تعزيزات عسكرية في شوارع عدن مع اقتراب مهلة "30 نوفمبر"
السبت 22 نوفمبر 2014 الساعة 19:00
أقر اجتماع مشترك للأمن والجيش في عدن، أمس، الدفع بتعزيزات عسكرية إلى شوارع المحافظة. وقالت مصادر أمنية إن اجتماعا برئاسة وكيل جهاز الأمن السياسي لشئون المحافظات الجنوبية، ناصر هادي، أقر أيضا تكليف وحدات الأمن والجيش بمنع التجوال بالسلاح وحركة الدراجات النارية ووقف ما وصفته المصادر بالزحف نحو المنشآت الحكومية، إضافة إلى تفعيل نشاط عقال الحارات ومدراء المديريات وأقسام الشرطة لمنع أية اختلالات أمنية مرتقبة. وطالب الاجتماع المتظاهرين في عدن بعدم نشر الفوضى واللجوء للحوار كوسيلة سلمية لحل القضايا. ويأتي إقرار الدفع بتعزيزات عسكرية إلى شوارع عدن بالتزامن مع بدأ العد التنازلي لمهلة وضعها ناشطون في الحراك الجنوبي تطالب أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في الجنوب بمغادرة المدن الجنوبية قبل الثلاثين من نوفمبر الجاري، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف خصوصا مع بروز جماعات مسلحة هددت باقتحام شركات استثمارية أبرزها كبرى الشركات اليمنية التابعة لمجموعة هائل سعيد انعم. كما تعرضت مقرات حكومية لعمليات اقتحام ونهب بصورة متكررة خلال الأيام القليلة الماضية. وكانت قوات الجيش قد ألغت مهمة مقاتلي اللجان الشعبية بحماية المنشآت الحكومية والذين استقدموا بتوجيهات عليا إلى عدن وأغلبهم ينتمون إلى محافظتي أبين ولحج. وجاء قرار إعادة مقاتلي اللجان إلى محافظاتهم بعد تطور الخلافات على مهمات الحماية بين قادة اللجان القادمين من لحج وقادة اللجان القادمين من أبين أدى إلى إطلاق نار في الهواء في حضور وزير الدفاع الحالي الذي كان يعقد اجتماعا بقادة لجان أبين ولحج، مطلع الشهر الجاري، في مدينة عدن باعتباره قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة آنذاك
|