[الفجر الباسم]

سلمت أناملك يابلي ... وكسحت أنامل المأجورين
بقلم/ أبو محمد الجنوبي
يتعرض جنوبنا الحبيب لحمله مسعورة في كل المجالات فهذا الدعي الريمي يصدر فتواه الدنيوية وليست من الدين الإسلامي الحنيف في شي وقد أمعن كثيراً فقبل عامين أو أكثر كانت له خطبه خصصها لمهاجمة أبناء الضالع خاصة وقبلها أصدر بذاءات طبعت في التوجيه المعنوي التابع لجيش الاحتلال وكلها تنفث سموم إلى كل ما هو جنوبي مع تسلمه مفاتيح سيارة فارهة من ولي نعمته المحروق فمن يدفع أكثر يحصل على ما يريد فهذه طباعهم منذ الأزل فكانت فتواهم حتى على أبناء جلدتهم اليمن السافل أو الأسفل سميه ما شئت .الذي يحز في النفس أن من يسمو أنفسهم صحفيون أو محللين أعلامين أو محللين سياسيين من أبناء الضالع لم يكتبوا يوم عن هذا التكفير الجمعي بينما يترصدوا لكلمه صدرت من فلان أو حراكي جنوبي أو بيان لهيئة حتى يتعيشوا عليها بفتات من الورق الرث الريال اليمني المنهار فهذا المنبطح يدافع عن صحيفة أخبار اليوم لان قيادي حراكي وجه بعدم قراءتها أو شرائها أو منعها وذاك متسلق آخر يقيم الدنيا ولم يقعدها بأن الحراك مقسم وان البيانات كثيرة فهو يترصد أي خبر ينهش في جسم الحراك السلمي المبارك ليخدم أسياده في محرابه أزال فهم في خدمه المحتل بثمن بخس ريالات معدودة حتى مؤتمر خوارهم المزعوم تمنيت إن يكونا هذان المنبطحان من ضمن الأعضاء المشاركين حتى يضاف لقب آخر محبب إليهما ((العضو )) وكذا الالتقاء وتبادل المنفعة في فندق الموفنبيك في قبلتهم صنعاء ويصل مديحهم إلى مراكز القرار حتى يتنغنغوا قليلاُ باستلام الأوراق الخضراء من الدولار ولكن أسيادهم لا يمكن أن يسمحوا لهم بالانتقال إلى درجه أعلى فهما في خدمه المحتل بأي ثمن .