[وليد الضالعي]

لجنوب ينزف وبستقيث
الى منظمات حقوق الانسان إلى الضمائر الحية في هذه المعمورة إلى الانسانية جمعا .. إننا ونحن في القرن الثاني والعشرين ومازال هناك شعب يرزح تحت إحتلال وإستعمار وإستغلال دولة جارة له تحت ذريعة ومسمى الوحدة .. نعم كلمة الحق التي يمارس بها ومن وتحتها سقفها الباطل .. ايها الاحرار في كل العالم لقذ ذقنا المرارة مرات ومرات وصبرنا في تجرعها في زمن كنا نأمل بأن في الوحدة خير .. وتمر السنة تلو الأخرى ونحن نعشم انفسنا أن التي بعدها سيتغير فيها شي .. فيأتينا فيها الأسوء .. ايها العالم لقد صبرنا بما فيه الكفاية وحاولنا بكل الوسائل ان نصحح مسار تلك الوحدة التي جرفها السيل الآتيمن الدولة الجارة عندما اوصلناها لهم جرفها نحن الهاوية وكنا دائماً من يدفع الثمن .. ايها العالم لم يبقى من الوحدة سوى تلك الأحبار التي كتبت بها وتلك العقول التي تفكر بكيف تستغلها بالنهب والسلب والسيطرة والبسط .. لم يبقى في وطننا ( الجنوب العربي ) او مايسمى سابقاً ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) احد يؤمن بتلك الوحدة لأن الغالبية قد دفنوها وقبروها في قلوبهم ولم يبقى سوى دفنها في الواقع .. ايها العالم لقد ناشدناكم وناشدناكم ولم يبقى سوى دوركم لتأكدوا لنا ان هناك مازال بالعالم ضائر حية تعرف معنى الإنسانية وكرامة الإنسان وحق الشعوب بالعيش على ارضها بحرية ..