عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-21, 08:18 AM   #7
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / عميد محمد صالح كردوم

تاريخ الاستشهاد : 2010/6/20م
الشهيد عميد محمد صالح كردوم من مواليد 1986م مديرية الضالع / مدينة الضالع .
المستوى التعليمي : تعلم حتى وصل إلى الصف الأول ثانوي ، وبسبب الظروف القاسية التي تعانيها أسرة الشهيد لم يستطع مواصلة تعليمه ، وآثر الخروج من المدرسة لإعانة والده في توفير لقمة العيش للأسرة .

الحالة الاجتماعية : أعزب

نشاطه السـياسي

منذ صغره نذر الشهيد نفسه لخدمة االقضية الجنوبية ،ففي العام 1996م انضم الشهيد إلى إحدى الحركات النضالية التي ظهرت بعد حرب 1994م الجائرة التي شنها المحتل اليمني ضد أبناء الجنوب متخذاً من الشوعية ذريعة لاحتلال الجنوب وإعلان الجهاد ضد أبناء الجنوب الذي وصفتهم في ذلك الوقت فتوى الاحتلال بأنهم كفار خارجون عن الدين , مما جلب الجهاديين من العرب وغيرهم لمحاربة أبناء الجنوب .

ـ وعلى الرغم من عدم تجاوزه العقد الأول من عمره إلا أن قدراته كانت تفوق سنه مما أكسبه ثقة قادته فأوكلوا إليه مهام صعبة نجح الشهيد في إتمامها بنجاح .

ـ أنضم إلى الحركة الشبابية الجنوبية التي ظهرت مواكبة لجمعية المتقاعدين العسكريين من أبناء الجنوب الذين، أجبرتهم قوات الاحتلال اليمني على ترك وظائفهم قصرا .

ـ وفي العام 2007م وبالتحديد بعد اشتداد المقاومة الجنوبية ضد المحتل اليمني ، وظهور العديد من الحركات النضالية الجنوبية المطالبة برحيل المحتل اليمني عن أرضها ، والتي توجت بعد ذلك بتكوين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي كان الشهيد عميد من أوائل الملتحقين به ، حيث كان الشهيد أحد أعضاء الأمانة العامة لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع .

ـ عرف عن الشهيد عميد أنه رجل شجاع ،مقدام يتقدم صفوف النضال ، ولا يتقهقر ، وقد قام بدور فاعل أثناء القصف التي تعرضت له مدينة الضالع في السابع من ينونيو العام2010م ، فلم تثنيه قنابل المحتل ، ولا همجيتهم التي تصوب قنابل مدفعيتها ، ورصاص بنادقها تجاه كل ما يتحرك في المدينة ، فقد مضى قدما لإسعاف الجرحى ، ونقل الشهداء أثناء القصف دون خوف أو توانٍ .

ـ تميز الشهيد ببعد النظر ، والحكمة في التعامل مع المحتل اليمني ، وكافة عملائه ، كما عرف عنه بساطة الحال ، ودماثة الأخلاق ، وقد كان من العاملين بصمت لتحقيق الهدف الذي يسمو إليه تحرير الجنوب من المحتل اليمني .

ـ وقبل استشهاده أحس الشهيد بقرب ذلك اليوم مما جعله يكتب رسالة على جواله ، وأرسلها إلى كافة أصدقائه ومحبيه مطالبا إياهم بمواصلة المسير حتى تحرير الجنوب ، وألا يحزنوا لاستشهاده . كما أوصى أهله ولا سيما النساء بالزغردة عند استشهاده .

ـ إلى أخر أيام حياته استمر الشهيد في مقاومة المحتل اليمني ، وقد استشهد في فجر يوم الأحد الموافق 20/ 6 / 2010م بجانب صديقه ورفيق دربه النضالي الشهيد أحمد فضل غالب شعفل ، وقد استشهدا وهما مؤديان لواجبها تجاه وطنهما الجنوب ، إذ كانا يحرسان الطريق المؤدي إلى مديرية جحاف التي فرض عليها المحتل اليمني في تلك الفترة قصفا ، وحصارا عسكريا بغية إسقاطها .
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس