الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-10, 06:37 PM   #1
ابومحمدالناخبي 2010
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-05
المشاركات: 8,741
افتراضي د.محمد علي السقاف: الأمية السياسية وراء عدم الإعتراف بدولة الجنوب عام 94م







في حوار مفصل مع (عدن الغد).. د.محمد علي السقاف: الأمية السياسية وراء عدم الإعتراف بدولة الجنوب عام 94م !!


الثلاثاء 10 مارس 2015 04:40 مساءً
(عدن الغد) خاص:



قال استاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف أن "المشكلة" في عدم الإعتراف بالدولة التي أعلن البيض فك ارتباطها عن الشمال في 94 "تكمن في ( الأمية ) السياسية والقانونية حيث إعلان اسم الدولة جاء تحت مسمى جمهورية اليمن الديموقراطية ( دون الشعبية ) بمسماها المعترف به دوليا مما يعني أننا أمام دولة جديدة تحتاج الي اعتراف دولي جديد بها والتقدم بطلب العضوية لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة التي هي كانت أصلا عضوا فيهما بمسماها كما قبل الوحدة لهذا لم تعترف بها الا أرض الصومال وهذه بانفصالهاعن دولة الصومال لا تزال قائمة ولها وجود في العلاقات الدولية في التعامل معها تجاريا وزيارات بعض المسؤولين الأمريكيين لها دون. اعتراف رسمي بها وهنا أنوه من الناحية القانونية المجردة وجود الدول وفق كثير من فقهاء القانون الدولي لا يشترط الاعتراف بها وان كان ذلك مقيد لأنشطة الدول على مستوى العلاقات الدولية".



وأضاف في حوار خاص مع عدن الغد :"يجب الإقرار أولاً أن القضية الجنوبية قطعت شوطاً كبيرا في التعريف بوجودها سواء علي المستوى الإقليمي والدولي والمهم أيضاً على المستوى اليمني أصبح هناك اعتراف بوجود قضية جنوبية واعتراف محدود عند البعض منهم بفشل مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب ولكن كل هذا لا يكفي ولا يحقق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته واستقلاله والسؤال هو لماذا لا يذهب المجتمع الدولي إلى دعم مطالب الجنوب في الاستقلال ؟ أحد الإجابات على هذا التساؤل يتمثل في الموقع الاستراتيجي الفريد للجنوب الذي يتخوف المجتمع الدولي ان يقع في أيدي قيادات جنوبية ليست في مستوى إدارة الدولة بمعنى اخر وجود اختلال في المعادلة بين أهمية الجنوب القصوى للعالم و مستوي القيادات الطموحة". ..وجاء في تفاصيل الحوار:





حاوره / حسين حنشي







1) لنضع اس فلسفي للقضية الجنوبية هل القضية الجنوبية قضية هوية ام قضية شراكة سياسية تعرضت للإختلال وهنا يمكن الحديث عن "تزوير التاريخ" في الستينيات عبر يمننة البلد هوية واسم؟



ج) اشكر في البداية استضافتكم لي في (عدن الغد ) ويسعدني الإجابة على أسئلتكم بقدر ما أستطيع بالنسبة للسؤال الاول أقول إ الوحدة في ٢٢مايو ١٩٩٠ قامت على أسس خاطئة أهمها تجاهل اختلاف الموروث التاريخي والسياسي بين الدولتين بقرار قيادتي البلدين إقامة دولة الوحدة واحد أوجهها الشراكة السياسية هذا على المستوى الرسمي اما على المستوى الشعبي فقد اكتشف شعب الجنوب وجود اختلاف كبير بين الهويتين الجنوبية والشمالية خاصة بعد حرب ١٩٩٤ وآثارها المدمرة للهوية والبنى التحتية الاقتصادية للجنوب واعتبارهم الفرع بينما الأصل هو في الشمال وهذه نظرية عنصرية بامتياز وهنا يتبين دور النخب والقيادات السياسية في الجنوب في التفريط بالهوية وحقوق شعب الجنوب في اتفاق جنيف الموقع بين بريطانيا والجبهة القومية قضى الاتفاق ( لاحظوا التسميات والتعابير الدبلوماسية ) بحصول اتحاد الجنوب العربي. الاستقلال في ٣٠ / ١١ / ١٩٦٧ تنشأ بموجبه دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بما معناه التسمية بالنسبة لبريطانيا هو اتحاد الجنوب العربي وبالنسبة للطرف الذي تسلم له الدولة هو الذي اختار تسميتها ب ( ج.ي .ج .ش )





