[صقر الجزيرة]

مجلس الحراك الأعلى بمحافظة الضالع الحراكية يصدر بيان إدانة بمحاولة اغتيال رئيس مجلس الحراك بالضالع القائد الميداني والمناضل خالد مسعد

الضالع

نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان إدانة في خضم الهبة الشعبية العارمة التي تعم الجنوب المحتل من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً ومن جزيرة سقطره جنوباً إلى الضالع شمالاً استجابة لدعوة حلف قبائل حضرموت, والمشاركة الشعبية الواسعة, والانتصارات الميدانية الكبيرة والمتلاحقة التي تحققها الهبة الشعبية, بفضل بسالة وصمود الشعب الجنوبي العظيم والتضحيات الجسيمة التي يقدمها كل يوم وفي كل محافظات الجنوب....فحتى اللحظة سقط قرابة سبعة شهداء وعشرات الجرحى والمعتقلين. وإمام هذا التصعيد الثوري الميداني والاستجابة الجماهيرية الواسعة للمشاركة في الهبة الشعبية وتساقط المرافق الحكومية والأمنية والنقاط والمواقع العسكرية والأمنية في مختلف مديريات ومناطق ومدن الجنوب بيد أبناء الشعب الجنوبي ورفع إعلام دولة الجنوب فوقها ناهيك عن إغلاق المنافذ الحدودية مع العربية....رغم إقدام حكومة الاحتلال اليمني على قطع خدمات الاتصال والانترنت واستخدام القوة المفرطة واستخدام كل أساليب الكذب والتظليل ونشر الإشاعات المغرضة والكاذبة لإفشال الهبة الشعبية وحرفها عن مسارها والحول دون أن تصل الى تحقيق هدفها المنشود والمتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب. إن قوات الاحتلال اليمني وإمام كل الضربات الشعبية الموجعة التي يوجهها شعب الجنوب الثائر لتلك القوات وفي كل الجنوب....تتمادى في ردودها الهستيرية وتصعيدها العدائي والهمجي من خلال إقدامها على تنفيذ خطط الاغتيالات بحق نشطا وقادة الثورة الجنوبية وقادتها الميدانيين...حيث أقدمت قوات امن الاحتلال المرابطة في مبنى محافظة الضالع والواقع بمنطقة سناح قبل ظهر اليوم الأحد الموافق22ديسمبر بمحاولة اغتيال القائد الميداني المناضل خالد مسعد رئيس مجلس الحراك الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع الحراكية, وذلك بالاستهداف المباشر لسيارته بطلقات الدوشكا أثناء مروره بالخط العام الرابط بين منطقة سناح والضالع, وقد نجا المناضل خالد مسعد بأعجوبة من محاولة الاغتيال رغم ان سيارته قد تعرضت لثلاث طلقات دوشكا, مما تسببت تلك الطلقات من إلحاق إضرار جسيمة بالسيارة وكذلك إصابة احد أبناء حجر وسيارات أخرى كانت مارة بالخط العام إثناء محاولة الاغتيال. إن المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة الضالع يقف بمسؤولية إمام محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها رئيس المجلس من قبل قوات امن الاحتلال المرابطة بمبنى محافظة الضالع ويعتبر إن محاولة الاغتيال تكشف مدى الخوف من الدور النضالي الريادي والميداني للقائد والمناضل خالد مسعد ومواقفه الثابتة مع الثورة الجنوبية وهدفها المنشود والمتمثل بالتحرير والاستقلال ...وإذ يعبر المجلس عن إدانته الشديدة لمحاولة الاغتيال هذه يطالب المجلس من كل القوى الثورية الجنوبية ليس فقط إدانة محاولة الاغتيال وإنما للوقوف بحزم وصفاً واحدا تجاه عنجهية الاحتلال والتي تجاوزت كل الخطوط وتكشف نواياه القادمة تجاه شعب الجنوب وبكل قواه الثورية والحية.... إن المجلس الأعلى للحراك السلمي بالضالع يعتبر محاولة اغتيال رئيس المجلس المناضل خالد مسعد تزيد كل قيادات وأعضاء ومناصري المجلس بالضالع إلا إصرارا , و ثبات, وقوة, جنبا إلى جنب مع كل القوى الثورية الجنوبية وأحرار الجنوب كافة بالمضي قدما بالثورة الجنوبية التحررية وتصعيد الهبة الشعبية الجنوبية حتى تحقيق هدفنا المنشود والمتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب...وإنها لثورة حتى النصر صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب محافظة الضالع الحراكية بتاريخ 22ديسمبر 2013م