[نجم النجوم]

خليجي 20 يكتنفه الغموض وتعصره الأمواج في الجنوب فما هي الفائدة المرجوة من أقامته وهل هي مجازفة وماهو ثمنها يا ترى بلدان تنعم بالأمن والأمان فهل تلعب فوق رؤؤس الثعابين وتمازح التماسيح التي أحتلت الجنوب بقوة السلاح فهل أقامة البطولة أعتراف ظمني بعدم وجود مقاومة أومطالبة بالأستقلال وأستعادة الجنوب كلا انها أوهام تراود البعض فالأصرار لأيغير الحقائق وأنما يعصف بها في بؤرة الصراع والمقاومة التي لن تخمد مهما حاول المحتل الترويج لها فما ضاع حقاً ورائه مطالب وهل تعم الفرحة ونشوة الفوز بالبطولة والجنوب ينزف دماء والأرواح تزهق بدون ذنبا ، فهل البسمة ياترى تظهر على وجوة الحاضرين أم تتنتكس الى مأتم وهل الكل أدرك خطورة الوضع والأنفلات الأمني ولماذا لا تنقل الى صنعاء ويبتعد الكل عن أمواج الجنوب أو تنقل الى دولة البحرين فهي الأحق والأجدر من اليمن وأن كان الأصرار قائم فلماذا لأيتم أدخال ثلاث فرق من اليمن تمثل الحوثي وحاكم صنعاء والجنوبيين وهنا تحدث المعادلة وربما تنجح الدورة ، فسوف أسرد لكم قصة العالم نيوتن الذي سخر جل حياته في علم الفيزياء وتوصل الى نظريات وقوانيين في علم الجاذبية والكون وأوشك أن يهتدي لوجود الخالق ولكن الألحاد هو منهجه وكانت مقولته أن هناك قوة خارقة تتحكم بالكون بينما الحكيم العاقل الأعرابي أستند ذلك بأموراً منطقية يتحكم بها العقل والأيمان
فقال: البعرة تدل على البعير .. والأثر يدل على المسير .. فسماء ذات أبراج .. وأرض ذات فجاج .. ألا تدل على العليم الخبير .. سبحان الله . ...نعم أيها الأعرابي لقد أحسنت وأوجزت وتوصلت لأدق البراهين والحقائق فهل يستطيع الملاء أدراك الحقيقة والأبتعاد عن العاطفة الجياشة والمصالح المؤقتة التي ربما تشعل النار وتهيج بحار الجنوب فتلاطم الدورة والكل يخسر وتسقط أوراق التوت وينتهي شهر العسل وتتمزق الأقزام وتهوي النيران ويثار بركان عدن وتهوي أبين وتتنكس الأعلام وتختلط الدماء بهجوم التماسيح وتلدغ الثعابين والمجرم معروف سلفاً لدى سلطة الأحتلام فسوف يقيده ضدالقاعدة والحراكيين لجلب الأستعطاف والضحكة على الدقون وهو الفاعل الحقيقي فأننا من منبرنا هذا نود الخيرلجيراننا الخلجيين ولكن دون المساس بسيادتنا وحريتنا وكرامتنا ولن نسمح لأحد أن يمسكم ولكن المحتل سوف يخلط الأوراق وينشر الغسيل على الشماعة الجاهزة فأعذورنا سلفاً.