قصيدة للشاعر السيد محمد محمد المنحاز
يرثي فيها الشاعر السيد قاسم محمد عبدالله كريم الرجاء عبدك بما سقته اقتنع
دعاء ليك والاملاك ساجد وخاشعه
دعيتـك تقنعنـي مـن النـهـب والطـمـع
كمـا النفـس طمـاعـه ولعـيـان طامـعـه
وتلطف بعبدك ذي مـن الاسـره انتـزع
توسـع علـى قاسـم برحـمـات واسـعـه
ولا يبتلي فـي القبـر بالضيـق والفـزع
ولا تجـعـل امـلاكـه مخيـفـه ومفـزعـه
تخـلا مـن املاكـه والاولاد فــي سـمـع
وفــارق مـكـيـراس الابـيــه ومـوقـعـه
وذه عــادة الدنـيـا دفــع بـعـدهـا دفـــع
لنـا ايـام مـحـدوده وسـاعـات جـازعـه
والموت ريتـه خـذ مـن الثنـي والجـدع
ولا امسـى علـى قاسـم محمـد يشانعـه
توفى وهـو يشكـى مـن الهـم والجـرع
ومــن ذي يحـطـم ذاء وهــذا يشجـعـه
لقاسـم حكـم واحكـام كلـن لهـا استـمـع
مواهـب وتحـذيـرات واضــح ورائـعـه
اديـب التقـى الشعـار فـي كـل مجتـمـع
وهـو لا دخـل معهـد ولا ســار جامـعـه
فقـط كـان عنـده فكـر مــا قالـهـا وقــع
ويحسب لبكره ويـش بـا يكـون واقعـه
ويتجنـب الحاجـات ذي مـا لـهـا سـنـع
وباب الخطا من حيـث مـا جـا يراجعـه
ويمشي مع الشيبه ويمشي مع الـورع
مـع الوقـت أي يحكـم بفـكـره وطابـعـه
ولا ساعف السارق ولا ساعف الصيع
عسا لا نـرى فـي صفنـا اولاد صايعـه
ولا قلـت بــا تـابـع لـكـم سيـرتـه تـبـع
بعـيـد انــي استـكـمـل مـلـفـه وتـابـعـه
وانا انسان امـي ماهـن ابلانـي الوجـع
تعبـنـا ولحـنـا واجـعــه بـعــد واجـعــه
هـذا انطـرح حمـلـه وذا حمـلـه ارتـفـع
ولفكـار مهضومـه ولحـسـاس ضايـعـه
وصلـو علـى المختـار مـا ثـور القـزع
محـمـد حبـيـب الله يــا سـعــد شـافـعـه