تغطية شاملة للذكرى الـ 45 للاستقلال الاول 30 نوفمبر 2012

[الفجر الباسم]

قوى التحرير والاستقلال بحضرموت تطالب بالتفاوض وتؤكد أن الحور لا يعني القضية الجنوبية
السبت 01 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 02 صباحاً
أخبار اليوم / خاص
خرج عصر أمس الآلاف من أبناء محافظة حضرموت بمسيرة جماهيرية كبرى,رافعين فيها أعلام الجنوب سابقا وصور الشهداء والجرحى وتخللت المسيرة عدد من الرقصات الشعبية للفرق الشعبية بالمدينة.
ورددت الجماهير الشعارات المطالبة بتحرير الجنوب ورفض الحوار الوطني الشامل وفقا للمبادرة الخليجية، مطالبين بالتفاوض بين دولتين.
وقد ألقى حسن باعوم كلمة عبر الهاتف من المملكة العربية السعودية حيث يتلقى العلاج حيا فيها الجماهير المحتشدة في ساحة الحرية بالمكلا
وهنأهم بالذكرى الـ45ليوم الاستقلال الوطني الأول, حيث ذكًر الجماهير الجنوبية أن الجنوب استطاع أن يدحر الإمبراطورية التي لا يغيب عنها الشمس وهم قادرون على دحر ما وصفه بالمحتل اليمني وان بوادر النصر تلوح بالأفق وتخلل المهرجان بعض من القصائد الشعرية للشاعر أبو بكر باثنية و قدمت قوى الاستقلال بياناً سياسياً لجماهير الجنوب قرأه المناضل منير باحشوان.
وأشار البيان إلى إن الدعوة لمؤتمر جنوبي جنوبي للمصالحة والحوار لم يأتي من فراغ ,إنما جاء تلبية لإرادة شعبنا المتمثلة في التحرير لاستعادة دولته بمفهومها (الجيو سياسي ) والموثقة في الأمم المتحدة عام 1967م .والمنسجمة مع هذه الخلفية والتجربة القريبة والحية الماثلة أمامنا اليوم, فلا نضال بدون قيادة منظمة ولا انتصار بدون التفاف شعبي- حسب البيان.
وقال إن ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني يرتبط بما تعنيه المبادرة الخليجية وما وجدت لأجله يتعلق بالصراع السياسي داخل السلطة الحاكمة ولا يعني جوهر القضية الجنوبية التي هي قضية ارض وشعب وهوية وتاريخ وأضاف: "لذلك فقد كان حقا مشروعا لشعبنا أن يكون التحرير والاستقلال خياره الوحيد" .
وأضاف: إننا ندعو الجميع وبإخلاص وطني وبروح الثائر للتوقف عند هذه الذكرى والتأمل بعمق ومسؤولية واستخلاص الدروس من الأزمة -سلبا وإيجابا- باعتبارها ملكا لكل الجنوبيين بعد أن يكون الجميع قد استوعب وظيفته الوطنية واقتنع بها ,وقدر بوعي وإدراك النتائج الايجابية التي يمكن التوصل إليها وبالمقياس الوطني العام لا بالحسابات الآنية والضيقة وعلى ضوء التطبيق العملي لتلك النتائج التي لا ينبغي أن يكون فيها ظلما أو تهميشا أو تجاهلا لأحد ولا لمكانته ودوره مهما كان حجم تواجده على الساحة الوطنية الجنوبية , لان الشراكة الوطنية تعني في ما تعنيه المسؤولية المشتركة للجميع وإنها لثورة حتى النصر.
وقد حضر المسيرة عدد من قيادات الحراك بالمحافظة وشارك فيها وفد من أبناء محافظة شبوة ومحافظة أبين يتقدمهم الأستاذ أبو بكر السيد هذا وقد دعا الأستاذ محمد الحضرمي رئيس اللجنة الإعلامية لمسيرة 30 من نوفمبر قوى التحرير والاستقلال بجميع قواعدها وكوادرها بسرعة التحضير لاجتماع عاجل لجعل من يوم التصالح والتسامح الموافق 13يناير يوم استفتاء جنوبي ,داعياً كل شرفاء الجنوب وقياداتها وقواعدها للزحف إلى محافظة حضرموت لإعطائها حقها الثوري وفاءً للمحافظة الجنوبية التي انطلقت منها الثورة, متمنياً أن تكون الفعالية القادمة مليونية للرد على من وصفهم بأصحاب المشاريع الصغيرة بالمحافظة ولتستعيد حضرموت زخمها الثوري.