عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-13, 02:50 PM   #2
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العواذل مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
ايران تحدد معالم أستراتيجيتها في اليمن وصالح ضرورة مستقبلية للسعوديين
تبين نتائج زيارة وفد من الحوثيين لطهران لاكثر من اسبوع وماصدر عنه من بعض تصريحات معالم استراتيجية ايران في اليمن مع الحوثيين تلك التي تحاول ان تكبح من اندفاع الحوثيين العسكرية والتركيز على اعادة صياغة ثقافة الشعب اليمن تجاه ايران بشكل ايجابي جديد يمنحها مساحة واسعة من التحرك في اليمن بعد ان رأى الايرانيون ان صورة ايران والايراني باتت مشوهة في ذهنية الفرد اليمني ........الخ ,وذلك من خلال الاتفاقيات الاقتصادية المعلن عنها والعسكرية الغير معلن عنها مثل توسعة ميناء الحديدة وانشاء محطة توليد كهرباء جديدة ومنحة نفطية لمدة عام وتبادل تجاري تقني وغذائي وصناعي وارسال مهندسين في صيانة محطة مأرب الغازية ليكون بمثابة مدخل استخباراتي استقطابي مع اهل و مشايخ مأرب على غرار المراكز والمؤسسات الخيرية الايرانية ذات الطبيعة الاستقطابية الاستخبارية وهو مايعكس عن صورة مغلوطة عن اهل ومشايخ مأرب لدى الايرانيين والحوثيين ايضا بكونهم مجرد مرتزقة يدينون لمن يدفع لهم اكثر بل ان هذه الصورة المغلوطة لدى الذهنية الايرانية تجاه الشعب اليمني الذين يرونه شعبا فقيرا سيغير دينه لمجرد حل مشاكله الاقتصادية ومن خلال تقديم نموذج لايران ناجح اقتصاديا وسياسيا وأمنيا لكي فيكون عبارة عن نموذج يقارنه اليمنيون بين نموذج اليمن السعودي الذي كان سابقا في صنعاء كما يحلو لهم بتسميته فيتخلى اليمنيون بحسب تصورهم الاعجمي الفارسي الغبي عن دينهم الصحيح لصالح دين ايران المحرف ....ومشكلة الايرانيون انهم يخلطون بين السنة السياسية التي قد يكونون في بعض جوانبها على ايجابية افضل من تلك الايجابية التي في بعض دول الخليج وبين السنة الدينية التي ويجب القول لهم بملىء الافواه انهم على دين محرف لايمكن ان يتقبله العقل العربي ......والاسلام لايمانع من الأخذ بالسنن السياسية في الحكم والادارة الحكمية والعسكرية والاجتماعية مثلما اخذ عمر بن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم بعض من تلك السنن من فارس والروم ولكن صحة بعض السنن السياسية كقوانين وانظمة ومسارات حياتية لدى الايرانيين وغير الايرانيين كالامريكيين والغربيين عامة لاتوجب صحة وصواب ورشد دينيتهم وهذا مالايريد ان يفهمه الايرانيون بل ويصرون ان تلك النسبة من الصحة التي عندعهم في السنن السياسية لابد انها تدل على صحة سنتهم الدينية ولكننا نقول مادام ان الايرانيون قد وصلوا في اليمن حاليا الى منهجية التنافس الايجابي ونتمنى ان تصبح استراتيجية ثابتة بين ماتراه نموذجا لدينيتها السياسية مقارنة بين نموذج السعودية دون تصدير الثورة ودون استثمار تلك الولاءات لصالح طموح توسعي مستقبلي فارسي في بلاد العرب يدفعون به اليمنيون لخوض حرب بالوكالة عنهم ضد السعودية بحيث يكون بمثابة محل مقارنة عند الناس عامة واليمنيين خاصة بين النموذجين خصوصا بعد تجريب سياسة التعارض بين الدولتين في العر اق ثم سوريا وكان ذلك على حساب الشعبين السوري والعراقي والبلدين السعودية وايران نتيجة لدفع البلدين فواتير باهضة من امنهما واموالهما لصالح حرب طائفية عبثية لم يتمكن احدهما من حسم الامر لصالحه ......,ومنهجية التنافس الايجابي هي ذات المنهجية أصلا التي انبنت عليها السياسة الخارجية السعودية والملاحظة تماما فيها بأن دول الخليج في علاقاتها مع الغير لاتتدخل في استقلالية تلك الدول الدينية عقديا ومنهجيا وتحاول ان تهتم بالتنمية الدينية بالدعوة والتصفية والتربية والتوعية والبشرية والمجتمعية والاقتصادية وخلق روح المنافسة الايجابية دون ترسيخ الثقافة العدائية بتصدير الثورة وثقافة التوسع والتمدد المذهبي والتوسعي الاستعماري بالطرق التي يريد بها الايرانيون التمدد والتوسع والغير سوية البتة دوأما مايتهم به الخليجيون بكونه دعما وتصديرا للارهاب نجده ليس سوى ردود افعال وقائية دفاعية اضطرارية على سياسة الغير المعادية والمهاجمة لدول الخليج منذ حركة القوميين واليسارين الشيوعيين في الستينات والسبعينات والثمانينات التي كانت تحاول ان تحرض على حكام دول الخليج بكونها ممالك رجعية عميلة للغرب الى حركة الثورة الايرانية اليوم بحيث يصبح الناس امام نموذجين لدينيتين سياسيتين يحدد كل واحد منها الدين والاتجاه الذي سيقابل به ربه تعالى
أن الايرانيون فيما يبدوا قد اكتفوا بما سيطرعليه الحوثيون والمتناسب جغرافيا وسكانيا مع حجم قدرتهم الاقتصادية الحالية المترنحة على دعمه والوقوف بجانبه لاظهاره كنموذج ناجح لكي يكون نموذجا استقطابيا لبقية اليمنيين مقارنة فيما اذا سيطر الحوثيون على كل اليمن مع حصار دول الخليج له والذي لن يتمكن الايرانيون من دعم هذا الجزء الكبير كما ان طموحات نبوءاتهم الكونية الجفرية-نسبة لكتاب الجفر- لما سيمونه بالصحوة الاسلامية اليمنية والتي يرونها ستتجه شمالا نحو الجزيرة العربية وليس جنوبا نحو عدن وحضرموت وهو مايفسر سحبهم للسلاح الذين استولوا عليه من صنعاء الى شمال الشمال الواقع جغرافيا مع حدود السعودية ربما لفتح جبهة تتم المساومة بها مع السعودية لتخفيف الضغط على حزب الله ونظام بشار الاسد في الشام ....كل ذلك يجعل لزاما على دول الخليج والسعودية خاصة تغيير استرتيجياتها الداعمة لاطراف كانوا على علاقة قوية معها مثل جناح الرئيس صالح وتوقف ذلك الدعم لبعض الاخطاء الفادحة امرا ضروريا واضطراريا وذلك للحد من استفراد الحوثيين بالسيطرة على هذا الجزء اليمني , واما الجزء الاخر فقد اصبح من الضرورة الواقعية وبحكم وجود الشرعية الحقيقية للرئيس هادي هناك ان يتم تقديم الدعم وفق مخرجات الحوار ومرجعية المبادرة الخليجية واقرارا بالقضية الجنوبية وفق رؤية الاستفتاء المستقبلي لحق تقري المصير ان شاء الله ودعم الرئيس هادي ببناء جيش جديد وبنية تحتيه كبيرة ومتينة جديدة ان شاء الله توازي مزاحمة ومنافسة ماتفعله ايران في صنعاء والجزء المسيطر عليه من قبل الحوثيين الا اذا غير الرئيس صالح المعادلة لصالح المؤتمر الشعبي العام فحينها سيصبح لزاما على السعودية تقديم الدعم الكبيرله , ولكن يبدوا انها مهمة صعبة وربما مستحيلة بعد حصول الحوثيين على هذا الكم من سلاح الرئيس صالح والنفوذ الاجتماعي القبلي المذهبي الا اذا كان رجلا خارقا-والله اعلم-
https://www.facebook.com/permalink.p...00 8195255354



منتهى السفالة!!!!!
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس