يافع هل وصلتكم رسالة حزب الاصلاح؟ بقلم : سما يافعي

[رعود الجنوب]

يافع هل وصلتكم رسالة حزب الاصلاح؟ بقلم : سما يافعي

--------------------------------------------------------------------------------


ابناء يافع هل وصلتكم رسالة حزب الاصلاح؟
بقلم : سما يافعي / 15 شباط فبراير 2012

(hnto)


هذه صورة الشهيد المغدور به و التي تناقلت وسائل الأعلام بأنه انتحاري حاول تفجير مركز انتخابي في عدن,و يظهر من الصورة جليا بأن الانفجار سبب فجوة كبيرة في الأرض,بينما نرى الجثة قد افترمت من الرأس و أعلى الصدر بينما الأجزاء القريبة من الأرض و التي يُفترض تضررها لم يصبها أي شيئ!!


و هو ما يؤكد أن الانفجار الذي سبب الفجوة مختلف تماما عن المسبب الذي سبب تلف الجسد,و هو ما يؤكد رواية البعض بأن القتيل يظهر عليه بأنه كان مُختطف و تمت تصفيته في مكان مختلف عن مكان اللجنة الانتخابية,

بل أن بعض التحليلات قالت بان الجثة يظهر عليها أنها تعرضت لدهس بدبابة أو مدرعة و هو ما سبب تلف الأجزاء لتي مرت فوقها الآلية بينما لم يتضرر باقي الجسد جراء ما ادعوه من انفجار لعبوة ناسفة,
أحدهم قال إن انفجارا يمكن أن يسبب هذا الضرر المحدد لمكان معين في الجسم يمكن أن يكون بقذيفة آر بي جي تعرض لها القتيل عن قرب , لكن لا يمكن إن تكون عبوة ناسفة و إلا كان لباقي الجسم نصيب من الضرر أيضا,
ما يؤكد صحة الشكوك السابقة أن قدمي القتيل تظهران بطريقة تؤكد أنها كانت مقيدة,
لذلك ففرضية اختطافه و تعذيبة ثم تلفيق قصة العملية الانتحارية لاستثمارها إعلاميا و سياسيا ضد الخصوم السياسيين , فرضية واردة بقوة!!
هذه الحادثة كانت رسالة قوية لنا في عدن و بخاصة نحن أبناء قبيلة يافع التي كانت تركز وسائل إعلام حزب الإصلاح بان الانتحاري يافعي!!
مع إن أي عملية انتحارية دائما ما توصف بالجهة السياسية التي يتبعها المنفذ و ليس القبيلة,و البطاقة التعريفية التي ادعوا وجودها مع القتيل تحمل لقب اليهري و ليس اليافعي و تابعة للحراك الجنوبي,
مكونات الحراك الجنوبي لأتصدر بطاقات لأنها حركات شعبية وليست تنظيمية أضافه إلى أن المسمى الوارد بالبطاقة ليس له وجود بالجنوب بين المكونات , و الملاحظ من البطاقة انها باسم اللجنة التحضيرية في العاصمة عدن بينما مكان الاصدار لحج و مكان الإقامة يافع , فكيف اجتمعت هذه التناقضات؟ !!!
وشيء مهم أخر لماذا لم تحترق البطاقة رغم قوة الانفجار
أي لم يكن هناك أي تبرير لتكرير اسم يافع في العناوين إن لم تكن رسالة محددة لطرف مقصود,هي رسالة واضحة يقول مرسلوها:

نحن نمتلك الجيش و الأمن و المخابرات بالتالي فأبناءكم تحت رحمتنا و سنحرقكم و إياهم,و بما أن الإعلام المحلي و العالمي معنا , سنبكي منكم و نتباكى عليكم,
و لن يحاكمنا أحد!!!

نقول لهم:وصلت رسالتكم يا خفافيش الظلام و إليكم الجواب:
إن تنصروا الله ينصركم,و نحن معنا الله هو ولينا و نصيرنا,و سنصمد لآخر قطرة من دماءنا,نحن شعب لا نستسلم,نحن شعب ينتصر أو يموت.

رئيسة التحرير