عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-01, 04:17 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي هذه رسالتي بشأن الاستغاثة: للنقاش واكمال البيانات

الإخوة أعضاء لجنة المراسلة هذه رسالة مقترحة إلى جانب رسالة الأخ أبو حضرموت الكثير للمناقشة والإضافة والتعديل لها لكي تكون جاهزة للنشر ، وأود أن الفت نظركم بان هناك طريقتين بالنسبة للتفاصيل والمعلومات حول الجرحى والقتلى وغير ذلك، الطريقة الأولي إيراد تلك البيانات والمعلومات ضمن الرسالة كما فعلت أنا فعلت أنا بهذه الرسالة، والطريقة الثانية تتمثل في تضمين الرسالة الأرقام الإجمالية للجرحى والقتلى مثلا وإرفاق المعلومات التفصيلية بكشوفات ملحقة بالرسالة، وأنا أفضل الطريقة الثانية لأنها لا تتوه القارئ، والأمر راجع لكم للمناقشة..واليكم صياغة الرسالة المقترحة:
بلاغ واستغاثة من سكان عدن وجنوب اليمن إلى جميع الهيئات والمنظمات الدولية والعربية الرسمية والمدنية والحقوقية والإنسانية والضمير الإنساني في جميع أصقاع المعمورة:
لقد أقدم حاكم صنعاء الدكتاتور/علي عبدالله صالح منذ اندلاع انتفاضة شباب الجنوب السلمية في 11فبراير 2011م المناهضة لجبروته واستبداده وطغيانه والمطالبة برحيل نظامه، أقدم على ارتكاب جرائم إنسانية ومذابح جماعية وتصفية عنصرية بحق شباب ونساء وأطفال وشيوخ مدينة عدن على وجه الخصوص ومدن وقرى جنوب اليمن عموماً، مستخدماً في جرائمه تلك مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من مدرعات ومدفعية ورشاشات وقنابل ورصاص حي وسط أحياء ومناطق سكنية مأهولة ومزدحمة بالسكان وفي مواجهة شباب وطلاب وأطفال محتجين بطريقة سلمية وحضارية على استبداده، ونضع بين يدي أحرار العالم والعدالة الإنسانية صوراً موجزة لتلك الجرائم، على النحو التالي:



أولاً: في فجر الأربعاء 16فبراير2011م تم إنزال مدرعات الجيش والأطقم العسكرية والأمنية وكتائب المشاة المدججة بمختلف الأسلحة، إلى شوارع وحارات مدن عدن، ونشر جنود القناصة على أسطح العمارات والمباني الحكومية وأقامت الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في جميع مداخل مناطق وشوارع المدينة، وعزل تلك المناطق عن بعضها ومنع المواطنين من التنقل بحريه بين تلك المناطق والشوارع، كما تم عزل وإغلاق مدينة عدن عن بقية المدن الجنوبية .

ثانياً: مساء الأربعاء 16/فبراير أقدمت قوات الجيش والأمن والقناصة على إطلاق النار الحي على المتظاهرين الشباب في مدينة المنصورة عدن، مما أدى إلى قتل كل من:
1ــ محمد علي العلواني 18عام
2ــ ياسين علي أحمد الجحافي
3ــ محمد علي باعشن 25عام
4ــ حسين الجحافي
بالإضافة إلى أكثر من( 25)جريحاً حسب الإحصائيات الأولية المتوفرة حالياً، وجميعهم إصابتهم برصاص حي في مناطق قاتلة من أجسادهم، كما تم اعتقال أكثر من (200) شاب أودعوا في زنازين وسجون الأمن السياسي والقومي غير المعلوم أماكنها .


ثالثاً: مساء الخميس 17فبراير أقدمت قوات الجيش والأمن والقناصة، على إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الشباب في مدينة المنصورة عدن، مما أدى إلى قتل كل من:
1ــ عبدالله البان 25سنه
2ــ أحمد صبري 19سنه
3ــ عبدالحكيم محمد عوض 14سنة
بالإضافة إلى أكثر من ( 23 ) جريحاً حسب الإحصائيات الأولية المتوفرة حالياً، جميعهم إصابتهم مباشرة برصاص حي .حسبما هو مبين بالكشف المرفق.
رابعاً: يوم الجمعة 18فبراير أطلقت قوات الجيش والأمن والقناصة، الرصاص الحي على المتظاهرين الشباب في مدينة المنصورة مما أدى الى قتل كل من:
1ــ عارف محمد علي
2ــ هاني محمد هيثم
3ــ مقبل عبدالله محمد الكازمي
4ــ غصان أحمد
5ــ محمد منير
6ــ عمار عمر حمادي
7ــ سالم محمد علي
بالإضافة إلى أكثر من (21) جريحاً حسب الإحصائيات الأولية المتوفرة حالياً، كما هو مبين بالكشف المرفق..
خامساً: في الوقت الذي كانت قوات نظام صنعاء تقتل الشباب في مدينة المنصورة بعدن مساء الأربعاء 16فبراير2011م، فإن قواته المحاصرة لمدينة الحبيلين لحج (100كم شمال عدن) منذ أكثر من أربعة أشهر من جميع الجهات، كانت تقصف تلك المدينة بالأسلحة الثقيلة الدبابات والمدفعية ومضاد الطيران مما نتج عنه سقوط أكثر من أربعة جرحى (حسب الملحق) وإلحاق إضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات السكان الذين قد شرد أكثر من نصفهم إلى المناطق المجاورة نتيجة الحصار والتدمير الذي تتعرض له تلك المدينة منذ أربعة أشهر..
سادساً: استمرت جرائم النظام على سكان مدن الجنوب وعدن على وجه الخصوص عقب يومي الأربعاء والخميس الداميين سقط على إثرها قتلى وجرحى عديدين، ففي يوم الأحد 20فبراير سقط شهيدين برصاص قوات الجيش والأمن هما:
1- أيمن علي حسن عبد الكريم النقيب(20) سنه استشهد أمام أحدى الفنادق في الشيخ عثمان برصاص قناصة تابعين للأمن مساء السبت
2ــ علي خلاقي(15) سنه سقط الساعة الواحدة من فجر يوم الاثنين 21/ فبراير في حي مستشفى الجمهورية خور مكسر.
بالإضافة إلى أكثر من عشرة جرحى منهم سبعة في خورمكسر عدن وثلاثة في الشيخ عثمان بالإضافة إلى تسعه معتقلين .
سابعاً: يوم الجمعة 25فبراير كان سكان عدن مع موعد حفلت دماء أعدَّ لها حاكم صنعاء ابتدأت في الشيخ عثمان، ثم العريش وخورمكسر ،ليكون فصلها الدامي الأخير في مدينة المعلا المطلة على ميناء عدن الدولي الشهير، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وفي وسط شارع تلك المدينة الرئيسي، سفكت دماء شبابها وظلت أجسادهم تنزف دون أن يسمح لأحد الاقتراب منها، ومن حاول الاقتراب لإسعافهم تم إطلاق الرصاص الحي عليه فقتل أو جرح، فقضى أطفال ونساء وسكان المباني المطلة على ذلك الشارع ليلهم وسط صراخ وانين الجرحى وأزيز الرصاص حتى قرب فجر السبت 26فبراير صعدت أرواح معظم أولئك الجرحى إلى السماء بسبب عدم السماح لإسعافهم، وفي هذا الرابط مقطع فيديو يظهر جانباً من تلك المأساة (يوضع الرابط) فكان حصيلة هذه الجريمة الشنيعة عدد ( ) قتلى هم:



1ــ
2ــ
وعدد ( ) جرحى حسب الإحصائيات الأولية المتوفرة حتى الآن، ومازالت جرائم حاكم صنعاء مستمرة حتى كتابة هذه الاستغاثة ومازالت قوات جيشه وأمنه تحكم الخناق على سكان مدن عدن والجنوب عموماً، في ظل تردي لخدمات الصحية المتردية أصلاً، وفي ظل غياب شبه تام لوسائل الإعلام الخارجية المحايدة التي تتركز مكاتبها ومراسليها في العاصمة صنعاء، وفي ظل انشغال وسائل الإعلام أيضاً بأحداث ليبيا بعد مصر، وفي ظل غياب لممثلي الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية، وفي ظل ظروف معيشية وتردي للخدمات الضرورية التي يعيشها ابناء جنوب اليمن، في ظل كل ذلك يحرق ويدمر نيرون وصدام وقذافي صنعاء المجرم، الجنوب أرضاً وإنساناً، والجنوبيون يصرخون ويستغيثون منذ أربع سنوات دون أن يفيق ضمير العدالة الإنسانية من غفلته عما يجري في جنوب اليمن.. وها نحن في بلاغنا واستغاثتنا هذه نطالب الأمم المتحدة ومجلس أمنها وهيئاتها القضائية والحقوقية والإنسانية ومفوضيتها العامة لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي وجميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية غير الحكومية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية والهيئات والمؤسسات العربية الحقوقية والفكرية والإعلامية, نطالب الجميع بالالتفات إلى ما يجري من مذابح وجرائم بحق ابنا عدن وجنوب اليمن عموماً وإبتعاث المندوبين ولجان تقصي الحقائق والمراسلين ولجان الإغاثة إلى الجنوب لإنقاذ سكانه من الموت والتدمير المنظم الذي ينفذه عليهم نظام صنعاء لكي يجبر قبائل وشعب الشمال على عدم الانضمام إلى المطالبين بإسقاط حكمه بحجة الحفاظ على الوحدة التي يطالب شعب الجنوب ــ حسب قوله ــ بإنهائها، فأين ضمير الإنسانية الحي ليردع هذا الدكتاتور الذي يريد أبادت شعب بأكمله لأجل الحفاظ على عرشه هو وأسرته.. فهل يستجيب هذا الضمير لاستغاثة ذلك الشعب قبل أن يجتثه هذا الدكتاتور من على أرضه.. سنظل نصرخ ونستغيث بالعدالة الإنسانية حتى تفيق أو يتمكن طاغية صنعاء من أبادت شعب الجنوب إشباعاً لنزواته السادية، فيكون ذلك وصمة عار في جبين العدالة الإنسانية على مر العصور..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 2011-03-04 الساعة 04:28 AM
بائع المسك غير متواجد حالياً