أسرة الشهيد الجمل تحدد السبت موعد خطوبة ابنها الجريح علي الجمل(علي الرجال)الدعوة عامة

[هندي عدني]

الخميس, 15 يوليو, 2010

م جحاف.....في ظل الحصار الخانق وحالة الطورى أسرة الشهيد الجمل تحدد السبت القادم موعد خطوبة ابنها الجريح علي الجمل (علي الرجال) الدعوة عامة لكل قيادة ونشطا الجنوب لحضور حفل الزفاف بتاريخ5/8/2010م


سماء الجزيرة-جحاف-خاص-
أعلنت أسرة الشهيد الجمل انه سيتم مساء السبت القادم أفراح الخطوبة لشباب الجريح علي النقيب(علي الجمل) القيادي في الحراك الجنوبي وهو نجل الشهيد احمد محمد ناصر النقيب الملقب(بالجمل) وذلك من بنت العميد احمد علي حسن الهمامي في منطقة السلقة مديرية جحاف في أجواء مفعمة بالفرح بين أوساط الأهل والحاضرين .

المهندس زيد الجمل ذكر ان الأسرة قد قررت بان يكون تاريخ 5/8/2010م حفل الزفاف الميمون بمشيئة الله في قرية السلقة "قرية الشهداء" قائلا إننا نقول للغزاة ان كبرياء قلعة الثوار لان تخيفها المدفعية أو يوقف الحصار حاجز عن أفرحها.

وأضاف قائلا إنني بهذه المناسبة نيابة عن أسرة الشهيد الجمل اتوجة بدعوة المشاركة الى كل قيادة ونشطا الحراك الجنوبي للحضور وبقدر ماهي دعوة لحضور الفرح فأنها دعوه لكسر الحصار الخانق عن جحاف وبحضوركم تكتمل الأفراح.

الجدير بالذكر ان الشاب المناضل على الجمل هو أحد الجنود المسرحين قسرا والمنقطعين عن الخدمة في الجيش اليمني بعد توقيف راتبه لأكثر من عامين في صنعاء .
علي الجمل الملقب(علي الرجال) احد ابرز ناشطي الحراك . بداء مشواره النضالي مع والده الشهيد تحت قيادة حركة حتم في عام1998م وبعد ذلك التحق بسلك العسكري اليمني وعند بداء نشاط وفعاليات المتقاعدين العسكريين والمسرحين قسرا كان من أوائل المناصرين لهم ولعب دور كبير في ملتقيات التصالح والتسامح واستمر في الحراك بكل جداره ويعد علي الجمل من المع وانشط شباب الضالع خاصة والجنوب عامة مواقف قيادية رسمها في تسير وتخطيط الفعاليات والمسيرات الجنوبية اربك فيها قوات البطش والتنكيل اليمنية وان من أعظم ما سطره من ملاحم بطولية هو فك الحصار عن المناظل محمد فظل جباري وكذلك التصدي للحملة البربرية الظالمة في 7يونيو والتي ارتكبت فيها سلطات الاحتلال اليمني مجزرة في مدينة الضالع وكان ابرز النشطاء الذين أصيبوا بذلك اليوم العصيب حيث أصيب بسبع طلقات في ساقيه وواحدة في "فقرة من فقرات الرقبة" نقل على أثرها الى مستشفى إل ديان بيافع لتلقى العلاج ألازم وبسب خطورة مكان الإصابة وصعوبة معالجتها في الداخل فان الأطباء وجهوا له تقرير لإجراء العملية في خارج الوطن ولكنه عاد الى أسرته لتضميد جراحه بمنطقة جحاف وظلت اعين العملاء والمخبرين من الأمن القومي تراقبه و حالوا اغتياله قبل أسبوع في احد مستوصفات المديرية إثناء معودته لإجراء التضميد ، لو لا فضل الله ورعايته حالة دون ذلك.