*القرار الشجاع*
*ننام على فاجعة ونصحو على أخرى..!*
كل القادة مستهدفين، والأجهزة الإستخباراتية تعمل ومن داخل معسكراتنا بمختلف تشكيلاتهم مهندسين ومقاولين وعمال نظافة ووووووإلخ،، للأسف..!
قتلوا اللواء جعفر، وقتلوا اللواء أحمد سيف اليافعي، وقتلوا اللواء طمّاح، وقتلوا قبلهم الأدريسي وعبدالله الضالعي، والقائمة طويلة وعريضة، واليوم يقتلون القائد *منير اليافعي ابو اليمامة*، ولم نتعلم بعد أن المخطط كبير والإستهداف واضح كالشمس..!
*هل ننتظر مقتل عيدروس الزبيدي أيضاً...؟*
إن استمرت الأوضاع كما هي، فصدقوني أن عيدروس سيُقتل لا محالة، وسيُقتَل كل رفاقه أيضاً..!
*يجب إعلان حالة طوارئ قصوى*، ويجب التعامل بحزم مع كل من يشق الصف الجنوبي، ويعمل من بيننا على تأجيج وحرف مسار الأحداث، واشغال الشارع الجنوبي وقياداته في قضايا هامشية وتفرعات تافهة، فقط ليخدم عصابات الشمال الإرهابية..!
لم نعد نحتمل آلام وأوجاع وصدمات، وبعد كل صدمة ننتظر ردة فعل قوية ولكنها لا تأتي، ولا ندري من الذي يؤخرها..!
الحوثي وبالتعاون مع أذنابه في حكومة الشرعية، سيصل لكم فرادا ومجتمعين، في حفل تأبين، أو استعراض عسكري، أو على طرقات السفر، او في جبهة مخترقة صفوفها.
الوقت ليس وقت التفكير العميق، ولا وقت اللعب بالسياسة ودهاليزها، هي الحرب، وفي الحرب لا مكان لإنتظار الصفعة والضربة من العدو، فالمعادلة سهلة وواضحة، إمّا أن تنتصر أو تخسر، إمّا أن تقتل أو تُقتَل، وكلها ألم ووجع، ولكنها حتمية الصراع، وضرورة البقاء، والبقاء للأقوى، *فهل نحن أقوياء..؟*
*القرار الشجاع* هو مفتاح الإنتصار، فأعلنوها مدوية وأصدحوا بها، وسيسمعكم العالم حينها، فالأصوات الخافتة لا تُسمَع في أرض المعارك، ولا يزال الجنوب ساحة معركة مفتوحة ضد عملاء وأذناب الحوثي، وضد العصابات الحُمر وأتباعها الخونة.
*نكون أو لا نكون*، فالدماء الطاهرة الغالية الثمينة التي تسقي أرضنا، يجب أن نجعلها نيران حمراء على أعدائنا، وإن لم نتخذها مصدر قوة وحسم للإنتصار، ستكون نقمة ووبال علينا، وستلعننا وتحرقنا غضباً وقهراً وكمداً، وسنبكي أبد الدهر عليها ولا عزاء لنا..!
*الأيادي المرتعشة لا تستطيع حمل راية النصر*، والأهداف العظيمة يجب أن يحملها رجال عظماء، وفي الجنوب أعظم العظماء من الرجال الأوفياء، فلا تسمحوا للخونة والأذناب أن يقدموهم كالقرابين لكهنة المعبد الحوثي..!
الألم كبير، والوجع لا يُحتمل، ولكن الأمل باقي، والعهد متجدد، وإن استشهد لنا بطل، سيخلفه ألف بطل وبطل، وستنهض آمالنا وأحلامنا دوماً، كطائر العنقاء من بين الركام والرماد والدمار، وسننتصر باذن الله الواحد القهار...
#لن_يمروا
✌✌✌
|