[الجبال الشماء]

من المتابع للمدعو لطفي شطاره انه كان الاول يجري لحضور لقاء القاهره الفدرالي الذي دعي له المشترك اي حزب الاصلاح اليمني صاحب الفتوى الشهيره بتكفير واباحة قتل شعب الجنوب ومؤن اللقاء الشيخ حميد الاحمر لشق الصف الجنوبي وثورة شعب الجنوب التحرريه وعندما اكتشف المدعو لطفي شطاره ان لقاء القاهره قد انحسر امام صمود شعب الجنوب ولم يعد الا في ملازم وصفحات اصحابه الذين كانوا على الطاوله اي المنصه في فندق شارع الهرم في القاهره ولا لهم الاثر يذكر على ارض الواقع لشعب الجنوب وهذا واقع اكتشفه لطفي شطاره عند عودته الى العاصمه الجنوبيه عدن فقام المدعو لطفي شطاره لاشهار سيفه الخشبي وهو اللعب على وتر الزمره الجنوبيه اي الذين تحالفوا مهعم ابو يمن لاحتلال وطنهم الجنوب في عام 94م وتناسي شطاره ان رئيسهم الان الذي يطربون به فرحاً بالكذب على شان يبقاء احتلالهم للجنوب انه كان من ظمن الزمره عبد ربه مركوز الذي هو مجرد من الصلاحيات كارئيس في اليمن وجن جنونهم عند عودة الثائر الغائب الحاضر احمد الحسني الى عدن وهو من اوائل المناضليين الذيين كان له شرف السبق في فضح سياسة الاحتلال اليمني والذي ترك منصبه كسفير ويعلن قبل انطلاق ثورة الجنوب بعام ونيف انه مع عودة دولة الجنوب وان الحاصل هو احتلال الشمال للجنوب فقط وان الرئيس علي سالم البيض كان على حق حين ادرك انهم غدروا بالاتفاقيات حق الوحده واليوم قوى الاحتلال تشن الحملات لكي تفرق بين ابناء شعب الجنوب كما فرقته في عام 94م ولكن هذه المره تناست قوات الاحتلال وحزبها التكفيري الاصلاح اليمني ان شعب الجنوب قد عرف بمكرهم ولايمكن ان تنطلي عليه اللعبه من جديد وان تصالحه وتسامحه هو الدرس الذي استفاده من بلا وبطش واحتلال الوحده الذي خرج به مستفيد