[علي المفلحي]

Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
1

Tue, 09 Sep 2014 18:52:04 +0300
سياسة التجويعِ والإفقار وصناعةِ الأزمات سياسة ثابتة ينتهجُها الإحتلالُ اليمني في الجنوب المحتلخاص-عدن لايف:
سياسة التجويعِ والإفقار وصناعةِ الأزمات سياسة ثابتة ينتهجُها الإحتلالُ اليمني في الجنوب المحتل، الأمرُالذي أوصلَ كثيرين إلى البحث عن ما يسدُ رمقهم بين مخلفات القمامة.

صلاح بن لغبر والتفاصيل:

ينتظرون شاحنات النفايات بشغف كل يوم، علها تجود عليهم بما يبقيهم على قيد الحياة وان كان من هنا من مقلب النفايات فالجوع كافر كما يقال. اما المجاعة التي يمعن الاحتلال اليمني في نشرها وتوسيع رقعتها كل يوم فهي اشد كفرا ونفاقا كما يقول هؤلاء ممن ذاقوها وخبروها جيدا منذ وطأ المحتل ارضهم

اطفال ياكلون من الزبالة لو ممكن مع ميوزك هنا عدن وهذا مقلب القمامة في مدينة الشعب والمشهد يتكرر بذات التفاصيل في اماكن شتى في عدن وغيرها كاميرا عدن لايف سجلت صور المعاناة والبؤس والحرمان في اكثر من مكان اشبه بهذا والصورة تتكرر لافرق بين حي وآخر فالجوع يضرب في كل الامكنة وبدون رحمة تماما كما تفعل مدافع ودبابات الغزاة، والنتيجة واحدة

تظهر هذه الصور جزء بسيطا من نتاج عشرين عاما من الاحتلال اليمني لارض الجنوب، ضاقت السبل وانعدمت ابسط متطلبات حياة البشر فضلا عن الحياة الكريمة المنشودة من اي شعب

لاتوجد وظائف ولا اعمال ولا اقتصاد، المحتل دمر كل شي هنا في مدينة كانت حتى عهد قريب تشهد ازدهارا في كل المجالات

عبث بمعيشة المواطن وامنه واحتياجاته بل واستهدافه بالقتل ان لم يمت جوعا مات برصاص جندي يمني تعددت اسباب الموت بايدي الغزاة،

رغم ماتنقله هذه الصور عن ماساة شعب الا ان ماخفي كان اعظم بكثير حيثما وليت وجهك في عاصمة الجنوب رايت الفقر والفاقة واعينا دامعة تبحث عن زاد يوم لا اكثر ولا اقل، لكن ذلك في بلد تحتله عصابات صنعاء صار امرا من الكماليات، لاخلاص ولا فكاك من هذا الوضع الا بطرد الاحتلال جالب الجوع والقهر والهمجية، تلك قناعة باتت اليوم راسخة اكثر من اي وقت مضى لدى الجنوبيين .