الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-05, 06:22 PM   #1
إياد محمد الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-27
المشاركات: 635
افتراضي نص الكلمة الكاملة لوزيرة الدولة في الخارجية الألمانية

نص الكلمة تنشرها كاملا وكالة أنباء عدن ..

وزيرالدولة في الخارجية الألمانية : رأب الصدع بين الشمال والجنوب لن يكون إلا إذا كانت هناك فرصة لمعالجة الأسباب الجذرية للإنقسام

الكاتب : برلين/وكاللة أنباء عدن/ترجمة خاصة
البريد الإلكتروني :
05-يونيو حزيران-2010
عزيزي الرئيس المشارك ، خالد العزيز الغيث ،
العزيز محي عبد الله الضبي ،
أصحاب السعادة ،
الزملاء الأعزاء ، أيها الأصدقاء ،

انه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا هنا في برلين في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل المعنية بالاقتصاد والإدارة لأصدقاء اليمن. إن التحديات التي طلب من هذه المجموعة معالجتها هي هائلة جدا.
بالنسبة لي وبالنسبة لبلدي ألمانيا ، انه لشرف لنا إستضافة هذا الاجتماع و المشاركة في رئاسته جنبا إلى جنب مع شركائنا الإماراتيين ، في تعاون وثيق مع اصدقائنا من اليمن ، وبناء على المشاركة النشطة والمساهمة من قبل عدد كبير من البلدان والمنظمات التي إجتمعت حول هذه الطاولة اليوم

إننا ندرك جيدا أن اليمن يواجه خطرا أكيدا يزعزع إستقراره.
إذا لم تعالج الأمور بشكل صحيح ، يمكن لعوامل ضغط عديدة أن تؤثر بسهولة سلبا على آفاق التنمية في البلد مما سيكون لها عواقب وخيمة خارج حدود اليمن أيضا.

اليمن يواجه صراعات داخلية حادة ، تصل إلى حد تهديد وحدة وسلامة البلاد. وقد توقف النزاع المسلح مع المتمردين الحوثيين في الشمال بعقد هدنة في فبراير من هذا العام. وكان هذا الانجاز محل ترحيب من جانبنا جميعا. ولكن الأسباب الجذرية للصراع لا يزال يتعين التصدي لها وحلها. و بالإضافة إلى ذلك فهناك جبهة اخرى ، وهي الحركة الانفصالية في الجنوب التي تحشد التأييد. هذا الخطر يجب علينا أن نأخذه على محمل الجد. مرة أخرى ، رأب الصدع بين الشمال والجنوب لن يكون إلا إذا كانت هناك فرصة لمعالجة الأسباب الجذرية للإنقسام بين الشمال و الجنوب. كسياسي ألماني ، أنا مدرك تماما للتحديات الضرورية التي علينا مواجهتها لإستكمال توحيد البلاد بعد تحقيق الوحدة.
و هناك التردي المتزايد للحالة الاقتصادية و هو أمر آخر يثير قلقا شديدا. مع تراجع عائدات النفط في الاقتصاد ، فإن الحكومة تفتقر إلى المزيد والمزيد من الاموال التي تحتاجها لضمان أداء وظائفها الأساسية لخدمة الشعب. وهناك حاجة ماسة إلى تغييرات نحو أسس اقتصادية أكثر استدامة و أوسع نطاقا. اليمن هي واحدة من أفقر الدول في العالم العربي. الكثير من السكان يعيشون على أقل من بضعة دولارات في اليوم. و مع اتساع البطالة وتزايد عدد السكان فإن الآمال من منظور اليوم بصنع حياة أفضل غدأ تكاد تكون معدومة. و بالتالي يجب أن يعرف اليمن بإنه يحتاج إلى الاستثمار في التعليم و خلق فرص العمل لإعطاء شعبه أملا بالمستقبل.

في ضوء هذا الوضع ، فقد اجتمعنا نحن "أصدقاء اليمن" في لندن في وقت مبكر من هذا العام في محاولة لمواجهة التحديات في جهد مشترك.

واسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأشاطركم لبعض الوقت قراءتي الشخصية حول تشكيل "أصدقاء اليمن".

