[%الوحيد%]

لقد قام منذ عدت أيام فريق طيور الجنة بجولة ميدانية بين مسارح محافظة حضرموت الساحل والوادي لتقديم عروض من أجل امتاع الجماهير عفوا" الأطفال وقد انتقل بكامل الفريق من كمبرس وممثلين وبقيادة مدير القناة الصالح وقد كانت القاعات صغيرة مما لم يمكن الأهالي من الدخول ولكن كانت العروض شيقة وقدمت فيها عدت جوائز وقد ناقش مدير القناة مع الأهالي عملية التوظيف والذي تخبط في معالجتها مما دفع الاستاذ الخمبشي بتدخل وتدارك الوضع وتغطية ذلك الارتباك ولكن مدير القناة علق على ذلك وقال قاعدوهم من أجل إحلال الشباب من أبناء صنعاء وقام أحد المواطنين أو الكمبرس وقدم جائزة بخمسين ألف مليون ريال ومقابل هذا العطاء قام مدير القناة بشكره والثناء عليه وقال له "بيض الله وجهك" وتدخل المخرج المساعد الذي كان قاعدا" في وسط الجماهير ولم اتعرف على اسمه ولكن يبدو قصير القامة ذو شوارب صفراء ويرتدي نظارة فقال فاصل ونواصل وقدم أحد طلاب جامعة صنعاء ليلقي شعرا" ويتقدم ذلك الطالب وعرف بنفسه أنه من صنعاء وقال سألقي بيت الشعر هذابنيابة عن أبناء جامعة حضرموت وأخذ مدير القناة بعد ذلك الميكرفون وعالج بعض الأمور من الفرقة والجماهير ووزع المسؤوليات وأخرج نفسه من المسائلة وطلب من الجماهير بمراجعة الهيئات وبعدم مراجعة الوزراء عفوا" مسئولي إدارة القناة وعندما انتهت كلمته وقام بالاستئذان أشار له أحد أعوانه بأن أحد الممثلين لم يلقي كلمته فصرخ بأعلى صوته رافعا" يده استثناء استثناء دعوا تلك المرأة تقول رأيها فتوجهت الكاميرا إلى سيدة بيدها ورقة ومن لهجتها تبين أنها من صنعاء وعندما بدأت القراءة من تلك الورقة رجعت إلى السيناريو الذي قاموا بالاعداد له ا مسبقا"وتداركت لهجتها وقالت أن لدينا سيارة أخذت في 1994 فصرخ مدير القناة أخذها الإنفصاليين وطلبت منه تغيير محرك الباص إلى الديزل فقال غيروه لهم وأشارة إلى مكائن خياطة فأمر مدير القناة بتوجههم إلى جمعية الصالح في صنعاء واستلام عشر كمبيوترات ومكائن خياطة ثم أثنى مدير القناة على طلاب المعهد والكمبرس المتواجدين وقال لهم أنتم طيبون مسالمين وإذا كانت المحافظات ستقتدي بكم سنعطيهم مثلكم (كخ بابا كخ) أي نحوله إلى جمعية الصالح (لتسول على أبواب صنعاء) وكان هذا جوهر تلك العروض في سيؤون وقد ذكرتنا بجولة عبدربه منصور (عبدو مغص)في ابين في عام 2009 وكانت بنفس الاسلوب والصيغة حتى موضوع الباص والمرأة فمبروك لأهالي حضرموت العشر كمبيوترات ومكائن الخياطة ولمدير القناة الخمسين ألف مليون ريال فعلى أبناء شبوة وعدن ولحج وابين والمهرة بتجهيز انفسهم ومراجعة جمعيات الصالح لاستلام جوائزهم على ان يدفعوا الخمسين ألف مليون ريال قبل ذلك وتعليقنا على جولة الملك الصالح في حضرموت بأنها كانت عبارة عن تهريج وضحك على ذقوان فكان الناس تتوقع بأن يقوم بخطوات جبارة خصوصا" بعد احتقان الوضع في المحافظات الجنوبية ولكنها خرجت عبارة عن كلام في الهواء ولكم بتحليل لقاءه مع طلاب المعهد الفني في حضرموت الذي احضر له أوناس من صنعاء ليقوموا بأدوار أهل حضرموت وكانوا في قاعات مغلقة وتصوير مسجل وحتى بعد ذلك القطع والتعليمات التي تعطى للذين يدخلون القاعة لم يستطيعوا تغطية تلك المهزلة وتبادل الأدوار وتغير الملابس في كل مشهد في الوجوه نفسها والعبرات نفسها (لقد تغير لبس عبد العزيز عبد الغني في هذا اللقاء ولبس قميص أزرق بأربع مخابي) وأخيرا" أنا أطب وطن ولا أطلب منصب...