عين على الصحافه (علي ناصر محمد: حكم علي عبدالله صالح بمعادلة رئيس الشيخ وشيخ الرئيس! - الصفحة 2

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:04 PM

ابن الجنوب رئيساً لليمن الموحَّد مُوالٍ لصالح تحوَّل إلى رمز توافقي

صنعاء - أ. ف. ب - الرئيس اليمني الجديد، الذي سيُعلن اليوم، عبدربه منصور هادي، رئيسا جديدا هو رجل عسكري متحدر من جنوب اليمن، ظل لسنوات طويلة مواليا للرئيس علي عبدالله صالح، وإنما حظي بثقة المعارضة وبات الرجل التوافقي، الذي سيدير المرحلة الانتقالية.
ويشغل هادي منذ عام 1994 منصب نائب الرئيس، كما يشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
وهادي شخصية متكتمة ولا يحظى بنفوذ حقيقي في الاوساط السياسية، بيد انه تمكن من فرض نفسه لاعبا اساسيا عندما غاب صالح للعلاج في السعودية، بعد اصابته في هجوم في يونيو، وحظي خلال هذه الفترة بثقة المعارضة التي كان يتفاوض معها حول اتفاق انتقال السلطة.
وهادي المتحدر من اليمن الجنوبي السابق كان انضم الى معسكر الشماليين في 1986، اي قبل اربع سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك هربا من تصفية الحسابات الدامية بين القيادات الجنوبية في ذلك الوقت.
ولد في اول مايو 1945 في محافظة ابين، التي كانت في ذلك الوقت جزءا من محمية عدن الخاضعة لبريطانيا، وباتت الآن من معاقل «القاعدة».
وتخرَّج هادي في المدرسة العسكرية في اليمن الجنوبي عام 1964، وتابع بعد ذلك دورات تدريبية في بريطانيا، ومن ثم تابع دورة خاصة بالمدرعات في مصر، وظل هناك حتى عام 1970.
وفي 13 يناير 1986، اندلعت معركة دامية في عدن - عاصمة جنوب اليمن حينها - بين قيادات الحزب الاشتراكي. ولجا الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد الى اليمن الشمالي، الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح، برفقة جزء من قيادات الجيش، التي ظلت موالية له، وبينها عبدربه منصور هادي. وذلك الحدث شكَّل بداية النهاية لليمن الجنوبي، وبدأت المحادثات تتكثف باتجاه توحيد اليمنين، وأُعلنت الوحدة في 22 مايو 1990.
بيد ان الجنوبيين عادوا وأعلنوا انفصالهم في 1994 فواجههم صالح بالحديد والنار واندلعت حرب اهلية اسفرت عن فوز معسكر صالح، الذي تمكَّن من الحفاظ على الوحدة. وفي خضم هذه المعارك، قام صالح بتعيين هادي وزيرا للدفاع في مايو 1994.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:05 PM

الرئيس المقبل يدعو إلى دعم عاجل لبلاده اليمن: انفجاران في مركزَي اقتراع عشية الانتخابات

مهرجان حاشد في صنعاء لدعم المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ( ا ب)
صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم ووكالات
يسدل اليمنيون اليوم الستار نهائياً على 33 عاماً من حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت لاختيار المرشح الوحيد عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين، في ظل تحديات امنية كبيرة، ورهان على قدرة الشعب اليمني على تخطي ما يحاك في الخفاء من مؤامرات لإفشال العملية الانتقالية.
في غضون ذلك، دعا الرئيس العتيد عبد ربه منصور هادي، عشية انتخابه، المجتمع الدولي الى تقديم دعم مالي عاجل لبلاده المنهارة اقتصاديا، وتعهد باستعادة دور الدولة وحكم القانون. وتعهد هادي، في خطاب وجهه الى الشعب اليمني، باصلاح النظام السياسي واعادة احياء الاقتصاد، وتوحيد الجيش والقيام بـ«اصلاحات جذرية»، اضافة الى القضاء على تنظيم القاعدة. وشدد على اهمية انهاء الانقسام في الجيش، واخراج الميليشيات المسلحة من صنعاء وبقية مدن البلاد.
وقال هادي في خطابه: «نجدد طلبنا من الدول الشقيقة والصديقة الاسراع في تبني الدعم العاجل لليمن، من خلال تحريك ما تم رصده في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن».
وطالب بتبني «انشاء صندوق طوارئ لمساعدة الحكومة على تجاوز أزمتها الاقتصادية». كما دعا مجموعة العشرين الى تبني مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا.
وكان يحيى العراسي، السكرتير الصحافي لهادي، نفى الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها المرشح التوافقي، وأن يكون قتل فيها اثنان من حراسه.
إلى ذلك، استعرض المبعوث الاممي، جمال بن عمر، تطورات الاوضاع مع قائد الجيش المنشق اللواء علي محسن الاحمر، ودعاه إلى الزام عناصره بتأمين وانجاح الانتخابات الرئاسية. من جانيه، اعتبر الاحمر ان اليمن سيشهد اليوم (21 فبراير) عرساً ديموقراطياً سيشكل نقطة الفصل لمرحلة جديدة في البلاد، عنوانها الاستقرار والتداول السلمي للسلطة.

انفجاران
في غضون ذلك، وقع انفجاران في مركزي اقتراع في مدينة عدن جنوبي اليمن، رغم الاجراءات الامنية المشددة في مختلف انحاء البلاد استعدادا للانتخابات، ودوت طلقات الرصاص بعد وقت قصير من الانفجارين.
ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا. وافاد مسؤول امني ان الانفجار ادى الى «فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ قريبة».
كما قتل جندي وأصيب آخرون في مواجهات مع عناصر القاعدة في أبين، في وقت كشفت وزارة الدفاع ان منفذ الهجوم الانتحاري في مأرب هو من تنظيم القاعدة، وسعودي الجنسية، وأحد المطلوبين امنياً للسلطات السعودية.

إجراءات أمنية مكثفة
إلى ذلك، تشهد المقار الانتخابية في مختلف المدن إجراءات أمنية مكثفة لتأمين عملية التصويت، ويشارك في تأمين عمليات الاقتراع مائة وثلاثة آلاف ضابط وجندي تم نشرهم في مختلف أنحاء المحافظات.
في سياق آخر، ستشارك بعثة رقابة تابعة لمجلس العاون الخليجي في الرقابة على الانتخابات.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:07 PM

صاعد التوتر جنوبا عشية الانتخابات الرئاسية التي يرفضها الانفصاليون

علي صالح: وداعاً للسلطة وأفتخر أن أكون الرئيس اليمني السابق

نقطة تفتيش أمنية في عدن (أ ف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر - القاهرة - من مصطفى أبوهارون |

