فساد وزارة التربية والتعليم في جنوب اليمن .
قال أحد الأصدقاء من جنوب اليمن قضاء اجازته بين أهله وكانت الصدفة أن يكون متواجداً في الاختبارات ، فقال لي قصة " أن أحد مدراء المدارس وهو رجل كبيرا في السن وأصبح أولاده من تخرج في الثانوية ، المهم فكر أن يدرس زوجته الأمية فتم تسجيلها في لحج الحوطة لتكمل دراستها الكلية بواسطة ..حيث وأنه يستطيع أن يحصل على وظيفة ما أن حصلت على الشهادة بما أنه أصبح رجل نفوذ في وزارة التربية والتعليم .. علماً أن المرأة أصبحت كبيرة بالسنة تجاوزت الأربعين سنة ولم تحصل في صغر سنها على الابتدائية ، إلا أن النفوذ والواسطة جعلته يسجلها في كلية التربية ويتم بموجب ذلك أن يقوم بالاختبار بدلاً عنها فقال صديقي حينما سمع هذه القصة استغرب ولم يصدق فذهب ليسأل وإذ بهذه حقيقة وقام الزوج بالاختبار بدلاً عنها وحصلت على بكلاريوس من " كلية التربية في لحج بدرجة امتياز هذه السنة علماً أنها لم تكمل دراستها في الابتدائية ... !!
|