[الحق اقول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول

لماذا لا نعترف ؟؟؟
لماذا لا نعترف بأن القادة الحاليين (المنظورين بالعين المجردة) للحراك الجنوبي(بكل أنواعهم) قد وفروا البراهين و الأدلة القطعية التي تثبت للعالم بأنهم غير جاهزين لاستلام استقلال تام و ناجز مثل ذاك الذي تحصلنا عليه في 30 نوفمبر1967
قد تردوا و تقولوا بأن الشعب موحد و أنه أي الشعب سيطبخ سريعاً قيادة ميدانية جديدة من المياديين......يا أخواني هذا يتناقض مع السياسة كعلم محترم يدرس في الأكاديميات....فالقيادات لا تطبخ سريعاً مثل البيض و البطاطا المقلية !!!!
و مع ذلك لو العالم قرر أن يمنح الجنوبيين كونفدرالية أو حتى شبه كونفدرالية لمدة محددة(أكيد أكثر بكثير من 5 سنوات ربما عقد أو عقدان من السنين) يحط فيها الساسة الجنوبيين تحت الأختبار العملي ليرى هل سيحسنون التصرف؟ و كيف سيديرون ما منح لهم؟؟......لو قرر العالم ذلك أنا أعتبره كرم حاتمي من العالم و من الحماقة رفض ذلك الكرم.....و سلامتكم

القيادة تخلق نفسها ولا تُعلب كالساردين او في الاكاديميات كما تقول امثال هؤلاء الذين تتحدث عنهم لا يصنعون في المصانع ولا في الاكاديميات بل تخلقهم معمة النضال والصبر وثبات المواقف ,والمواقف المبكره المكتشفه بحدسها إستشراقات المستقبل, ولا تنتظر الاحداث الى ان تقع وتأتي لتستثمرها وتستثمر جهد وتضحيات الغلابا والمخلصين ودماء الشهداء , من يُخلقون في الاكاديميات والجامعات هم الباحثون والمحللون والمستشارون ياهذا اما القيادات فهي تأتي من قعر معاناة المجتمع او من ميادين النضال ليومي لسنوات طويلةاو من ثبات المواقف والتمسك بالاهداف والوفاء للتضحيات.
ماتقوله ليس الإستقلال ,انت تدعو دعوة صريحة لمشروع آخر وهو الفيدرالية فلماذا لاتقولونها صريحةً كما يقول علي ناصر بانه مؤمن بالوحدة وهنا نحترم خياره لكنه لا يغالط كالآخرين, فالعطاس والجفري مغالطان ورعديدان لايقويان على مكاشفة الجماهير بحقيقة مشروعهما وإلى الآن لن تعرفوا ماهو مشروعهما الحقيقي فيوم يقولون الحكم المحلي ويوم آخريقولون الفيدرالية ومرة ثالثة يقولون الممكن المتاح اي مخرجات الحوار اليمني ومرة رابعة يقول الجفري من على الفضائيات سنقيم افضل العلاقات مع أشقائنا الشماليين بما فيها الكونفيدرالية..
هؤلاء لا دخل لهم بالحراك الجنوبي ومواقفهم على مدى سنوات الحراك الجنوبي كانت تناقضه تماماً وتعارض توجهات الشارع الجنوبي نحو التحرير والإستقلال وعودوا إلى مقالاتهم ومقابلاتهم الصحفية .
مايجاهرون به الآن في هذه السنة بالذات وبالذات الجفري هو متفق عليه وليست قناتعه فقناعاته قد قالها على مدى سنوات ,وآخرها كان موقف حزبه رابطة اليمن في مقدمة مروجي ثورة التغيير اليمنية عودوا إلى أرشيفهم.. عودوا الى رسالتهم الى جمال بن عمر وتكتلهم فقد طلبوا فقط الاجابة عن اسئله اما من حيث المبدأ فقد كانوا موافقين لدخول المؤتمر ,ولما أحسوا إصرار الجماهير ورفضها لمؤتمر الحوار اليمني تراجعوا وعادوا القهقري.
فلا تنخدعوا وتسلمون قراركم لمقاولين صنيعة أجهزة الدول الاقليمية والدولية ,وسيلعن التاريخ كل من يسكت على تمرير مشروعهم أو يهادنهم.