قصف حقل نفطي.. مأرب: قصف يستهدف جرافة تحاول تفجير أنبوب النفط وقطع طريق صافر

[ابو مجدي]

قصف حقل نفطي.. مأرب: قصف يستهدف جرافة تحاول تفجير أنبوب النفط وقطع طريق صافر


قصف حقل نفطي.. مأرب: قصف يستهدف جرافة تحاول تفجير أنبوب النفط وقطع طريق صافر
قصف حقل نفطي.. مأرب: قصف يستهدف جرافة تحاول تفجير أنبوب النفط وقطع طريق صافر






سماء الجزيرة -عن مارب برس
اضافة: قصف مجهولون الليلة حقلا نفطياً بمنطقة صافر يسمى حقل ريدان ، وعلم "مأرب برس" ان الحراس القائمون على الحقل غادروه بعد سقوط القذائف.

ويعد استهداف الحقول النفطية هو الاول منذ استهداف انتحاريين 2006 لحقول نفطية في صافر وحضرموت.

وأفادت أنباء محلية أن قصفا بقذائف الهاون استهدف منطقة الحوي بوادي عبيدة محافظة مأرب الليلة من قبل الجيش ، فيما أوقف (آل فجيح عبيدة) مجاميع تنتمي (لآل حتيك عبيدة) كانت تعتزم مهاجمة قوات عسكرية مرابطة بمنطقة الحمة شرق الوادي الليلة ، على خلفية قصفها لمنازلهم.
وأوضح المصدر المحلي لـ"مأرب برس" ان أربع قذائف هاون استهدفت جرافة (شيول) كانت عليه مجموعة مسلحة تحاول الحفر على أنبوب النفط لتفجيره، بعد قصف الجيش منازل آل حتيك (بمنطقة المردا في منطقة وادي عبيدة) بعدة قذائف مستهدفة المطلوب أمنيا علي بن جميل البارحة.

وأشار المصدر ان الجرافة لاتزال تعمل حتى ساعة كتابة الخبر.

وقامت مجاميع مسلحة غاضبة من آل حتيك صباح اليوم بالحفر على أنبوب النفط غير ان الشيخ ناصر بن عوشان (من مشائخ عبيدة) دفع إليهم (قطعة سلاح) كمقدمة لإرضائهم وتحكيمهم.

فيما ذكرت نفس المصادر أن قبيلة آل حتيك توافدت بمجاميع كبيرة، ونصبت نقطة قطاع قبلي الليلة على طريق صافر – مأرب بجوار محطة قماد.

وتعرض انبوب النفط لعملتي تفجير الشهر الماضي على خلفية مقتل الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة مأرب جابر الشبواني وعدد من مرافقيه في غارة جوية كانت تستهدف عناصر متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة.

يذكر ان القصف الذي استهدف البارحة منزل بن جميل المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة هو الثاني خلال 48 ساعة بعد قصف منزل المتهم بالانتماء للقاعدة حسن عريدان وعدة من منازل مجاورة بمنطقة الحمة أدت لسقوط قتيلين و10 جرحى بين المواطنين.

[ابو مجدي]