يتصاعد التوتر في شكل ملحوظ في جنوب اليمن عشية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تنظم اليوم، ويرفضها الانفصاليون الذين دعوا الى عصيان مدني في يوم الانتخابات التي سيشارك فيها ملايين اليمنيين، والتي سيكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي المرشح الوحيد فيها، وذلك بعد عام من الاضطرابات والاحتجاجات على حكم الرئيس علي صالح الذي قاد البلاد طوال 33 عاما.
ونفذت السلطات حملة اعتقالات في عدن طالت مسلحين ينتمون الى الجناح المتشدد في «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، ليل الاحد وصباح امس.
من جهة اخرى،اطلق مسلحون ينتمون الى «الحراك» قذيفة «ار بي جي» منتصف ليل الاحد على مقر اللجنة الانتخابية في حي خور مكسر في عدن من دون ان يسفر ذلك عن اصابات.
كما هزّ انفجار مركز اقتراع في عدن أمس، أعقبه اطلاق نيران أسفر عن مقتل جندي.
كما قتل جندي واصيب آخر في مواجهات اندلعت في محافظة الضالع الجنوبية مع محتجين معارضين لاقامة الانتخابات في الجنوب.
وعززت القوات الحكومية انتشارها في عدن مع وصول عشرات المركبات والمدرعات وحاملات جنود قادمة من صنعاء.
وأكدت مصادر امنية ان لجنة عسكرية وأمنية شكلت بقيادة رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش اللواء الركن احمد الاشول وعضوية مدراء المؤسسات الامنية والعسكرية في عدن، للتأكد من حسن سير الانتخابات في الجنوب. وسيصبح علي صالح الذي حكم اليمن 33 عاما، ابتداء من الغد، «الرئيس اليمني السابق».
وقال احد المقربين لعلي صالح لـ «الراي» ان علي صالح اكد لهم انه سيكون سعيدا حينما سيقال عنه انه الرئيس اليمني السابق، كما هو حال رؤساء لبنان، وان منجزاته هي التي ستتحدث عن نفسها(...)».
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ) عن علي صالح، امس، في خطاب موجّه الى الشعب، دعوته الى «التوجه جميعاً ناخبين وناخبات إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتكم لانتخاب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية».
ووصف انتخاب نائبه كرئيس بأنه «الحدث الذي يأتي في إطار تنفيذ ما تبنيناه من أجل الإنتقال السلمي والسلس للسلطة لإخراج اليمن من الأزمة الخانقة والمريرة التي استمرت عاماً كاملاً».
ودعا «الأطراف المتنازعة الى العمل على تجاوز الماضي وأن ينطلقوا بروح الأمل والثقة نحو المستقبل وإعادة بناء ما دمرته الأزمة التي افتعلتها عناصر التخلّف والإرهاب والنزاعات المناطقية في إطار الفوضى الخلاّقة المزعومة».
وأشاد الرئيس اليمني بدول الخليج قائلا: «كما أتوجه بالشكر الى دول الجوار وأخص بذلك دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة الأشقاء في السعودية بقيادة الأخ الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ومملكة البحرين ودولة الكويت (من دون أن ياتي على شكر قطر) فلهم الشكر كل الشكر والتقدير على مواقفهم الأخوية الحريصة على اليمن وعلى دعمهم المتواصل لكل قضاياه».
وأضاف: «وأجد الشكر واجباً ومستحقاً لحزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الوطني الرائد وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديموقراطي وكافة القوى المستقلة على مواقفهم وثباتهم وتماسكهم وحرصهم على مصلحة اليمن ومصالح المواطنين، كيف لا والمؤتمر الشعبي العام هو صانع التحولات التاريخية العظيمة منذ عام 1982 ومحقق كل المنجزات والمكاسب الوطنية، وسيظل رائداً متقدماً الصفوف لتحقيق كل مايصبو إليه شعبنا ويطمح إليه كل مواطن».
وختم صالح كلمته قائلا: «وداعاً للسلطة التي ستظل في نظري ونظر كل العقلاء من أبناء الوطن مغرماً لا مغنماً، وموقعاً لخدمة الشعب والوطن والبذل والتضحية من أجلهما، وسأظل معكم مواطناً مخلصاً لوطنه وشعبه وأمته كما عرفتموني في السراء والضراء أؤدي واجبي ودوري في خدمة الوطن وقضاياه العادلة من خلال المؤتمر الشعبي العام حزب كل أبناء الوطن».
من جانبه، دعا هادي، الذي سيصبح غدا أول رئيس يمني جنوبي يحكم اليمن الموحد، «إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة كل التحديات والتعاون والتكاتف والتلاحم والإخاء للولوج إلى المرحلة الجديدة من تاريخ اليمن للوصول بالبلاد إلى بر الأمان»، كما أشاد بموقف علي صالح «كونه تعالى على جراحهِ مُغلباً سلامة وطنهِ على نزعةِ الانْتِقامِ وهو ما نتمنى أن يحذوَ حذوهُ آخرون».
وفي رسالة وجهها الى معارضيه من الثوار قال: «كما أنني في وقت أعذُر كل من اتخذَ موقفاً مُغايراً من بسطاءِ هذه البلد تحت تأثير خيبة أملٍ وانكسارِ حلمٍ، لا أستطيع فَهمَ البعض الذي قد يكون نظر لِمسألةِ الانتخاباتِ باعتبارِها أحبَطَت طموحات وحطمت مشاريع قد تكون بُنيت على سوءِ تقديرٍ لمعطيات داخلية خادعة أو لرسائل خارِجية خاطئة»، مُجِدِّداً التأكِيد على أن «أي موقِف يُتخذ من أي طرف يجِب أن يكون سِلمِياً بعيداً عن العنفِ لأن واجب الدولةِ يقتضي أن تحمي مواطنيها بما يتوافقُ مع الدستور والقانون».
وفي القاهرة، تسلم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي رسالة خطية من «أبناء جنوب اليمن» طالبته بتبني قضيتهم التي وصفوها بأنها «قضية عادلة»، وأبلغوه فيها اعتراضهم على الانتخابات الرئاسية، ومقاطعة أبناء الجنوب لها، وعدم اعترافهم بها وبشرعيتها، وتمسكهم بالنضال السلمي.

http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:09 PM

أكثر من 12 مليون يقترعون لانتخاب الرئيس

اليمنيون ينتخبون اليوم ويطوون صفحة صالح

صنعاء - محمد القاضي
يتوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع في عموم مناطق اليمن أكثر من 12 مليون مواطن يحق لهم الاقتراع لانتخاب رئيس انتقالي خلفا للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح بعد قرابة عام من التظاهرات والاعتصامات المطالبة برحيله. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن نشر أكثر من 103 ألف ضابط وجندي لتأمين العملية الانتخابية التي يشارك في تنفيذها أكثر من 89 ألف شخص. وقال وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان في مؤتمر صحفي الإثنين بصنعاء إن وزارته اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الانتخابات

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:10 PM

كلمة الرياض

اليمن الديموقراطي..

يوسف الكويليت
اليمن قبل وبعد الثورة كان يعاني أوضاعاً اقتصادية وأمنية واجتماعية معقدة، لا يستطيع حلها إلا بتضافر جهود داخلية مع عربية، ولو قدر أن ينجح في الانتخابات ويتجاوز عقدة مواريث الحكم السابق، ثم يبدأ حواراً وطنياً جاداً يضم جميع الوجوه، ويعيد للجيش هيبته بعد تمزقه، فقد يبدأ مسيرة العمل لخلق حلول آنية وبعيدة المدى لمختلف ظروفه..
فالجنوب يسعى للانفصال والعودة إلى أوضاعه السابقة وبأن الوحدة لم تكن متوازنة وأن الهدف العودة للتنمية التي كانت مزدهرة قبل الوحدة، وهو مطلب يحتاج إلى مراجعة، وبدون أن تحدث حرب جديدة، أو مناوشات تكلف الطرفين خسائرهم الأجدى الابتعاد عنها، والقاعدة صارت تحكم قطاعات في الجنوب وتتقوى بدعم إيراني وخارجي، والمعركة معها ليست يمنية فقط بل مع أمريكا التي أدخلت سلاحها لقتل القيادات البارزة، أو اعتقال بعضها، وقد وجدت ظرف عدم الاستقرار أثناء الثورة فرصة لمد نفوذها، وكسب قاعدة شعبية لها، وهي أحد المآزق لأي حكومة قادمة..
الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته، والداعمون بقوا ينتظرون نتائج ما تؤول إليه الأوضاع المستجدة، لكن الأمر لا يقبل التأجيل، فخط الفقر وصل إلى الحد الحرج، والأولوية لمعالجة الحالة القائمة بمساعدات عاجلة خليجية وعالمية، إذا أرادوا أن تتجاوز الحكومة القادمة أهم تحدياتها، فاليمن بلا موارد أساسية، إلا بعض الزراعة وتحويلات العاملين في الخارج ثم إن ما سبق انسحاب صالح من الحكم جمّد أي نشاط اقتصادي مما ضاعف الوطأة على الأطفال بشكل خاص، حتى ان بعض العائلات التي لا تجد إلا وجبة واحدة تعتمد الخبز والشاي يؤكد أن المسؤولية الأخلاقية فوق الاعتبارات السياسية..
لو نجح اليمنيون في انتخاب رئيس توافقي، رغم الأوضاع الصعبة، فإن هذا الشعب يسجل وعياً مسبوقاً على الأدوات الثقافية، أي ان الحصيلة ستكون مفاجئة لبلد يرزح تحت الفقر ونسب الأمية المتصاعدة، مؤكداً أنه انتصر على مبررات القبلية والمناطقية، وبهذه السابقة يتفوق على بعض الدول العربية الأكثر تعليماً وحالات اقتصادية مقبولة، والبعد الأهم أنه رغم تواجد السلاح، وبشكل مكثف بين المواطنين، لم يستغل في حرب شوارع أو لأي سبب قابل للتصعيد..
لقد واجه الشعب اليمني فساداً مستشرياً على مستويات مختلفة، لكن ذلك جسّد مفهوم إسقاط النظام، والذي جاء إلى حد ما، سلمياً، وبمساعدة خليجية من أجل تغييرات جذرية، لا حلول مؤقتة، وهذه الرغبة احترمها الجميع، لأنها انطلقت من إجماع شعبي لا فئوي..
الأمن له الأولوية الثانية بعد تحسين الظروف الاقتصادية، وقد يرافق الانتخابات اضطرابات أو إطلاق نار، أو حتى قتلى، وهي طبيعة أي انتقال سياسي من مرحلة لأخرى عندما تصل المنافسات إلى حد تجاوز حدود الأمن، لكن الرغبة الشعبية بالنجاح والتوصل إلى حكم جديد اتفاق عام لأنه وسيلة إنقاذ لشعب يغرق في قضايا لا تحل إلا بتضافر جهود كل مواطن..
اليمن بلد مهم جداً عربياً، وبالتحديد خليجياً، فاستقراره يعني إغلاق أهم المنافذ للتدخل الخارجي، وخاصة من يدعم القاعدة والمنظمات الإرهابية، وهو حاجة أساسية لأمن الخليج العربي بوضعه الاستراتيجي الحساس والمفتوح على العديد من المنافذ..

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:13 PM

توتر في جنوب اليمن وانقسام حول الوحدة أو الانفصال
أعمال عنف وهجمات على مقرات فروع اللجنة العليا للانتخابات

طفل يمني يمسك بصورة هادي وسط تزاحم بشري في مهرجان انتخابي بصنعاء أمس (رويترز)

صنعاء ، سيؤون: عبدالله النهدي ، الوطن 2012-02-21 12:49 AM توفي مواطن سعودي أمس بالقرب من مركز انتخابي في مدينة سيؤون بمحافظة حضرموت جنوب اليمن بعد تعرضه لطلق ناري ، وفق ما ذكره مصدر أمني لـ "الوطن"، وأن التحقيق جار تجاه الحادثة. إلى ذلك تصاعدت حدة الانقسامات في الجنوب حول المشاركة بالانتخابات من عدمها، فبينما تصر قوى الثورة المؤيدة للوحدة على المشاركة في الانتخابات، تطالب قوى أخرى بالمقاطعة. واتخذ الطرفان، المؤيد والرافض، وسائل مختلفة للتعبير عن موقفه، ففيما أقام أنصار الثورة مهرجانات كبيرة لحشد الدعم لانتخاب عبدربه منصور هادي، كرس المناوئون تظاهرات ومسيرات بمختلف مناطق الجنوب لحض الناخبين على عدم التوجه لصناديق الاقتراع. ويتزعم التيار المؤيد للانتخابات أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبدالله حسن الناخبي، الذي يرى أن حل قضية الجنوب يكمن في الابتعاد عن التحريض والعنف حتى تكتسب القضية شرعيتها وتكسب أنصاراً جدداً إليها. أما المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الموجود في لبنان، فإنه يطالب بمقاطعة الانتخابات، لأنها "تكرس لاحتلال الشمال للجنوب". وانعكاساً لهذه المواقف شهدت مناطق جنوبية عدة أعمال عنف من خلال الهجوم على مقرات فروع اللجنة العليا للانتخابات، فيما هدد فصيل في الحراك مواطنو مدينة عدن بـ "الندم فإذا لم يستجيبوا للعصيان المدني" الذي دعوا إليه عبر منشورات وزعت في أكثر من مديرية بمحافظة عدن.
ودعا الفصيل المسمى "كتائب تحرير الجنوب ـ عدن" لعصيان مدني يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء.
ونفذت السلطات حملة اعتقالات طالت مسلحين ينتمون للجناح المتشدد في الحراك الجنوبي في عدن، يحاولون منع المواطنين المشاركة في الانتخابات بقوة السلاح، سبقها انتشار أمني كثيف. وبالرغم من ذلك هز انفجار مركز اقتراع في حي المنصور بعدن أمس أعقبه إطلاق نيران أسفر عن مقتل جندي. وذكر مسؤول أن الجندي لقي حتفه وأصيب آخر عندما فتح مسلحون مجهولون النار على دورية تابعة للجيش في الحي ذاته عقب وقوع الانفجار. ولم يتسن للمسؤول تأكيد ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 02:14 PM

هادي: لم أكن لأقف متفرجا ووطني يتمزق
أشاد بدور المملكة لمساعدة بلاده في محنتها

صنعاء: صادق السلمي 2012-02-21 12:48 AM قال المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي، الذي ينتخب اليوم رئيساً جديداً لليمن خلفاً للرئيس علي عبد الله صالح إنه لم يكن مستعداً للوقوف في منتصف الطريق وهو يرى اليمن ذاهب إلى خراب ودمار و"صومال ثانية". وأوضح في كلمة ألقاها قبل يوم من توليه منصب الرئاسة "فرضت علي الاعتباراتٍ الوطنية والأخلاقية تحمُّل المسؤوليةِ في فترةٍ زمنية ملتبسة اختلطت فيها الأوراق وسُفِح فيها الدم اليمني الطاهر لأسبابٍ لا يمكن بأي حالٍ تفهمها أو تبريرها".
وأضاف "تحقيق مثل هذه القِيم بمثابة إتمام واجب تحملته عن رضا وقناعة مع إخوان آخرين، وما كان لي أن أقف في منتصف الطريق أو أرتدَّ راجعاً تحت مخاوف مهما كانت جديتها، لأنها ستظل أقل أهمية مقارنة بعِظم مسؤولية القيام بواجب اقتضته المصلحةُ الوطنية، لذا قبلت ما كنت زاهداً فيه بالموافقة على الترشح لرئاسة الجمهورية اليمنية".
وأشاد هادي بالدور الذي قامت به المملكة لمساعدة بلاده في محنتها، وقال "لقد مرت على اليمن أشهر ضنَكٍ لم تشهدها من قبل حتى صار أكثر المراقبين تفاؤلاً يتوقع أن تصير إلى ما وصلت إليه الصومال تشرذماً وتفكُكَاً ودماراً، إِلا أنه وبتعاونِ الأشقاءِ في دول الخليجِ وفي مقدِّمتِهم خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبد الله بن عبد العزيز وكذا الدّولِ الصديقةِ تمت حلحلةِ الأزمةِ بعد أن توافقت الأطراف جميعُها على المخرجِ الذي قدمته المُبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
عسكري "هادئ" ونائب "منصور"
أبها: نزار عبدالباقي
ولد عبد ربه منصور هادي في الأول من مايو 1945 في قرية ذكين بمحافظة أبين الجنوبية، وانضم إلى الجيش اليمني عام 1970، وترقى حتى عُيِّن وزيرا للدفاع في مايو 1994، وأصبح بعد ستة أشهر نائبا لرئيس الجمهورية، ونائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي الحاكم.
امتاز بالهدوء منذ بداياته السياسية. لم يكن صاخبا ولا مصادما رغم نشأته العسكرية. ذكاؤه الكبير جعله يفرض نفسه لاعبا أساسيا على الساحة اليمنية عندما غاب الرئيس صالح، وهو الذي لا يتكئ على خلفية قبلية أو مناطقية أو مذهبية، في بلد تشكل فيه هذه الخلفيات أساسا يصعب تجاوزه. أبرز خصائصه تكمن في القدرة على الاحتفاظ بأوراق متباينة واستعمالها بمهارة عالية، فهو العسكري الهادئ الذي يرفض استخدام القوة، وهو ابن الجنوب الذي والى الشماليين وحقق معهم الوحدة، كما أنه الوحيد الذي حصل على إجماعٍ نادر في وقت يمور بالمتناقضات.
عندما غاب صالح عن المشهد السياسي عقب إصابته وأسند الأمر إلى نائبه ظن كثير أن هادي سرعان ما سيعلن استيلاءه على السلطة، إلا أنه أحجم عن ذلك رغم أن الأجواء كانت مهيأة، لكنه آثر مصلحة بلاده على نفسه، وأدار بمهارة عالية معركة تسليم السلطة للشعب، وربما كان ذلك العامل الأبرز الذي جعل اليمنيين يجمعون عليه رئيسا توافقيا لمرحلة انتقالية ربما تكون الأبرز في تاريخ بلادهم.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي · 2012-02-21, 11:33 PM

اليمن.. الرئيس الظل والأمن المفقود / مقال رائع لحسن كرم

حسن علي كرم
لا أظن ان مشاكل اليمن سوف تحل بمجرد انتخاب الرئيس التوافقي للبلاد، ذلك ان مشاكل اليمن لم تنحصر برحيل علي عبد الله صالح وتولي نائبه وظله عبد ربه منصور هادي الرئاسة المؤقتة، فهذا الرجل من ذاك أو كما يقال في الأمثال: وافق شن طبقة.
عبد ربه منصور عسكري سابق من أصل جنوبي هرب إلى الشمال في الثمانينيات من القرن الماضي إثر الاعمال التي ارتكبها بحق أبناء شعبه من الجنوبيين، ولذا لن يغفر له الجنوبيون ذلك.
هذا الإنسان لن يكون مقبولاً من كل أطياف اليمنيين إن كان ذلك في الشمال ذي الطوائف المتعددة والقبائل النافذة والمتسلحة وذات القوة القاهرة التي تفوق قوة ونفوذ الدولة، أو في الجنوب، فأهل الجنوب مصممون على النضال واستمرار الحراك السلمي إلى أن تتحقق اهدافهم.
سألت الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض والذي التقيته مؤخراً في محل إقامته في بيروت عن رأيه في عبد ربه منصور، فقال هذا الرجل ظل لعلي صالح ولن يتمكن من حكم اليمن لأن اليمن يحكمه العسكر والقبائل وعبد ربه منصور لن يكون إلا كـ "خيال مآته" أو مجرد شبح يجلسونه في القصر الرئاسي بصنعاء وتبقى السلطة بيد أعوان وأزلام وعائلة علي عبد الله صالح.
يأتي انتخاب عبد ربه منصور هادي على خلفية المبادرة الخليجية التي نجحت في إحلال تسوية مكنت من تنازل علي عبد الله صالح عن رئاسة الجمهورية مقابل تولي نائبه المنصب مؤقتاً وتشكيل حكومة توافقية مؤقتة لمدة عامين إلى حين إصدار دستور جديد وترتيب الوضع السياسي للدولة اليمنية، لكن المبادرة الخليجية جوبهت بالرفض من قبل شباب الثورة الذين طالبوا بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وعدم منحه حصانة تحميه وأعوانه من المحاكمة والمساءلة خلال مدة حكمه التي استمرت ما يزيد على الثلاثة عقود، أما في الجنوب فقد فقد تم رفع شعار "المبادرة الخليجية لا تغنينا" على أساس انها لم تبادر لحل القضية الجنوبية المعزولة عن قضية الشمال، فالجنوبيون يدعون إلى فك الارتباط والاستقلال عن اليمن لذلك لن يشاركوا في الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء، وهناك حملة شعبية في الجنوب لرفض المشاركة في الانتخابات وحرق البطاقات الانتخابية.
إن مشاكل اليمن كما أسلفنا لا تنحصر في اختيار الرئيس المؤقت، وكذلك لن تنتهي بانتخابه أو تشكيل حكومة توافقية، ذلك أن اليمن أولا وأخيراً مشكلته أمنية بالاضافة الى غياب الثقة ما بين الدولة والشعب، فاليمن يعاني من الانفلات الأمني وتوافر السلاح بكميات مهولة بيد أبناء الشعب حيث توجد نحو(60) مليون قطعة سلاح متداولة وهي تشكل بمثابة ترسانة سلاح خطيرة، ناهيك عن معاناة غالبية الشعب من الفقر والبطالة وارتفاع نسب الأمية التي وصلت نحو الـ (60 %) وهي نسبة عالية، أما في محافظة (صعدة) حيث يتمركز الحوثيون الذين دخلوا في حروب متواصلة مع الدولة على تقاسم السلطة، فهناك مطالبات انفصالية مصدرها محافظة تعز وما جاورها.
فيما تشكل عناصر تنظيم القاعدة قلقاً متزايدا في مناطق القبائل والمناطق الجنوبية، هذا ويظل لنفوذ أبناء الأحمر القوة المنافسة والضاربة للسلطة إذ إن الصراع في الداخل اليمني قد لا يراه من هو في الخارج، لكن هناك واقعاً لا يدلل على الاستقرار القريب للدولة اليمنية.
لذلك تظل هناك التنمية معطلة، وأية معونة مقررة من قبل ما يسمى بأصدقاء اليمن لن تكون مجدية في ظل ظروف وغياب الأمن بل إن هذه الأموال سوف تذهب إلى جيوب النافذين والفاسدين بدلاً من صرفها على المشاريع والبنى التحتية ولعلي أتصور ان أي حل لمشاكل اليمن لا بد أن يستدعي مبادرة دولية فاعلة أو عملية غطاء دولي لا إقليمي يساعد على وقف الاعتصامات واحتلال الشارع والنظر بعناية إلى مطالبات شباب الثورة إضافة إلى مسألة الجنوب وذلك بتلبية مطالب أبنائه.

* صحفي وكاتب كويتي
http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=22100

2012-02-21, 02:04 PM	#11
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	ابن الجنوب رئيساً لليمن الموحَّد مُوالٍ لصالح تحوَّل إلى رمز توافقي صنعاء - أ. ف. ب - الرئيس اليمني الجديد، الذي سيُعلن اليوم، عبدربه منصور هادي، رئيسا جديدا هو رجل عسكري متحدر من جنوب اليمن، ظل لسنوات طويلة مواليا للرئيس علي عبدالله صالح، وإنما حظي بثقة المعارضة وبات الرجل التوافقي، الذي سيدير المرحلة الانتقالية. ويشغل هادي منذ عام 1994 منصب نائب الرئيس، كما يشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. وهادي شخصية متكتمة ولا يحظى بنفوذ حقيقي في الاوساط السياسية، بيد انه تمكن من فرض نفسه لاعبا اساسيا عندما غاب صالح للعلاج في السعودية، بعد اصابته في هجوم في يونيو، وحظي خلال هذه الفترة بثقة المعارضة التي كان يتفاوض معها حول اتفاق انتقال السلطة. وهادي المتحدر من اليمن الجنوبي السابق كان انضم الى معسكر الشماليين في 1986، اي قبل اربع سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك هربا من تصفية الحسابات الدامية بين القيادات الجنوبية في ذلك الوقت. ولد في اول مايو 1945 في محافظة ابين، التي كانت في ذلك الوقت جزءا من محمية عدن الخاضعة لبريطانيا، وباتت الآن من معاقل «القاعدة». وتخرَّج هادي في المدرسة العسكرية في اليمن الجنوبي عام 1964، وتابع بعد ذلك دورات تدريبية في بريطانيا، ومن ثم تابع دورة خاصة بالمدرعات في مصر، وظل هناك حتى عام 1970. وفي 13 يناير 1986، اندلعت معركة دامية في عدن - عاصمة جنوب اليمن حينها - بين قيادات الحزب الاشتراكي. ولجا الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد الى اليمن الشمالي، الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح، برفقة جزء من قيادات الجيش، التي ظلت موالية له، وبينها عبدربه منصور هادي. وذلك الحدث شكَّل بداية النهاية لليمن الجنوبي، وبدأت المحادثات تتكثف باتجاه توحيد اليمنين، وأُعلنت الوحدة في 22 مايو 1990. بيد ان الجنوبيين عادوا وأعلنوا انفصالهم في 1994 فواجههم صالح بالحديد والنار واندلعت حرب اهلية اسفرت عن فوز معسكر صالح، الذي تمكَّن من الحفاظ على الوحدة. وفي خضم هذه المعارك، قام صالح بتعيين هادي وزيرا للدفاع في مايو 1994. http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:05 PM	#12
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	الرئيس المقبل يدعو إلى دعم عاجل لبلاده اليمن: انفجاران في مركزَي اقتراع عشية الانتخابات مهرجان حاشد في صنعاء لدعم المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ( ا ب) صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم ووكالات يسدل اليمنيون اليوم الستار نهائياً على 33 عاماً من حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت لاختيار المرشح الوحيد عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين، في ظل تحديات امنية كبيرة، ورهان على قدرة الشعب اليمني على تخطي ما يحاك في الخفاء من مؤامرات لإفشال العملية الانتقالية. في غضون ذلك، دعا الرئيس العتيد عبد ربه منصور هادي، عشية انتخابه، المجتمع الدولي الى تقديم دعم مالي عاجل لبلاده المنهارة اقتصاديا، وتعهد باستعادة دور الدولة وحكم القانون. وتعهد هادي، في خطاب وجهه الى الشعب اليمني، باصلاح النظام السياسي واعادة احياء الاقتصاد، وتوحيد الجيش والقيام بـ«اصلاحات جذرية»، اضافة الى القضاء على تنظيم القاعدة. وشدد على اهمية انهاء الانقسام في الجيش، واخراج الميليشيات المسلحة من صنعاء وبقية مدن البلاد. وقال هادي في خطابه: «نجدد طلبنا من الدول الشقيقة والصديقة الاسراع في تبني الدعم العاجل لليمن، من خلال تحريك ما تم رصده في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن». وطالب بتبني «انشاء صندوق طوارئ لمساعدة الحكومة على تجاوز أزمتها الاقتصادية». كما دعا مجموعة العشرين الى تبني مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا. وكان يحيى العراسي، السكرتير الصحافي لهادي، نفى الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها المرشح التوافقي، وأن يكون قتل فيها اثنان من حراسه. إلى ذلك، استعرض المبعوث الاممي، جمال بن عمر، تطورات الاوضاع مع قائد الجيش المنشق اللواء علي محسن الاحمر، ودعاه إلى الزام عناصره بتأمين وانجاح الانتخابات الرئاسية. من جانيه، اعتبر الاحمر ان اليمن سيشهد اليوم (21 فبراير) عرساً ديموقراطياً سيشكل نقطة الفصل لمرحلة جديدة في البلاد، عنوانها الاستقرار والتداول السلمي للسلطة. انفجاران في غضون ذلك، وقع انفجاران في مركزي اقتراع في مدينة عدن جنوبي اليمن، رغم الاجراءات الامنية المشددة في مختلف انحاء البلاد استعدادا للانتخابات، ودوت طلقات الرصاص بعد وقت قصير من الانفجارين. ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا. وافاد مسؤول امني ان الانفجار ادى الى «فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ قريبة». كما قتل جندي وأصيب آخرون في مواجهات مع عناصر القاعدة في أبين، في وقت كشفت وزارة الدفاع ان منفذ الهجوم الانتحاري في مأرب هو من تنظيم القاعدة، وسعودي الجنسية، وأحد المطلوبين امنياً للسلطات السعودية. إجراءات أمنية مكثفة إلى ذلك، تشهد المقار الانتخابية في مختلف المدن إجراءات أمنية مكثفة لتأمين عملية التصويت، ويشارك في تأمين عمليات الاقتراع مائة وثلاثة آلاف ضابط وجندي تم نشرهم في مختلف أنحاء المحافظات. في سياق آخر، ستشارك بعثة رقابة تابعة لمجلس العاون الخليجي في الرقابة على الانتخابات. http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:07 PM	#13
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	صاعد التوتر جنوبا عشية الانتخابات الرئاسية التي يرفضها الانفصاليون علي صالح: وداعاً للسلطة وأفتخر أن أكون الرئيس اليمني السابق نقطة تفتيش أمنية في عدن (أ ف ب) ارسال \| حفظ \| طباعة \| تصغير الخط \| الخط الرئيسي \| تكبير الخط \| صنعاء - من طاهر حيدر - القاهرة - من مصطفى أبوهارون \| يتصاعد التوتر في شكل ملحوظ في جنوب اليمن عشية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تنظم اليوم، ويرفضها الانفصاليون الذين دعوا الى عصيان مدني في يوم الانتخابات التي سيشارك فيها ملايين اليمنيين، والتي سيكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي المرشح الوحيد فيها، وذلك بعد عام من الاضطرابات والاحتجاجات على حكم الرئيس علي صالح الذي قاد البلاد طوال 33 عاما. ونفذت السلطات حملة اعتقالات في عدن طالت مسلحين ينتمون الى الجناح المتشدد في «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، ليل الاحد وصباح امس. من جهة اخرى،اطلق مسلحون ينتمون الى «الحراك» قذيفة «ار بي جي» منتصف ليل الاحد على مقر اللجنة الانتخابية في حي خور مكسر في عدن من دون ان يسفر ذلك عن اصابات. كما هزّ انفجار مركز اقتراع في عدن أمس، أعقبه اطلاق نيران أسفر عن مقتل جندي. كما قتل جندي واصيب آخر في مواجهات اندلعت في محافظة الضالع الجنوبية مع محتجين معارضين لاقامة الانتخابات في الجنوب. وعززت القوات الحكومية انتشارها في عدن مع وصول عشرات المركبات والمدرعات وحاملات جنود قادمة من صنعاء. وأكدت مصادر امنية ان لجنة عسكرية وأمنية شكلت بقيادة رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش اللواء الركن احمد الاشول وعضوية مدراء المؤسسات الامنية والعسكرية في عدن، للتأكد من حسن سير الانتخابات في الجنوب. وسيصبح علي صالح الذي حكم اليمن 33 عاما، ابتداء من الغد، «الرئيس اليمني السابق». وقال احد المقربين لعلي صالح لـ «الراي» ان علي صالح اكد لهم انه سيكون سعيدا حينما سيقال عنه انه الرئيس اليمني السابق، كما هو حال رؤساء لبنان، وان منجزاته هي التي ستتحدث عن نفسها(...)». ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ) عن علي صالح، امس، في خطاب موجّه الى الشعب، دعوته الى «التوجه جميعاً ناخبين وناخبات إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتكم لانتخاب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية». ووصف انتخاب نائبه كرئيس بأنه «الحدث الذي يأتي في إطار تنفيذ ما تبنيناه من أجل الإنتقال السلمي والسلس للسلطة لإخراج اليمن من الأزمة الخانقة والمريرة التي استمرت عاماً كاملاً». ودعا «الأطراف المتنازعة الى العمل على تجاوز الماضي وأن ينطلقوا بروح الأمل والثقة نحو المستقبل وإعادة بناء ما دمرته الأزمة التي افتعلتها عناصر التخلّف والإرهاب والنزاعات المناطقية في إطار الفوضى الخلاّقة المزعومة». وأشاد الرئيس اليمني بدول الخليج قائلا: «كما أتوجه بالشكر الى دول الجوار وأخص بذلك دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة الأشقاء في السعودية بقيادة الأخ الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ومملكة البحرين ودولة الكويت (من دون أن ياتي على شكر قطر) فلهم الشكر كل الشكر والتقدير على مواقفهم الأخوية الحريصة على اليمن وعلى دعمهم المتواصل لكل قضاياه». وأضاف: «وأجد الشكر واجباً ومستحقاً لحزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الوطني الرائد وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديموقراطي وكافة القوى المستقلة على مواقفهم وثباتهم وتماسكهم وحرصهم على مصلحة اليمن ومصالح المواطنين، كيف لا والمؤتمر الشعبي العام هو صانع التحولات التاريخية العظيمة منذ عام 1982 ومحقق كل المنجزات والمكاسب الوطنية، وسيظل رائداً متقدماً الصفوف لتحقيق كل مايصبو إليه شعبنا ويطمح إليه كل مواطن». وختم صالح كلمته قائلا: «وداعاً للسلطة التي ستظل في نظري ونظر كل العقلاء من أبناء الوطن مغرماً لا مغنماً، وموقعاً لخدمة الشعب والوطن والبذل والتضحية من أجلهما، وسأظل معكم مواطناً مخلصاً لوطنه وشعبه وأمته كما عرفتموني في السراء والضراء أؤدي واجبي ودوري في خدمة الوطن وقضاياه العادلة من خلال المؤتمر الشعبي العام حزب كل أبناء الوطن». من جانبه، دعا هادي، الذي سيصبح غدا أول رئيس يمني جنوبي يحكم اليمن الموحد، «إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة كل التحديات والتعاون والتكاتف والتلاحم والإخاء للولوج إلى المرحلة الجديدة من تاريخ اليمن للوصول بالبلاد إلى بر الأمان»، كما أشاد بموقف علي صالح «كونه تعالى على جراحهِ مُغلباً سلامة وطنهِ على نزعةِ الانْتِقامِ وهو ما نتمنى أن يحذوَ حذوهُ آخرون». وفي رسالة وجهها الى معارضيه من الثوار قال: «كما أنني في وقت أعذُر كل من اتخذَ موقفاً مُغايراً من بسطاءِ هذه البلد تحت تأثير خيبة أملٍ وانكسارِ حلمٍ، لا أستطيع فَهمَ البعض الذي قد يكون نظر لِمسألةِ الانتخاباتِ باعتبارِها أحبَطَت طموحات وحطمت مشاريع قد تكون بُنيت على سوءِ تقديرٍ لمعطيات داخلية خادعة أو لرسائل خارِجية خاطئة»، مُجِدِّداً التأكِيد على أن «أي موقِف يُتخذ من أي طرف يجِب أن يكون سِلمِياً بعيداً عن العنفِ لأن واجب الدولةِ يقتضي أن تحمي مواطنيها بما يتوافقُ مع الدستور والقانون». وفي القاهرة، تسلم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي رسالة خطية من «أبناء جنوب اليمن» طالبته بتبني قضيتهم التي وصفوها بأنها «قضية عادلة»، وأبلغوه فيها اعتراضهم على الانتخابات الرئاسية، ومقاطعة أبناء الجنوب لها، وعدم اعترافهم بها وبشرعيتها، وتمسكهم بالنضال السلمي. http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:09 PM	#14
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	أكثر من 12 مليون يقترعون لانتخاب الرئيس اليمنيون ينتخبون اليوم ويطوون صفحة صالح صنعاء - محمد القاضي يتوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع في عموم مناطق اليمن أكثر من 12 مليون مواطن يحق لهم الاقتراع لانتخاب رئيس انتقالي خلفا للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح بعد قرابة عام من التظاهرات والاعتصامات المطالبة برحيله. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن نشر أكثر من 103 ألف ضابط وجندي لتأمين العملية الانتخابية التي يشارك في تنفيذها أكثر من 89 ألف شخص. وقال وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان في مؤتمر صحفي الإثنين بصنعاء إن وزارته اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الانتخابات __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:10 PM	#15
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	كلمة الرياض اليمن الديموقراطي.. يوسف الكويليت اليمن قبل وبعد الثورة كان يعاني أوضاعاً اقتصادية وأمنية واجتماعية معقدة، لا يستطيع حلها إلا بتضافر جهود داخلية مع عربية، ولو قدر أن ينجح في الانتخابات ويتجاوز عقدة مواريث الحكم السابق، ثم يبدأ حواراً وطنياً جاداً يضم جميع الوجوه، ويعيد للجيش هيبته بعد تمزقه، فقد يبدأ مسيرة العمل لخلق حلول آنية وبعيدة المدى لمختلف ظروفه.. فالجنوب يسعى للانفصال والعودة إلى أوضاعه السابقة وبأن الوحدة لم تكن متوازنة وأن الهدف العودة للتنمية التي كانت مزدهرة قبل الوحدة، وهو مطلب يحتاج إلى مراجعة، وبدون أن تحدث حرب جديدة، أو مناوشات تكلف الطرفين خسائرهم الأجدى الابتعاد عنها، والقاعدة صارت تحكم قطاعات في الجنوب وتتقوى بدعم إيراني وخارجي، والمعركة معها ليست يمنية فقط بل مع أمريكا التي أدخلت سلاحها لقتل القيادات البارزة، أو اعتقال بعضها، وقد وجدت ظرف عدم الاستقرار أثناء الثورة فرصة لمد نفوذها، وكسب قاعدة شعبية لها، وهي أحد المآزق لأي حكومة قادمة.. الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته، والداعمون بقوا ينتظرون نتائج ما تؤول إليه الأوضاع المستجدة، لكن الأمر لا يقبل التأجيل، فخط الفقر وصل إلى الحد الحرج، والأولوية لمعالجة الحالة القائمة بمساعدات عاجلة خليجية وعالمية، إذا أرادوا أن تتجاوز الحكومة القادمة أهم تحدياتها، فاليمن بلا موارد أساسية، إلا بعض الزراعة وتحويلات العاملين في الخارج ثم إن ما سبق انسحاب صالح من الحكم جمّد أي نشاط اقتصادي مما ضاعف الوطأة على الأطفال بشكل خاص، حتى ان بعض العائلات التي لا تجد إلا وجبة واحدة تعتمد الخبز والشاي يؤكد أن المسؤولية الأخلاقية فوق الاعتبارات السياسية.. لو نجح اليمنيون في انتخاب رئيس توافقي، رغم الأوضاع الصعبة، فإن هذا الشعب يسجل وعياً مسبوقاً على الأدوات الثقافية، أي ان الحصيلة ستكون مفاجئة لبلد يرزح تحت الفقر ونسب الأمية المتصاعدة، مؤكداً أنه انتصر على مبررات القبلية والمناطقية، وبهذه السابقة يتفوق على بعض الدول العربية الأكثر تعليماً وحالات اقتصادية مقبولة، والبعد الأهم أنه رغم تواجد السلاح، وبشكل مكثف بين المواطنين، لم يستغل في حرب شوارع أو لأي سبب قابل للتصعيد.. لقد واجه الشعب اليمني فساداً مستشرياً على مستويات مختلفة، لكن ذلك جسّد مفهوم إسقاط النظام، والذي جاء إلى حد ما، سلمياً، وبمساعدة خليجية من أجل تغييرات جذرية، لا حلول مؤقتة، وهذه الرغبة احترمها الجميع، لأنها انطلقت من إجماع شعبي لا فئوي.. الأمن له الأولوية الثانية بعد تحسين الظروف الاقتصادية، وقد يرافق الانتخابات اضطرابات أو إطلاق نار، أو حتى قتلى، وهي طبيعة أي انتقال سياسي من مرحلة لأخرى عندما تصل المنافسات إلى حد تجاوز حدود الأمن، لكن الرغبة الشعبية بالنجاح والتوصل إلى حكم جديد اتفاق عام لأنه وسيلة إنقاذ لشعب يغرق في قضايا لا تحل إلا بتضافر جهود كل مواطن.. اليمن بلد مهم جداً عربياً، وبالتحديد خليجياً، فاستقراره يعني إغلاق أهم المنافذ للتدخل الخارجي، وخاصة من يدعم القاعدة والمنظمات الإرهابية، وهو حاجة أساسية لأمن الخليج العربي بوضعه الاستراتيجي الحساس والمفتوح على العديد من المنافذ.. http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:13 PM	#16
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	توتر في جنوب اليمن وانقسام حول الوحدة أو الانفصال أعمال عنف وهجمات على مقرات فروع اللجنة العليا للانتخابات طفل يمني يمسك بصورة هادي وسط تزاحم بشري في مهرجان انتخابي بصنعاء أمس (رويترز) صنعاء ، سيؤون: عبدالله النهدي ، الوطن 2012-02-21 12:49 AM توفي مواطن سعودي أمس بالقرب من مركز انتخابي في مدينة سيؤون بمحافظة حضرموت جنوب اليمن بعد تعرضه لطلق ناري ، وفق ما ذكره مصدر أمني لـ "الوطن"، وأن التحقيق جار تجاه الحادثة. إلى ذلك تصاعدت حدة الانقسامات في الجنوب حول المشاركة بالانتخابات من عدمها، فبينما تصر قوى الثورة المؤيدة للوحدة على المشاركة في الانتخابات، تطالب قوى أخرى بالمقاطعة. واتخذ الطرفان، المؤيد والرافض، وسائل مختلفة للتعبير عن موقفه، ففيما أقام أنصار الثورة مهرجانات كبيرة لحشد الدعم لانتخاب عبدربه منصور هادي، كرس المناوئون تظاهرات ومسيرات بمختلف مناطق الجنوب لحض الناخبين على عدم التوجه لصناديق الاقتراع. ويتزعم التيار المؤيد للانتخابات أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبدالله حسن الناخبي، الذي يرى أن حل قضية الجنوب يكمن في الابتعاد عن التحريض والعنف حتى تكتسب القضية شرعيتها وتكسب أنصاراً جدداً إليها. أما المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الموجود في لبنان، فإنه يطالب بمقاطعة الانتخابات، لأنها "تكرس لاحتلال الشمال للجنوب". وانعكاساً لهذه المواقف شهدت مناطق جنوبية عدة أعمال عنف من خلال الهجوم على مقرات فروع اللجنة العليا للانتخابات، فيما هدد فصيل في الحراك مواطنو مدينة عدن بـ "الندم فإذا لم يستجيبوا للعصيان المدني" الذي دعوا إليه عبر منشورات وزعت في أكثر من مديرية بمحافظة عدن. ودعا الفصيل المسمى "كتائب تحرير الجنوب ـ عدن" لعصيان مدني يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء. ونفذت السلطات حملة اعتقالات طالت مسلحين ينتمون للجناح المتشدد في الحراك الجنوبي في عدن، يحاولون منع المواطنين المشاركة في الانتخابات بقوة السلاح، سبقها انتشار أمني كثيف. وبالرغم من ذلك هز انفجار مركز اقتراع في حي المنصور بعدن أمس أعقبه إطلاق نيران أسفر عن مقتل جندي. وذكر مسؤول أن الجندي لقي حتفه وأصيب آخر عندما فتح مسلحون مجهولون النار على دورية تابعة للجيش في الحي ذاته عقب وقوع الانفجار. ولم يتسن للمسؤول تأكيد ما إذا كان الحادثان مرتبطين. http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 02:14 PM	#17
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	هادي: لم أكن لأقف متفرجا ووطني يتمزق أشاد بدور المملكة لمساعدة بلاده في محنتها صنعاء: صادق السلمي 2012-02-21 12:48 AM قال المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي، الذي ينتخب اليوم رئيساً جديداً لليمن خلفاً للرئيس علي عبد الله صالح إنه لم يكن مستعداً للوقوف في منتصف الطريق وهو يرى اليمن ذاهب إلى خراب ودمار و"صومال ثانية". وأوضح في كلمة ألقاها قبل يوم من توليه منصب الرئاسة "فرضت علي الاعتباراتٍ الوطنية والأخلاقية تحمُّل المسؤوليةِ في فترةٍ زمنية ملتبسة اختلطت فيها الأوراق وسُفِح فيها الدم اليمني الطاهر لأسبابٍ لا يمكن بأي حالٍ تفهمها أو تبريرها". وأضاف "تحقيق مثل هذه القِيم بمثابة إتمام واجب تحملته عن رضا وقناعة مع إخوان آخرين، وما كان لي أن أقف في منتصف الطريق أو أرتدَّ راجعاً تحت مخاوف مهما كانت جديتها، لأنها ستظل أقل أهمية مقارنة بعِظم مسؤولية القيام بواجب اقتضته المصلحةُ الوطنية، لذا قبلت ما كنت زاهداً فيه بالموافقة على الترشح لرئاسة الجمهورية اليمنية". وأشاد هادي بالدور الذي قامت به المملكة لمساعدة بلاده في محنتها، وقال "لقد مرت على اليمن أشهر ضنَكٍ لم تشهدها من قبل حتى صار أكثر المراقبين تفاؤلاً يتوقع أن تصير إلى ما وصلت إليه الصومال تشرذماً وتفكُكَاً ودماراً، إِلا أنه وبتعاونِ الأشقاءِ في دول الخليجِ وفي مقدِّمتِهم خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبد الله بن عبد العزيز وكذا الدّولِ الصديقةِ تمت حلحلةِ الأزمةِ بعد أن توافقت الأطراف جميعُها على المخرجِ الذي قدمته المُبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". عسكري "هادئ" ونائب "منصور" أبها: نزار عبدالباقي ولد عبد ربه منصور هادي في الأول من مايو 1945 في قرية ذكين بمحافظة أبين الجنوبية، وانضم إلى الجيش اليمني عام 1970، وترقى حتى عُيِّن وزيرا للدفاع في مايو 1994، وأصبح بعد ستة أشهر نائبا لرئيس الجمهورية، ونائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي الحاكم. امتاز بالهدوء منذ بداياته السياسية. لم يكن صاخبا ولا مصادما رغم نشأته العسكرية. ذكاؤه الكبير جعله يفرض نفسه لاعبا أساسيا على الساحة اليمنية عندما غاب الرئيس صالح، وهو الذي لا يتكئ على خلفية قبلية أو مناطقية أو مذهبية، في بلد تشكل فيه هذه الخلفيات أساسا يصعب تجاوزه. أبرز خصائصه تكمن في القدرة على الاحتفاظ بأوراق متباينة واستعمالها بمهارة عالية، فهو العسكري الهادئ الذي يرفض استخدام القوة، وهو ابن الجنوب الذي والى الشماليين وحقق معهم الوحدة، كما أنه الوحيد الذي حصل على إجماعٍ نادر في وقت يمور بالمتناقضات. عندما غاب صالح عن المشهد السياسي عقب إصابته وأسند الأمر إلى نائبه ظن كثير أن هادي سرعان ما سيعلن استيلاءه على السلطة، إلا أنه أحجم عن ذلك رغم أن الأجواء كانت مهيأة، لكنه آثر مصلحة بلاده على نفسه، وأدار بمهارة عالية معركة تسليم السلطة للشعب، وربما كان ذلك العامل الأبرز الذي جعل اليمنيين يجمعون عليه رئيسا توافقيا لمرحلة انتقالية ربما تكون الأبرز في تاريخ بلادهم. http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]

2012-02-21, 11:33 PM	#18
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	اليمن.. الرئيس الظل والأمن المفقود / مقال رائع لحسن كرم حسن علي كرم لا أظن ان مشاكل اليمن سوف تحل بمجرد انتخاب الرئيس التوافقي للبلاد، ذلك ان مشاكل اليمن لم تنحصر برحيل علي عبد الله صالح وتولي نائبه وظله عبد ربه منصور هادي الرئاسة المؤقتة، فهذا الرجل من ذاك أو كما يقال في الأمثال: وافق شن طبقة. عبد ربه منصور عسكري سابق من أصل جنوبي هرب إلى الشمال في الثمانينيات من القرن الماضي إثر الاعمال التي ارتكبها بحق أبناء شعبه من الجنوبيين، ولذا لن يغفر له الجنوبيون ذلك. هذا الإنسان لن يكون مقبولاً من كل أطياف اليمنيين إن كان ذلك في الشمال ذي الطوائف المتعددة والقبائل النافذة والمتسلحة وذات القوة القاهرة التي تفوق قوة ونفوذ الدولة، أو في الجنوب، فأهل الجنوب مصممون على النضال واستمرار الحراك السلمي إلى أن تتحقق اهدافهم. سألت الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض والذي التقيته مؤخراً في محل إقامته في بيروت عن رأيه في عبد ربه منصور، فقال هذا الرجل ظل لعلي صالح ولن يتمكن من حكم اليمن لأن اليمن يحكمه العسكر والقبائل وعبد ربه منصور لن يكون إلا كـ "خيال مآته" أو مجرد شبح يجلسونه في القصر الرئاسي بصنعاء وتبقى السلطة بيد أعوان وأزلام وعائلة علي عبد الله صالح. يأتي انتخاب عبد ربه منصور هادي على خلفية المبادرة الخليجية التي نجحت في إحلال تسوية مكنت من تنازل علي عبد الله صالح عن رئاسة الجمهورية مقابل تولي نائبه المنصب مؤقتاً وتشكيل حكومة توافقية مؤقتة لمدة عامين إلى حين إصدار دستور جديد وترتيب الوضع السياسي للدولة اليمنية، لكن المبادرة الخليجية جوبهت بالرفض من قبل شباب الثورة الذين طالبوا بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وعدم منحه حصانة تحميه وأعوانه من المحاكمة والمساءلة خلال مدة حكمه التي استمرت ما يزيد على الثلاثة عقود، أما في الجنوب فقد فقد تم رفع شعار "المبادرة الخليجية لا تغنينا" على أساس انها لم تبادر لحل القضية الجنوبية المعزولة عن قضية الشمال، فالجنوبيون يدعون إلى فك الارتباط والاستقلال عن اليمن لذلك لن يشاركوا في الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء، وهناك حملة شعبية في الجنوب لرفض المشاركة في الانتخابات وحرق البطاقات الانتخابية. إن مشاكل اليمن كما أسلفنا لا تنحصر في اختيار الرئيس المؤقت، وكذلك لن تنتهي بانتخابه أو تشكيل حكومة توافقية، ذلك أن اليمن أولا وأخيراً مشكلته أمنية بالاضافة الى غياب الثقة ما بين الدولة والشعب، فاليمن يعاني من الانفلات الأمني وتوافر السلاح بكميات مهولة بيد أبناء الشعب حيث توجد نحو(60) مليون قطعة سلاح متداولة وهي تشكل بمثابة ترسانة سلاح خطيرة، ناهيك عن معاناة غالبية الشعب من الفقر والبطالة وارتفاع نسب الأمية التي وصلت نحو الـ (60 %) وهي نسبة عالية، أما في محافظة (صعدة) حيث يتمركز الحوثيون الذين دخلوا في حروب متواصلة مع الدولة على تقاسم السلطة، فهناك مطالبات انفصالية مصدرها محافظة تعز وما جاورها. فيما تشكل عناصر تنظيم القاعدة قلقاً متزايدا في مناطق القبائل والمناطق الجنوبية، هذا ويظل لنفوذ أبناء الأحمر القوة المنافسة والضاربة للسلطة إذ إن الصراع في الداخل اليمني قد لا يراه من هو في الخارج، لكن هناك واقعاً لا يدلل على الاستقرار القريب للدولة اليمنية. لذلك تظل هناك التنمية معطلة، وأية معونة مقررة من قبل ما يسمى بأصدقاء اليمن لن تكون مجدية في ظل ظروف وغياب الأمن بل إن هذه الأموال سوف تذهب إلى جيوب النافذين والفاسدين بدلاً من صرفها على المشاريع والبنى التحتية ولعلي أتصور ان أي حل لمشاكل اليمن لا بد أن يستدعي مبادرة دولية فاعلة أو عملية غطاء دولي لا إقليمي يساعد على وقف الاعتصامات واحتلال الشارع والنظر بعناية إلى مطالبات شباب الثورة إضافة إلى مسألة الجنوب وذلك بتلبية مطالب أبنائه. * صحفي وكاتب كويتي http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=22100 __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]