[عبدالله البلعسي]

ليس دفاعاً عن باذيب
ولكن دفاعاً عن عقولنا التي يريدوا الإستخفاف بها
بقلم / ازال الجاوي
لااخفيكم ان الدكتور واعد صديقي كما ان معظم من ورد اسمائهم بحسب معرفتي لهم ايضاً لاغبار عليهم الا اذا الزمن فعل فعله بتغيير البشر.
ولايعيب واعد تعيينهم في أماكن حساسة بحكم ان التعيين في المناصب سابقاً كان محصور بمناطق معينة و بفئة معينة وفق معايير معينة غير نزيهة , كما ان من تم تعيينهم من قبله هم من ابناء عدن المتعلمين الذين لم يسمح لهم بخدمة الوطن ـ ليس لشي فقط لسبب انتمائهم للجنوب.
، كما لااخفيكم وانتم اعلم ان تلك المزاعم التي تم نشرها من قبل إصحاب السوابق الذين لم يتوانوا حتى عن سرقة كُحل العيون بل عيون اليمنيين نفسها والمتاجرة ببقية إعضائهم أيضاً ، فضلاً عن نهب كل ثروات اليمن من حقول النفط والاسماك والجمارك والتهرب من الضرائب وأراضي اليمن جنوباً وشمالاً وريع أضلاع اليمن نجران وعسير وجيزان والربع الخالي إلى الوكالات بل الاكشاك ، بقدرة القادر كل ذلك لم يظهر ليحل محله علاوة مرافقي وزير النقل واصلاح سيارته السوزوكي
التي تم نشرها على انها ام الفضائح , لتذكرنا بالفيل الذي لم يراه أحد في الغرفة وهو يدمر كل شئ فيها بينما تنبهوا للنملة التي تسعى بكل مثابرة ونشاط. مواضيع الفساد المزعومة لم تتجاوز التعيين لعدد بسيط جداً وصرف مبالغ للمرافقيين الشخصيين وهذا شئ طبيعي بسبب المخاطر التي يتعرض لها الدكتور واعد الذي لاينتمي إلى قبيلة تحميه حيث كان يفترض بالحكومة تقديم الحماية الكاملة له ولاسرته حتى لا يلجأ لحماية نفسه باموال الوزارة ان
كانت تلك المزاعم و التهم صحيحة.
ايها الاخوة الافاضل ارجوا ان لايعتبر ذلك تبريراً لاي فساد إن وجد واشك في وجوده لمعرفتي انه في وضع كحالة اليمن يقاس اقل فساد بمئات الملايين كلطمة واحدة ولايعتبر مادون ذلك فساد وفقاً لمعايير الفساد المعروفة في البلاد , كما ان من يشن الحملة عليه معروف انهم كبار الفاسدين الذين تجاوز فسادهم المال والارض والسيادة الى الدماء والجماجم التي لم نعد نستطيع احصائها من كثرثها , فضلاً عن ان الموضوع برمته يثير الشك والريبة عندنا كون من حاولوا اغتياله سابقاً هم من يحاولوا اليوم تشويه سمعته تمهيداً لرفع الغطاء الوحيد الذي يمتلكه الدكتور وهو سمعته وحب اصدقائه حتى يتم تصفيته اما جسدياً او سياسياً او الاثنين معاً, وهذا مايجعلنا ليس فقط نتضامن معه بل سنقف معه في المواجهة مع قوى الظلام من ثالوث القبيلة والعسكر والكهنوت التكفيري حتى يتم محاسبة أصغر فاسد وقاطع طريق من حًمران العيون أو إثباتهم قطعاً بأن فساده قد بلغ السقف الذي وصله أصغر احمر فيهم , وحينها سيكون لكل حادث حديث