تجدد القصف المدفعي والصاروخي من المنطقة العسكرية بمارب على أهداف تابعة للقاعدة بمنطقة حدباء بوادي عبيدة التابعة لمحافظة مأرب العاشرة والنصف مساء اليوم الجمعة،على خلفية نصب كمين لقافلة عسكرية يوم السبت الماضي في هجوم أسفر عن مقتل قائد وجندي.
وكانت المنطقة قد شهدت على مدار ليل الاربعاء والخميس قصف مدفعي وصاروخي مشابه انتهى بتبادل متقطع لإطلاق النار من قبل الجيش و على مسلحين يشتبه في انتمائهم للقاعدة وحسب مصادر محلية أن القصف لم يحقق أهدافه سوى تدمير عدد من البيوت التابعة لآل جميل وأنباء عن إصابات .
وكان شهود عيان قالوا لـ(سماء الجزيرة) أمس أن 5 صواريخ كاتيوشا سقطت على آل جميل بمنطقة حدباء في عبيدة أدت إلى تعرض منزل علي سعيد بن جميل القيادي في القاعدة وتدميره بالكامل إضافة إلى إلحاق عدد من الأضرار بالمنازل المجاورة .
وحسب مراقبون فإن استهداف منزل جميل يأتي ردا على مقتل جابر الشبواني و3 من مرافقيه ، حيث كان الرئيس قد توعد بملاحقة عناصر القاعدة والثأر لمقتل الشبواني .
يذكر أن عملية وصفت بالخاطئة كانت قد استهدفت قبل 3 أسابيع منزل جابر الشبواني إلا أنها قد أدت إلى مقتل جابر الشبواني و3 من مرافقيه وسبق للسلطة وأن اعتذرت عن ذلك .
هذا وكانت المنطقة قد شهدت منتصف الليلة الماضية تبادلا متقطعا للنيران بمختلف الأسلحة بين الجيش وقبائل عبيدة ولم ترد أية معلومات عن سقوط ضحايا .
وفي ذات الصعيد أكد مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف على رفضهم المطلق لأعمال التطرف والإرهاب أو إيواء أي عناصر خارجة على القانون.
كما أدان بشدة ما وصفها المسرحية الهزيلة التي تدور في مأرب والضربات التي تطال الأبرياء ، مؤكدا أن التمادي في هذا سيجعل القبائل تتخذ قرار الدفاع عن أنفسها ومقابلة الدم بالدم والهدم بالهدم والبادي أظلم.
كما اتهم المجلس الدولة وعناصر القاعدة بنوايا مبيته لإشعال الحرائق في مأرب وامتداداتها للمحافظات المجاورة الجوف وشبوة, و، معتبرا أن ما تقوم به عناصر القاعدة من عمليات وما تقوم به الدولة من ضربات جميعها ضد أبرياء, وهي سلسلة أعمال ستجعل من مأرب صعدة أخرى, مؤكدا بذات الوقت أنه لا تفسير لهذا الذي يحدث إلا أنه إما تكامل جهود أو تلاقي مصالح بين طرفي الأزمة, وأياً كانت الحقيقة فالنتيجة واحدة ، محذرا من خطورته ، داعيا القوى الوطنية إلى إدراكه.
كما استنكر ما ورد في البيان المنسوب لجماعة القاعدة واعتبره المجلس بيان غير أخلاقي, سواء صحّت نسبته للقاعدة أو سربته أجهزة السلطة.
كما أكد بيان المجلس للمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي والإسلامي أن مأرب لن تكون ملاذا للإرهاب, وستظل منبعا للخير والعطاء والتسامح, محذرا من غرق المحافظة بيد القاعدة , إن لم يتم إنقاذها بقرار سياسي أو تدخل إقليمي ودولي .
وقال البيان أن القبائل قد تتخلى عن مسؤولياتها وتدع القاعدة تسيطر على مأرب وأنصار الله يسيطرون على الجوف, ومن أنذر فقد أعذر

[ياسر السرحي]

تعيش سماء الجزيرة والله وبدات تجيب الاخبار

[الجبال الراسيه]

بعد تفجير انبوب النفط
مأرب: طيران حربي يحلق بوادي عبيدة .. وآل حتيك يردون عليه بأعيرة نارية
السبت 12 يونيو-حزيران 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص

علم (مأرب برس) من مصادر محلية بمحافظة مأرب ان طيران حربي يحلق في أجواء وادي عبيدة، وقالت المصادر ان قبائل (آل حتيك عبيدة) ردوا على تحليق الطائرات بإطلاق أعيرة نارية من رشاشات ثقيلة في اتجاه تلك الطائرات.
وتأتي هذه التطورات بعد ان قام مسلحون يعتقد انهم من (آل حتيك) بتفجير أنبوب النفط ك39 ملحقين به أضرار كبيرة ، رداً على قصف منازل في منطقة ال حتيك .

هذا ولا يزال المئات من المسلحين من قبيلة عبيدة يتجمعون بالقرب من محطة (قماد) 20كم من مدينة مأرب، لتدارس الوضع .

تفاصيل أوفى لاحقاً.

[الجبال الراسيه]

القبائل توحد صفوفها وتخرج ترسانتها العسكرية
الشيخ سلطان العرادة لمأرب برس : هناك سيناريو مسبق للمنطقة يتم حاليا محاولة إخراجه .. ولن تحل المشاكل في مأرب عن طريق لغة السلاح
السبت 12 يونيو-حزيران 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص




قال مصدر عسكري لموقع مأرب برس أنهم تلقوا توجيهات عسكرية بقصف كل منازل المطلوبين أمنيا في محافظة مأرب وقال أن قرابة من تم تحديد إحداثيات منازلهم في قبيلة وادي عبيدة قرابة أثني عشر مطلوبا .

وأضاف المصدر أن القصف المدفعي الذي طال عددا من المناطق في وادي عبيدة مساء الأمس وصباح اليوم أستهدف ثلاث مناطق مؤكدا أن القصف كان مركزا على منازل المطلوبين أمنيا .

وعلى ذات الصعيد الميداني يسود توتر واسع كافة قبائل عبيدة جراء الأخطاء العسكرية أثناء القصف التي وقع بسببها العديد من الإضرار في بيوت المواطنين غير المطلوبين أمينا إضافة إلى تروعين الآمنين في المنطقة وحدوث أضرار في أكثر من منطقة في المنازل والمزارع والمواشي .

ونقل مراسل مأرب برس في محافظة مأرب أن قبائل عبيدة تشهد في الوقت الحالي تجمعات واسعة , بعد أن قامت بإخراج كل قبيلة ترسانتها من الأسلحة الثقيلة في استعداد لمواجهات محتملة خلال الساعات القادمة .

الشيخ سلطان العرادة أعتبر أن تعامل الجهات الأمنية في المحافظة بالطريقة الحالية يخدم تنظيم القاعدة أكثر مما يضرها , وأضاف في حديث خاص لموقع مأرب برس أن سياسية السلطة تجاه ما يجري في وادي عبيدة ستجر إلى تداعيات خطيرة على المستوى الكبير ولم يستبعد أن تتوتر الأمور لتذكر بما جرى في محافظة صعدة .

وحول تعامل أجهزة الأمن مع ملف تنظيم القاعدة قال الشيخ سلطان العرادة " أن سياق الأحداث المعقدة التي حصلت في مأرب يمكن أن نصنفها في سياق ثلاث فرضيات أولاها يمكن القول أن هناك تنسيقا مسبقا بين عناصر تنظيم القاعدة وأجهزة الأمن , وثانيها أن هناك سيناريو مسبق للمنطقة يتم حاليا محاولة إخراجه لخدمة أهداف أخرى , وأخرها أن ما ير يجري هو نتيجة سوء تدبير وقلة وعي وبعد عن مواقف الحكمة والتشاور مع عقلاء الناس .

كما أستنكر الشيخ سلطان العرادة قصف منازل الأبرياء من المواطنين الذي لا ناقة لهم ولا جمل عن تلك الأحداث , وقال أن كل الناس ضد الإرهاب وضد التخريب وان موقف قبائل عبيدة واضح كل الوضوح من القاعدة وأفكارها , مؤكدا في ذات الوقت أن القصف الذي يتم حاليا من على بعد عشرات الكيلومترات أمر سيفتح الباب على مصراعيه لتفاقم المشكلة وفتح أكثر من جبة , كما سيتيح للمخربين جوا من العمل بحرية لأحداث أكبر قدر من الفوضى التي لن تكون محافظة مأرب هي المتضرر الوحيد بل ستكون اليمن بشكل عام هي من سيتأثر لتلك التداعيات التي خلقتها تصرفات بعيدة عن الحكمة والعقل .

كما نفى الشيخ سلطان العرادة أي تعاون قبلي لقبائل عبيدة مع تنظيم القاعدة , وقال أن أي طرح من هذا القبيل لا يخدم المصلحة العليا للمحافظة بل يخدم الأطراف ألأخرى وقال أن عبيدة موقفها واضح , وحول ذلك إستشهد الشيخ العرادة بموقف قبيلة آل شبوان عندما سمحت لوحدات أمنية في ملاحقة أحد أبناء القبيلة- عايض الشبوانتي - والمتهم بالانتماء لتنظيم داخل أراضيها قامت قبائل آل شبوان بحماية تلك القوة الأمنية أثناء دخلوها وخروجها , لكن القوة الأمنية لم تستطيع أن تعمل شيء مع تلك العناصر .

كما حذر الشيخ سلطان العرادة من تحول المنطقة إلى محرقة جراء تراكم الأخطاء التي تمارس وتسير في اتجاه خاطئ .

وأختتم العرادة تصريحه بالقول لن تحل المشاكل في مأرب عن طريق لغة السلاح ولن يغلق الشر وتغلق أبوبه إلا بالحوار والتفاهم

[ابو مجدي]

متى سنرى قبائل الجنوب توحد صفوفها وتستعد للمواجهه

[ابو مجدي]

دبي- عدن (رويترز) – لندن " عدن برس " : 12 – 6 – 2010
قالت مصادر في محافظة مأرب أن رجال قبائل تصفهم الحكومة اليمنية بأنهم متحالفين مع تنظيم القاعدة فجروا خط أنابيب نفط في منطقة الحدباء بوادي عبيدة يصل بين محافظة مأرب شرق اليمن وساحل البحر الاحمر في الوقت الذي تتعقب فيه القوات اليمنية متشددين يختبئون في المنطقة كما تدعي الحكومة اليمنية ذلك .

ونقلت قناة " العربية " عن مصادر أمنية قولها ان الحادث وقع صباح اليوم السبت . وقالت مصادر بصناعة النفط في اليمن ان ضررا كبيرا لحق بخط الانابيب وانه توقف عن ضخ النفط.
وهذا الخط هو الوحيد الذي ينقل النفط الخام من مأرب الى ميناء على البحر الاحمر للتصدير.
وتابعت العربية أن القوات اليمنية تقصف منازل رجال قبائل بينهم ناصر حمد الدهام للاشتباه بأنهم يأوون عناصر من القاعدة.
وذكرت أن هناك طوقا أمنيا حول المنطقة التي تسكنها قبيلة حسن عبد الله العقيلي المتهم باغتيال اثنين من أفراد الجيش هذا الشهر.
وأقامت عناصر من تنظيم القاعدة الذين ينحدر كثير منهم من قبائل محلية علاقات مع رجال القبائل في محاولة لارساء قاعدة دعم لهم في اليمن حيث تضعف سيطرة الحكومة في مناطق كثيرة خارج العاصمة صنعاء.
وتقع في مأرب أغلب حقول النفط اليمنية كما أنها موطن لمسلحين يعتقد أنهم ينتمون لجناح نشط من القاعدة.
وقالت وزارة الدفاع ان شخصا قتل وأصيب ثمانية على الاقل يوم الجمعة في ثالث يوم من المعارك بين القوات اليمنية ومن يشتبه بأنهم متشددون من القاعدة.
وأعطى شيوخ قبائل أرقاما أعلى لعدد القتلى والجرحى جراء العملية العسكرية التي بدأت يوم الاربعاء في وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
وتقول الحكومة انها تلاحق مسلحي القاعدة الذين يشتبه في أنهم مسؤولون عن نصب كمين لقافلة عسكرية يوم السبت الماضي أسفر عن مقتل ضابط وجندي