي ومع الشباب الذين ارتدوا الزي الشعبي، وقد حازت العصبة الصنعانية على إقبال كبير من قبل الزائرات لارتدائها والتقاط صور تذكارية أمام المعروضات الشعبية، و خارج الخيمة كان الرقص اليمني حاضرا بأغانيه المتنوعة أما على المسرح في العرض التراثي فقد كانت الفقرة عرض تعريفي باليمن إضافة إلى أنشودتين حازتا على إعجاب الحاضرين.






الجدير بالذكر حضور السفير الدكتور عبد الولي الشميري لفعاليات العرض المسرحي لليمن، ودعمه وتعاون السفارة في دعم الفعالية وإمداد المشاركين بالأزياء التراثية والمعروضات، وفي ختام عرض طلابنا لفقرة اليمن، قام السفير بتكريم وكيلة الكلية كتعبير عن الشكر والتقدير لإقامة مثل هذه الأنشطة.

التظاهرة الثقافية والفلوكلورية هي الأولى من نوعها في طب القصر العيني" كلية الدح"ومثلت خروجا على المألوف في الكلية والصورة الذهنية عن طلابها" الدحاحين" المشاركات تميزت إحداها عن الأخرى بطابع البلد الذي تمثله والروح الجماعية للطلاب، وكأول تجربة للجميع فقد كان جيداً وقد مثل 11دولة إسلامية" اليمن، سوريا، الأردن، العراق، فلسطين، السعودية، البحرين، قطر، ماليزيا، السودان، ارتيريا" مثلت حوالي 943وافدا يدرسون في كلية طب القصر العيني ويشكلون عشرة بالمائة من الطلاب الدارسين في الكلية المقدر عددهم بحوالي عشرة ألف طالب.

الجناح السوري كان من أنشط الفعاليات بتمثيل طلبته للتراث السوري " الدبكة، الحكواتي، العود" بالزي السوري المميز، وبحماسة لم تفتر من الصباح حتى تقديم فقرتهم على خشبة المسرح أمام ضيوف الكلية، كما ميز السوريين روح الفريق الواحد، والثقة فيما يعرضونه للزوار من تراثيات ارتجالية ممتعة

أنتهت على خشبة المسرح بحكواتي وقبضايات.




العرض الماليزي على خشبة المسرح عكس الروح النظامية والدقة لشعبهم بفقرة تراثية رائعة استرعت انتباه الجميع بعد عرض مختصر للتطور الحاصل في ماليزيا.

الخيمة الفلسطينية أثارت شجن الجميع بأناشيدها الحماسية وزفة العريس والدبكة التي حبست أنفاس الحضور على خشبة المسرح لخفة وسرعة الراقصين ونظام الحركات المعقد فيها. وغابت تطورات الوضع في فلسطين عن كل فعاليات الخيمة والعرض ماعدا العلم الفلسطيني مكتوب عليه بالإنجليزية FREE GAZA.

العراق كان حاضرا بتواضع في الفعاليات وشكل عرضه على المسرح روح الأمل التي يتحلى بها الشعب العراقي فبعد عرض الحضارات التي تتابعت جاء العصر الجميل كما أسماه الطلاب متمثلا بدايات القرن الماضي ثم عصر التطور الذي عاشته العراق وانتهى بالحرب عليها في لقطات مختصرة لينتهي العرض بأطفال العراق يبتسمون للمستقبل" المجهول".

السودانيون بدأوا فعالياتهم من باب الكلية باستعراض زفافي لمجموعة من الطلاب والطالبات بأزياء شعبية تشكل أطياف القبائل السودانية، مرورا بمعروضات تراثية لينتقل بعدها نفس المشهد الزفافي لخشبة المسرح.

وفي فعالية مشابهة في جامعة 6 أكتوبر حازت فعاليات الطلاب اليمنيين المتميزة على المركز الأول للسنة الثانية على التوالي.