نقطة الانطلاق ل"أصدقاء اليمن" هي أن يكون مفهوما أن التحديات التي تواجه اليمن هي تحديات لنا جميعا -- اليمن وشعبها أولا وقبل كل شيء ، ولكن أيضا المنطقة ، ولا سيما البلدان المجاورة والبلدان في شبه الجزيرة العربية وكذلك المجتمع الدولي بصفة عامة.
وبالتالي فإن القضية الأساسية هي ، استقرار اليمن ، و هي في المقام الأول مهمة اليمن والشعب اليمني. ولكنه أيضا يتعلق بمنع انتشار عدم الاستقرار وتأثيره السلبي سواء في المنطقة أوخارج نطاق المنطقة.
"أصدقاء اليمن" ليس موضوعها المال. وليست بمؤتمر آخر للمانحين. بل هي أساسا حول تفعيل الالتزام السياسي في اليمن وخارج اليمن لمعالجة ومحاولة حل القضايا الأكثر إلحاحا و بجهد مشترك.
"أصدقاء اليمن" عمل يستند على التوصل إلى فهم مشترك لبعض المبادئ التوجيهية.

أولا ، الحقوق اليمنية والمسؤولية اليمنية. اليمن هو في مقعد القائد لجدول أعماله الإصلاحية. الشركاء الدوليون على استعداد للتشجيع وتقديم المشورة والدعم ، ولكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال محاولة فرض أجندة أجنبية أيا كان نوعها أو طبيعتها. إنها اليمن ، وقيادتها و بالتالي شعبها في نهاية المطاف الذين يتعين عليهم اغتنام الفرصة المتاحة في هذه العملية لتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار والشرعية. و الدعم الدولي سوف يكون مبنيا ومعتمدا على التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات من قبل اليمنيين داخل اليمن.
وهذا يعني من ناحية أخرى أن عملية "أصدقاء اليمن" لن تمضي قدما ما لم يكن هناك التزام قوي من جانب القيادة اليمنية لتنفيذ الإصلاحات اللازمة ، حتى في مواجهة الرفض الشعبي المحتمل.
من يتحمل عبء المسؤولية السياسية في أوقات الأزمات يعرف صعوبة الخيارات في نهاية المطاف.
حتى في أوروبا الغنية ، فإن جهود تحقيق الاستقرار في الاقتصادات المتعثرة في منطقة اليورو يأتي مع تنفيذ إصلاحات ، وأحيانا مع تدابير التقشف الغير مستحبة شعبيا لدى الناخبين والتي تتطلب الشجاعة والعزم السياسي لأولئك الذين يتحملون المسؤولية في الساحة السياسية.
واسمحوا لي أن أشير في هذا السياق أننا سمعنا بشئ من القلق أنباء عن أن الجولة الأخيرة من المشاورات بين اليمن وصندوق النقد الدولي على ما يبدو لم تسفر عن اتفاق بشأن كيفية المضي قدما فيما يتعلق ببرنامج صندوق النقد الدولي المحتمل لليمن. كما تعلمون جميعا ، فقد سبق لهذا البرنامج أن تم تعريفه في لندن على أنه ذات أهمية قصوى. واسمحوا لي أن أعرب عن أملي في أن اليمن وصندوق النقد الدولي سوف يواصلان جهودهما الرامية إلى التوصل إلى تفاهم من أجل إبرام اتفاق بشأن البرنامج.

ثانيا ، التعاون والتكامل الإقليميين. نحن جميعا نقر بالأهمية القصوى لدول الجوار المباشر لليمن فيما يتعلق بجهود تحقيق الاستقرار. " أصدقاء اليمن" و منذ البداية أولت أهمية خاصة جدا بالنسبة للجهات الإقليمية الفاعلة ، ولا سيما جيران اليمن في شبه الجزيرة العربية. تصوراتهم ، توصياتهم ، ومساهماتهم تعتبر ذات أهمية حاسمة بالنسبة لنجاح العملية.
وأود أيضا أن أضيف ملاحظة شخصية جدا ، مع المخاطرة بالتعرض للإتهام بالسعي إلى تطبيق عالم التمركز الأروبي و الرومانسية الميؤوس منها: بالنسبة لي كسياسي ، يسكن أوروبا و يؤمن بالمشروع السياسي للتكامل الأوروبي ، فأنا أعتقد اعتقادا راسخا بالآثار المفيدة للتكامل الإقليمي و الترابط الوثيق للسلام وازدهار الدول المعنية. أوروبا مثال صارخ بأن ألعاب الحسابات الصفرية في السياسة ، بالتأكيد ، ليست أفضل خيارا مثمرا في متناول اليد. فالساسة الذين يتمتعون ببعد نظر في أوروبا تعلموا الدروس من الحربين العالميتين التين إندلعتا في القارة الأوروبية : القليل يمكن أن يصبح أكثر ، أن الإندماج والتخلي عن الحق في ممارسة القرارات السيادية يمكن أن تصبح الوسيلة الأبرز للسلام والازدهار.

كما أننا و من هذا المنطلق نؤيد السعي اليمني لتكامل إقليمي أوثق و تثلج صدورنا الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لتحديد القطاعات والمجالات التي يمكن فيها تعزيز التكامل بين اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي في الهياكل. ونود أن نشجعكم على مواصلة استكشاف هذا السبيل.
ثالثا ، دعم المجتمع الدولي.
"أصدقاء اليمن" هم ، وليس إلى حد أقل ، "أصدقاء اليمن" داخل المجتمع الدولي. في خضم أجندتنا السياسية القائمة على التوجه نحو وسائل الاعلام فإن الكثيرا من التحديات المعقدة مثل تلك التي نواجهها في اليمن ، يمكن أن تسقط سهوا من جدول أعمالنا. إنها و ببساطة أعقد من أن تعرض في سرد بسيط أو في سياق حلول سريعة. "أصدقاء اليمن" من وجهة نظري أيضا تتعلق بحشد الاهتمام السياسي والالتزام السياسي تجاه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه اليمن في إطار المجتمع الدولي.

طريقة عمل هذه المجموعة تحكي قصة جذيرة بالذكر : الشركاء والأصدقاء وافقوا على تشابك الأيادي ، و الإلتحاق بالقوات ، و دعم كل واحد في مجال خبرته قبل كل شيء ، في عملية مشتركة بين الجميع.
واسمحوا لي أن أعرب عن خالص امتناني وامتنان حكومتي ، وأنا واثق أنني أتكلم أيضا نيابة عن الرئيس الآخر للمؤتمر، دولة الإمارات ، عن مدى استعداد المشاركين في مجموعة العمل هذه على تقديم مساهمات كبيرة لفريق العمل.
وبهذه الروح و من مسعى مشترك ومسؤولية مشتركة ، أتمنى لكم تبادلات مثمرة لوجهات النظر. إننا جميعا نحتاج إلى نتيجة ناجحة لمداولاتكم !!


* الكلمة نشرت في موقع المركز الإعلامي للخارجية الألمانية
إياد محمد الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-05, 08:19 PM   #2
الحوطه جبل حرير
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-18
الدولة: عـــدن
المشاركات: 752
افتراضي

اشكرك اخي اياد محمد الشعيبي علي نقل لخبر انشاالله انه جزامن الجنده ادوليه الذي تكشف نضام الحتلال بزرع الحقد على الجنوب ونهب سماوماء حتا لهوا ماعده نقي من كثرهم تلوث الجوا
__________________
نعم لالستقلال لا لا لفدريليه
يالحيد لصيم عادني


باتخبرك قلي عاد


كم باتخرج


من لقبله زيود
الحوطه جبل حرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقراء رسالة العطاس لوزيرة الخارجية الامريكية كلينتون انا الجنوب الحـر المنتدى السياسي 0 2011-01-14 02:03 PM
إستعادة دولة الجنوب هوالحل :في رسالة وجهتها جاليةاليمن الجنوبي الأمريكية لوزيرة الخار حلاب الحديد المنتدى السياسي 1 2011-01-12 12:20 PM
برقية عاجلة-إلى وزيرة الخارجية الامريكية ووزير الخارجية البريطاني بخصوص الايام الحالم باالوطن المنتدى السياسي 4 2010-01-05 08:14 PM
في رسالة لوزيرة الخارجة الأمريكية.. تاج يدين العملية الإرهابية في صنعاء ويحذر من علاق نايف الكلدي المنتدى السياسي 1 2008-09-20 08:54 AM
الكلمة الحية التي لا تموت ....بن فريد ثمن الكلمة اسدالجنوب المنتدى السياسي 1 2008-06-29 01:36 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر