عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-27, 07:34 AM   #1
الفاارس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المشاركات: 1,062
افتراضي صحيفة روسية: سيسقط صالح وبشار ومصيرهما ليس من شأن الساسة الروس

صحيفة روسية: سيسقط صالح وبشار ومصيرهما ليس من شأن الساسة الروس

خاص عدن adancity.net


قال الكاتب الروسي في مقالته لا داعي للمخادعة بالقول إن الشعب الليبي كان يؤله القذافي، ولو لا الناتو لما اسقط ابدا ! والحقيقة هي أن الشعب كان سيسقطه. كما سيسقط علي عبد الله صالح، وبشار الأسد،




توقعت صحيفة "موسكوفسكي كمسوموليتس" الروسية ان الشعبين في اليمن وسوريا سيسقطان علي عبد الله صالح وبشار الأسد، كما اسقط الشعب الليبي معمر القذافي وان مصيرهما ليس من شأن الساسة الروس.
جاء ذلك في سياق مقالة للكاتب الروسي فلاديسلاف اينوزيمتسيف بعنوان (حول موت القذافي) نشرت اليوم الثلاثاء قال فيه: لا داعي للمخادعة بالقول إن الشعب الليبي كان يؤله القذافي، ولو لا الناتو لما اسقط ابدا ! والحقيقة هي أن الشعب كان سيسقطه. كما سيسقط علي عبد الله صالح، وبشار الأسد، وذلك بغض النظر عن رعاية موسكو وبكين لهما. أما ماذا سيكون مصيرهما، فليس شأنا من شؤون ساستنا.
وأوضح "ان الأحداث في ليبيا يجب النظر اليها كمثال على التدخل الخارجي في بلد تتنازعه الصراعات الداخلية. ولكن مهما كان موقفنا من تدخل قوى الناتو في ليبيا، فان ذلك حدث بعد ان بدأ النزاع الأهلي في البلاد، وبعد أن قامت قوات النظام الليبي ولعشرات المرات باطلاق النيران على المواطنين".

ينشر "عدن الغد" ترجمة حصرية لنص المقالة:
حول موت القذافي
إن القذافي قتل في سياق انقلاب طويل المدى وأكثر دموية من الانقلاب الذي أوصل العقيد إلى السلطة. ويبدو أن قتله كان متعمدا وقاسيا، الأمر الذي لقي إدانة من قبل جزء من الأسرة الدولية، من أبرزها موقف القيادة الروسية التي استنكرت عملية القتل. ومما لاشك فيه أن اية واقعة موت تبعث على الأسف، غير أن من الضروري توخي الحذر عند تقويم موت شخصية سياسية ، وخاصة إذا كانت على ذاك القدر من التناقض، وموتها بتلك الصورة المأساوية.

يمكن وصف الأحداث التي شهدتها ليبيا هذا العام بالحرب الأهلية. إن نهاية الحرب الأهلية في جميع الحالات تعبر عن إرادة الشعب، وأحيانا في أشكال قاسية. "ومن أكثر منا، نحن الروس، يعرف ذلك، فقد غاصت روسيا في هذه اللجة خمس سنوات من عام 1918 وحتى العام 1922. ولقد حاربت عدة جيوش أجنبية ضد الجمهورية السوفيتية. ومع ذلك كان النصر حليف الشعب الذي هب ضد مضهديه".

وفي ستينات القرن الماضي دارت رحى الحرب الأهلية في فيتنام، وهنا لم يتمكن العدوان الأمريكي الذي لا مثيل له من قهر إرادة الشعب. وثمة العديد من هذه الأمثلة، ولذا لا داعي للمخادعة بالقول إن الشعب الليبي كان يؤله القذافي، ولو لا الناتو لما اسقط ابدا ! والحقيقة هي أن الشعب أسقطه، كما سيسقط علي عبد الله صالح وبشار الأسد، وذلك بغض النظر عن رعاية موسكو وبكين لهما. أما ماذا سيكون مصيرهما، فليس شأنا من شؤون ساستنا.

ان الأحداث في ليبيا يجب النظر اليها كمثال على التدخل الخارجي في بلد تتنازعه الصراعات الداخلية. ولكن مهما كان موقفنا من تدخل قوى الناتو في ليبيا، فان ذلك حدث بعد ان بدأ النزاع الأهلي في البلاد، وبعد أن قامت قوات النظام الليبي ولعشرات المرات باطلاق النيران على المواطنين. ومن المؤكد ان جموع الناس المتحلقين حول جثة القذافي في مصراته، لا تدل على ان كثيراً من مواطنيه يبكونه.

وعموماً أعتقد بأن موت القذافي يجب أن لا يتعدى كونه مناسبة نتمنى فيها لليبيين أن يقلبوا صفحة ثقيلة من تاريخهم، ويبدأوا في بناء بلد جديد لن يتسلق فيه أحد الى الحكم عن طريق انقلاب، ولن يُزاح عنه بثمن مقداره آلاف الضحايا. أما السياسيون الروس فعليهم ان ينشغلوا بما يهمهم، بدلاً عن الاهتمام بما جرى في سرت.
__________________
https://youtu.be/fmypxiNyFbI
الفاارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس