عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-06, 03:58 PM   #7
عضو غير شكل
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-18
المشاركات: 493
افتراضي

الطيف - صنعاء - متابعة / أمين الشعيبي
21/يوليو(تموز)
بلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن هكذا ضل المناضل الجنوبي الكبير / حسن باعوم يتغنى بها داخل المحكمة العسكرية الذي نصبها الاحتلال لقادة الحراك الجنوبي ونشطاء الرأي والاعلام في اليمن الشمالي و اليمن الجنوبي المحتل .
وأمام كل من حضر غنى ودندن باعوم للجنوب وللثورة والاستقلال الجنوبي بصوت جميل ومتواصل حتى إنه لم يأبه لاعتراضات القاضي على غنائه مما جعل القاضي يطلب من المحامي والدكتور الكبير / محمد علي السقاف بالتدخل لإسكاته وعند تدخل السقاف استجاب باعوم ولكنه كان يغني للجنوب وعدن بين الحينة والأخرى .

ولما تلاسن الدكتور المحامي / محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني مع القاضي حول إجرآت المحاكمة وكذا عدم أنصياع الأمن السياسي والنيابة لقرارات القاضي بإخراج المعتقلين الى سجون إنسانية كالسجن المركزي، كما اعترض المخلافي على قرار القاضي بعدم نشر أخبار المحاكمة معتبراً ذلك تضليل للشعب ولقضية سياسية تتعلق بقادة سياسيين يفترض أن تكون محاكمتهم شفافة أو اطلاق سراحهم .

ولما كثر الأخذ والرد بين قاضي المحكمة / محسن علوان و المحامي / المخلافي بعدها قرر الأخير الانسحاب من الجلسة على اعتبار إن القاضي ماهو إلا لتمثيل مسرحية عسكرية بوليسية ورئاسية مرسومة سلفاً .

قام باعوم ليعلن للجميع عن اضرابة المفتوح عن الطعام حتى الموت معلناً أنه يناضل من أجل تحرير الجنوب وقد رأى أنه لن يصبر على عذاب المحتلين وأن تقديم حياته للجنوب هو الحل الحاسم لدية .

بعدها تواصل انسحاب العديد من المحامين من قاعة المحكمة وكذا بعض أفراد وأسر المعتقلين بعد أن تبين لهم التمثيلية القضائية وعرف الجميع الممثلين والأدوار الذي كلف بها الاحتلال لتسيير محاكمة صورية يريد بها الاحتلال أن يكذب على العالم بأنه حاكم أحرار الجنوب مثل باقي دول العالم التي تجري فيها المحاكمات بصورة حرة و نزيهه للقادة السياسيين إن وجدت.

وفي الصدد ذاته أكد باعوم أن أي شي تريد قوله ماتسمى بالنيابة بأنه معترف به مقدماً لمن يقول إنه لم يقل الجنوب العربي وإنه قال الجنوب المحتل .

أما المناضل / علي هيثم الغريب فقد قال إنه يفترض تحويل ملفة الى نيابة الصحافة والمطبوعات لآن التهم الموجهه له هي تهم نشر حسب ما قدمته النيابة من دلائل ، وأما المحامي القدير / يحي غالب الشعيبي فقد قال إن كل التهم الذي ذكرتموها هي منظورة من قبل محكمة الحبيلين بمحافظة لحج وحضوري هنا أنا أعرف أنها بتوجيهات رئاسية لاكتمال التمثيلية .

بعدها أعلن القاضي تأجيل المحاكمة الى الاثنين بعد القادم 2 / 8 / 2008م لاستماع الأشرطة التي قالت النيابة أنها سجلتها كدليل على التهم المنسوبة لقادة الحراك الجنوبي .

--------------------------------------------------------------------------------
انسحب الدكتور محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الأنسان ومعه جمهور المحامين وقيادات الحراك الجنوبي وابناء المعتقلين من من الجلسة المنعقدة بقاعة المحكمة الجزائية بصنعاء لمحاكمة المعتقلين الجنوبيين باستثناء الدكتور محمد على السقاف محامي القائد الجنوبي حسن احمد باعوم الذي لا زال يحضر الجلسة المتواصلة حتى كتابة الخبر .
وقال مواطنون للمكلا برس حضروا الجلسة ان باعوم ظل ينشد داخل قفص المحكمة بلادي بلادي بلاد الجنوب وعاصمتها عدن في حين يطلب منه بالحاح القاضي محسن علوان رئيس المحكمة الجزائية التوقف .
وبدأت جلسة المحاكمة بقرءاة قرارين لها الأول فيما يخص رفض المحكمة طلب المحامين بالافراج عن المعتقلين ونص القرار الاخر على الزام النيابة بمنع نشر اي وقائع بجلسات المحكمة تضر بسيرها .
وحين قام يستفسر المحامي الدكتور محمد المخلافي طال الحديث بينه وبين القاضي ورفض اجابة طلباته او الحديث عنها مادفع المحامي ان يقول بان وجودنا في جلسات المحكمة كعدمه فقال له القاضي نعم وهذا ما دفعه للانسحاب .
ولا زالت الجلسة مستمرة .
من جانب آخر اصدرت محكمة غرب المكلا صباح اليوم برئاسة القاضي سالم صالح امبسطي رئيس المحكمة في جلستها الثانية للنظر في قضية الزميل صبري بن مخشن بتهمة الاعتداء على موظف عام قراراً بالافراج عنه بالضمان الحضوري نظراً لظروفه الصحية واقرت مواصلة جلساتها في القضية .


إلحاقاً لخبرنا السابق عن انسحاب المحامين من جلسة اليوم التي نظرت فيها المحكمة الجزائية برئاسة القاضي محسن علوان في قضية معتقلي الجنوب بعد تأخير الجلسة لمرتين .
وافادنا مراسل المكلا برس الذي بقي في قاعة المحاكمة انه بعد توقف المحكمة برهة قصيرة من الزمن عقب انسحاب المحامين قرأت النيابة الجزائية ممثلة في رئيس النيابة سعيد العاقل صحف الاتهام الخاصة بالمحامي يحيى غالب الشعيبي والكاتب علي هيثم الغريب وطلب القاضي منهما الرد فقال الشعيبي أنا متهم الان بقضية قتل وأنا محامي عن 4 شهداء و17 جريح بردفان وشهيد بعدن ولا افهم شي عن تهمة القتل واين اولياء الدم الذين يطالبون بالقصاص مني واذا كان هناك من جريمة قتل فما دخل المحكمة الجزائية فيها .
وطلب الغريب ان يحال ملفه الى نيابة الصحافة والمطبوعات كونه صحفي وقال ان النيابة استجوبتني على قضية محددة والمحكمة قدمت لي تهمة اخرى لم تستجوبني حولها النيابة .
وقال سعيد العاقل رئيس النيابة ان التهم الموجهة لهما تعد من الجرائم الجسيمة وتفصل فيها المحكمة الجزائية .
ثم قال الشعيبي انه لا يستطيع الرد والدفع لان المحامين انسحبوا فقال القاضي ليحيى انك محامي فعقب الشعيبي بالقول أي محامي وانا معزول عن العالم وتحت الارض انا هنا بامر من الرئيس ! واضاف قائلا للقاضي انكم اتخدتم قراراً باخراجنا من تحت الارض وقراركم لم ينفذ فاخرج القاضي من درج المكتب ملفاً ودعا رجل امن وقال له سلم المتهم يحيى قانون السجون يقرأه ويستوعبه !
وتلى رئيس النيابة صحيفة الاتهام ضد المناضل حسن باعوم الذي اشارت الى اقواله في عدد من المهرجانات وبعض المكالمات مع لطفي شطارة وعبود الخواجة واخرين .
وهنا قال باعوم كل ما ذكرته النيابة أقر به واعترف وانا قلت بوضوح وتحت الشمس ان الجمهورية اليمنية تحتل ارض الجنوب منذ 7 يوليو 1994م وهذا كلام لا رجعة عنه وانا لا اعترف بهذه المحكمة لانها اداة لسلطة الاحتلال واحضر هنا لاخاطب الرأي العام المحلي والخارجي واشرح قضيتنا العادلة .
وقال الكتور محمد علي السقاف ان قانون الاجراءات والعقوبات والذي به سيحاكم موكلي هو قانون صادر بقرار من رئيس الجمهورية ولم يصادق عليه مجلس النواب وبالتالي فهو قانون غير رسمي ولا يصح للمحكمة ان تصدر قرارتها واحكامها به لأنه غير شرعي مضيفاً ان سجن الأمن السياسي وسجن الأمن القومي هي سجون خاضعة لرئيس الجمهورية وليس للمحكمة ولا للنيابة ولاية عليها وإذا لا يستطيع القضاء اليمني يفصل في مسألة سجن موكلي والمعتقلين الاخرين وينفذ قراره السابق سأرفع القضية الى القضاء الدولي .
وهنا قال القاضي سنفصل في الموضوع
واضاف المحامي السقاف على الجميع ان يعرف ان القوانين الدولية هي فوق القانون اليمني .
هذا واعلن القائد الجنوبي حسن حمد باعوم بدء اضرابه عن الطعام ابتداءا من اليوم فيما حددت المحكمة جلستها القادمة يوم الاثنين بعد القادم .

--------------------------------------------------------------------------------
الجنوبيون يصابون بالصدمة وينقسمون بين مكذب ومصدق لكنه يغفر ومهاجم

هل شق علي صالح عصا الجنوبيين المعتقلين في زنازينه أم إنه يمارس فعلآ شنيعآ بتسقيطهم ؟ وهو على أي حال لديه سوابق نجاح في الحالتين.

بعد أن أفتتح باعوم جلسة محاكمته الجديدة بالغناء لوطنه الجنوب وبالإصرار على عدم الإعتراف بمحكمة الإحتلال وإنتهاءآ بإعلان الإضراب عن الطعام حتى الموت لتتعلق قلوب و عقول الجنوبيين بجيفارا الجنوب ومانديلا الجنوب وبطل الجنوب أفاقوا على جلسة المحكمة التالية لمجموعة أخرى من أسرى الجنوبيين في سجون صنعاء ( إن كان يمكن تسميتها بالسجون ) ليصابوا بصدمة من جلسة منعت الصحافة من حضورها وطرد منها المحامين إلا إنه سرب منها إعتذار أحد قادة النضال الجنوبي الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد عما بدر منه وطلبه العفو من رئيس نظام صنعاء له ولمجموعة من السجناء تتضمن رفيقي باعوم في المحاكمة وسواهما ( السجناء الجنوبيون في سجون نظام صنعاء مسجونون في زنازين إنفرادية تحت الأرض فإن إلتقوا يومآ كي يتمكن بعضهم من إرسال تفويض إعتذار فلاشك بإنهم إلتقوا لأن سجانيهم سمحوا لهم بذلك ) .

في الواقع يحظى أحمد عمر بن فريد بمقام بطولي عال لدى الجنوبيين وهو صاحب ( القسم الجنوبي ) لذلك فإن هذا التسريب تسبب في ضجة هائلة والحقيقة فإن النظرة العامة التي حصلت عليها لم تخرج عن الأطر الثلاثة التي أشرت إليها فالكثير لايصدق أن يفعل بن فريد ذلك والآخر يجلد ذاته لأنه لم يفعل للأسرى شيئآ و( نحبك يابن فريد ونحترمك ونعتز بك وإن فعلت فنعلم إنك لم تفعلها خيانة ) والأخير يشتم وطبعآ هناك عملاء النظام الذين أقاموا إحتفالات وليال ملاح .

خلف ضجة إعتذار بن فريد وعدم إعتذاره توارى إلى الخلف إعلان رفيقيه في المحاكمة إضرابهما عن الطعام ليلحقا بشيخ المناضلين الجنوبيين باعوم .

محاكمة المجموعة الثالثة كانت اليوم حيث تصدى للمحكمة أربعة مناضلين جنوبيين تسرب عنهم صلابتهم في وجه نظام الإحتلال ورغم ذلك لايمكن تجاهل إن غصة بن فريد لازالت تملأ بالمرارة حلوق الجنوبيين حتى أولئك الذين لايصدقونها .. مرارة لم تمحها حتى جلسة محاكمة المجموعة الثالثة.

الحقيقة لا يعرفها أحد ولن يعرفها أحد حتى خروج الأسرى وسيبقى الجنوبيون منقسمين تشقهم عصا طاغية صنعاء حتى يستطيعون كسرها يوم يخرج القسم الجنوبي من حناجر الجميع لقلوبهم وعقولهم وأيديهم.

--------------------------------------------------------------------------------
مر مايزيد على الأسبوع منذ إعلان المناضل الجنوبي حسن باعوم إضرابه المفتوح عن الطعام والذي أنضم إليه فيه محمود حسن زيد وعبدربه حسن الهميشي ولاتوجد أي أخبار عن الحالة الصحية لهم حيث إن باعوم على وجه الخصوص يعاني من متاعب صحية كبيرة.

من ناحية أخرى نفى كل من المحامي يحيى غالب الشعيبي والكاتب علي هيثم الغريب أي لقاء لهما بأي من السجناء الآخرين فيماعدا أثناء المحاكمة مع حسن باعوم وبالتالي فهما لم يمنحا تفويضآ لأحمد عمر بن فريد بالحديث بالنيابة عنهما .

ورغم إن الأضواء ملقاة بطبيعة الحال على محاكمة قادة الحراك الجنوبي من قبل نظام صنعاء فإن في أقبية نظام الطاغية في صنعاء وسواها يوجد مئات المعتقلين الجنوبيين الذين لانعلم عنهم شيئآ أبدآ.


--------------------------------------------------------------------------------
صنعاء - أ ف ب


أصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عفوا افرج بموجبه الخميس 11-9-2008 عن موقوفين على خلفية التحركات الاحتجاجية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن فيما تأكد الإفراج عن القيادي في الحزب الاشتراكي حسن باعوم بعد أن ساد لغط حوله.

وقال موقع "سبتمبر.نت" الإخباري الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية إن صالح "اصدر عفوا عاما عن المحتجزين على ذمة إثارة النعرات الشطرية والمناطقية" وانه "تم اطلاق المحتجزين وعددهم 12 شخصا صباح اليوم الخميس". وذكر الموقع إنه تم الافراج عنهم "بعد ان تعهدوا بالالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد والثوابت الوطنية وعدم الخروج عليها".

كما ضمن العفو "حق المفرج عنهم ممارسة حقوقهم السياسية مثلهم مثل سائر المواطنين وفي اطار ما كفله الدستور للجميع من حقوق وواجبات". وذكر الموقع أن المفرج عنهم هم "أحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي وعلي منصر محمد وحسن زيد عقيل بن يحيى وحسين عبدالله البكري وعبدربه راجح حسين الهميشي وعيدروس علي صالح حسين الدهبلي وحسن باعوم ومحمود حسن زيد وناجي العربي وناصر محسن احمد سليمان الفضلي".

وكان محمد المخلافي رئيس الدائرة القانونية للحزب الاشتراكي المعارض والمرصد اليمني لحقوق الانسان أكدا أنه لم يفرج عن القيادي البارز في الحزب الاشتراكي حسن باعوم وعن عدد من الموقوفين الآخرين.

إلا أن المخلافي اكد لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت لاحق انه تم الافراج عن باعوم في المساء "لأنه تأخر في تقديم التعهد الذي قطعه المفرج عنهم الآخرون, لاسيما لجهة عدم معاودة النشاطات التي أدت الى القبض عليهم".

من جهته قال المرصد اليمني لحقوق الانسان القريب من المعارضة انه "يعتبر الإفراج عن المعتقلين خطوة إيجابية على الطريق الصحيح ويرحب بها باعتبارها تكشف عن نوايا لفتح الباب أمام حوار هادئ وجاد حول مختلف القضايا السياسية".

كما اعتبر المرصد ان العفو يسهم في "تنقية ساحة العمل السياسي والمدني من كافة الانتهاكات التي الحقت الأذى الكبير بحركة الناس وحقوقهم السياسية والمدنية والاجتماعية بالاضافة إلى حق التعبير عن الرأي".

واتهم الادعاء العام حسن باعوم ويحي غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب واحمد عمر بن فريد وعلي منصر ومحمد ناجي العربي وعيدروس الدهبلي وحسين البكري تهم "اذاعة أخبار وبيانات واشاعات مغرضة بقصد تعكير السلم والأمن العام".

كما اتهموا بـ"اثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وترتب عليها قتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال السلطات العامة ونهب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات والحاق الضرر بالمصلحة العامة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر".

وشهدت محافظات جنوبية خصوصا الضالع ولحج وعدن هذه السنة تحركات احتجاجية قامت خلالها السلطات بعشرات الاعتقالات شملت كوادر في الحزب الاشتراكي الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق.

وانطلقت هذه التحركات تحت شعارات غلاء المعيشة وحقوق المتقاعدين الجنوبيين من العسكريين والمدنيين وصولا الى رفض التحاق شبان جنوبيين في الجيش بعدما تقدموا للتطوع تلبية لدعوة عامة في هذا الخصوص.

و رفعت خلال التظاهرات التي شهدها الجنوب شعارات انفصالية. الا ان الافرقاء الرئيسيين في المعارضة ولا سيما احزاب اللقاء المشترك ومنهم الحزب الاشتراكي الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق, يرفضون شأنهم في ذلك شأن الحكومة المطالب الانفصالية للجنوب.




تمّ اعتقالهم بتوجيه " رئاسي " تحوّل إلى إدّعاء عام بتعكير السلم الأهلي و الخيانة العظمى و الدعوة للانفصال و محاكمة تـــُرفعُ جلساتها - بشكل رتيب - ثمّ حصل العفو عنهم بتوجيه " رئاسي " .. . و طبعاً يبقى الرئيس - دائماً - الأب الحنون صاحب القلب الكبير و الصبر اللامحدود و من يعفو عند المقدرة دون الحاجة للـقانون أو الدستور .
وَ كلّ اعتقال و ’ باعـــوم و رفاقه ‘ بخـــير .

مرحبا سالم ..

تلك كانت ( المكرمة الرئاسية ) ؟ .. اليوم يطارد باعوم وأولاده مجددآ كما تقول آخر الأخبار .. أوامر بالقبض عليه قد صدرت أثناء تواجده وأولاده في يافع وإن أبناء يافع يحمونه بأجسادهم .

إذن كما قد أشار سالم تم الإفراج عن قادة الحراك الجنوبي المعنيين في هذا الشريط إلا إنه ينبغي العلم إن في سجون حاكم صنعاء المحتل ليس فقط هؤلاء القادة بل سواهم أيضآ من مناضلي الجنوبي وبعضهم مازالوا في غياهب السجون .

كما يبدو مؤكدآ فجميع المفرج عنهم وقعوا تعهدات لسجانهم بإستثناء شيخ المجاهدين الجنوبيين حسن باعوم ترجمت هذه التعهدات لاحقآ لإعلان أحمد عمر بن فريد ( إستشهاده السياسي ) معتزلآ العمل السياسي بينما عاد الغريب يطرح خطابات لاتتجاوز سقف ( الوحدة ) .. إنكسر بعض المناضلين إذن بفعل البطش أو بفعل الخذلان ربما ورغم ذلك لايمكنني أن إلا أن أتابع بإعجاب حب الجنوبيين الشديد لأحمد عمر بن فريد على وجه الخصوص ودفاعهم عن ( إنكساره ) وإيمانهم الشديد به .. شيء مبهر حقآ عليه أن يفخر به .
عضو غير شكل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس