عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-09, 11:16 AM   #99
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

ومع ذلك أواصل كتابتي عن تاريخ عدن وابنائها (1ــ2)
نجيب قحطان الشعبي

الأحد 08 أبريل 2012 10:47 مساءً

صفحة نجيب قحطان الشعبي
نجيب قحطان الشعبي rss
--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب التاريخ والصعاليك!
البذاءات والأكاذيب لن تعيد تاريخاً زائفاً يجب أن يذهب للمزبلة
الخونة معروفون يا باسندوة (3)
الخونة معروفون يا باسندوة ! (2)
الخونة معروفون يا باسندوة ! (1)
كتب الأخ العزيز نجيب يابلي بصحيفة "الأمناء"(22فبراير الفائت) بأن ابناء عدن ومنذ الاستقلال الوطني في نوفمبر 1967م كانوا مشاهدين لا مشاركين وأن عدن كانت مدينة دولة CITY STATE مستشهداً بأنه أثناء الاحتلال البريطاني كان لها مجلسها التشريعي وحكومتها ، فعقبت بالعدد التالي بعنوان "عدن لم تكن دولة والعدنيون شاركوا عند الاستقلال" فأوردت مراسيم وقرارات جمهورية صادرة منذ يوم الاستقلال وتثبت مشاركة ابناء عدن في سلطة وإدارة الدولة ، ثم انتقلت لتناول مفهوم "دولة المدينة" منذ ما قبل تشكل الأمبراطورية الرومانية في عام 27 قبل الميلاد ومروراً بالقرون الوسطى وذكرت الشروط التي وضعها أرسطو لقيام دولة المدينة وأوضحت أن ثلاثة من أصل أربعة شروط لم تتوفر لعدن، ثم بينت أنه حتى التعريف السياسي والقانوني الحالي المتفق عليه عالمياً لمفهوم الدولة يشترط توفر معايير ثلاثة معاً هي الشعب والإقليم والحكومة، وأن الحكومة لم توجد بعدن وما كان يسمى بحكومة انما وجد في الحقبة الأخيرة للأحتلال البريطاني ولأقل من عشر سنوات وكانت حكومة شكلية فهي تفتقد لكثير من السيادة الداخلية ولكل السيادة الخارجية بل أن رئيسها لا تعينه سلطة وطنية ولكن يعينه المندوب السامي البريطاني ويقيله وقتما شاء كعبد القوي مكاوي الذي ذكره يابلي ليثبت أن عدن كانت دولة فقد أقاله المندوب السامي بعد نحو 6 أشهر هو وكل الحكومة (في 25 سبتمبر 1965) وعطل مواد دستور ولاية عدن المتعلقة بالمجلس التشريعي الذي استشهد به يابلي كدليل آخر على أن عدن كانت دولة مع أنه كان مجلساً ينشأ ويحل بإرادة بريطانية! وصار المندوب السامي وحتى الاستقلال يحكم عدن بشكل مباشر والخلاصة هي أنه لم يكن لعدن حكومة إلا لفترة قصيرة وكانت شكلية.



وأما شرط "الاقليم" أي الأرض فلم يتوفر هو الآخر لسكان عدن في تلك الحقبة فلم يملكوا الأرض التي يعيشون عليها بل كانوا ضيوفاً عليها فهي ملك لبريطانيا فقد أشترت جزءاً من سلطان لحج وجزءاً آخر من شيخ العقربي، وبذا لم يمتلك ابناء عدن حينئذ حكومة ولا إقليم مما يثبت أن عدن لم تكن دولة.



وفي عدد الأسبوع التالي طالعت مقالات يحاول كتابها الظهور بمظهر الحريصين على الحقائق بينما كلهم يكذبون ويلفقون ويريدون ــ ولا فخر ــ أن يظهروا أمام القراء بانهم ردوا علي وافحموني وهذا غباء فهم يدركون بأنني سأرد وأثبت للقراء أنهم مجرد مزورين للحقائق!، فكتبت مقالاً بالعدد الذي بعده وكان حول إغتيال الرئيس الشمالي أحمد الغشمي وأوردت وقائع هامة تتصل بمسيرة الوحدة اليمنية وحرب 1979م بين شطري اليمن التي تسمى في الشمال بحرب عبد الفتاح اسماعيل حيث أريقت الدماء الجنوبية لتصفية حسابات شمالية شمالية ذات طابع مناطقي، وفي هذا المقال وعدت القراء أن أنشر عليهم في مقال لاحق مقتطفات مما كتبه الإعلامي الشهير فضل النقيب في سبعينات القرن 20 عما آلت إليه عدن من أحوال متردية كما وعدت بالرد على من كتبوا ضد مقالي "عدن لم تكن دولة.." وحددتهم بأنهم إثنان من بني شيبة وصحبي وقلت بانني أرغب بشكل خاص في الرد على المدعو بدرعبده شيباني لأنه لم يكن مهذباً ولجأ لمغالطة القراء حيث نفى الحقائق التي أوردتها ليسرد أكاذيب. وبإذن الله سأنقل بالحلقة القادمة بعض مما كتبه النقيب وسأرد على صحبي وشيباني.

من ذكرياتي عن مزوري التاريخ
عندما كان المدعو ع.س. القاضي ينشر في "الأيام" منذ نحو 15 سنة حلقات اسبوعية تتضمن ما يزعم أنها وثائق بريطانية عن الإحتلال البريطاني لعدن في 1839م مدعياً أنه عثر عليها بأرشيف وزارة المستعمرات بلندن مرمية على الأرض ويكسوها التراب فأخذها ونظفها وترجمها للعربية!! فإنه للأسف صدق الكثيرون وثائقه وكتبوا في "الأيام" يشكرونه ومنهم الأخ فريد صحبي الذي أثنى عليه وسأل الله أن يجزه خيراً لأنه جعل العدنيين يعرفون تاريخ عدن الحقيقي أتتذكر يا فريد؟! أما أنا فأكتشفت من أول حلقة أنه مجرد مزور وأن كل ما يفعله هو تحريف الوثائق البريطانية المنشورة بكتاب عن الاحتلال البريطاني لعدن للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وكانت تزويرات القاضي تفوح بالقروية والمناطقية الكريهة فكونه من الحجرية نسب للكابتن "هينز" قائد الحملة البريطانية لاحتلال عدن رسالة تتحدث عن قيام أحد أبناء الحجرية باصطحاب عددٍ من المقاتلين الأشداء من أبنائها قدموا إلى لحج "على ظهور الجياد" فى طريقهم الى عدن لإختطاف هينز ولن يطلقوا سراحه إلا مقابل أن تغادر القوات البريطانية وسفنها الحربية عدن! وتحديته أن ينشر صورة لتلك الوثيقة مع ذكر مرجعها ومما رددت به أن الحجرية لا يوجد ولم يوجد بها جياد فالمستخـدم هناك هو "البغال". وقد تركته يتورط بنشر عدة حلقات ثم قدمت لرئيس تحرير"الأيام" الأخ هشام باشراحيل مايثبت أنه مزور ومحرف للوثائق البريطانية ومن ثم أوقفت "الأيام" نشر بقية حلقاته وبدأت في نشر حلقات لي أبين فيها تزويراته وتحريفاته مع تقديمي للحقائق والوثائق الصحيحة المتصلة بإحتلال بريطانيا لعدن ومقدمات ذلك والنتائج والأحداث التي ترتبت عليه، لقد أضطررت لنشر هذه الفقرات عن المدعو القاضي لأصل للقول بأنه بعد إيقاف حلقاته ظل يتصل بي ولسانه "ثقيل!" بعد منتصف كل ليلة من ابوظبي حيث يقيم ليشتمني بسوقية من تربوا في أوسخ الشوارع والأسواق فكنت أغلق الخط بوجهه وكان يتصل بهشام لكن هشام كان يروضه فيتجاذب معه أطراف الحديث وفي مقيل بمنزله قال للحاضرين "القاضي اتصل بي فجر اليوم وهو خارج الجاهزية وسألني هل نجيب يحمي الطاسة فقلت له لأ" وهنا كنت أحد أربعة أو خمسة أشخاص يسألون هشام في نفس اللحظة عن معنى "يحمي الطاسة" فقال "يقصد هل نجيب يسكر"، وبعدها بحوالي ساعة وصل للمقيل الصديق العزيز أنور جرجرة وقبل أن يجلس سألني "هذا الشخص الذي انت جالس كل اسبوع تثبت تزويره للوثائق أيش هو بالضبط هل هو مؤرخ أو سياسي أو محامي؟" فأجابه د. ابو بكر السقاف بظرفه المعتاد قائلاً "محمي طاسة" فضج الحاضرون بالضحك عدا جرجرة الذي لم يفهم فقال "هاه؟" فرد السقاف ضاحكاً "هذا لا هو مؤرخ ولا سياسي ولا محامي هذا محمي طاسة" فقال جرجرة "كيف يعني محمي طاسة؟" فأجاب السقاف "الأول اجلس وارتاح وأبدأ التخزين وبعدين بانشرح لك نظرية تحمية الطاسة" ومرة أخرى أنفجر الحاضرون ضاحكين.



