عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-22, 12:51 AM   #1
محمدجفش
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-07
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 563
افتراضي الله الله من ثنتين _ من بعد غيبة تلاقين_ وبواقع الحال يتشاكين

بعد قيام الوحدة رسميا طبل وزمر السياسيون وكثيرون غيرهم ؛ لكن حسين المحضار رحمه الله أهدى أبا بكر سالم إحدى روائعه التي شَدَىْ بها الطائر المغني ،

وقد تنبأت القصيدة اَلْمِحْضَاْرِيَّةُ بما حدث بين السياسيين بعد ذلك وأدى إلى حرب عام 1994 م الشهيرة ولكن بطريقة ذكية راعت وقت ظهور تلك الأغنية مشاعر الفرحة لدى اليمنيين دون أن تغفل تخوفاتها من المستقبل ،

تقول كلمات القصيدة اَلْمِحْضَاْرِيَّةِ :

" الله الله من ثنتين _ من بعد غيبة تلاقين_ وبواقع الحال يتشاكين ،

رفعن نحو السما يدين _ بالخير واليُمن يدعين _ وحضرن جمعة مع العيدين _ ويغفر الله الذنوب ،

ذا اللي سمعته _ وما في القلوب يعلمه علام الغيوب " ...


إذا وجدتُ الأغنية التي كنتُ شخصيا أحبها عندما ظهرت في وقتها على الإنترنت سأضع لكم رابطها كي تستمعوا إلى كل كلماتها ذات المعاني الدالة على ارتباطها بالحدث ،

وحتى ذلك الحين نتساءل :

لو كان حسين المحضار رحمه الله هو رئيس اليمن الجنوبي هل كان سيندفع إلى الوحدة بالطريقة التي اندفع بها علي سالم البيض ؟؟؟ ...


--------------------------------------------------------------------------------
محمدجفش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس