سلفية القاعدة في حضرموت تبرئ نفسها من الهجوم الأنتحاري على الشرطة العسكرية
في بيان جديد أصدره مجلس علماء الشيخ أحمد حسن المعلم كما يعرف شعبيا ويعرف رسميا بمجلس علماء أهل السنة والجماعة بمحافظة حضرموت بيانا عن أحداث الشرطة العسكرية بمدينة المكلا وماحدث فيها من تفجير ذهب ضحيته مجموعة من الجنود .
الغريب في أمر علماء السلفية الجهيمانية أن أحداث الديس الأخيرة وعمليات قتل الحضارم والحضرميات ودك بيوت المواطنين وتهجيرهم من بيوتهم وقراهم ( كما حدث لقرابة ألف نسمة من سكان قرية عبدالله غريب) لا تحرك لهم ساكنا ولا تهز في مشاعرهم وأحاسيسهم شعره , وعندما تتعرض القوى العسكرية "التي تقتل الحضارم والحضرميات" للهجمات الارهابية يبادرون بأصدار بيانات الشجب والإدانة .
لسنا في " شبوه برس" بحاجة لأعادة التأكيد على رفضنا لكل أنواع الإرهاب المادي والفكري والمذهبي التكفيري .
ونعيد القول أن هذه المواقف المتخاذلة للمعلم ومجلسه تجاه حضرموت ونكباتها تؤكد مقولة الكثير من أبناء حضرموت ومثقفيها أن مجلس المعلم نبتة أجنبية غرست في حضرموت لخدمة أهداف قوى أجنبية عن حضرموت .
وقد جاء في بيان علماء المعلم كما أطلعنا عليه الآتي :
(( الحمد الله على كل حال ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد: فإن مجلس علماء أهل السنة والجماعة – بحضرموت – يستنكر الجريمة البشعة التي استهدفت مقر الشرطة العسكرية بجول المسحة والتي ذهب ضحيتها عدد من العسكريين والمدنيين ، والمجلس إذ يؤكد على حرمة الدم المسلم – من مدني وعسكري – فإنه يدعو الى استشعار خطورة الوضع وفداحة النتائج المترتبة على استمراره ويؤكد على الحوار وإزالة الأفكار والقناعات الخاطئة. نسأل الله أن يحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ))
اقرأ المزيد من شبوة برس | مجلس علماء الشيخ المعلم يستنكر هجوم الشرطة العسكرية ويتجاهل أحداث الديس وقتلى الحضارم .
http://shabwaahpress.net/news/16832/#ixzz31ctuWYjV