اعتقد ان النظام اراد ان يرى تاثير قطع الاتصالات على حجم نشاط الحراك الجنوبي ولهذا اتفق مع شركات الاتصالات على ذلك مقابل اعطائهم امتيازات جمركية او تسهيلات او حتى مبالغ معينة ولمدة محدودة .
فوجد ان الحراك زادت وتيرته وان قطع الاتصالات ربما اربك استخبارات النظام لغياب معلومات كانوا يتحصلونها من خلال المكالمات وخوفا من ان يتبع الحراك اسلوب خارج عن نطاق السيطرة في عملية التواصل ولهذا تم اعادة الاتصالات .