[طرزان]

أكد الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد تأييده لثورة الشباب في جميع أنحاء اليمن، مطالباً إياهم بالصمود وبالمحافظة على تماسكهم لتنجح ثورتهم، داعيا الرئيس علي عبدالله صالح إلى أن يستجيب لرغبة الشعب وأن يبادر اليوم قبل الغد إلى تأمين خروج البلاد من هذه الدوامة والانتقال السلمي للسلطة ليبدأ اليمن مرحلة جديدة من البناء والتنمية يسودها الأمن والاستقرار.

وأوضح ناصر في حديث مع “الخليج” الإماراتية أن التحاق المزيد من القادة العسكريين والمدنيين بالثورة وتقديم وزراء ومسؤولين ودبلوماسيين ونواب في البرلمان ومجلس الشورى ومحافظين ومجالس محلية وبعض مشايخ القبائل وآخرين استقالاتهم وإعلانهم الانضمام إلى ثورة الشباب، مؤشر إضافي على تزايد وعي الشعب بدوره الحقيقي وإدراكه لضرورة التفافه حول ثورة الشباب المطالب بالتغيير الحتمي للنظام.

وأكد ناصر, الذي ترأسه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ما بين 1980- 1986, أنه لن يتحقق حل الأزمة في البلاد من خلال التلويح أو التهديد بالحرب الأهلية، معتبراً أنه في حال حدوثها، لا سمح الله، ستلتهم الأخضر واليابس، وقد عانى اليمن من هذه الحروب لأكثر من نصف قرن. وقال إنه قياساً بالتجربة الطويلة للرئيس صالح في الحكم يجدر به أن يعي معنى هذا الكلام الخطير الذي استفز مشاعر الجميع في الداخل والخارج وألا يختتم فترة حكمه بمثل هذه التهديدات.