[aden100100]

مسيرة شبابية حاشدة ببيحان تطالب بإسقاط النظام وبتوجيهات من مدير عام بيحان بلاطجة يطلقون النار ومخبر من أبناء الشمال بائع قماش يرمي قنبلة على مبنى الأمن ببيحان واتهام الأمن للمناضل الناشط بالحراك الجنوبي احمد سالم الجعشاني بإلقاء القنبلة
احتشد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8مارس 2011م بمديرية بيحان الآلاف من أبناء بيحان شمنذوا الصباح من كل قراهم ومختلف مناطقه لإحياء المسيرة السلمية والتي دعاء لها شباب من أبناء بيحان للمطالبة بإسقاط النظام ردا على دعوة علي عبدالله صالح لمقابلة عدد من مشائخ مديرية بيحان حيث انضم عدد كبير للمسيرة والتي بدأت من مدخل سوق بيحان وعند وصولها إلى أمام الإدارة المحلية ببيحان ظلت تردد عدد كبير من الشعارات منها ارحل ارحل يا سفاح برغم انتشار عدد من البلاطجة أمام بوابة الإدارة المحلية من أبناء بيحان لمنع الشباب من دخول مبنى الإدارة المحلية ولكنهم فشلوا في ذلك وبعد ذلك اتجهت المسيرة إلى أمام أدارة مبنى الأمن العام ببيحان حيث استقبلها مسؤلين الأمن العام ببيحان بالترحيب الحار ولوحظ انتشار قناصة من الأمن المركزي على أسطح مبنى الأمن العام ببيحان حيث تم أطلاق النار من جانب فرزة بيحان على المتظاهرين والذين اخذوا مواقعهم من قبل احد بلاطجة النظام وبعد ذلك جابت المسيرة سوق بيحان وانضم لها عدد كبير من أبناء بيحان حيث لم يتم رفع أي أعلام وبعد انتهاء المسيرة قام احد بائعي القماش من الشماليين بتفجير قنبلة في سوق بيحان من الجهة الغربية جهة سوق الغنم كان يريد ألقاها إلى حوش الأمن العام ولكنها اصطدمت بالجدار حيث أحدثت دويا عاليا وهرع الناس إلى الموقع مباشرة حيث أكد الحاضرون بان من ألقاها بائع قماش من شمالي ولاذ بالفرار فور تنفيذة لذلك المخطط الذي يقصد من وراءه إلى خلط الأوراق بينا أبناء بيحان قوات الأمن من جانبها هرعت لمكان الحادث واتهمت الأخ المناضل احمد سالم الجعشاني الناشط بالحراك ببيحان اتهمته بتفجير القنبلة حيث تم نشر عدد كبير من الجنود والأطقم المدججين بالأسلحة بمختلف أنواعها لقمع المتظاهرين سلميا حيث ألقى الشاب عبد ربة قاسم عبد ربة المنصوري كلمة أكد فيها أن ثورة الشباب ببيحان هي ثورة سلمية ورفضهم لأي تدخل من قبل الحزب الحاكم آو أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم كما سمع دوي انفجار اخر يعتقد بانها قنبلة تم تفجيرها بجانب مسج السوق ببيحان