عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-06, 03:50 PM   #4
عضو غير شكل
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-18
المشاركات: 493
افتراضي

06-03-2008

أنقذوا حياة المناضل حسن باعوم قبل فوات الأوان
22/05/2008 م 19:09:33

أبوبكر السقاف
تبدأ السلطة في هذه البلاد بمصادرة الحق في الحياة وبعد ذلك تستصغر كل جرائمها وهي من فرط ساديتها تجرع خصومها الموت في سجون تحت الارض ببطء لتطيل لحظات سعادتها، انها منذ 31/3/2008م تكرر مع حسن باعوم ما فعلته بالشهيد هاشم حجر (25 عاماً).
زارت الطبيبة د. سبأ حسن باعوم أباها لدقائق عشر في سجن الأمن السياسي "ما عرفته، بدا شاحباً جداً وفقد الكثير من وزنه، انه يعاني من صعوبة في النطق وثقل اللسان، وكان صوته مبحوحاً، كان يرتعش طوال الوقت" مشاكل في القلب.. مياه في الرئة، اختناقات في النوم.. مضاعفات السكر، وقصور الكلى"، هذه حال المناضل الشجاع والصلب في سجن سلطة 7/7/1994م وهذه شهادة ابنته الطبيبة التي وردت في موضوع للزميل سامي غالب: في زنزانة تحت الأرض يواصل نضاله ضد سلطة لا تترفع عن الأهواء، (النداء، 14/5/2008م) ورجحت الطبيبة سبأ إصابته بجلطات خبيثة في الدماغ والقلب (المصدر نفسه) وقد أجريت له في القاهرة قبل عامين عملية القلب المفتوح.
اذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة في سجن له كل أوصاف السجون في القرون الوسطى فإن ذلك بفضل فعالية رجل يملك عناد الروح وسمو الإيمان بقضية وطنه في الكرامة والحرية والتحرير والسعادة.
جلاده/ جلادوه يخشون محاكمته ويحلمون بموته البطيء ليقولوا انه جاء قضاء وقدراً. انه في سجنه تحت الأرض أقوى واكبر منهم في كراسيهم.
هنا والآن ارفعوا اصواتكم في الجهات الأربع مطالبين بإطلاق سراحه الفوري حتى لا نكون بالصمت مشاركين في اغتياله، اعلنوا شهادتكم وهي الجهاد الافضل.
ان اشاعة السلطة عن عفو قريب لأحرار الجنوب لا يعنينا في شيء، فالعفو السلطاني ليس شيمة كريمة بل حصيلة العجز عن مواجهة زحف الجنوبيين نحو حقهم في تقرير المصير. ايها المواطنون رجالاً ونساءً لا تقلدوا حكامكم بمنح أنفسكم إجازة أخلاقية مفتوحة.. هم بممارسة القتل والتعذيب وانتم بالصمت.
* ملحوظة هامة:
من لا يستطع أو لايريد أن ينشر هذا النداء كاملاً لا يحق له أن يعفي نفسه من نشر فحواه بفقرات منه، فكل من يشتغل بالسياسة في بلادنا مهدد في حق الحياة سواء أكان ذلك ممارسة نظرية أم عملية.

رفضا للمحاكمة اللادستورية والغير قانونية وبما يحفظ حق الحياة لكل ممارسى السياسية
تم النشر فى مدونة الضوء الشارد.

--------------------------------------------------------------------------------
29/5/2008
عبده عايش-صنعاء

"لا أعترف بالسلطة ولا بالنظام القائم"، هكذا رد المعارض الاشتراكي حسن محمد باعوم على سؤال وجهه له القاضي محمد علوان عن الاتهامات الموجهة له بارتكاب أفعال تمس بالوحدة اليمنية وتدعو للانفصال.

ومن قفص الاتهام بالمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة والإرهاب في صنعاء ظهر باعوم مصرا على رؤاه وتوجهاته السياسية المناهضة للسلطة، في أول ظهور علني له منذ حملة الاعتقالات التي طالت عشرات الناشطين السياسيين بجنوب البلاد قبل 58 يوما.

وإلى جانب باعوم البالغ من العمر 65 عاما، مثل أيضا المحامي يحيى غالب الشعيبي والكاتب علي هيثم الغريب أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الأربعاء، ونسبت لهم النيابة الجزائية تهما عديدة بينها تحريض الناس على الانفصال ورفع الشعارات المناطقية والتخابر مع جهات خارجية.

كما وجهت لهم تهم "نشر وإذاعة بيانات وأخبار وإشاعات مغرضة بقصد تكدير السلم والأمن العام في البلد، وقيامهم بحشد وجمهرة الناس في الأماكن والطرقات العامة ورفع شعارات وترديد هتافات تفوح بالكراهية والعنصرية".

وأشارت النيابة في قرار اتهامها إلى أن الثلاثة باعوم والشعيبي والغريب حرضوا على النعرات الطائفية وأشاعوا روح الفرقة وإثارة الفتنة، وهو ما ترتب عليها مقتل وإصابة عدد من المواطنين ومن رجال الأمن، ونهب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وقطع الطرقات وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر.

محاكمة سياسية
في المقابل، اعتبر المحامي خالد الآنسي في حديث للجزيرة نت أن المحاكمة سياسية، وقال "إن الاتهامات الموجهة للمتهمين هي عمل غير وطني، ومن يقف وراء هذه المحاكمة يريد أن يخرب الوحدة الوطنية، ومن يهدد الوحدة الوطنية هو من أرسل هؤلاء السياسيين للمحاكمة".

ولفت الآنسي إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب لا تحقق إلا فيما يريده النظام الحاكم، وليس فيما يتطلبه القانون والدستور، في حين أن المحكمة يفترض أن تحقق في مشروعية الاعتقال الذي تعرض له هؤلاء الناشطون السياسيون.

من جهته طالب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد رئيس الجمهورية بإطلاق المعتقلين، الذين يحاكمون على موافقهم السياسية.

وتحدث عن تعرض المتهمين وعشرات من قيادات المعارضة لعمليات اختطاف من بيوتهم في منتصف الليالي من عدن ومدن الجنوب، ونقلوا بطائرة عسكرية إلى صنعاء دون أن يعلم أحد شيئا عن مصيرهم.

عبدالله حسن الحاج: المتهمون يرفعون قضية شعب (الجزيرة نت)
قضية شعب
أما عبد الله حسن الحاج أحد أقرباء علي هيثم الغريب فقال للجزيرة نت إن "الاتهامات الموجهة للمتهمين كلها باطلة، فهؤلاء المناضلون ينادون بالعدل والمساواة، وإعادة الثروة والأرض التي نهبها المتنفذون".

واعتبر أن المطالب التي يرفعها المتهمون سياسية، لأن الجنوبيين أقصوا من الحكم بعد حرب صيف 1994، ولذلك أصبحت القضية "قضية شعب"، فهم ينادون بإعادة الناس من مدنيين وعسكريين إلى أعمالهم ووظائفهم، والشراكة في السلطة والثروة.

وعقدت المحاكمة وسط إجراءات أمن مشددة، واحتشد عشرات القادة من المعارضة لإبداء الدعم للمتهمين وكان بينهم الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، والأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري البرلماني سلطان العتواني، إضافة لعشرات المحامين والصحافيين والسياسيين.

وقد أقرت المحكمة تمكين هيئة الدفاع من زيارة المتهمين بالسجن، والاطلاع على ملف القضية وتصويره، وتقديم الدفوعات بالجلسة الثانية التي حدد لها الاثنين المقبل، وقال القاضي علوان إن المحكمة ستنظر في طلب المتهمين نقلهم من سجن الأمن السياسي "المخابرات" إلى السجن المركزي.
المصدر: الجزيرة

--------------------------------------------------------------------------------
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الأربعاء بمحاكمة ثلاثة من قادة الحراك الجنوبي هم المناضل حسن أحمد باعوم الامين العام للهيئة الوطنية العليا للحراك في الجنوب والمحامي يحيى غالب الشعيبي عضو اللجنة المركزية و الناشط المستقل علي هيثم الغريب



و في جلسة التي وصفها المراقبين بالمثيرة بعد أن إكتظت القاعة بممثلي وسائل الاعلام وقادة احزاب سياسية بينهم الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للاشتراكي وعلي صالح عباد مقبل الامين العام السابق للاشتراكي والمفكر السياسي الدكتور ابوبكر السقاف وحشد جماهيري واسع للتضامن مع المعتقلين.
وحسب مصادر " عدن برس " فأن ممثل النيابة القى محضر الاتهامات الموجهة القادة الثلاثة الذين تم احضارهم وسط حراسة مشددة قبل وضعهم وراء قضبان المحكمة.
وقد تكونت هيئة الدفاع عن المعتقلين من الدكتور محمد أحمد المخلافي والدكتور محمد علي السقاف ووفاء عبدالفتاح إسماعيل وصلاح الشرجبي والدكتور ناجي العميسي ورافع الشبوطي ومحمد سعيد علي وباسم الشرجبي وخالد الآنسي.
واكتظت قاعة المحكمة بالحاضرين الذين اضطر كثير منهم إلى متابعة وقائع الجلسة قياماً وعلى ممرات القاعة. وقد أتهمت النيابة قادة الحراك الجنوبي بما اسمته " بث الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وتحريض الناس على عدم الانقياد بالقوانين وإثارة عصيان مسلح لدى الناس والمساس بالوحدة " .
واستعرضت النيابة أدلة الإثبات عبر سردها عشرات المهرجانات والمكالمات الهاتفية التي تحدث فيها الناشطون الثلاثة إضافة إلى شعارات رددوها في تمجيد الجنوب.
ومن المهرجانات التي ذكرتها النيابة مهرجانات في عدن وحضرموت ويشبم بشبوة والمفلحي ويهر بيافع وردفان والشعيب.
وقال شاهد عيان حضر الجلسة أن صالة المحكمة خيم عليها الصمت عندما تحدث المناضل حسن احمد باعوم والذي قالها صراحة لرئيس الجلسة " أنا لا اعترف بك ولا بالمحكمة ولا بالنظام الذي تمثله ، الجنوب يعيش احتلال وانا ارفض محاكم الاحتلال "

وقال الناشطان علي هيتم الغريب ويحي عالب الشعيبي إنهما غير مؤهلين للخوض في إجراءات المحاكمة بسبب اعتقالهم في زنازن أرضية منذ 70 يوماً وحرمانهم من الرعاية الطبية والزيارة وأبسط حقوق السجناء.
وقال يحيى غالب "لن أدخل في أي إجراءات حتى تخرجني من سطح الأرض" في إشارة إلى الزنزانة التي يعتقل فيها. وأضاف غالب إن السلطات أوثقته ونقلته في طائرة خاصة إلى صنعاء ووضعته تحت الأرض ، وخاطب قاضي المحكمة بالقول "القانون على رأسي. إحكم علي حتى بالإعدام" لكن ماذا عن إجراءات الاعتقال والسجن؟ .
وكانت هيئة الدفاع قد اعترضت أكثر من مرة على توجيه التهم إلى الناشطين الثلاثة قبل إشعارهم بها وتصحيح إجراءات احتجازهم.
من جانبه قال المحامي الدكتور محمد علي السقاف " أن من يجب أن يكون هنا هو رئيس الجمهورية لأنه هو من أشعل الحرب في 94" مشيراً إلى أن الأفعال التي يحاكم بسببها المعتقلون جاءت بعد الحرب ونتيجة من نتائجها " .
وقرر الذي شعر بحرج شديد من الاتهام الذي وجهه الدكتور السقاف لرئيس نظام صنعاء باشعاله حرب 94 ، وطلب من هيئة الدفاع مقابلة المتهمين لنصف ساعة ومنحها فرصة إلى جلسة الاثنين المقبل لتقديم دفوعها وتصوير ملف القضية .