2) من وجهة نظر القانون الدولي هل يمكن اعتبار" اتفاقية الوحدة"غير شرعية بما أن البلد كان يعاني من انقسام نتيجة حرب 86م كما أن الاتفاقية لم تطرح للاستفتاء.



ج) افتخر أنني كنت السباق في الإشارة إلى أن اتفاقية الوحدة لم تطرح للاستفتاء العام مما يثير الشكوك في قانونيتها لسببين :



١- ان جميع اتفاقيات الوحدة منذ الاتفاقية الأولي الموقعة في القاهرة في أكتوبر ١٩٧٢ من قبل رئيسي وزراء الدولتين الأخوين علي ناصر محمد وعلي محسن العيني حتى اتفاق عدن في نوفمبر ١٩٨٩ الموقع من قبل السيد علي سالم البيض والرئيس علي عبد الله صالح والمهم إضافته هنا ان اتفاق عدن أعاد تأكيد ما نصت عليه اتفاقات الوحدة السابقة بالخطوات الواجب اتباعها قبل الاعلان عن قيام دولة الوحدة من الاستفتاء على الدستور وانتخاب البرلمان الجديد الموحد وانتخاب اعضاء مجلس الرئاسة الخ ذلك يتم بعد استكمال تلك الخطوات في إطار الشطرين يعلن عن قيام الدولة الجديدة.





٢-اتفاقية الوحدة الاخيرة الموقع عليها في صنعاء بتاريخ ٢٢ ابريل ١٩٩٠ لخبطت الأمور بالكامل وعكستها ووضعت فيها مسامير جحا من ناحية نصها علي تشكيل مجلس النواب الموحد عبر دمج اعضاء برلماني البلدين وابتكار منصب نائب الرئيس الذي لم يكن منصوصاًعليه في الدستور مما خلق مشاكل مبكرة بين البيض وصالح بغياب تحديد صلاحيات نائب الرئيس مقارنة بالصلاحيات المحددة لرئيس مجلس الرئاسة ومجلس الرئاسة مجتمعا وفي اتفاق صنعاء نص مع ذلك على الاستفتاء علي دستور الوحدة في مدة أقصاها في نوفمبر ١٩٩٠ ولم يتم الاستفتاء الا بعد عام من قيام الوحدة في مايو ١٩٩١ ولاحظوا الخبث في اختيار تاريخ الاستفتاء مما جعلهم يقولون ان الشعب استفتى علي الوحدة وهي أصلا قد قامت ؟ أما بخصوص تداعيات أحداث يناير ١٩٨٦ أكيد استغلت للتعجيل بالوحدة والجنوب في وضع ضعيف ومقسم بين الزمرة والطغمة والتداعيات الأخطر كانت في حرب ١٩٩٤ مايهم الإشارة اليه هنا ضعف القيادات الجنوبية وغياب الحد الأدني من الثقافة القانونية وربما أيضاً السياسية لهذا ترى أن معظم قادة الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني في مصر بدءً من مصطفى كامل الي سعد زغلول وصولا الي مكرم عبيد ومصطفى النحاس جميعهم من القانونيين وكذلك القادة العظام من لينين و غاندي وصولا الى هو شي منه و مانديلا هم أيضاً قانونيون ونفس الشئ على مستوى الدول الغربية من كلينتون واوباماالي مارجريت تاتشر و طوني بلير وميتران هم من القانونيين هذا في الوقت الذي في عالمنا الثالث زعامات كثيرة هم من خريجي الكليات الحربية !!







