[الطائر المهاجر]

مكونات الحراك الجنوبي بالضالع:
فعالية التصالح والتسامح بالضالع تجسيد لروح التضامن الجنوبي والمضي في طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة
المركز الإعلامي الجنوبي:الضالع:خاص
أصدرت مكونات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع بيان سياسي عن الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح وتضامنا الجنوبي الجنوبي 13 يناير 2014م تلقى ( المركز الإعلامي الجنوبي ) نسخة منه فيمايلي نصه:

قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا الجنوبي البطل في الداخل والخارج وفي ميادين الشرف والبطولة في ساحات الحرية وساحات النضال التحرري السلمي والذي يتزامن مع ذكرى التصالح والتسامح في هذا العام 13 يناير 2014م وبعد مرور 8 أعوام على إعلان التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي من حمم ردفان البطلة يوم تشييع شهداء مجزرة سناح الضالع التي ارتكبت من قبل قوات قمع الاحتلال اليمني بتاريخ 27/12/2013م عندما أقدمت قوات الاحتلال بإطلاق عدد من قذائف الدبابات على مخيم العزاء التي راح ضحيتها 15 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً من شباب وشيوخ وأطفال لاذنب لهم ولا جرير بل أنهم شاركوا في أداء واجب العزاء في مخيم الشهيد / فهمي محمد قاسم في منطقة سناح الحد دوديه .
وبهذا الفعل الإجرامي البشع الذي يخشع له الجبين هو الأول والأخير بل هو مسلسل متواصل في عملية القتل الفردي والجماعي التي تشنها قوات الاحتلال اليمني بحق الجنوبيون وبشكل ممنهج ومتعمد ومدروس معد له مسبقاً في مطبخ سلطة الاحتلال (صنعاء)سعياً منها الى إخماد ثورة شعب الجنوب التحررية وقبوله لسياسة الرضوخ لأمر الواقع ولم يفقهو الدروس والعبر السابقة منذ انطلاقة ثورة شعب الجنوب السلمية المباركة في مختلف مناطق ومحافظات الجنوب .
وبما ان قوات الاحتلال اليمني تقوم بممارسة القتل الفردي والجماعي أزاد الجنوبيين أكثر صلابة وشموخ وقوة معتبرين الأرواح الجنوبية البريئة التي تزهق والدماء الطاهرة التي تسيل في كل ميادين النضال التحرري السلمي وهي بمثابة وقود محرك لثورة الجنوب الظافرة وتحظى بدفعة قوية للامان على طريق استكمال مهام الثورة السلمية التحررية واستعادة الدولة .
وتجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي لمختلف انتمائتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية الحضور الى الضالع الصمود للمشاركة في تشييع شهداء مجزرة سناح التي أقدم على تنفيذها اللواء 33 مدرع ليوجهوا رسالة الى العالم اجمع رفضهم القاطع للواقع ألاحتلالي ولكل الممارسات العابثة لأرواح وكرامة الإنسان وأدميته.
وبتفعيل فعالية التصالح والتسامح في الضالع انه خير دليل على تجسيد وتعزيز روح التضامن الجنوبي معلنين بصوت رجل واحد نحن ماضون في طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ومهما قتلتم لم تستطيعوا ان تبيدوا شعب بأكمله مادام هناك أمهات تنجب الرجال ...