[سفيان]

نفى وجود خلافات مع المجلس الوطني وأكد إيمانه بالحوار
الخبجي: دعوة الرئيس للحوار استهلاك إعلامي موجهه للخارج وليس للداخل, كونها لا تنسجم مع جرائم الواقع بالمحافظات الجنوبية
الجمعة 07 أغسطس-آب 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص نفى د/ناصر الخبجي -عضو مجلس النواب, وأحد قيادات الحراك الجنوبي- صحة ما أورته بعض وسائل الإعلام عن وجود خلافات واشتباكات بين قيادة حركة نجاح التي يترأسها, وبين قيادات وأعضاء المجلس الوطني.
مضيفا لـ(مأرب برس) أن تلك الأنباء غير صحيحة, ولا يعلم عن وجود أي خلافات أو اشتباكات بين الطرفين.مؤكدا في معرض رده على أسئلة صحفية أن الحوار شيء جميل والدعوة إليه أجمل.
متسائلا:ولكن ماذا بعد الدعوة إلى الحوار, ومدى جدية أصحاب الدعوة ومصداقيتهم وإيمانهم بالحوار, و من سيخدم نتائجه ويعمل بها.
مضيفا النائب الخبجي:" نحن لسنا ضد الحوار, فنحن نؤمن أن الحوار هو الوسيلة الديمقراطية والحضارية والأسلم لحل القضايا الخلافية ومنها السياسية, مثل قضيتنا, وحول دعوة الأخ رئيس الجمهورية للحوار- قال الخبجي:"دعوة الرئيس للحوار هي دعوة للاستهلاك الإعلامي وموجهه للخارج وليس للداخل, وهي لا تستقيم مع ما وصفها بالجرائم التي ترتكب يوميا ضد أبناء المحافظات الجنوبية العزل, من قتل وقمع واعتقال كان آخرها ما حصل في أبين.
داعيا إلى استمرار الحوار الذي بدأ في صيف 94م وقال:" أننا نلتزم بقرارات الشرعية الدولية التي دعت أطراف النزاع (الجنوب والشمال) بالعودة إلى طاولة الحوار فورا, مؤكدا على التمسك بتلك الدعوة.
مطالبا الشرعية الدولية بإلزام صنعاء بالعودة إلى طاولة الحوار وتحت إشرافها ورعايتها. وحول دعوة الملتقى الوطني قال: دعوة الملتقى الوطني للحوار هي خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن نتفق معهم على أن الوحدة انتهت ونختلف معهم حول كيفية الوصول إلى الحلول ونتمسك بأن أي حوار يجب أن يتم بين الشمال والجنوب وليس بين السلطة والمعارضة.
وحول الدعوة للفيدرالية قال الدكتور الخبجي: رأينا بالفيدرالية أنها لا تصلح للحل بعد اجتياح الجنوب بالقوة العسكرية وقد تجاوزها الزمن ولم تعد تستوعب سقف القضية الجنوبية وكانت تصلح قبل 22مايو 90م وأثناء الأزمة السياسية وإعداد وثيقة العهد والاتفاق.