3) كان اعلان فك الارتباط في 94 فردي كما كانت الوحدة كذلك وهو ما تسبب في عزوف دولي على الاعتراف بالدولة الوليدة وتسبب في تراخي دولي ضد الحرب فعل يمكن اعتبار الحرب في 94 من الناحية القانونية "غزو واحتلال"؟



ج) - لا اريد الوقوف امام توصيف ما حدث في ٢١ مايو ١٩٩٤ بانه فك ارتباط لان المصطلح الذي ابتكرته ( والمصطلح الدقيق هو "الحل " ) لم يكن متداولا حينها ولا مضمون الاعلان نفسه عبر بشكل صريح وواضح النية بفك الارتباط مع الشمال والمشكلة هنا تكمن في ( الأمية ) السياسية والقانونية حيث اعلان اسم الدولة جاء تحت مسمى جمهورية اليمن الديموقراطية ( دون الشعبية ) بمسماها المعترف به دوليا مما يعني أننا أمام دولة جديدة تحتاج الي اعتراف دولي جديد بها والتقدم بطلب العضوية لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة التي هي كانت أصلا عضوا فيهما بمسماها كما قبل الوحدة لهذا لم تعترف بها إلا أرض الصومال وهذه بانفصالهاعن دولة الصومال لا تزال قائمة ولها وجود في العلاقات الدولية في التعامل معها تجاريا وزيارات بعض المسؤولين الأمريكيين لها دون. اعتراف رسمي بها وهنا أنوه من الناحية القانونية المجردة وجود الدول وفق كثير من فقهاء القانون الدولي لا يشترط الاعتراف بها وإن كان ذلك مقيد لأنشطة الدول على مستوى العلاقات الدولية



4) مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء اسقط دستور الوحدة بل ومشروع "الدولة الاندماجية" ككل فهل مخرجات الحوار تعد في القانون الدولي "انهاء للوحدة" والانتقال الى شكل دولة فيدرالية مركبة اخرى؟!



ج)- الذي اسقط دستور الوحدة الذي تم الاستفتاء عليه في مايو ١٩٩١ هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح باستبداله بدستور ١٩٩٤ بتسميته بتعديل دستوري وهو ليس تعديل وإنما دستور جديد حل محل دستور تم التفاوض والتوافق عليه لسنوات.





5) الاعلان الدستوري الذي اسقط "دستور الدولة الاتحادية" هل يعتبر اسقاط لكل الإتفاقيات وما وقعه على اتفاقية الوحدة بين شطري اليمن؟



ج ) -الإعلان الدستوري هو إعلان غير قانوني لأنه صادر من جهة لا تمتلك اي سلطة دستورية شرعية وعليه ليس للإعلان أي أثر قانوني على ما ذكرته



6) خروج الرئيس من صنعاء الى عدن وانتقال السفارات العربية الى هناك هل يجعل من جماعة الحوثي "جماعة متمردة" في العرف الدولي؟



ج ) -نعم هي جماعة متمردة وغير شرعية واستحوذ ت بالسلاح والقوة على مؤسسات الدولة الشرعية ولأنها كذلك ومتحالفة مع قوات الرئيس السابق لا يبدو باستطاعة القوة الشرعية مواجهتها بسبب اختلاف موازين القوي بين الطرفين وطالما أكد مجلس الامن الدولي الاعتراف بشرعية الرئيس هادي ووضع اليمن تحت الفصل السابع يجب في هذا الإطار مواجهتهم وأشير هنا للذاكرة أن الرئيس صالح برر شن حرب ١٩٩٤ ضد الجنوب بسبب حسب الموقف الرسمي لمواجهة عناصر متمردة من الحزب الاشتراكي !!



7) تضع الرياض جماعتي "الاسلام السياسي" (الاصلاح وانصار الله) في قائمة الارهاب لديها كيف يمكن فهم طلب الرئيس هادي بنقل الحوار الى الرياض وهاتان الجماعتان أبرز مكونات الحوار؟!



ج ) - للإ جابة علي ذلك يجب توجيه السؤال لمن اقترح الفكرة ذاتها وان كنت أعلم المخرج والحل لهذه الإشكالية ولكن أترك الامر لمستشاري الرئيس المؤهلين الإجابة علي ذلك



8- لماذا فشل برأيك الجنوبيون في استمالة المجتمع الدولي لدعم مطالبهم في الاستقلال عن الشمال ؟يرى كثيرون اليوم أن مشروع الاستقلال الفوري عن الشمال مشروع ربما يؤدي بالجنوب نحو الفوضى .. برأيك



ج ) - يجب الإقرار أولاً أن القضية الجنوبية قطعت شوطاً كبيرا في التعريف بوجودها سواء على المستوى الإقليمي والدولي والمهم أيضاً على المستوى اليمني أصبح هناك اعتراف بوجود قضية جنوبية واعتراف محدود عند البعض منهم بفشل مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب ولكن كل هذا لا يكفي ولا يحقق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته واستقلاله والسؤال هو لماذا لا يذهب المجتمع الدولي الي دعم مطالب الجنوب في الاستقلال ؟ أحد الإجابات علي هذا التساؤل يتمثل في الموقع الاستراتيجي الفريد للجنوب الذي يتخوف المجتمع الدولي ان يقع في أيدي قيادات جنوبية ليست في مستوى إدارة الدولة بمعني اخر وجود اختلال في المعادلة بين أهمية الجنوب القصوي للعالم و مستوى القيادات الطموحة لحكم هذه المنطقة الدولية الهامة وفي التفاوض علي الاستقلال سعت بريطانيا الي جعل باب المندب او الجزر المطلة عليه تحت إشراف الامم المتحدة وفق قراءة سابقة لدراسة أعدها اميرال فرنسي عند احتلال جزيرة حنيش من قبل اريتريا

والأمر الاخر ان اغلب قيادات الحــــــــــراك البارزة هم اعضاء سابقين في الحزب الاشتراكي والمخاوف أن ثقافتهم القديمة لا تزال بقاياها في ذاكرتهم خاصة تعباتهم ضد الخليج المرتبط بالرجعية والرأسمالية هذا ليس رأيي وإنما رأي بعض الأجانب الذين طرحت عليهم السؤال نفسه ولكن من المؤكد ان بعض القيادات البارزة الداعمة للحراك وقفت في مطلع السبعينات ضد قبول عضوية بعض دول الخليج في الامم المتحدة على أساس أنها دويلات صغيرة لأشك ان الذاكرة عند بعض زعماء الخليج لا زالت ماثلة أمامهم مواقف تلك القيادات نحوهم -عدم توحد القيادات الجنوبية شكل عائقا ولو توحدوا أيضاً لن تتقدم بهم القضية الجنوبية لماذا؟ لان أغلبيتهم وليس كلهم بمستوى إدارة دولة حديثة عصرية تواكب القرن الواحد وعشرون سواء على مستوى تأهيلهم العلمي او الإنجازات التي حققوها حينما حكموا الجنوب فعند مقارنة وضع دولة مثل ماليزيا( التي لم تكن ضمن دول حديثة التصنيع كسنغافورة وكوريا الجنوبية ٠٠٠) كانت أوضاعها جداً متخلفة شبيهة بأوضاع الجنوب واليمن الشمالي لماذا استطاعت ماليزيا ان تصل إلى ماهي عليه الان ولم يستطع الجنوب تحقيق إنجازات مماثلة ؟ أليس للقيادات الحاكمة مثل مهاتير دورا في النهوض الاقتصادي والاجتماعي الذي تحقق فيها مقارنة بأوضاع الجنوب الذي كان مؤهلا أن يصبح مثل سنغافورة وهونج كونج ولم يصبح مثلها بل النمو الذي تحقق نسبيا ضاع في مشروع الوحدة الفاشلة ورجع الجنوب بعقود الي الوراء ؟؟ وهل المراهنة وانتظار وحدة القيادات ليحقق شعب الجنوب تطلعاته هو قرار صائب أم هو دليل وجود خلل في بنية تفكيرنا وعجزنا في إيجاد البدائل لهم ؟ وماذا اذا لم يتوحدوا كم يتوجب الانتظار حتى يتوحدوا؟؟ اعتقد بل أجزم أن الجنوب يمتلك من الكفاءات في الداخل والخارج التي تستطيع تحمل مسؤولية إدارة الدولة حين يتم استعادتها ولاشك من ذلك المهم الثقة في الشباب وفي الكفاءات الجنوبية وحتى يتبلور الأمر قد يكون الاستقلال الفوري عنوان الى إفشال نضالات وتضحيات شهداء الجنوب. بشكل غير مدروس من هنا أهمية الإعداد لذلك بمساعدة إقليمية ودولية من الامم المتحدة







أيهما المشروع الافضل للجنوب الاستقلال الفوري أم فيدرالية مزمنة ولماذا؟



ج ) - أوضحت أعلاه صعوبة تحقيق الاستقلال الفوري مع انه مطلب مشروع أما الفيدرالية المزمنة هو لأمر أيضاً فيه مخاطر جمة بمدى إمكانية الوفاء بالمدة الزمنية التي يمكن الاتفاق حولها فالوعود والمواعيد لا تحترم في اليمن الحل من وجهة نظري إجراء استفتاء عام لشعب الجنوب للتأكد من مطلبه في استعادة استقلاله ودولته وعلى ضوء ذللك تحدد مدة زمنية.لاتقل مابين سنتين وثلاثة سنوات كفترة انتقالية يستعيد الجنوب اعادة بناء هياكل دولته وإعداد دستوره الاتحادي للجنوب تنظم بنهاية الفترة الانتقالية وفق نظامه السياسي الجديد الانتخابات يختار أبناء الجنوب أعضاء السلطة التنفيذية وممثليه في السلطة التشريعية. وكل ذلك يتم تحت إشراف الامم المتحدة ومراقبة الاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى يتفق عليها بالتأكد من حياديتها وهو موضوع في حاجة إلي تفاصيل أخرى ليس هنا المجال لطرحهاعلناً



- كيف ترى المشهد السياسي اليمني اليوم وإلى أين يتجه ؟



ج ) -المشهد اليمني جداً معقد وتكتنفه ضبابية شديدة يصعب من خلاله رؤية تطوراته المستقبلية ماهو واضح من خلال التطورات الأخيرة صعود وتعاظم الدور الإقليمي في الازمة ايران ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة ومن جهة أخري اكتفاء جامعة الدول العربية وبقية الدول العربية غير الخليجية بمراقبة ما يحدث في اليمن عن كثب وكأنهم اعتبروا ان الأزمة اليمنية شأن خليجي أكثر منه أمرا يخص الوطن العربي بأكمله وعلى المستوى الدولي تراجع نسبي باهتمام الغرب بالأزمة اليمنية وأصبح التركيز علي موضوع داعش ومحاربة الإرهاب الدولي والمفاوضات مع ايران بخصوص الطاقة النووية وأزمة أوكرانيا والديون اليونانية والعملة الأوربية وكذا الحال فيما يخص مجلس الامن والأمم المتحدة بصفة عامة هذا يعني أن الأزمة ستنحصربشكل رئيسي بين اليمنيين ومن خلفهما القوتين الاقليميتين إيران ودول الخليج العربية وذلك حتى إشعار آخر من هنا الصراع في الإطار اليمني سيكون بشكل رئيسي بين المؤيدين للشرعية الدستورية ومن هم ضدها الذين يسعون الى استبدالها بشرعية اخري تسمي شرعية ثورية وبين التوجهين.هناك طرف ثالث يتحرك حسب مصالحه بين الشرعية الدستورية وما تسمي بالشرعية الثورية ماذا علي الرئيس هادي أن يعمله وماهي الدروس التي يتوجب عليه استخلاصها من تجربته الأخيرة في صنعاء؟ هناك أمور كثيرة عليه القيام بها أولاً - أن مدته في الاستمرار كرئيسا لليمن لا اعتقد انها ستستمر لفترة طويلة لأنه جنوبي ولأنه شافعي كما ذكرت ذلك سابقا وثانيا - عليه استغلال وجوده في منصب الرئاسة بما سعي اليه لإنجاح إتمام مخرجات الحوار وسيلاحظ أن الحوثيين نفذوا علي الأرض وفي خطوات متسارعة ما يخص صعدة من مخرجات الحوار وما تم بشان الجنوب قليل القليل وهذا برغم عشرات المقالات التي كتبتها وكتبها غيري في العمل على تنفيذ النقاط العشرين والاحدى عشر فهو الرئيس الشرعي ولديه الاعتراف الإقليمي والدولي بذلك فأمامه أحد خيارين إما التسويف والانتظار كما سبق او التسلح بقوة القانون والدستور ووضع جميع الأطراف أمام الأمر الواقع بنفس أسلوب أنصار الله والقرارات التي سيأخذها ستبقى ملزمة للدولة اليمنية لانه رئيس الدولة وبهذه الصفة اتخذها ومن هذه القرارات تعيين كفاءات جنوبية في المراكز العليا للدولة من جهة وتعيين عدد كبير من السفراء الجنوبيين في الخارج ذوي الكفاءات معيداً بذلك التوازن بين الجنوبيين والشماليين ووفق مخرجات الحوار ولعل من الأولويات العاجلة تشكيل طاقم من الخبراء وذوي الكفاءات كمستشارين له يساعدونه في صنع القرارات بدلاً من تغليب معطيات أخرى كالولاءات على حساب الكفاءات وخدمة الدولة ياريته يقوم بدعوة أساتذة جامعتي عدن وحضرموت للقاء به واستكشاف من خلالهم الكفاءات التي تتطلبها هذه المرحلة ولن يخفى علي الرئيس أن وجوده في عدن فرصة نادرة للتعرف عن قرب عن أوضاع الجنوب ومشاكله وهو اذا لم يقم باتخاذ

القرارات اللازمة لصالح الجنوب فلماذا إذن سيعطيه الجنوب شيكا علي بياض نحن مع دعم هادي المرحلة والوقوف الي جانبه ولكن بدوره عليه مبادلة الوفاء بالوفاء فالحب من جانب واحد لا يدوم طويلا ومن سينتقد مطالبتي من الرئيس تنفيذ مخرجات الحوار الخاص بالجنوب عليهم التفكير أن كل ذلك سيساهم غداً في تأهيل كوادر دولة الجنوب القادمة ادارياً وسياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً فهل يفعلها السيد الرئيس نأمل منه ذلك كلمة أخيرة أودّ توجيهها للمغتربين الجنوبيين ولم لا اليمنيين معهم بتحديد يوم للقيام بوقفة في نيويورك أمام مبنى الأمم المتحدة وفي واشنطون وعواصم الدول الغربية أمام السفارة الإيرانية في تلك الدول للمطالبة بالإفراج عن رئيس الوزراء وأعضاء حكومته وإعطائهم حرية السفر إن أرادوا وفق قرارات مجلس الأمن ومطالبة ايران بالضغط على حليفها اليمني أنصار الله أن يقوموا بهذه المبادرة



اقرأ المزيد من عدن الغد | في حوار مفصل مع (عدن الغد).. د.محمد علي السقاف: الأمية السياسية وراء عدم الإعتراف بدولة الجنوب عام 94م !! http://adenalghad.net/news/153697/#....#ixzz3Tzf0yqHU
__________________
ابومحمدالناخبي 2010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الآلية, الجنوب, السياسية, السقاف:, الإعتراف, بدولة, د.محمد, وراء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا وراء وراء اغتيال القادة العسكريين الجنوبيين؟ المحامية ليندا محمد علي المؤمن الشافعي المنتدى السياسي 2 2013-09-09 03:47 AM
القضايا السياسية المفبركة : قضية (لالجي) والتخابر مع إيران كنموذج بقلم: د/ محمد علي السقاف فارس لبعوس المنتدى السياسي 0 2012-09-15 03:00 PM
نداء لابنا الجنوب وللدكتور علي محمد السقاف عفركوش المنتدى السياسي 1 2012-04-21 09:25 PM
الدكتور محمد السقاف طلب حماية الامم المتحده لشعب الجنوب جيفاراالجنوب منتدى أخبار الجنوب اليومية 2 2012-02-28 03:24 AM
وكيل محافظة الحديدة: الإعتراف بقضية الجنوب مازال قائما الجنوبي العولقي المنتدى السياسي 0 2010-11-19 08:38 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر