[السافع اليافعي]

1. صالح يمنع قيادات من حضور اجتماعات المؤتمر بحجة انضمامهم الى مجلس حسين الاحمر
مصادر مطلعة علمت بان الرئيس علي عبدالله صالح منع قيادات مؤتمرية ثقيلة الوزن من حضور اجتماعات الهيئات التنظيمية العليا خلال الايام الماضية وذلك بسبب انضوائهم فيما يسمى "مجلس التضامن الوطني" الذي يتزعمه الشيخ حسين الاحمر.
وقالت المصادر ان صالح طلب من المؤتمريين المنضويين في تكتل حسين الاحمر تحديد موقف واضح وصريح من مجلس التضامن والاختيار بين عضويتهم في الحزب الحاكم وبين عضويتهم في مجلس حسين الاحمر.

2. قرار رئاسي بمنع علي محسن الأحمر من التواجد في صعدة
علمت مصادر مقربه بان الرئيس علي عبدالله صالح منع قائد المنطقة الشمالية الغربية من التواجد في صعدة او المحافظات المحيطة بها حتى يتم حسم الاشكال القائم مع الحوثي بطريقة سلمية.
واوضحت المصادر بان الرئيس صالح كلف اللواء الركن علي محسن صالح الاحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية بالاشراف على اعمال اللجان الخاصة بالمتقاعدين العسكريين حيث يتواجد حاليا في عدن ويتنقل بين المحافظات الجنوبية.
ووفقا لذات المصادر فان تواجد اللواء علي محسن الاحمر في المنطقة الشمالية الغربية مثل عائقا للمساعي الرامية لاحلال السلام في المحافظة التي مزقتها الحرب الطاحنة بين القوات النظامية وانصار الحوثي.
ويتخذ علي محسن موقفا متشددا من الاتفاق الذي ترعاه دولة قطر حيث يعتبر إتفاق الدولة مع الحوثيين إنتقاص من هيبتها وسيادتها الوطنية.

3. الرئيس يخير شخصيات بين المؤتمر ومجلس التضامن ومحمد عبدالإله القاضي يفكر بالانسحاب من الحزب الحاكم
قالت مصادر مطلعة بان النائب محمد عبداللاه القاضي عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام قد ينسحب من عضويته في المؤتمر استجابة لرغبة الرئيس الذي طلب منه تحديد موقفه من المؤتمر ومجلس التضامن الوطني.
وقالت المصادر ان القاضي متمسك بوجوده في مجلس التضامن الوطني وبات يفكر جديا في الانسحاب من المؤتمر الشعبي العام لاسيما عقب ما راج عن وجود خلافات بينه وبين قيادة الكتلة البرلمانية للتنظيم بالاضافة الى امتعاضه من الرئيس علي عبدالله صالح الذي اصدر قبل اشهر قرارا باقصاء قائد معسكر خالد بن الوليد "الضمين" الذي تربطه علاقة اسريه مع محمد عبداللاه القاضي.
وفي سياق متصل قالت مصادر إعلامية بان كل من سنان العجي الامين العام المساعد لمجلس التضامن الوطني وعبده بشر عضو الهئية العليا سيقدمان استقالتهما من مجلس التضامن الوطني بعد ان خيرهما الرئيس صالح بين عضوية المؤتمر الشعبي العام وبين عضوية مجلس التضامن على طريقة من ليس معنا فهو ضدنا.