الدكتور العاقل ينفي صلته بالرسالة الموجهه لنائب الرئيس اليمني .. ظهر الحق وزهق الباطل

[عبدالله البلعسي]

أحمد باحبيب
بعد نفي الدكتور حسين العاقل (الحقيقي) اي علاقة له بالرسالة القذرة التي هوجم فيها الاخ العزيز عبدربه منصور هادي اتضح الان ان هناك (د. حسين العاقل) حقيقي وآخر مزيف. واتضح ان هناك حراكيون حقيقيون وحراكيون مزيفون.

الحراكيون الحقيقيون ليسوا (إمعات) و لا يهمهم اسم الكاتب او منطقته ولا حتى تاريخه النضالي بل يهمهم صحة او خطأ ما يكتب او يفعل فان كتب او فعل خيرا اشادوا به وان كتب شرا ادانوه بدون تردد ولو كان من منطقتهم او قريتهم او كان اخوهم او ابوهم. اما الحراكيون المزيفون فهم بطبيعتهم مناطقيون. شعارهم (هذا نعرفه) اي انه من منطقتهم او قريتهم او شلتهم و (هذا ما نعرفه) يعنى ان الحقيقة التي يكتبها مرفوضة سلفا لاسباب مناطقية وليس لان ما يكتبه خطأ.

الحراكيون الحقيقيون وطنيون يهمهم الوطن ومصلحته ويهمهم انتصار الحراك السلمي الجنوبي فيتقدمون لحماية الحراك مما يمكن ان يضره. اما الحراكيون الزائفون فتغيضهم المواقف المبدأية التي لا يستطيعون مواجهتها فيتحولون الى (شلة حسب الله) للردح والشتيمة والتخوين.

هؤلاء المناطقيون خطر على الحراك الجنوبي وعلى مبادئ التسامح والتصالح وتجب مواجهتم بكل قوة. هؤلاء, سواء بوعي او بغير وعي, ينفذون (أجندة) نظام علي عبدالله صالح السنحاني. اننا لن نخونهم كما يخونوننا فنحن نؤمن بان تشويه سمعة الجنوبي حرام على الجنوبي قياسا على القسم الجنوبي القائل (دم الجنوبي على الجنوبي حرام).

لنضرب مثلا بسيطا على تصرف من يهمه الجنوب وحراكه ومن يهمه مصالحه الشخصية والمناطقية.
عندما اعلن المناضل طماح انه سيعدم جنديين شماليين وقعا في اسر مجموعته ان لم يطلق النظام مجموعة جنوبية معتقلة, استشعرت فورا الخطر على الحراك الجنوبي. وبينما كان المناطقيون يصفقون ويطبلون كتبت مقال (لا تفعلها يا طماح). واعيد نشره هنا ليعرف المغرر بهم من هو احمد باحبيب.


شبكة الطيف - واشنطن - أحمد باحبيب
حسب تقرير اعده الاخ عوض علي حيدرة فقد قامت قوات نظام الجمهورية العربية اليمنية بقتل 147 مواطنا جنوبيا خلال عام واحد يمتد من9 فبراير 2009 حتى 9 فبراير 2010 .


بعض هؤلاء من اغتيل في مراكز الشرطة كالشهيد فارس زين عبدالكريم طماح ومنهم من استشهد خلال مشاركتهم في مظاهرات سلمية (منهم الطفل امين انيس مقبل طاهر في الحبيلبن, والاخت لول احمد بن احمد بردفان , ووضاح صالح ناصر حربي بعدن وصالح عمر لجدل قي ابين, وعوض سعد بارامي في حضرموت ,ووليد عبدالواحد علي حسين في الضالع, والخضر عبدالله احمد عبدالسلام في شبوة وغيرهم) وبعضهم جاءهم القتل الى مضاجعهم كشهداء المجعله ( علي مقبل سالم لوقية واطفاله ابراهيم واسماء وسمية وسالم وفاطمة وغيرهم ) والبعض استشهد دفاعا عن حرية الصحافة كالشهيد سلام علي أحمد اليافعي" أحد حراسة الأيام والبعض تفرعن عليهم جنود الاحتلال وقتلوهم بدم بارد بعد ان اوقفوا سياراتهم كما حصل مع الشهيد يونس عبدالله باحبيب في البريقة وبعضهم قتلوا في معركة غير متكافئة دفاعا عن انفسهم كما حصل مع الشهيد علي صالح الحدي اليافعي بزنجبار , اضافة الى من تم اغتيالهم في ثكنات الجيش في صعدة كالشهيد جندي علي عبدالله حسين الحدي والذين اغتيلوا في الشوارع كالشهيد شيخ محمد محمد الديولي بعدن
.
ورغم كل هذه الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء الجنوب وبناته ورغم الاستفزازات المتكررة فقد تمسك الجنوبيون بحراكهم السلمي كاستراتيجية نضالية لتحرير الجنوب. ولقد فشلت حتى الان محاولات النظام الصاق تهمة العنف او تهمة الحراك القاعدي بابناء الجنوب. كما فشلت محاولات النظام خلق الفتنة بين شوافع الجنوب وشوافع الشمال وبالتحديد ابناء تعز العز. بل ان الله سبحانه وتعالى كشف النظام على حقيقته عندما قتل الامن المركزي خال شهداء القبيطة الثلاثة خلال مشاركته في مظاهرة سلمية مطالبة بالقاء القبض على قاتل القبيطة المعروف والذي ما زال يستلم راتبا شهريا من حكومة صنعاء.
إن التزام ابناء الجنوب بالحراك السلمي لا يمنع الافراد والجماعات من الدفاع المشروع عن النفس فنحن اغلبنا قبائل مسلحة لا تقبل الضيم والاهانة ولن نقف متفرجين وبيوتنا تقتحم في الهزيع الاخير من الليل ووابل الراصاص يخترق مخادعنا. ولنا في الشهيد على صالح الحدي اليافعي قدوة في الدفاع عن النفس والعرض. كما ان لنا قدوة في قبائل الضالع ولحج وابين وشبوة وحضرموت والمهرة في تصديها للحملات العسكرية بكل رجولة دفاعا عن النفس والارض والعرض. ففي كل الاشتباكات مع قوات نظام صنعاء كان لقبائلنا شرف الدفاع عن نفسها وهذا لا يتعارض مع استراتيجية النضال والحراك السلمي.
ان تمسكنا بالنضال السلمي لا يعني انه لن يأتي يوم يفرض علينا ان ننتقل الى النضال المسلح اذا استمر العدو في استخدام العنف والقتل بحيث يصبح حرب إبادة هدفها ليس فقط تخضيعنا (ونحن بالطبع لن نخضع) ولكن تصفيتنا كجنوبيين وإحلال الشماليين مكاننا. عندها لن توجد قوة في الارض قادرة على منعنا من الانتقال من الدفاع الى الهجوم وتغيير استراتيجيتنا النضالية الى ما يتناسب مع الحفاظ على وجودنا قبل ان ياتي يوم يقال فيه كان يعيش هنا شعب جنوبي ابيدوا وهم يهتفون حراك سلمي الى الابد.
اظنني اعبر عن مشاعر اغلبية الجنوبيين اذا قلت ان دمي يغلي كلما اسرف نظام صنعاء في القتل سواء اكان الشهيد الجنوبي من الضالع او يافع او ردفان او الصبيحة او عدن او زنجبار او مودية او لودر اوالمجعلة او نصاب او ميفعة او المكلا او الغيضة او اي مدينة او قرية في جنوبنا الحبيب. وبدلا من الدعوة الى حمل السلاح ادعو الى واحمل القلم فاكتب تعليقا هنا او هناك او قصيدة اعبر فيها عما يعتمل في قلبي من حرقة والم وتصميم على الصمود وعدم الانجرار الى ما يريده نظام صنعاء من جرنا الى معركة عسكرية غير متكافئة. فكما قلت اعلاه سنتجنب الصراع العسكري ما استطعنا ولكن اذا لم يكن من القتال بد فعلينا ان لا ندخل المعركة ارتجالا فنكرر اخطاء الحزب الاشتراكي بل علينا ان نتبع قوله تعالى (فاعدوا لهم ما استطعتم من قوة) فيا ما غلبت الكثرة الشجاعة.
ولنفترض افتراضا ان الحرب الشاملة فرضت علينا فللحرب قوانينها وديننا الاسلامي الحنيف امرنا بالالتزام بقوانين الحرب وعدد لنا رسولنا الكريم (عليه افضل الصلاة والسلام) جرائم الحرب التي علينا ان نتجنبها. ومن قوانين الحرب التي هدانا اليها نبينا الكريم معاملة الاسرى باحسان وعدم قتلهم. وقد جاء في القرءان الكريم قوله سبحانه وتعالى منبها لنا ((لا يجرمنكم شنئان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي)) صدق الله العظيم.
كما ان رسولنا الكريم فرق بين المقاتلين وغير المقاتليين اوحسب المصطلحات المعاصرة فرق بين الجنود والمدنيين فلا يحل الاعتداء على المدنيين.