--------------------------------------------------------------------------------
نفذ طلاب وطالبات جامعه عدن اعتصامهم الثامن عشر احتجاجا على ماتقوم به السلطه من محاكمات لقادة الحراك في الجنوب. وقد وصف الطلاب تلك المحاكمة بالهزليه والفاشلة ورفع الطلاب في الاعتصامات صور للمعتقلين في صنعاء ولافتات تعبر عن رفضهم لمحاكمة قادة الحراك السلمي في الجنوب.

وطالب طلاب وطالبات الجامعة المحتجين في بيان حصل الـ"محررنت" على نسخة منه"السلطة بالإعتراف بالقضية الجنوبية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من قادة ورموز ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي ووقف محاكمتهم محملين السلطة كامل المسؤؤليه عن حياتهم وصحتهم.

الـ"محررنت" ينشر نص البيان الطلابي
نحن طلاب وطالبات جامعة عدن المحتجين نقيم اعتصامنا الثامن عشر هذا تعبيرا عن رفضنا
واستنكارنا المطلق للمحاكمات السياسية التي تقيمها السلطة لقيادات ورموز و نشطاء الحراك
الجنوبي السلمي المعتقلين في زنازين الأمن السياسي في صنعاء واحتجاجا لما يتعرض له الجنوب وأبناءه من حرب ثانية تمثلت في قتل وجرح العديد من المواطنين وحصار المدن والقرى المعززة بمختلف القوات والآليات العسكرية.
إن سلطة 7 يوليو التي مارست بعد حرب 97م الظالمة سياسة الحرب (الضم والإلحاق)ضد الجنوب وأبناءه لطمس تاريخنا الثقافي والسياسي والهوية الجنوبية ونهب أرضنا وثرواتنا وطرد أهلنا من وظائفهم الدبلوماسية والعسكرية والمدنية وحرماننا من فرص التأهيل والتدريب والتوظيف فهاهي اليوم تشن حربها الثانية ضد أبناء الجنوب لتكريس نهج وسياسة الحرب وتنصب المحاكم السياسية لقادة ورموز ونشطاء القضية الجنوبية العادلة الرافضين لسياسة ونهج الحرب الظالمة العدوانية التي تستهدفنا جميعا.
إننا اذ نرفض مطلقا المحاكمات السياسية التي تجريها السلطة بحق قيادات ورموز ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي فاننا نعاهدهم على مواصلة النضال السلمي والتمسك بقضيتنا الجنوبية العادلة حتى الإنتصار ونيل حقوقنا المنهوبة جراء الحرب وسياستها العدوانية مؤكدين لهم ان كل الجنوب وأبناءه الشرفاء لن يتخلوا عنهم وان قضيتهم قضيتنا جميعا ومحاكمتهم محاكمة لنا جميعا ولن يضيع حق وراءه مطالب.
اننا في الوقت الذي نقدم فيه على الإمتحانات النهائية لهذا العام فاننا نؤكد ان كل ماتقوم به السلطه قد انعكس علينا نفسيا وعلى مستوى تحصيلنا العلمي مما أحدث لدينا حالة من الإرباك والتوتر والقلق النفسي وجعلنا غير قادرين عل الاستقرار في دراستنا في ظل هذه الظروف غير الملائمة وأمام كل هذا فاننا نؤكد على ما يلي :-
1) نطالب السلطة الإعتراف بالقضية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من قادة ورموز ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي ووقف محاكمتهم محملين السلطة كامل المسؤؤليه عن حياتهم وصحتهم
2-نناشد لمجتمع الدولي التدخل السريع جراء ماتتعرض له مناطقنا واهلنا في الجنوب من عمليات قتل وقمع واعتقالات وحصار عسكري ومحاكمات سياسيه ونهب لاراضينا وثرواتنا ووظائفنا تحت سياسه قانون المنتصر مطالبين في الوقت نفسه تفعيل قراري مجلس الامن الدولي رقم 924-931
3- نطالب برفع الحصار والمظاهر لعسكريه ونقاط التفتبشش في كافه مناطق الجنوب.


--------------------------------------------------------------------------------
عضو غير شكل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس