[IMG]
[/IMG]
أحمد بلفقيه
الي أعزائي الجنوبيين وكل من يحمل الهم الجنوبي ..
لقد ساد اللون الجنوبي والنفس الجنوبي اليوم وقد خفت اللون اليمني الذي لم يغلب يوما على عموم الجنوب فثقافته تتناقض مع مفاهيم ثقافتنا وموروثنا الحضاري يختلف مع مفاهيم موروثهم الحضاري والمنهجي سواء من خلال المنهاج المدرسي السائد أو من خلال ثقافة الهجرة وكل البصمات التي يحملها موروثنا كعناوين وكتفصيلات للجنوب الحضرمي لذا نرى ...
أن الضوضاء التي خلقتها ثورة التغيير وأنعكست على الحالة الجنوبية بالسالب لفترة ولكن ما أن أستعاد الجنوب توازنه وبدأ ينتقل من مرحلة الهزيمة الى مرحلة الأنتصار مخن الذات المهزومة حتى ساد اللون الجنوبي والنفس الجنوبي الحر والثائر وغطت الثورة حتى معاقل كانت مغلقة على اللون اليمني لخصوصية التقصير وعدم توفر الإمكانيات ولكن عادوا من كانوا محسوبين ضد مصالح أنفسهم ومستقبل أجيالهم فحين أدركوا التناقض وهول الأمر عادوا أكثر قوة وأشد تطرف وقالوا بالثورة فكانوا القوة التي أخلت وأضعفت الضعفاء وزادت الحراك قوة ودفعت المناطق التي كانت أقل همة الى الأمام حتى قيل أن حضرموت والوادي يمكن منه أستنباط العبر ويمكن من خلاله يكون قاعدة أنطلاق لبقية المحافظات الجنوبية لكون الحراك قد تقدم وسبق الجميع بمحافظات الجنوب وهو جسم واحد معافى .
كما يمكن من خلاله حضرموت وتجربتها تقديم رؤية مبصرة للجميع فلا فصائل متعددة الكل منتمي لقضية واحدة وفكر ومنهج متوحد مركزه حضرموت الوادي بكل مديرياته لا يشكوا مما يشكون بقية المحافظات وقد قدم تجربة فريدة وأن كانت متأخرة ولكنها نوعيا متقدمة فقد كانت حضرموت الوادي هي أول من تأسس بها أول مديريات الجنوب عامة وقاطبة أول مجلس للحراك الجنوبي السلمي بتريم .
فقد حاول البعض عن عدم فهم أيجاد مراكز وإمتدادات لبعض الفصائل ولكن ظل الوادي محصن .. كما أن الأغلبية الصامتة والمحيدة هي من تحسب لقوى الحراك الجنوبي السلمي كون الحاجة هي .. وهي الموجه الحقيقي لمصالح الأفراد والجماعات وكذا مستقبل الأجيال ولذا نحن على يقين وكذا نقبل بما يقول التوجه العام للشارع الجنوبي وقد قالت قياداتنا في عدة مناسبات نحن نقرر مصيرنا كجنوبيين وللشعب الجنوبي الكلمة الفصل في ما يقول وماذا يريد ولا وصاية لأحد على ثوار شعب الجنوب في استعادة دولتهم الحرة والمستقلة وطرد المستعمر اليمني