قد يقول قائل لماذا تكتب عن قوانين الحرب وانت من انصار الحراك السلمي؟ اكتب ما كتبت لاننا نواجه واقعا معقدا يواجهه كل منا بطريقته الخاصة وبينما العمل فردي فالمسؤولية نتحملها جميعا. فمن الجنوبيين من يشعر انه ليس من الضروري ان ينتظر الى ان يصبح وجود الجنوبيين في خطر ليحمل السلاح لردع العدوان المتكرر وتحرير الجنوب. بل ان منهم من يستطيع ان يحاجج اننا قد دخلنا تلك المرحلة الملعونة فالاعمال بالنيات وقد اظهر نظام صنعاء نيته في ابادة الجنوبيين يوم سماهم هنود وصومال وهي ما يسمي مرحلة شيطنة العدو التي تسبق الابادة. وتصرفات نظام صنعاء تدعم راي هؤلاء الجنوبيين حيث انه بلسان رئيسه قد تنبأ بحرب من باب الى باب ومن طاقة الى طاقة وهذا توصيف لما يحصل في حروب الابادة.
هذا الكلام لم يعد نظري فالنظام يشيطن الجنوبيين حتى على المستوى الدولي عن طريق تسمية حراكنا السلمي بالحراك القاعدي وهو بهذا يحاول الحصول على الضوء الاخضر من امريكا والدول الغربية على إبادة شعب الجنوب بعد ان تأكد له ان شعب الجنوب لن يخضع.
نتيجة لكل هذا رأينا ظهور قوى جنوبية مسلحة بعضها قديم/جديد كتنظيم حتم الذي اختفى قبل فترة ثم عاود الظهور. ثم ظهرت كتائب سرو حمير بقيادة الاخ طاهر طماح.
يقول الشاعر العربي الكبير دريد بن الصمة 
(وما انا الا من غزيه ان غوت **** غويت وان ترشد غزيه ارشد) 
كما قال الشاعر العربي الكبير عمرو بن كلثوم
(الا فلا يجهلن احد علينا **** فنجهل فوق جهل الجاهلينا)
ورغم اعجابي بالرجلين فهما فارسان وشاعران إلا انني لا اتفق مع الافكار التي عبرا عنها. فانا ارفض ان اغوى اذا غوت غزية (في حالتنا الجنوب او حراكه) فالله سبحانه وتعالى يقول ((ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)) . صدق الله العظيم.وارفض ان اجهل إذا جهل احد علينا (في حالتنا نظام صنعاء) فالله سبحانه وتعالى يقول ((لا يجرمنكم شنئان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي)) صدق الله العظيم.
ليكن من الواضح انني لا اتحدث باسم الحراك الجنوبي ولا حتى باسم اي تشكيل من تشكيلاته. ولكني جنوبي يهمني هم كل جنوبي ويحزنني ان تسفك قطرة دم جنوبية. ولا ارضى لنفسي ولا لاي جنوبي ان يرتكب جريمة في حق الجنوب سواء بوعي او بغير وعي. لذا سائني واقلقني وارعبني ان اسمع ان الاخ طاهر طماح قائد كتائب سرو حمير يهدد باعدام اسيرين عند كتائبه.
إن كنت يا طاهر جادا فخاف الله فانك محاسب يوم القيامة. وان كنت قصدت التهديد والوعيد والتخويف حتى يطلق نظام صنعاء اسراكم فانت مخطئ. الا تعلم انك تتعامل مع نظام بلا ضمير يؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة؟ الا تعلم ان راس النظام شارك في اغتيال الرئيس الحمدي واخاه عبدالله ولم يتورع عن قتل سائحتين فرنسيتين بريئتين ووضع جثتيهما الى جانب جثتي الشهيد الحمدي واخيه ليشوه سمعتيهما حتى في الممات؟
انني اناشدك ان لا تركب راسك وتعاند فانا لك من الناصحين. إن سمعة الجنوب وحراكه السلمي اغلى من إبن عمي يونس عبدالله باحبيب وإلا لاخذ آل باحبيب الثأر وهم اهل له. صدقني انني يهمني مصير اسراكم ولكن الجنوب قدم تضحيات اغلى من الاسر. وان قبلت نصيحتي فاطلق سراحهم الى اهاليهم واعمل على ان يتم اطلاق سراحهم في وجود بعض وجهاء تعز كالاخ سلطان السامعي واخرين وقيادات جنوبية. فوالله اني اخاف ان ترسل لك الحكومة من يدعون انهم اهلهم ثم يقتلونهم ويلبسوك والحراك الجنوبي مقتلهم.
وفي الاخير اتوجه الى اخوتي في الجنوب وخاصة كل قيادات مكونات الحراك الجنوبي السلمي في الداخل والخارج ان يناشدوا الاخ طاهر طماح ان يطلق سراح الجنود الاسرى ليفوت على نظام صنعاء دق مسمار آخر في جسد الجنوب. إن قتل الاسرى من عمل القاعدة. وإن فعلها طماح فسيكون قد قدم راس الحراك الى عبدالله صالح على طبق من ذهب وسينجح نظام صنعاء في القول ان حراكنا قاعدي وليس سلمي. كما انه سيساهم في مخطط السلطة في زرع الفتنة بين ابناء الشمال والجنوب واظهار الصراع كأنه شمالي جنوبي بينما هو نضال جنوبي سلمي ضد الطغيان والفساد والمتنفذين الذين نهبوا اراضي الجنوب وثروته وهمشوا ابناءه يوم اغتالوا وحدة 22 مايو.انا اعلم ان طاهر طماح ليس له علاقة بالحراك السلمي ولا يؤمن به وهذا من حقه وهو مسؤول عن موقفه. لكن العالم واخوتنا في تعز لا يهمهم هذه التفاصيل فكل من تحرك في الجنوب فهو حراكي.
الوقت ليس وقت مجاملات او تردد. القائد هو من يقود ولا يقاد. إن شعب الجنوب سيحملكم المسؤولية التاريخية عن اي اضرار تقع له ان تخاذلتم. ارفعوا اصواتكم عاليا مستنكرين الجريمة قبل ان تقع وامنعوها من قبل ان تقع فإنه لات ساعة ندم.
اللهم إني بلغت. اللهم فاشهد.
احمد باحبيب
رئيس اللجنة التحضيرية 
لتأسيس اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب بامريكا
[email protected]


واستمع المناضل طماح لمناشدتي مجنبا الجنوب والحراك تهمة (الارهاب القاعدي).

وعندما كتب الدكتور حسين العاقل (المزيف) رسالته المزيفة الى الاخ عبدربه منصور هادي لم يرهبني اسم الدكتور حسين العاقل (الحقيقي) ولم يوقفني نضاله المشهود له. بل استفزني الكلام الهابط الهادف الى الفتنة بين الجنوبيين (كما قال الدكتور العاقل في نفيه) فتصديت له. ولو كان كاتب ذلك الكلام الهابط قد استعمل اسم الرئيس البيض او الرئيس علي ناصر او الرئيس العطاس لتصديت له دون خوف او وجل. ذلك كان موقفي الذي اعلنته على رؤوس الاشهاد في (شبكة خليج عدن). فماذا كان موقف المناطقيين والحراكيين المزيفيين؟
كان موقفهم ان نظروا الى اسم كاتب الرسالة المزيفة الحقيرة فصفقوا وايدوا وباركوا رسالة (الامن القومي) اليمني. يكفيهم ان العاقل من منطقتهم وله الحق ان يكتب ما يشاء فذنبه مغفور حتى لو ادخل الحراك في جحر الحمار الداخلي الذي ما زلنا بداخله منذ 22 مايو 1990.

ثم نظروا الى اسمي فاخرجوني من الجنوب و سموني تعزي وغلقوها بضفعة فخونوني لا لشئ إلا لانني لست حمارا اوافق على كل ما اقرأ. حتى عائلتي لم تسلم من السنتهم الحداد. وكله تحت شعار التسامح والتصالح الذي من الواضح انهم يرددونه بالسنتهم ولم تؤمن به قلوبهم بعد.

الان بعد هذه الفضيحة وبعد ان "ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" (صدق الله العظيم), ماذا سيفعل الذين خونونني وطالبوني بالاعتذار عن جريمة لم ارتكبها بل فبركوها؟ هل سيكفرون عن سيئاتهم عندما شتموني وخونونني؟ ام انه (ستأخذهم العزة بالاثم)؟
واخيرا اليكم نفي المناضل الجنوبي الدكتور حسين العاقل (الحقيقي) الذي ارفع له قبعتي احتراما لشجاعته الادبية ونفيه الواضح وتبرؤه من تلك الرساله (الامن قومية) الحقيرة التي تلقفها المناطقيون بلهفة دون تفكير او تقدير للعواقب.
 نص نفي الدكتور العاقل على الرابط التالي :

الدكتور العاقل ينفي صلته بالرسالة الموجهة لنائب الرئيس اليمني

[أبو عامر اليافعي]

الله يسامحك يا بلعسي
خربت المنتدى
حتى النقل ماتعرفوا تنقلوا صح.