إستقالة الديني ومخططات حزب الإصلاح..
إن صح خبر تقديم إستقالة محافظ حضرموت الأستاذ خالد الديني عن منصبه كمحافظ لحضرموت نتيجة تعامل صنعاء بإستخفاف مع مستحقات حضرموت المالية وكذلك العبث بالملف الأمني بحضرموت وغيرها من الأسباب الأخرى فإن المحافظ يكون قد أستسلم لمخططات حزب الإصلاح أو فلنقل آثر أن تستمر معاناة أبناء المحافظة بسب الأزمات المفتعلة والتي يقودها مطبخ الإصلاحيين في صنعاء على بقائه في منصبه حتى لاتستمر معاناة أبناء المحافظة بشكل أكبر عن الوضع الحالي..
وبعد الإستقالة وقبولها أبشروا ياأبناء حضرموت بنسخة إصلاحية ردئية للغاية كـ(وحيد رشيد الذبحاني) محافظ عدن تنحصر جل مهامه في قمع الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك) وإعتقال ومطاردة الناشطين وإزالة كل المظاهر من أعلام ورسومات وغيرها وإشعال حرائق الصراع والعنف بينهم وبين شباب حزب الإصلاح وتغيب الإصوات التي تنادي بحقوق حضرموت وضمان الحماية لشركات ومصالح (زعماء الثورة) الأشاوس!! أمثال على محسن الأحمر وحميد وصادق وحسين الأحمر والزنداني ومحمد علي محسن الأحمر ومن خلفهم صالح وأحمد ويحيى وغيرهم من اللصوص والمنتفذين المنتشرة شركاتهم ومصالحهم في طول حضرموت وعرضها!!!
مبارك لقادة الإصلاحيين الجدد والملمعين عبر إعلام قناة سهيل والمطبخ الإعلامي لحزب الإصلاح هذا الإنجاز بعد أن تم الإستغناء عن القادة القدامى من الحضارم في حزب الإصلاح أمثال (عبدالرحمن بافضل وباصرة) وغيرهم من اللذين إنحازوا إلى أهلهم في مطالبهم المشروعة وإستبدلوهم بـ(صلاح باتيس وعمر دومان) من أجل تمرير المشروع الإحمري الجديد بزعامة حميد الأحمر,مبارك لهم هذا الإنجاز فقد أثمرت اللقاءات الكيدية والقذرة في صنعاء بالوجيه وباسندوة وهادي وآخيراً الزنداني في وفد العلماء اللذين التقوا بهادي وأصدروا النسخة المعدلة من فتوى 94م وكذلك الإلتقاء ومن خلف الكوالس بحميد الأحمر واليدومي والآنسي, أثمرت نصراً عفناً صنعتموه برقصكم على معاناة أهلنا في أزمة الكهرباء والتي لازلت مستمرة وإنحيازكم إلى اللصوص و(الثوار) والحكام الجدد شركاء صالح طوال 33 سنة من أجل تحقيق مكاسب ومصالح حزبية وسياسية لم تراعوا فيها حتى معاناة البسطاء من بني جلدتكم وتدعون بكل تبجح تمثيل حضرموت عبر مجالس تسمونها ثورية ليس لها رصيد جماهيري أو سلطة حقيقية سوى رصيد أموال حميد المسروقة من نفط حضرموت والشركات والعقارات المنهوبة وسلطة المبادرة الخليجية التي بعتم من خلالها دماء الشهداء ومنحتم القتلة الحصانة وأعطت حزبكم حقائب وزارية هدفها الأول والآخير توسيع دآئرة السيطرة على مراكز القرار في المحافظات الجنوبية بأي طريقة مهما كانت خسيسة وعفنة وقذرة من أجل القضاء على مشروع فك الإرتباط وإنتزاع حقوق حضرموت والإنعتاق من سيطرة ال الأحمر ومن دار في فلكهم ومشى خلفهم وأكل من فتات موائدهم..
|