عزة الدوري بخطاب جديد: استقبلنا تصريحات ترامب بايجابية وندين جريمة حلبجة

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزة الدوري بخطاب جديد: استقبلنا تصريحات ترامب بايجابية وندين جريمة حلبجة
السبت 8 نيسان 2017 09:14


السومرية نيوز/ بغداد

اصدر الأمين العام ل‍حزب البعث المحظور عزة الدوري، خطابا جديدا بمناسبة الذكرى الـ70 على تأسيس حزبه.

وقال الدوري في خطابه الذي يتسن لـ السومرية نيوز، التاكد من صحته ان "اجراءت اجتثاث البعث في العراق قد فشلت"، مبينا ان "العراق حاليا على كف عفريت، بسبب الظروف الأمنية، وتفشي الفساد المالي والإداري، والصراعات السياسية".

واضاف الدوري "اننا استقبلنا تصريحات ترامب قبل فوزه وبعد فوزه بكل إيجابية واحترام خصوصا قوله (اكبر خطأ اقترفته امريكا في تاريخها هو غزو العراق)".


وتابع ان "هناك مناسبتين مرتين وحزينتين مران وهما جريمة غزو العراق واحتلاله، وجريمة محرقة حلبجة التي ذهب ضحيتها المئات من شعبنا الكوردي من الرجال والنساء والأطفال دون ذنب اقترفوه"، مدينا "هذه الجريمة بشدة كائن من كان فاعلها".

يذكر ان حزب البعث المحظور هو حزب تأسس في دمشق عام 1947، ويعد الحزب الحاكم في سوريا منذ ثورة الثامن من آذار في عام 1963 حتى الآن، وكان الحزب الحاكم للعراق منذ 17 تموز 1968 حتى سقوط النظام برئاسة صدام حسين بتاريخ 9 نيسان 2003، من قبل قوات التحالف الأمريكي والبريطاني.


التعليق
استقبل السادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات قبل ايام السيد وزير التعليم العالي في جامعة بغداد استقبلوه بحفاوه في الوقت الذي حمل في حقيبته مشاريعا لتطوير المؤسسة التعليمية والذي ابهج واسر النخبة العلمية من الاساتذه هذا وقد افترشت حدائق الجامعه بالزهور العطرة والجميلة كما تزيينت سماء الجامعه بساريات العلم العراقي ، فقد اجبرتني الظروف التنقل بين جامعتي المستنصرية وبغداد في هذا اليوم ولم اجد بهجة غير هذه المناسبة التي طبعت القبول على محيا الاساتذه ولم ارى او اسمع صوتا لطلبة العراق احتفاءا بشهر نسيان الذي عهدناه منذ طفولتنا في مرحلة الابتدائية وحتى ايام الجامعه من نشاطات ثقافية
وكأن نيسان يفتقد صوت الطلبة الذين لم يبدر منهم نشاطا غير الانشغال بالسيلفي في حين ان الاتحاد الوطني لطلبة العراق كان يزخم بالمهرجانات الشعرية ومعارض الرسم والفنون التشكيلية وتكريم المبدعين والمسابقات الرياضية والمنظارات الادبية ومعارضا للكتب التي نغتنم الفرصة لادخار مصروفاتنا لشراء مايعرض فيها باسعار رمزية
ولعل ابرز ايام نيسان اوا ئله اذ كان يقيم الاتحاد الوطني لطلبة العراق وبمشاركة الطلبة العرب باحتفال يوم الارض ومعرض الكتاب وغيرها من النشاطات التي كانت توحد الاتجاه الفكري وهو حب الوطن ولاجله يغني ويحتفل ابنائه وطلبته ، كما فلح وللاسف الشديد الاحتلاليين الامريكي والصفوي بانحراف الفكر الوطني والثوري والحر للطلبة وتوجههم نحو اللطم واقامة شعائر مخالفة لديننا الحنيف
فياترى هل مات فعلا صوت الاتحاد الوطني لطلبة العراق ؟؟؟

[اقبال]

العلوي:عزت الدوري أنقذ محمد باقر الحكيم من الإعدام عام 1977
العلوي:عزت الدوري أنقذ محمد باقر الحكيم من الإعدام عام 1977
آخر تحديث: 18 أبريل 2017 - 11:50 ص
بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد المفكر السياسي والنائب السابق حسن العلوي، مساء أمس الاثنين، بانه تلقى رسالة من نائب رئيس العراقي الاسبق عزة ابراهيم الدوري، تتألف من 4 آلاف كلمة يطالب فيها العراقيين برص الصف للوقوف امام “عدو” آخر سيظهر عقب انتهاء تنظيم داعش في البلاد.واكد العلوي في لقاء متلفز له مساء أمس الاثنين: انه “استلم الرسالة التي بعثها الدوري الى العراقيين بصفته موثوق اكثر من اي عضو في حزب البعث وذلك بحكم علاقاته الشخصية التي تربطهما منذ الشباب، مشيرا الى ان الدوري أكد له بانه “مستعد لإلقاء السلاح، وانه لا يريد السلطة ولا المشاركة في السلطة” بالعراق”.وأفاد بان الولايات المتحدة الاميركية كانت هي الجهة التي رحبت بالرسالة، معتقدا بان “الاميركيين هم الان اكثر ارتياحا للظروف التي تحيط بالمنطقة، كون الاميركيين يعولون على الاوضاع السلمية التي قد تمر في المنطقة، لان الدور الايراني قد يتحجب نتيجة دور العلمانيين في مستقبل السياسة في المنطقة، وهو الاحتمال الارجح، الا ان الاحتمال الثاني فأنه يتمثل في تشكيل حكومة طوارئ، وفي حال فشل التوجهان فهم عندهم حلول اخرى”.
وأضاف العلوي بان رسالة التي بعثها الدوري اليه كانت بمثابة “الوديعة السياسية”، إذ طالب بطرح مشروع للسلم في العراق والمنطقة، مؤكدا بأن سبب اختياره من قبل الدوري للرسالة هو لاعتباره من الجيل الاول الذي انخرط في العمل السياسي قبل الدوري واصدقاءه، حسب قوله.واشار الى ان الدوري قال له في رسالته بانه “قام شخصيا بإنقاذ محمد باقر الحكيم من الموت حينما كانت السلطات العراقية تعتزم اعدامه عام 1977، وتم تسليم الحكيم الى محمد حسن البكر والذي بدوره سلمه الى اهله حيث لم يعتبره البكر متهما، واعتذر عن اهله بسبب احتجازه في السجن آنذاك”.
وفيما يتعلق بالتهديدات الموجهة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اكد حسن العلوي بان “مقتل الصدر سيؤدي الى افراغ الشارع العراقي من اكبر مدافع عن الشيعة”، وقال” إذا قتل الصدر ، قتل الشارع الشيعي لانه وحده الذي يمسك بذلك الشارع، وانه اقوى من ان يتحرش به اي شخص كان”، مشيرا الى انه “ليس لدى ايران اي مشروع لقتل الصدر أبدا”.وعلى صعيد آخر، نفى حسن العلوي “نفيا قاطعا” التهم الموجهة اليه بأنه كان عضوا في الحزب البعث المحظور، ووصف من يتهموه بانه “بعثي” بأنهم “رعاع وعبيد البعثيين”، مشيرا الى أنه لم يخاف من البعث بل وقف ضد الحزب من خلال كتاباته وكتبه العديدة وكانوا “هم يخافون حتى من ذكر اسماء كتبه يوما ما”.يذكر ان نائب الرئيس الاسبق، الامين العام لحزب البعث عزة إبراهيم الدوري، دعا في خطاب صوتي مسجل بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس حزب البعث في (7 نيسان 2017)، الى “لقاء مباشر للمصالحة والمكاشفة بين الفصائل العراقية من أجل النضال والتحرر”، مبينا أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بتسليم العراق إلى إيران لـ”تدميره وتقسيمه”، على حد تعبيره.