لقد تذكرت ما تقدم عندما رأيت بنفس عدد "الأمناء" (28مارس الفائت) الذي به مقالي عن إغتيال الغشمي مقال للمدعو "ج.شمسان" يشير في عنوانه بأنه رد على مقالي "عدن لم تكن دولة.." فضحكت لأنني أعلم بأنه ليس مؤهلاً للرد بموضوعية فهو مثل ع.س.القاضي فلا هو سياسي أو كاتب سياسي ولا مؤرخ أو باحث في تاريخ الجنوب ومستواه الثقافي كما يقول المصريون "على قده" وعندما طالعت مقاله لم أجد فيه بالطبع رداً على أي من الحقائق التي وردت بمقالي وفقط كان فيه بذاءات كثيرة بحق والدي وحقي وكثير جداً من المعلومات كلها كاذبة استقى بعضها من كتب ليس لها أي قيمة سياسية أو تاريخية وضعها خصوم للجبهة القومية يملؤهم الحقد عليها وهات يا أكاذيب فبركوها وعلى رأسهم محمد عوبلي الوزير بحكومة الاتحاد الفدرالي العميلة لبريطانيا وعبد القوي مكاوي أمين عام جبهة التحرير التي أنشأتها الاستخبارات المصرية في يناير 1966 لتكون بديلاً للجبهة القومية كون قيادتها لم تكن ترضخ لرغبات مصر إلا أن الجبهة القومية تفوقت عليها بإنتزاعها السلطة في مختلف ولايات الجنوب منذ 21 يونيو1967 ثم انتصارها في الاقتتال الاهلي بين الجبهتين بعدن (3 ــ 6 نوفمبر 1967) الذي فجره عملاء الاستعمار فحينئذ كان وفدين من الجبهتين برئاسة الأمين العام لكل من الجبهتين يتفاوضان في القاهرة لتحقيق الوحدة الوطنية بين الجبهتين وكانا قد توصلا لاتفاق على تسلم الاستقلال معا وحتى أتفقا على نسبة كل من الجبهتين في سلطة دولة الاستقلال، وسيطرة الجبهة القومية على الجنوب ريفاً ومدينة أرغم بريطانيا على الاعتراف بها ممثل وحيد لشعب الجنوب ومن ثم التفاوض معها بنفس الشهر لتسليمها السلطة رسمياً، ومن أصحاب الكتب الرخيصة تاجر يدعى عبده الادهل يكره الجبهتين القومية والتحرير لكنه صار يكره القومية كره العمى منذ أمم الحكم المتطرف عمارته في 1972م، وناصر بريك قائد جيش الجنوب العربي أثناء الاحتلال وعزلته الجبهة القومية، ورابطي مغمور يدعى عبدالله جبران أو عبد الله الجابري لا أعرف ما كتبه ولكن علمت بانه من فصيلة المذكورين، وكل كتبهم ــ باستثناء كتاب الرابطي الذي لم ارى حتى شكله ولا احب ان أراه ــ لم أستطع غير مطالعة بضع صفحات من كل منها ثم يكون مصيره في سلة القمامة لتفاهة مضمونها فهو مجرد وقائع مختلقة وتلفيقات وبذاءات وساقولها بصراحة أن الجنوبيين هم أكثر ناس يحاولون تزوير تاريخهم الوطني وتشويه أعظم انجازاتهم السياسية وهي ثورة 14 اكتوبر المجيدة والاستقلال الوطني الناجز وتوحيد الجنوب في دولة واحدة، وابناء اليمن الشمالي والمصريون يحاولون تزوير تاريخهم ولكن اقل بكثير جداً مما يفعله الجنوبيين..شيئ مخجل.

مقال تورطت "الأمناء" بنشره ثم تورطت بمنع الرد عليه!

وبالنسبة للوقائع التي أوردها ج. شمسان وكلها كاذبة فأنني لن أتناول أي منها لأثبت زيفها وذلك لأنه لا مستواي التعليمي ولا مستواي الثقافي ولا مستواي السياسي ولا مستواي الاجتماعي ولا مستواي الأخلاقي يسمح لي أي منها أن أنزل لمستوى الرد عليه وأمثاله وهو يعرف جيداً من أنا ومن هو كما يعرف جيداً من هي الأسرة التي أنتمي إليها ومن تكون أسرته! ومهما كتب من أكاذيب وبذاءت في حق والدي وحقي فلن أرد عليه وسأتركه يفعل ذلك إلى أن ينفلق، إنه كالمسعور يتنقل طوال اليوم بين مواقع النت يبحث عن مقالاتي ليكتب باسماء وهمية تعليقات عليها في غاية البذاءة لأنه يفشل في أن يمسك أي معلومة خاطئة بأي مقال لي. حتى أنه عندما يدخل موقع ما ولا يجد لي مقال فيه فإنه يدخل على أي مقال أو خبر ليعلق كي يشتمني! وكمثال دخلت منذ نحو شهر موقع "عدن الغد" وفتحت صفحة خبر عن مواصلة محاكمة "الأيام" وكان هناك تعليق واحد فقط مما شجعني على مطالعته فكثر التعليقات لا يشجعني على مطالعتها فوجدت التعليق يشتمني مع أنه لا علاقة لي أبداً بالخبر المنشور وفي اليوم التالي كنت أحادث هاتفياً الأخ العزيز فتحي بن لزرق ناشر ورئيس تحرير موقع وورقية "عدن الغد" حول مقال لي سينشر بالورقية فحدثته عن التعليق المذكور فضحك وقال "نعم فقد شاهدته وقد حذفنا منه الشتيمة" ولأن ترددات الهاتف كانت ضعيفة أنهينا المكالمة وأنا أضحك وأقول لنفسي "ما شاء الله يعني بدل ما يحذفوا التعليق لعدم صلته بالموضوع قاموا يهذبوه لينشروه".

وإدارة صحيفة "الأمناء" أدركت فور نشر مقال ذلك السيئ أنها تورطت بنشره فهو هابط جداً فتفضل رئيس تحريرها الأخ عادل الأعجم فأعترف لي بخطأ الصحيفة أن نشرت ذلك المقال وأعتذر لي بشدة وقال "أوعدك وعد رجال أن الصحيفة لن تنشر أي موضوع لجبران بعد اليوم" (ملاحظة: كان المذكور ينوي المواصلة حيث كتب بأعلى مقاله عبارة "الحلقة الأولى"!) وأفهمني الأعجم بأنه لم يطالع المقال قبل نشره ولكن عيدروس باحشوان المشرف العام للصحيفة طالعه وشطب بعضه (وكان المفروض يشطبه كله لبذاءته وعدم موضوعيته وللتلفيقات الواردة فيه وقبل وبعد كل ذلك أنه لا علاقة له أصلا بما ورد في مقالي فكاتبه لم يحشر نفسه ويكتب لتصحيح واقعة أوردتها أو لأبداء رأي مخالف بما يفيد القراء ولكنه دخل ليشتم ويلفق ويتمسخر، وبإمكان القارئ المهتم أن يستخدم الرابط التالي في مستطيل بحث جوجل http://hshd.net/news10884.html ليطالع الفقرة الأخيرة من مقال كتبته منذ نحو 6 أشهر وبينت فيها صفاته "الحميدة خالص"!).



وقد وفى الأعجم بوعده فلم ينشر له بالعدد التالي (الأربعاء الفائت) الحلقة الثانية لكنني فوجئت بتنويه بارز بالصفحة الأخيرة يفيد بأنه بالنظر إلى أن موضوع عدن وابناء عدن أتخذ منحى سلبي وخاصة في العدد الماضي (يقصد بالطبع مقال ذلك الشخص) والصحيفة لا تقبل الإساءة للرئيس قحطان الشعبي (طبعاً يقصد مقال الشخص إياه) ولذلك قررت إدارة الصحيفة إيقاف النشر في هذا الموضوع بما في ذلك المقالات المهذبة.



وعلى الفور كتبت للأخ الأعجم أشعره بعدم سلامة ايقاف النشر أدبياً وقانونياً وكان يفترض بالصحيفة إعلان امتناعها عن النشر لشخص واحد وبالأسم وهو ج. شمسان لبذاءته وتلفيقاته وكتبت للأعجم بأنه كان ينبغي عليه التأكيد بأن الصحيفة لن تنشر إلا المقالات الموضوعية لا أن يغلق الباب بوجه الكل خاصة أن هناك من يملكون الحق القانوني في الرد على بعض ما نشره المذكور وأنا أحدهم رغم أنني لن أنزل لمستوى الرد عليه لكن لي الحق القانوني أن أجرجره حتى في المحاكم على تلفيقاته كما أنه تعرض بالأساءة لكل مناضلي الجبهة القومية لدرجة أنه وصفهم بالجبن زاعماً أنهم هربوا من مقاتلي جبهة التحرير التي يزعم انتمائه لها وهي منه براء، وتعرض بالاسم لعلي سالم البيض وعبد الفتاح اسماعيل فمن حق البيض وذوي عبد الفتاح أن يردوا، ثم انني لم اكتب بعد المقال الذي وعدت القراء به ناهيك عن حقي قانونياً في الرد على بدر شيباني وفريد صحبي فكيف تنهي الصحيفة النقاش؟!!، والحقيقة أنني لم أجد من قبل صحيفة فعلت ما فعلته الأمناء فالنقاش في موضوع معين لا يقفل ابداً إلا في حالة أن تكون الصحيفة قد أتاحت الفرصة الكافية لكل الأطراف في نشر آرائها مرة واثنتين وثلاث أو أن تكون كل المشاركات التي تصل للصحيفة غير موضوعية، لكن أن يكون النشر في بدايته، وهناك وبإعتراف التنويه الذي بالصحيفة العديد من الردود المهذبة وصلت إليها، بل وهناك أناس ترتب لهم حق قانوني في الرد، فتقوم الصحيفة بإنهاء النشر في الموضوع لمجرد أن واحد سفيه كتب يلفق ويزور ويشتم فهذا أمر عجيب! وتبرير الصحيفة غير مقنع بأن بعض الردود خرجت عن الموضوعية فالحل البديهي هو أن تمتنع إدارة الصحيفة عن نشرها لكنها تصرفت وكأنها تعجز عن التحكم فيما ينشر بالصحيفة! والأخ الأعجم الذي لم ألتقيه إلا عبر الهاتف في الأسبوع الفائت يبدو لي رجلاً مهذباً وطيباً وأشاد بكتاباتي وأبلغته بتأجيل مقالي للعدد التالي فرحب مما يدل على أنه بعدها وقع تحت تأثير مستشار سؤ عمل أولاً على نشر مقال بذئ وتافه (بعد أن داخ كاتبه السبع دوخات وهو يلف به على الصحف فجميعها كانت ترفضه فلجأ لصحف الدولة كصحيفة 14 أكتوبر التي رفض رئيس تحريرها الأخ العزيز أحمد الحبيشي أن ينشره) ثم أشار مستشار السؤ على الأعجم بوقف النشر ليحول دون نشر الردود على مقال المذكور ولا بد أن للمستشار مصلحة ما وأجزم بأنها مادية، عموماً ذلك القرار لن يمنعني بالطبع من مواصلة الكتابة في نفس الموضوع فالصحف كثيرة وكما كتبت للأعجم فإن "الأمناء" هي الخاسر، وأتمنى أن يحذر من مستشار السؤ!

*خاص عدن الغد









اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | ومع ذلك أواصل كتابتي عن تاريخ عدن وابنائها (1ــ2)
__________________
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس